أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - جبار قادر - الأنفال : نتاج آيديولوجيا البعث و نظامه الشمولي- 2















المزيد.....

الأنفال : نتاج آيديولوجيا البعث و نظامه الشمولي- 2


جبار قادر

الحوار المتمدن-العدد: 824 - 2004 / 5 / 4 - 08:46
المحور: القضية الكردية
    


الأنظمة و الحركات السياسية القادرة على القيام بعمليات القتل الجماعي هي تلك التي تؤمن بالقوة و العنف كوسائل لتحقيق أهدافها . وقلما وجد حزب يماثل البعث في تبني العنف و تقديس القوة و القسوة في الممارسة السياسية . ويزخر تاريخ البعث بعمليات العنف و الأغتيالات السياسية و البلطجة . وتلجأ الأحزاب و الحركات التي تشبه البعث في حالات الأحتقان السياسي و الأزمات الأقتصادية و التوتر الأجتماعي الى القمع و الأبادة الجماعية للتخلص من أعدائها . رغم زوال حكم البعث إلا أن ثقافة القمع البعثية تلقي بظلالها القاتمة على الساحة السياسية العراقية . وهناك في عراق اليوم كم كبير من الحركات و المجموعات السياسية و القومية و المذهبية التي تتبنى المفاهيم البعثية و تنحو قياداتها منحى شموليا و هي مؤهلة للقيام بعمليات القتل و الأبادة الجماعية ، في حالة توافر الظروف و الأمكانيات المطلوبة ، ضد من تعتقد بأنهم يشكلون منافسين لها . وتساهم حالات الأحتقان السياسي و القومي و الطائفي و غياب الأمن و السلطة المركزية و تأزم الأوضاع الأقتصادية و الأجتماعية في تهيئة الأجواء المناسبة لتنامي شعبية الحركات و الأفكار المتطرفة و صعود نجم الزعماء المتهورين و المتطرفين . ومن الجدير بالذكر أن زوال الدولة المركزية و تمزق نسيج المجتمع العراقي على أيدي البعث و إنهيار منظومة القيم الأجتماعية و وجود حركات و قيادات ذات ميول شمولية واضحة ، مؤشرات تثير مخاوف الناس وقلقهم على مستقبل العملية السياسية في البلاد .
و تفتقر الحكومة الحالية الى الصلاحيات و الأمكانيات اللازمة لأدارة البلاد بكفاءة. كما أن وجود إدارة مدنية للأحتلال الى جانب قوات إحتلال ينتقص من هيبة و شرعية هذه الحكومة الأمر الذي يدفع بالكثيرين الى التشكيك في الأجراءات التي تتخذها . ولا تستطيع أية حكومة في ظل مثل هذه الظروف أن تفرض هيبتها على الناس و تحد من عنف و تسلط المليشيات المسلحة و الحركات المتطرفة . وفي هذه الحالات بالذات تظهر حركات العنف وتتقدم على غيرها لأنها تختلق الأعداء و تشخصهم بسرعة . و تلجأ هذه الحركات الى أحداث التاريخ لتبرير وجودها و محاربة أعدائها و تحول ذلك الى جزء من خطابه السياسي . ويجري تحميل الأعداء عادة أسباب المآسي و الصعوبات التي يعاني منها الناس. الغريب أن لدى هذه القوى تأثير معنوي على الناس لأنها تحول العواطف و الذكريات الأليمة الى نوع من الخطاب السياسي اللاعقلاني . ويردد جميع أفراد هذه الحركة أو الجماعة نفس المفاهيم و التعبيرات و التحليلات لتفسير المشاكل و حلولها و يجري الدفاع عنها وفق آليات منها إنكار الحقائق أو تزييفها . ولكل مجموعة في ظل هذه الأوضاع أشياءها الخاصة و أفكارها التي تقدسها و زعمائها الذين تجلهم الى حد التقديس و شهدائها الذين يعتبرون الأكرم و الأشجع بين جميع الشهداء . ويجري التركيز على تقديس هذه الأوهام و التمسك بها للحفاظ على وحدة الجماعة . وتلعب هذه الآراء و الطروحات وظيفة كبيرة داخل الجماعة . و تظهر التجارب و تجربة العراق بالذات أن فاعلية الطروحات اللامنطقية على أنصار هذه الحركات و الجماعات أكبر و أقوى من الأفكار و الطروحات العقلانية . و يبدو إن بساطة تلك الأراء و التحليلات تجعل منها أسهل على الفهم و النقل و الترديد بين أفراد الجماعة كما لا تأخذها الأطراف الأخرى على محمل الجد و يكون رد فعلها بطيئا إزاءها ، الأمر الذي يسهل عملية إنتشارها و إعتناقها من قبل الناس وكأنها وقائع من الحياة . هناك إعتقاد خاطئ مفاده أن الأناس العاديين لا يدعمون أفكارا لا تستند على الحقائق ، ولكن التاريخ الأنساني يثبت العكس تماما، فقد إعتنقت مجتمعات بأسرها أفكارا و آيديولوجيات تقوم على أشد الأكاذيب و الأوهام بعدا عن الحقيقة ، وجرى تعبئة الناس على أساسها للقيام بحملات الأبادة الجماعية ضد الأعداء المفترضين . وتحتل القوة و العنف عادة مكانة متميزة لدى أفراد هذه الجماعات لأن ممارستها تؤدي الى ترسيخ الوحدة الداخلية بين أفرادها . ومن خلال هذا التشكل الآيديولوجي يتقدم عاملا القوة و الأفكار الى المقدمة عندما يتجمع الأفراد و ينغلقون على أنفسهم و تعمل بيئة العنف السلبية على توثيق إرتباطهم ووحدتهم .
و تختزن الذاكرة العراقية كما كبيرا من العنف والصراع الدموي بين التيارات السياسية المختلفة . و هناك في عراق اليوم جماعات يصعب حتى حصرها و هي مؤهلة كلها للقيام بالمجازر و عمليات الأبادة الجماعية بحق بعضها لولا وجود قوات الأحتلال. لذلك فإن فهم آلية تنفيذ حملات الأنفال و عمليات الأبادة الجماعية الأخرى في عراق البعث يبقى عملا مطلوبا .
جرى إعداد القتلة في ظل نظام البعث وفق عملية معقدة . فقد جرى إشراكهم في الطلائع و الأشبال و لبسوا اليونيفورمات الخاصة التي ميزتهم عن الآخرين كما دربوا ومنذ سن مبكرة على إستخدام الأسلحة و مناظر القتل . كما جرى زرع أفكار فاشية و معادية للأنسانية في أذهانهم . وشاركوا في المظاهرات و المهرجانات الصاخبة و إنخرطوا في صفوف الأجهزة الأمنية و القوات الخاصة و قوات الطوارئ و غيرها من الأجهزة القمعية . وأستخدم معهم أسلوبي الثواب و العقاب . فخلال عملية الأعداد للقتل كان يجري التعامل مع الذين إنضموا الى الجماعة وفق أسلوبي: الأغراء و التهديد . إذ كان يجري تكريم الذين ينفذون الأوامر دون مناقشة و بدم بارد من خلال إغداق الهدايا و المكرمات عليهم ، أما الذين كانوا يرفضون السير في طريق العنف و الجريمة فقد تعرضوا للتهديد و الإرهاب بل و حتى الأعدام . وكان المشرفون على إعداد القتلة يقسمون الناس جميعا الى فئتين : فئة صالحة و صاحبة رسالة يمثلونها هم و الذين يقفون معهم ، وفئة أخرى تمثل الشر و كانت تصور دائما كفئة صغيرة يجب التخلص منها بأسم الحفاظ على الوحدة الوطنية و مستقبل الأمة .
عمليات الأبادة الجماعية رديفة للحركات و الأنظمة السياسية الشمولية . ويجري تنفيذ مثل هذه الجرائم دائما في ظل الأنظمة الدكتاتورية و تقوم بها الحركات و الجماعات المتطرفة. النظام الذي ينفذ الأبادة الجماعية هو نظام توتاليتاري يفرض قوانينه على المجتمع و يمتلك قوات عسكرية كبيرة و أجهزة أمن مرعبة يفرض من خلالها السيطرة المطلقة على الجميع . وكان نظام البعث في ظل نظام صدام حسين تجسيدا لهذا النظام التوتاليتاري . جري إعداد الناس لعمليات الأبادة الجماعية عبر إخضاع المجتمع العراقي كليا لسيطرة البعث . وحتى مع عدم دعم فئات واسعة من الناس لحملات الأبادة الجماعية إلا أنهم لم يستطيعوا أن يبدوا أية مقاومة بسبب حالة الفزع و الرعب التي كانت تسيطر على المجتمع . لذلك آثر الناس إختيار طريق السلامة و اللامبالاة و عدم الأهتمام بما يجري في كوردستان لكي لا يتعرضوا الى غضب السلطة . ومثل هذه الأجواء هي البيئة المثالية التي تنفذ فيها عمليات الأبادة الجماعية عادة .
و الأبادة الجماعية في نهاية الأمر هو سوء إستخدام للسلطة من قبل نخب سياسية أو عسكرية أو نظام سياسي . وهي شكل من أشكال السيطرة الأجتماعية و لكن في أشد نماذجها تطرفا و التي يمكن تنفيذها في ظل الدولة التوتاليتارية حصرا . لا ينفي هذا بطبيعة الحال حقيقة أن عمليات إبادة جماعية نفذت في ظل غياب السلطة المركزية كما جرى للسكان الأصليين في أمريكا . خلاصة القول أن عمليات الأبادة الجماعية هي ستراتيجية النظام التوتاليتاري الفريدة .
وفق هذه المواصفات كان نظام البعث نظاما للأبادة و القبور الجماعية . بعد خروج النظام من حربه مع إيران غير مهزوما ، الهزيمة في مفهوم البعث كانت مرادفة لزوال حكمه وكل ما عدى ذلك يعتبر نصرا مؤزرا ، إلا أن الضائقة الأقتصادية و حالة الأحتقان السياسي دفعت بصدام للبحث عن كبش الفداء . فكان الكرد المدنيون ( وفيما بعد دولة الكويت الصغيرة ) الهدف الأسهل و الأضعف على طريق تكريس شمولية النظام البعثي المطلقة و إرسال رسالة تحذير الى المجتمع العراقي بأن الأبادة ستكون مصير كل من يفكر بالخروج على إرادة الزعيم و طروحاته .
يبقى التبرير الأيديولوجي لتنفيذ عملية الأبادة أمرا ضروريا . و التاريخ الأنساني ملئ بالأمثلة على ذلك . وليس بالضرورة أن يسبق خلق التبريرات عمليات الأبادة بل يمكن للنظام الشمولي أن يختلقها فيما بعد حتى بعد إنجاز المهمة . كما أن المجموعة المنفذة لعمليات الأبادة الجماعية لا تجد نفسها ملزمة لتبرير فعلتها أمام الآخرين إما إستهانة بهم أو خروجا على قيمهم . لم يجد البعث نفسه ملزما أن يقوم بتبرير قيامه بحملات الأنفال لسيطرته المطلقة على المجتمع العراقي وعدم تجرؤ أحد على مساءلته . التبرير ضروري في حالات الأبادة الجماعية لكي لا يذهب الناس بعيدا عن النظام ، لأنهم بطبعهم لا يميلون الى تبرير قتل و إبادة أبناء جنسهم .
هناك من تبرع لتبرير حملات الأبادة الجماعية التي قام بها النظام حتى بعد سقوطه . ووصل الأمر بهؤلاء الى التشكيك في المقابر الجماعية و إنكار قيام النظام بها أو تبرير قيامه بها بحجة حماية وحدة البلاد أمام العدوان الخارجي . الغريب أن هؤلاء لا يتوانون من الزعم بأنهم يقفون الى جانب الشعب العراقي ضد أعدائه . هذه القوى التي تبرر حملات الأبادة الجماعية و ضرب السكان المدنيين بالأسلحة الكيمياوية هي تلك المؤهلة للقيام بعمليات الأبادة الجماعية ضد كل من يختلف معها في الرأي و التوجهات .
كان البعث يعتقد بأنه حر في أن يفعل بالعراقيين ما يشاء . وإعتبر ذلك حقا لا يجوز أن ينازعه عليه أحد . فقد تعجب علي الكيمياوي من الإعتراضات التي أبداها الرأي العام الأوربي و العالمي على قصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية في 16 آذار عام 1988 ، إذ قال بتعابيره الجلفة ما ترجمتها ( ما دخل المجتمع الدولي بما نقوم به مع مواطنين عراقيين ؟. سأفعل بالمجتمع الدولي وكل من يستمع اليه . هؤلاء مواطنونا نقتلهم ، نذبحهم ، نسجنهم . ما دخل المجتمع الدولي بهذا الأمر؟). و حتى صدام بعد إعتقاله و عندما زاره عدد من أعضاء مجلس الحكم و سألوه عن سبب قتله للبعثيين تعجب من الأمر وقال لهم ( هؤلاء بعثيون ما دخلكم أنتم بهم ؟) .
جرائم الأبادة الجماعية في العادة ليست نتيجة لأفعال محسوبة و مدروسة بل هي نتيجة للتعامل مع الأوهام و الفنطازيات التي تعد بحل جميع المشاكل التي يعاني منها الناس . وكان البعث ومنذ وصوله الى السلطة يعد الناس بالعمل على إزالة آثار الهزيمة الأنكسار و الأنتقال بالأمة الى حيث المجد و الأنتصارات . كما كان يردد دائما بأنه سيطهر البلاد من الأعداء الذين يجسدون الشر الكامل .
تضع الآيديولوجيا الشمولية فئتان من الناس مقابل بعضها . الجماعة المتسلطة و صاحبة الطرح الأيديولوجي و الجماعة المعادية التي تصبح في النهاية هدفا لعملية الأبادة . وعمل البعث كغيره من الأحزاب و الحركات الشمولية في هذا المجال على عاملين رئيسيين وهما فكرة الفئة المختارة و الجرح القومي . الخطاب البعثي ملئ بشعارات الأمة المصطفاة من قبل الأرادة الألهية . وطبعا لا يفرق البعث في خطابه هذا بين الأمة و بين الحزب ، فكل ما يقوله بحق الأمة يقصد به البعث و قيادته . و بذلك فالفئة التي يمثلها البعث هنا هي فئة مختارة و مجبولة على حكم الآخرين و ما على الآخرين الا الأنصياع لرغباتها و إلا فإن الأبادة ستنتظرها . ومن خلال خلط عنصري المخاوف و الشعور بالتسامي على الآخرين جري تصديق الأوهام و الفنطازيات . وتضع الجماعة المتسلطة هذه المخاوف في هويتها وتعمل على نقل عدائها التاريخي للاخر الى الأجيال الجديدة .
والآيديولوجية البعثية صورت المجموعة/ الهدف بأنها فئة صغيرة متآمرة ومعزولة عن الجماهير و تقف على الضد من إرادة المجموع في خلق اليوتوبيا البعثية . ويتجسد هذا بوضوح في سلسلة الأتهامات التي كان البعث يوجهها للحركة القومية الكردية و الكرد عموما . فقد جرى تصويرهم على أنهم العائق أمام خلق المجتمع اليوتوبي البعثي الذي سينعم العرب في ظله بالوحدة و الحرية و الأشتراكية . وقد ناقض البعث بطروحاته السياسية الجديدة حول القضية الكردية حتى أفكاره المبكرة عن القضية الكردية والتي كان يتشدق بها حتى منتصف السبعينات .
إعتمد البعث على ماكنة إعلامية هائلة و حملات دعائية قائمة على الأوهام . وجرى إختلاق هذه الأوهام للتنفيس عن مشاعر التوتر و الأحتقان و الخوف و الفشل و تدني الروح المعنوية. إعتبر البعث بأن القضاء على الأقليات المتآمرة ، وهذا لا يشمل الكرد فقط بل يتعداهم الى كل الجماعات غير العربية التي تعيش مع العرب في العراق و السودان و دول شمال أفريقيا و غيرها ، سيخلص العرب من المخاطر و المؤمرات . وهذا يتطابق مع الهدف المعلن لجميع عمليات الأبادة الأيديولوجية التي كانت تختفي دوما وراء شعارات محاولة إنقاذ الأمة من الأخطار المحدقة بها من أقليات تتربص بها و تحاول الأضرار بمصالحها العليا . ولم يكن البعث غريبا عن تبني هذا الخطاب ليس بحق الكرد فقط بل و بحق كل من حاول الحد من دكتاتوريته المطلقة . أرادت دولة البعث أن توجه نقمة قطعانه العسكرية و تدهور أوضاعهم المعاشية بعد حربها المجنونة مع إيران نحو مجموعة إعتبرتها سببا للمشاكل بل و للحرب أيضا . أشار بعض وزراء صدام بأنه كثيرا ما كان يردد في إجتماعاته معهم أو مع أعضاء ماكان يسمى بمجلس قيادة الثورة أن الحركة المسلحة الكردية هي السبب في إندلاع الحرب بين العراق و إيران . طبعا كزعيم شمولي لم يكن مستعدا أن يقر بسياساته الخاطئه في التعامل مع القضية الكردية ، فبدلا من التجاوب مع تطلعات الكرد القومية المشروعة إتفق شاه إيران في 6 آذار عام 1975 ليتخلص من تلك الحركة . ولكن الحركة الكردية سرعان ما بدأت من جديد و سقط نظام الشاه ، و بدلا من الأستفادة من التجرية مزق الأتفاقية و أعلن الحرب على إيران . إعتقد بأنه سيتمكن من تحقيق نصر عسكري كاسح و سريع على إيران و سيتحول بين عشية و ضحاها الى زعيم للعرب من المحيط الى الخليج .
سبقت حملات الأنفال عملية التهميش السياسي والإقتصادي والإجتماعي للمجموعة / الهدف و جرى ترحيل جزء منها قسريا . ساعدت تلك الأجراءات القسرية على تسهيل مهمة التخلص من أفراد المجموعة . و هناك في عراق اليوم من يحاول القفز على تلك الحقائق من خلال ترديد بعض الشعارات الجوفاء التي تهدف الى إقناع الضحايا للرضوخ لواقعهم والتعايش مع آثار تلك الجرائم الكبرى دون أبداء الأعتراض . وهذا تفسير خاطئ لمبادئ التسامح و المصالحة الوطنية .



#جبار_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنفال : نتاج آيديولوجيا البعث و نظامه الشمولي -1
- اللاعقلانية في خطاب الجبهة التركمانية (5) الجبهة و حكاية مجز ...
- اللاعقلانية في خطاب الجبهة التركمانية (4) الجبهة و أكذوبة تك ...
- اللاعقلانية في خطاب الجبهة التركمانية (3) الجبهة والرهان على ...
- اللاعقلانية في خطاب الجبهة التركمانية (2) تسويق الجبهة في ال ...
- اللاعقلانية في خطاب الجبهة التركمانية - 1
- سر الحملة على الكرد و تطلعاتهم القومية المشروعة
- في ضوء مذكرات مقرر لجنة مشكلة الموصل والتي تنشر لأول مرة : ا ...
- القضية الكردية في العراق : عود الى التذكير بالبديهيات- الحلق ...
- فضائح إعلامية في برنامج الحوار المفتوح
- نصائح رجل حكيم لم تستمع إليها الحكومات العراقية ا
- الشوفينية و الشيفونية الجديدة!
- عبدالله كيول : صدام إقترح علينا العمل معا لأبادة الأكراد جمي ...
- تقاطع المشروعين التركي و الأمريكي في العراق
- مخاطر الأستعانة بالقوات التركية في العراق
- علوجيات ..(4) علوج أكراد …
- تركيا و الأتحاد الأوربي : هل سدت أوروبا أبوابها نهائيا بوجه ...
- علوجيات..(3) ديناصورات سياسية و أفكار محنطة !
- علوجات..(2 ) بعثيون يهربون من الشباك و يعودون من الباب !
- علوجيات .. (1) الصحاف محمد بن سعيد ..


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - جبار قادر - الأنفال : نتاج آيديولوجيا البعث و نظامه الشمولي- 2