أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامي الرباع - حررونا من قيود الفصحى وتفاهة مايسمى بالاعراب















المزيد.....

حررونا من قيود الفصحى وتفاهة مايسمى بالاعراب


سامي الرباع

الحوار المتمدن-العدد: 2700 - 2009 / 7 / 7 - 09:19
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ الفتوحات الاسلامية وبسط عرب الجزيرة نفوذهم على مايسمى حاليا بالدول العربية والناس في هذه الدول تستخدم العربية العامية كلغة يومية للمحادثة والفصحى في الكتابة والمواقف الرسمية.

كلنا يعلم مقدار اختلاف الفصحى عن العامية. هناك مفردات مشتركة بين اللغتين الا انهما تختلفان في اللفظ وتركيب الجمل وقواعدها. وحين يقال ان لغتنا الام هي العربية علينا ان نحدد اية عربية؟ واقع الامر ان لغتنا الام هي العامية وليس الفصحى. لايوجد شخص واحد يتكلم الفصحى كلغة ام. الفصحى بالنسبة لنا نحن العرب، كل العرب هي لغة ثانية نتعلمها في المدارس ونحاول استخدامها في المواقف الرسمية من كتابة وغيرها.

في معظم المجتمعات الاوربية، مثلا في انجلترا واسبانيا والمانيا وفي امريكا (كلها لغات تعلمتها وعشت في مجتمعاتها) تسيطر اللغة الفصحى فيها على الواقع اللغوي. أغلب الناس في هذه المجتمعات بكافة شرائحهم الاحتماعية ومستوياتهم التعليمية يستخدمون الفصحى في حياتهم اليومية. هناك طبعا لهجات محلية اقليمية الا انها لاتختلف كثيرا عن الفصحى والغالبية من أهل البلاد يستعملون الفصحى دون عناء يذكر وهي بالفعل لغة الام.

اما عن الصعوبات التي نواجهها نحن العرب في تعلم الفصحى، لغتنا الثانية، في مجتمعتنا العربية فحدث ولاحرج. طلابنا في المدارس يعانون الامرين من تعلم لغة ذات قواعد قديمة، لاتزال تدرس بطرق وتحليل قديم عقيم.

معظم لغات العالم وخاصة الانجليزية والاسبانية والالمانية خضعت لاصلاحات لغوية تواكب التطور العلمي والتقني الا لغتنا العربية العتيدة. فنحن لانزال نتمسك بالنصب والفتح والجر والكسر وكأنها قواعد منزلة مقدسة.

مثال منقول عن احد كتب القواعد والاعراب يدرس في المرحلة المتوسطة من مدارس الجمهورية العربية السورية:

اعرب قول الشاعر:

لاتمدحن امرا حتى تجربه ولاتذمنه من قبل تجريب

الاجابة الصحيحة:

لا: ناهية جازمة.
تمدحن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلانهاية ونون التوكيد حرف لامحل له من الاعراب، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره انت.
امرا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره.
حتى: حرف غاية وجر.
تجربه: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره انت، وان المضمرة والفعل المضارع في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بفعل (تمدحن). الخ......

واقع الامر ان الاعرب تحليل قديم بال لايسهم في تعلم قواعد وتطبيقها في الواقع العملي، اي حين نقوم بتركيب جمل مفيدة. حين نكتب الفصحى لايتبادر الى ذهننا ان " الفعل المضارع في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر".

حين نتعلم لغة أجنبية مثل الانجليزية والالمانية أو الاسبانية وغيرها نتعلم ان مفردات اللغة فيها الاسم والفعل والصفة والظرف وحروف الجرهذا بالاضافة الى الازمنة الفعلية من حاضر وماضي ومستقبل، كلها عناصر لغوية تستخدم في جمل مفيدة فيها عادة الفعل والفاعل والمفعول به دون اية اشارة الى "المضمر" و "المستتر" وغير ذلك من مفردات تحليلية لاطائل وراءها ولا فائدة منها.

ثم ماهو المانع لغويا من قول "ان الاوربيون" بدل ان نقول "ان الاوربيين"، بدل ان نقول "ان الطالبتين" "ان الطالبتان"؟

اللغة وسيلة من وسائل التعبير عما يجول في خاطرنا، واللغة والتفكير هما وجهين لعملة واحدة لايمكن فصلهما عن بعض وكلما كان الشخص متنكنا من لغته كلما زاد تمكنه من التعبير عن نفسه، كلما كانت اللغة اداة طيعة بين يدي من يستخدمها كلما كان اكثر قدرة على التعبير عن نفسه بوضوح ودقه.

في ظل الازدواجية اللغوية التي نعيشها يوميا فاننا نحن العرب نفكر في لغة (العامية: لغة الام) ونكتب بالفصحى (لغتنا الثانية وليست لغة الام). وهذ بتقديري أحد أسباب غموض تفكيرنا وقلة وضوحه. فنحن لانتقن الفصحى الثرية بالمفردات، ولغتنا الام، العامية تفتقر الى ذلك في كثير من الاحيان.

معظم لغات العالم وخاصة الانجليزية والالمانية والاسبانية وغيرها مرت عبر تاريخها بمراحل لغوية اصلاحية. عدد كبير من مفردات هذه اللغات التي بدأت كمفردات عامية تم ضمها الى اللغة الرسمية بعد ان وجدت مجامع هذه اللغات ان معظم الناس تستخدمها.

بالمناسبة مجامع كل هذه اللغات تراقب تطور لغاتها وتضم الجديد من مفردات وطرق كتابة المفردات (اللفظ المكتوب). بعكس ذلك تماما هي مجامع العربية. فهي تقف بالمرصاد لكل جديد وترفضه وتشدد على "نقاء" الفصحى. لحسن الحظ، الكثيرون من مستخدمي هذه اللغة لايعيرون فرامانات هذه المجامع اية أهمية. مجامع اللغة العربية تقوم بدور الكابح لتطور اللغة تحت شعار الاصالة والنقاوة. لذلك فان وجودها أو عدمه هو سيان.

من يستخدم لغة لايجيد استعمالها يتعثر ويتلعثم ويقول اشياءا تنم عن تفكير سطحي. ومن يجيد استخدام لغة ما تراه واضح التفكير والتعبير ولايجد صعوبة في التعبير عن افكاره بدقة ووضوح. اللغة ليست فقط وسيلة للتعبير بل هي مخزون فكري ومضامين تسهل علينا فهم العلوم والظواهر المجتمعية من حولنا، وكلما كانت اللغة هي لغة الام كلما سهل استخدامها والتعبير عما يجول في خواطرنا. من يملك مخزرنا لغويا كبيرا يملك ايضا مخزونا فكريا كبيرا.

استمع الى مايقوله السياسيون في الغرب سواء كان ذلك في انجلترا او اسبانيا او امريكا تراهم يتحدثون بطلاقة ويرتجلون كلاما دقيقا. بينما السياسيون العرب تراهم يقفون امام المايكرفون يخلطون الفصحى بالعامية يحالولون ايجاد المفردات والجمل اللازمة بعناء يشبه المخاض.

بالمقابل ،هل سمعتم عمر موسى (الامين العام لجامعة الدول العربية) او الملك السعودي عبدالله يدلي بتصريح صحفي؟ تراهما بتحدثان بلغة ركيكية في مسائل مصيرية. لغتهما الفصحى ضعيفة والعامية أضعف في التعبير عن قضايا سياسية تتطلب سبكا لغويا دقيقا تفتقر اليه هذه اللغة.

ان الازدواجية اللغوية في عالمنا العربي وسيطرة الفصحى والعامية على واقعنا اللغوي والفكري جعلتنا نصاب بانفصام الشخصية: نستخدم الفصحى في المواقف الرسمية، والعامية في المواقف الشعبية. تفكيرنا مزدوج. نحترم بل نقدس لغة (الفصحى) ونشدد على انها لغتنا الام وهي بريئة من ذلك. انها امومة بالتبني وليس امومة عضوية.

هذا لايعني ان الفصحى لغة سيئة بل على العكس. اتمنى بل كلنا يتمنى لو كانت هذه اللغة لغتنا الام. ولكن هي ليس كذلك.

الفصحى لن تصبح يوما لغتنا الام مهما حاولنا ذلك ومهما شدد على ذلك الاسلاميون والقومييون، على ان الفصحى هي لغة القراَن وعامل مشترك في وحدتنا العربية. الفصحى هي لغتنا الثانية، لغة تشبه الى حد ما اللغة اللاتينية وما اشتق عنها من لغات مثل الاسبانية والفرنسية والايطالية والبرتغالية، كلها كانت لهجات محلية اقليمية ينظر اليها نظرة دونية كما نحن ننظر الى العامية.

ان تاريخ ومصير لغتنا العربية هو نفس تاريخ ومصيراللغة اللاتينية، ولكن ذلك يتطلب قرارا سياسيا جريئا. اذا فعلا اردنا خلق واقع لغوي سليم فعال كباقي المجتمعات الاخرى ينبغي علينا الاعتراف بالعامية كلغة رسمية يحق لكل منا استخدامها.

اننا نعيش في واقع لغوي يحد من تفكيرنا وقدراتنا التعبيرية. فالفصحى نتعلمها ونستخدمها كأي لغة أجنبية كما يتعلم الاسباني او الفرنسي اللغة اللاتينية، والعامية بسبب عدم السماح لها ان تكون لغة رسمية بقيت فقيرة المفردات.

المخرج الوحيد من هذه الازمة اللغوية يكمن في السماح باستخدام اللغتين والاعتراف بالعامية كجزء لايتجزأ من واقعنا اللغوي. في هذا الاطار سيصبح لدينا لغة مرنة يسهل على الجميع استعمالها وتعلمها يمكن في نهاية المطاف ان نطلق عليها لقب لغة الام، والا سنظل نلقي باللوم على طلابنا وضعفهم في تعلم الفصحى، وسنظل قوم يرفض استعمال لغته الام والاصرار على تعلم واستخدام لغة ذات قواعد اكل الدهر عليها وشرب.

في هذا الاطار يمكن لما يسمى بلغة المثقفين وهو عبارة عن خليط يمزج الفصحى بالعامية اثناء التحدث ان يكون بداية لخلق واقع لغوي اكثر مرونة وتقبلا من قبل الجميع.

ترى ماهو المانع من ان يستخدم المصري لغته العامية مع تطعيمها بالفصحى كلغة رسمية والتي بالفعل هي لغته الام. ونفس الشئ ينسحب على السوري والعراقي والسعودي والمغربي واللبناني الخ.

اما عن الفصحى كقاسم مشترك بين الشعوب العربية فقد اثبت الواقع ان هذه الشعوب تختلف عن بعضها اختلاف شعوب اخرى مثل الهندية والباكستانية والاندونيسية.

ترى ماهو القاسم المشترك بين شخص سوري واخر مغربي؟ العربية الفصحى؟ التاريخ؟ نفس هذه القواسم موجودة بين الشعوب الامريكية من جهة وبعض الدول الاوربية من جهة اخرى من لغة وتاريخ، وبين شعوب امريكا الجنوبية من جهة واسبانيا من جهة اخرى، وكلها دول لاتنادي بالوحدة لمجرد انها عبرت تاريخا مشتركا وتستخدم نفس اللغة.

أثبتت الدراسات اللغوية العلمية ان استخدام اية لغة غير لغة الام فيه معاناة لمستخدمي هذه اللغة، فهي عبئ كبير وسمج على من يضطرون استخدامها. اما الشخص الذي يستعمل لغة الام كلغة دارجة ورسمية تراه اكثر ارتياجا في قدرته على التعبير والتفكير. تراه ايضا اكثر اقبالا على القراءة والمطالعة اذ انه يفهم كل مايقرؤه ، وحين نفهم مانقرأ نزداد شغفا بالقراءة. حسب بعض الابحاث اللغوية لايتجاوز عدد من يقرأ في عالمنا العربي الواحد بالمائة، وهذه كارثة بحد ذاتها مقارنة بنسبة من يقرؤن في المانيا باكثرمن تسعين بالمائة.

اضافة الى ذلك ان استخدام نفس اللغة في كافة المجالات سيصقل قدراتنا التعبيرية والفكرية. في واقعنا اللغوي العربي نستخدم العامية في الدردشة بينما العلوم والنصوص الفكرية فهي من اختصاص الفصحى الامر الذي يجعل من العامية لغة محدودة التعبير والفصحى تقتصر على من درسها ويجيد فهمها.

نحن العرب لانعاني فقط من البطش السياسي والبطش الديني بل ايضا من التسلط اللغوي، تسلط لغوي متحجر فرض علينا منذ الغزو الاسلامي لما يسمى اليوم بالمجتمعات العربية ولا يزال يفرض علينا تحت وهم ان الفصحى هي لغتنا الام، لغة "الكتاب المقدس" واحدى عوامل الوحدة العربية الوهمية.

ان تخلفنا نحن العرب لايكمن فقط في السياسة والاقتصاد والعلوم بل هو ايضا يعشعش في لغتنا. واقعنا اللغوي لايزال يراوح مكانه منذ 1400 سنة وسيظل الحال على ذلك مالم نأخذ بزمام المبادرة ونصلح واقعنا اللغوي من جذوره، ونعمل على اصلاحه بشكل يخدم العملية التعليمية والعلمية. التزمت والتشدد والعناد لاينطبق فقط على واقعنا الديني بل انه يشمل واقعنا اللغوي. ان أحد عوائق تقدما الاساسية هو ايضا اللغة. فالمجتمع الذي لايملك واقعا لغويا صحيا لايمكن ان يملك عقلا نيرا. كفانا انفصام ونفاق في السياسة والدين واللغة.



#سامي_الرباع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكويتيون يشترون ويبيعون الشهادات الجامعية
- تكنولوجيا الكومبيوتر وعلم الجينات: معجزات بشرية لاحدود له
- هل يحتاج الانسان الى كل هذه الديانات؟
- المسيحيون في الشرق أقل تدينا وتطرفا من جيرانهم المسلمين
- التطرف الاسلامي فرصة للتنوير والاعتدال
- المنظمات الاسلامية في المانيا متطرفة وفاسدة
- السعودية تنشر التطرف لكنها تتهم الاخرين بالتطرف
- السعوديون يلمعون اسلاما مشوها
- خرابيط اسرار القراَن وأعجازاته العلمية
- هولندية تدعي الاسلام دين التسامح رغم الكراهية والعنف في القر ...
- المهم- ديموقراطية- حتى لو سيطر عليها اصحاب النفوذ وعم الفقر ...
- السعودية بلد الاصلاح والاعتدال!
- المجتمعات الخليجية غنية ماديا لكنها تفتقر الى الانسانية
- الى اين يتجه العالم؟
- تعليمنا تلقيني، شهاداتنا واجهة، وخطابنا متحييز
- هل يمكن تحديث الاسلام؟
- دموع تماسيح الاسلاميون الاتراك
- حقوق الانسان في العالم العربي غير مهمة
- نفاق الحكومات العربية
- البنوك الاسلامية بين الدجل والواقع


المزيد.....




- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-
- الموت يفجع بطل الفنون القتالية المختلطة فرانسيس نغانو
- وينك يا لولو! تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 لمشاهدة لولو ...
- فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن ...
- مغن كندي يتبرع بـ18 مليون رغيف لسكان غزة
- الغاوون ,قصيدة عامية بعنوان (العقدالمفروط) بقلم أخميس بوادى. ...
- -ربيعيات أصيلة-في دورة سادسة بمشاركة فنانين من المغرب والبحر ...
- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامي الرباع - حررونا من قيود الفصحى وتفاهة مايسمى بالاعراب