قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)
الحوار المتمدن-العدد: 2694 - 2009 / 7 / 1 - 08:11
المحور:
الادب والفن
عبد الله صخي أهلا
حين رايتك لم اكن اعرف ان ذو الشعر الابيض على التلفاز هذا هو عبدالله الذي غادر صوب البحار البعيده... مثل جواد هده التعب من زمن كنا نمشي فيه صوب مدارات مغلقه كنا نراك خلف اسوار من الدهشه نقرا لك ونباهي به اصدقاء لنا اليس هو من قطاعنا الخارج طوعا من تلك النماذج المسحوقه منذلك الواقع المر نتشبث عبثا باطواقه و يمر الزمن و ياخذ الكثير منا ومثل نورس جميل تغادرنا وبدات حكاياتنا عنك مثل صرخه طوتها الرياح في بحر المرارات هنا يقاس العمر
هنا بالنكبات وغالبا بلخيبات لان تاريحنا يتناسل عذابات هاهو القدر يمزح معنا ويتصابى الزمن فقد غربتك الذاكره الاحين نتذكر الآلام أمك فهي بحورعميقه من صبراتدري كم ذرفت دموعا عليك كانت تكظم الالم حين اكلمها كنت اسمع صوتها كالنحيب اعرف ان المحن الضخمه صعبه الاجتياز لان الحزن كان يسافر بها مع الراحلين في حلم تنثره الرياح كم هي طاقه الانسان كي يتحمل اخطاء لم يرتكبها ثم يسحقه الزمن مثل دولاب نار لقد توهمنا جميعا ان اللقاء قريب فامتد اكثرمن عقدين لكني اجزم ان وجهك الجميل كان اخر وجه ودعته في الدنيا مرحبا بك عبدالله
قاسم محمد مجيد الساعدي
#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)
Qassim_M.mjeed_Alsaady#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟