أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان علي عثمان - انثى برتقالية متمردة














المزيد.....

انثى برتقالية متمردة


ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل

(Evan Ali Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 820 - 2004 / 4 / 30 - 05:22
المحور: الادب والفن
    


(1)
التمرد الذي يحتل عينيها التمرد الذي يستعمر جسدها كانت النقطة البرتقالية الوحيدة التي حطمت غروري ومزقت كبريائي لم تكن كذلك عندما التقينا لم تكن الابتسامة تفارق شفتيها الخجولتين عندما تكلمنا وفجاءة رحلت الابتسامة وادخلت عنوة الى معتقل فؤادها وبدأت بالبحث عن كل شيء جميل في لقاءنا الاول والاخير امعنت في التفكير حاصرت ذاكرتي المليئة بقصص النساء ولكن لم اجد اي شيء جميل في لقاءنا سوى التمرد البرتقالي الموجود في عينيها .
(2)
في اللحظة الاخيرة لم اتمالك نفسي الا وانا اواجهها بحقيقتي كعاشق برتقالي في اللحظة الاخيرة لم استطع ان اكتم ما كتمته سنوات لم اكن ارغب في قول الحقيقة كلها وعاهدت نفسي ان لا اواجهها كعاشق برتقالي بل كعابر سبيل في كل يوم يقصد مدينة وقرية وامراة برتقالية تلك كانت المشكلة انها عرفتني على حقيقتي كاملة وايقنت انها المرأة البرتقالية رقم مليار التي قلت لها احبك .
(3)
شفتيها المطلية بالروز البرتقالي اشعرتني بانني شاعر عاشق سترتها البرتقالية اشعرتني بانها الاقوى في المملكة البرتقالية هذا ما توصلت اليه في نهاية القصيدة الحمراء ربما قد محوت اللون البرتقالي من رسائلي الحمراء التي ارسمها كل ليلة للجميلات او ربما كنت اعتقد بانني لن احتاج الى جميع الالوان لاكمال اللوحة الميكيافيلية والرسائل الحمراء وهاهي العاصفة البرتقالية تجتاح الالوان الثائرة والغاضبة لتعلن انها ملكة قصائدي واميرة كلماتي وتلاشت الالوان وبدأت بكتابة رسائلي الميكيافيلية باللون البرتقالي لعلها تغفر لي خطيئتي .

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب من العراق
-----------------------------------------



#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا وفيروز وطقوس الانتحار الحمراء
- موعد الحنين مع الوطن الجريح
- احن الى حبيبتي
- لحظات امام الحبيبة
- نظرية الخيال الرأسمالي واحلام النعجة دولي وفلسفة البصل والطم ...
- الماركسية اللينينية وافرازات القيادات اليسارية في اوروبا الش ...
- الامبراطور والسمراء البرتقالية وبيرة وسيجارة
- بغداد الغاضبة تحتفل بعيد شهداء العراقية
- انشودة طفل نرجسي
- الرسائل الحمراء في ذاكرة الثورة
- رسالة بنفسجية من شاعر ميكيافيلي الى دمشق
- المناضلة جميلة بوحيرت تعود من جديد
- المرأة والثورة ونظرية القيادة في المجتمع
- اعترافات امبراطور الغضب
- اعترافات رجل استثنائي


المزيد.....




- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان علي عثمان - انثى برتقالية متمردة