لحظات امام الحبيبة

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل
(Evan Ali Othman)

الحوار المتمدن-العدد: 816 - 2004 / 4 / 26 - 09:34
المحور: الادب والفن
    

يا حبيبة فؤادي
امنحيني لحظات
لأقص عليك قصتي
فربما ستعطفين
وترفقين بي
منذ ولادتي
والحب في دمي يجري
منذ ولدت وقلبي ملك لك
منذ ولادتي
والجنون رفيقي
ربما اكون قد خلقت
في رحم الحب والجنون
وانا اتوهج عشقا
وازداد جنونا
يا حبيبتي انني تائه
لم اترك دواءا
لكي يشفيني
ولكنني لم اشف
رحلت من ارضي
لكي انسى
تركت كل ما لدي
حتى اسمي
لكي انسى
حاولت ولكن
النسيان نسى
وانا لم انس
سالت كل من صادفني
لم اترك بابا الا وطرقته
لم اترك شيخا الا واستشفيته
استمعي الي ارجوك
فربما استطيع النسيان
وانا في حضرتك
تصوريني مهرجا
انما دعيني اكمل قصتي
لعلي انسى انني ولدت
جئتك مستسلما
فأغيثيني
فليس على
العاشق والمجنون حرج
تعبت من رحلتي
ولم يتعب عشقي
حزنت لقصتي
ولم يحزن جنوني
دعوت ولم يستجب
احد لدعائي
فرحلت الى المجهول
يا حبيبة روحي
لن اطيل حديثي
فقصتي بلا بداية ولا نهاية
فقدري مسطور على جبيني
فشكرا لتلك اللحظات معك
لانني لا استطيع
بدء قصتي
دون ان اقول لك
احبك
احبك
احبك

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب من العراق
-----------------------------------

#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل