اليمين أمير
الحوار المتمدن-العدد: 2683 - 2009 / 6 / 20 - 04:46
المحور:
الادب والفن
..........
...
...كان البحر
ومر السندباد
صاح الديك في غفوة الدجى
تمنعت عن المباح
وفي صمتها تشكل الغمام
لحظة البوح
نام في كفها البحر
لم تقل شيئا
غاب السندباد
لم تمارس النوم ولا الغناء
صادر الهدهد صوتها
تأرقت.. طارت فحطت..
تحركت في عمقها..
تأوهت فاحترق الكلام
تجلت له كالرؤى في عريها
وانتشت من وجنتيه وجع اللقاء
آه يا شهريار..
لم يعد من رحلته ذاك السندباد
قدت القميص..
تلوع الليل في جوفها
راودت النفس عن نفسها
هزها الدمع فاكتوت..
ناحت في عريها
كبلها الصمت بالسكون..
أولت سحرها للمدى
غفا طرفه..
غاب في نفسه..
تسربل بالردى
تحسست نبضه..
تشكلت نعشه..
مدت يدها تجتث ما تبقى
لم يكن إلا جرحه..
ضاع السندباد..
شهريار لم يعد هذا الصباح
مسه الشوق فآثر الرحيل..
__________________
وها أنت تمارسين الصعب
وتتركين لي ذلك.. المستحيل.
#اليمين_أمير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟