أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان عاكف - حوار لم يتم بين مختار ورضا الظاهر















المزيد.....

حوار لم يتم بين مختار ورضا الظاهر


عدنان عاكف

الحوار المتمدن-العدد: 2677 - 2009 / 6 / 14 - 09:57
المحور: مقابلات و حوارات
    


بعث الأستاذ مختار في حينه تعليقا على مقالتي ( قراءة في كتاب " موضوعات نقدية في الماركسية والثقافة " ) للكاتب والناقد رضا الظاهر، لم يتسن لي التعقيب عليه، لضيق الوقت . وبالنظر لأهمية النقاط التي أثارها الكاتب ارتأيت التعقيب عليه. ليسمح لي القارئ ان أعيده الى نص تعليق السيد مختار :
" تقول: (لهذا كله يؤكد الكاتب بأنه ليس هناك وسيلة لمعرفة أسباب ما حصل إلا بمراجعة الذات والمواجهة الصريحة والجريئة مع النفس. ولذلك قبل البدء في حركة سجال مع الآخرين : - علينا أن ندخل في جدل مع أنفسنا أيضاً، مع مفاهيمنا و- قناعاتنا -، مفترضين أنها لا يمكن أن تكون ثابتة، وإنما متجددة على الدوام، وإلا تحولت الى يقين، وبالتالي تعارضت مع منهجنا الماركسي، الذي يضع فكرنا موضع التساؤل، في عملية تكونه وتجديده..).
كلام جميل، وهو ما يجعل هذا الكتاب جدير بالقراءة رغم أن مؤلفه (يؤكد أن الذي انهار هي الماركسية التقليدية الجامدة، في حين أن الأفكار الماركسية ظلت حية) وهو خطأ فادح، لكن مناقشته لا يتسع لها المكان هنا..
مع ذلك تبقى أسئلة ملحة لم ألتمسها في هذد الدراسة للكتاب من قبيل:
هل يمكن أن يتم هذا داخل الأحزاب الماركسية المنغلقة أيديولوجيا؟
أو لماذا لم يتم هذا أصلا بين الماركسيين قبل فوات الآوان، خاصة في البلدان التي حكموا فيها؟ (عدا إلقاء اللوم على المعسكر المعادي وهو عذر أقبح من ذنب) وهل كان ذلك ممكنا في ظل ما أصابهم من جمود فكري وقناعات بل وإيمان ديني بعلمية ما عندهم حتى غيب عقولهم وجعلهم لا ينتبهون إلى الزلازل القادمة حتى النهاية؟
قناعتي أن الماركسيين الذين مازالوا لم يفهموا الإمكانيات العظيمة التي تتيحها الديمقراطية اللبرالية في إدارة المجتمعات بأساليب عصرية غير مؤهلين للعب أي دور في العالم، خاصة وهم يتمسكون بالإطلاقية في الأحكام والروح الانقلابية الثورية النافية لما عداهم، وادعاء تمثيل الكادحين واعتبار أنفسهم موكلين عنهم بدون وكالة". انتهى تعليق السيد مختار.
1 - اسمح لي ان أبدأ من الفقرة الثانية، التي أشرت فيها الى عبارة " كلام جميل "... و " وهو خطأ فادح، لكن مناقشته لا يتسع لها المكان هنا..". كلام بدايته تصلح لأن تكون انطلاقة جيدة لحوار جميل حول الكتاب. وانا سعيد جدا، لأن الجزء الأول من الفقرة يؤكد على ان العرض الذي قدمته لمحتويات الفصل الأول لم يذهب هباء، حين حفز كاتبا جادا مثلك على قراءته. أما الجزء الثاني من الفقرة الذي تشير فيه الى " الخطأ الفادح " بدون ان تبين لنا الأسباب التي تدعوا الى إصدار مثل هذا الحكم - بحجة ضيق المكان - فهو ليس بالكلام الجميل على الاطلاق. ليس هناك أوسع وأكثر رحابة من موقع" الحوار المتمدن " لتبادل وجهات النظر بشأن قضايا فكرية جادة، خاصة تلك الأفكار القاطعة التي تفصل بين الكلام الجميل والخطأ الفادح.. لهذا كله سأعتبر تقييم " خطأ فادح " هو الخطأ الفادح ذاته ، حتى إشعار آخر.
2 - أشرتُ في مقدمة الحلقة الثانية الى ان أحد الأصدقاء بعد قراءته الحلقة الأولى، انتقد عنوان الكتاب، واختار له عنوان " موضوعات نقدية في الماركسية " وذلك لخلوه من الثقافة. وقد علقت على موقف الصديق بما يلي:
" موقف صديقي هذا، من حيث المبدأ، لا يختلف عن الغالبية من المثقفين العرب الذين انبروا لنقد كتاب " آيات شيطانية "، قبل ان يقرأوه ولكونه صديقي فقد استنتج ان العيب حتما في المؤلف وأفتى بانه أخفق في اختيار العنوان لكتابه، متناسيا ان عدم التوافق بين عنوان الكتاب ومحتواه فد يكون بسبب طريقة العرض ".
من يتأمل جيدا في ملاحظات السيد مختار سيرى كيف انه فاق المثقفين العرب، عندما حكموا على كتاب سليمان رشدي قبل ان يقرأوه وتغلب على صديقي الذي وجه نقده الى الناقد رضا الظاهر بدون ان يطلع على محتوى كتابه.. لقد فاق كل التوقعات حين حكم على الكتاب قبل ان يطلع عليه. وحتى لو قرأ العرض الذي قدمته عن الكتاب حتى النهاية ( في الحلقتين 1 و2 ) فانه لم يبن ملاحظاته إلا على ما كان مستقرا في رأسه عن الماركسيين. انه بكل بساطة ينطلق من موقف مسبق ربما تبلور لديه قبل عقود، وهو في حقيقة الأمر، لا يحاور صاحب الكتاب، بل يتحدث عن وجهة نظره تجاه مواقف وأفكار الماركسيين السابقة، والتي يعتبرها غير قابلة للتغيير. ولو توخينا الدقة فان تقييمه لم يكن لكتاب الظاهر بل للماركسية والماركسيين. هل يعقل هذا ؟
الكاتب مندهش من ان الماركسيين لم يتنبهوا الى أخطائهم قبل فوات الأوان، لكنه يعود ويتدارك الأمر ليؤكد ان ذلك لم يكن ممكنا بسبب الجمود الفكري الذي أصابهم، وبسبب " قناعات بل وإيمان ديني بعلمية ما عندهم حتى غيب عقولهم وجعلهم لا ينتبهون الى الزلازل القادمة..". يبدو لي ان هذا التحليل هو من بين المسائل الجوهرية التي تناولها الناقد الماركسي رضا الظاهر، الذي عنون كتابه " موضوعات نقدية في الماركسية والثقافة". وقد أشرنا خلال العرض الذي قدمناه للكتاب الى ان مؤلف الكتاب تناول مواضيعه بتكثيف شديد، وبالنظر لأهميتها حاولنا ان نُفَصل فيها بعض الشيء.
من الواضح ان السيد مختار ما زال متمسكا بأفكار ما قبل الزلزال.. ولكن عليه ان يدرك ان نفيه للتغييرات التي حدثت على مواقف القوى الماركسية وحركة التجديد التي شهدتها الكثير من الأحزاب الشيوعية لن يغير الواقع، ولن يلغي هذه التطورات. كل ما سوف يترتب على هذا النفي هو انه سوف يتوصل الى أحكام ومواقف غير سليمة، كما هو حاصل مع التقييمات الواردة في تعليقه. وهذا ما لا أتمناه له، خاصة ان الحياة غالبا ما تفرض عليه حوارات متنوعة مع الماركسين. واذا كانت بعض القوى والأحزاب الماركسية ما زالت تتمسك بمواقفها السابقة ، فهذا لا ينفي وجود الكثير من القوى الماركسية التي تفاعلت مع الاهتزازات التي سبقت الزلزال واستطاعت ان تواجه ما حصل بأقل الخسائر الممكنة.لكن من الواضح ان هناك أعداداً غير قليلة من الذين ما زالوا يفكرون كما ان الزلزال لم يحدث، ومن بين هؤلاء هو السيد مختار. ويبدو لي ان الجمود الفكري والقناعات بامتلاك الحقيقة والإيمان الديني الذي كان يميز الأحزاب الماركسية في الماضي، هي بالضبط التي تقف خلف ادعاءات الكاتب.
واذا كان هناك من أهمية لتعليق مختار، الذي يشكك بالتوجهات الجديدة للقوى الماركسية المتجددة، والتي توقف عندها الظاهر، فهي ان هذا الموقف أكد ما ذهبت اليه في الحلقة الأولى بشأن المواقف الجديدة للقوى الماركسية : " ولكن لا يمكن لمن يتابع ما ينشر من آراء و مواقف بعض الكتاب الليبراليين إلا ان يلاحظ تشبث هؤلاء بنظرة قديمة تجاه مواقف الشيوعيين وانفتاحهم نحو ما هو جديد ويخدم تطور العملية السياسية وإغناء الثقافة ". لنقارن بين موقفين لنرى من هو الديمقراطي المنفتح ومن هو الدوغماتي المتزمت. يقول الظاهر في مطلع كتابه : " ولأجل ان نطرح الأسئلة بصورة صحيحة لا بد لنا من ان نتحرر من المواقف العصبوية المسبقة، وننطلق من الواقع، بحثا عن الحقائق، في محاولة للاقتراب منها. وعلينا ان نطور أدواتنا النقدية باستمرار حتى نكون قادرين حقا، على طرح الأسئلة، على أمل ان نحاور الآخرين ونتفاعل مع أفكارهم لنجد بعضا من إجابات ".. مقابل هذا الموقف نرى الليبرالي الديمقراطي يعلنها بكل وضوح :
" قناعتي أن الماركسيين الذين مازالوا لم يفهموا الإمكانيات العظيمة التي تتيحها الديمقراطية اللبرالية في إدارة المجتمعات بأساليب عصرية غير مؤهلين للعب أي دور في العالم، خاصة وهم يتمسكون بالإطلاقية في الأحكام والروح الانقلابية الثورية النافية لما عداهم، وادعاء تمثيل الكادحين واعتبار أنفسهم موكلين عنهم بدون وكالة ".
سبق ان توقفنا عند نقد الظاهر لموقف القوى الماركسية السابق من " الإمكانيات العظيمة " التي حققتها الأنظمة الرأسمالية. ولكن هذه القوى ، في نفس الوقت، لا يمكن ان يغضوا النظر ( كما يفعل الديمقراطيون الليبراليون ) عن العيوب " العظيمة " والكوارث الاجتماعية والبيئية التي حققها هذا النظام. وقد توقف الظاهر عند هذه النقطة المهمة أيضا، واستشهد بكلمات المفكر الفرنسي جاك دريدا ( 1930 – 2004 ) الذي أشار في كتابه ( أطياف ماركس ) :
" بدلا من التغني بحلول مثال الديمقراطية الليبرالية والسوق الرأسمالية في إطار نشاط نهاية التاريخ، وبدلا من الاحتفاء بـ " نهاية جميع الأيديولوجيات " ونهاية الخطابات التحررية العظمى، دعونا لا نهمل أبدا هذه الحقيقة العيانية الواضحة، المشكلة من مواقع متفردة لا تحصى من المعاناة. ما من درجة من التقدم تسمح للمرء ان يتجاهل ذلك في السابق، بالأرقام المطلقة، ولم يحدث ان عانى الكثير من الرجال والنساء والأطفال من الاستعباد والجوع والابادة على الأرض ".
تتضمن الفقرة الأخيرة في تعليق السيد مختار جميع الموبقات التي حاول ان ينسبها الى الأحزاب الماركسية. هو يتحدث عن قناعته التي يعتبرها الحقيقة، ويؤكد بثقة لا حدود لها على عدم الجدوى من وجود الماركسين في هذا العالم.وليس أمام الماركسين حسب السيد مختار إلا ان يتخلوا عن أفكارهم ويستبدلوها بالفكر الديمقراطي الليبرالي. تُرى من الذي يتمسك بالاطلاقية في الأحكام والروح النافية للغير ؟
قبل خمسة أيام فقط عقب مختار على مقالة طارق حجي " نحن وثقافة الحوار " ضمنه مفهومه عن مستلزمات الحوار الموضوعي الجاد والذي ينبغي ان يسود بين المتحاورين. وقد أشار الى صعوبة " الحوار مع الدغمائيين أو العقائديين سواء من أتباع الديانات (المنزلة) أو من أتباع النظريات والمذاهب الوضعية " بسبب إيمانهم المطلق بمواقفهم وأفكارهم : " هم يرون في أي اختلاف اعتداء على معتقداتهم مطلقة الصدق. ووصفهم بالأتباع أكثر الأوصاف ملائمة.
ومن هنا تأتي الصعوبة، لأن من أبرز شروط الحوار الاعتراف بالاختلاف وإلا لما احتيج إلى حوار. هم بهذا المفهوم للحوار لا يتحاورون بل يقومون بإلقاء خطاب على سامعيهم من فوق" .
أين هذا الموقف المنفتح والمتفتح على الرأي الآخر من الموقف المنغلق والمكابر الذي يتخذه الكاتب من الفكر الماركسي؟ أليس ما ورد في تلك الفقرة كان عبارة عن " إلقاء خطاب على مسامعنا من فوق " ؟ هل ترك السيد مختار حقاً للماركسيين بالاختلاف ؟الماركسيون بالمناسبة، وكما أشار الظاهر في كتابه، لا ينفون أهمية المنجزات التي تحققت في النظام الرأسمالي في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويساهمون في النضال من أجل تحقيق المزيد من هذه المكتسبات. وقد ذهب أبعد من ذلك حين أكد على ان " من أسباب انهيار تلك التجربة هو نشوء علاقات غير سليمة بين قوى وعناصر ومكونات العملية الاجتماعية، ومن بينها العلاقة بين الثقافة والسياسة... وقد تم فصل آليات التحليل، في أحيان غير قليلة، عن الفكر الماركسي ليتحول هذا الفكر الى قوانين جامدة جاهزة. وأصبحنا بسبب هذا التجريد ندرس نقد الرأسمالية دون ان نعرف هذا النظام الذي نهتم بنقده. ورفضنا الليبرالية ومنجزاتها دون ان نكتشفها "...
لكن الماركسيين، يختلفون مع الليبراليين بشأن الديمقراطية البرجوازية في نقطتين جوهريتين: الماركسيون يعتبرون ان ما تحقق ليس نهاية المطاف، بل مجرد محطة انتقالية الى الديمقراطية الأعمق والأوسع التي يناضلون من أجلها، في حين يبشر الليبراليون بنهاية التاريخ. ونقطة الخلاف الثانية هي التأكيد على انه لا يمكن ان تكون هناك ديمقراطية سياسية حقيقية بدون ديمقراطية اجتماعية.
ولكن يبدو ان الخلاف بين الماركسيين وبعض الليبرالين العرب ( أضع خطا تحت كلمة بعض ) لم يعد محصورا في هاتين النقطتين الأساسيتين، بل أخذ يشمل جوانب مهمة أخرى ستتبلور ملامحها بشكل أفضل في القريب العاجل. وأخص بالذكر الموقف من المفهوم الليبرالي للديمقراطية السياسية ذاتها. وقد توقفنا في الحلقة الأولى عند هذه النقطة:
" والنقطة الثانية المثيرة للتعجب هي اننا في الوقت الذي نلاحظ فيه قبول الشيوعيين بالديمقراطية البرجوازية وانتقادهم الصريح لموقفهم السابق الرافض لمنجزاتها التي تحققت في البلدان الرأسمالية المتطورة نرى ان الليبراليين العراقيين والعرب يحاولون التملص من هذه الديمقراطية، واستبدالها بديمقراطية ممسوخة لا طعم لها ولا لون. ويتجلى هذا الموقف بكل وضوح في كتابات البعض منهم، التي انتشرت في السنوات الأخيرة، والتي تسعى الى تبييض، ليس فقط أوجه الأنظمة الملكية السابقة في بعض الأقطار العربية، بل والإشادة بفترات الاحتلال الأجنبي لبعض بلداننا... وإلا ماذا يعني إصرار البعض على التمسك بديمقراطية النظام الملكي، في وقت يعترفون بان ذلك النظام كان يمتاز بجميع عورات الأنظمة اللاديمقراطية. وميزته الوحيدة ان درجة استبداده كانت أقل مستوى من استبداد النظام الدكتاتوري الذي قاده صدام حسين ".
وأستطيع ان أذهب أبعد من ذلك فأقول انني، من خلال قراءتي لما وضعه الكاتب من مهام آنية ومستقبلية على عاتق الثقافة الماركسية ، أتوقع ان الدفاع عن المنجزات التي حققتها الليبرالية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والدفاع عن قيمها الأصيلة ، بعد تراجع الليبراليون الجدد عنها في أكثر من بلد وعلى أكثر من صعيد، سيكون من بين تلك المهام..
خلاصة القول : المشكلة عند السيد مختار- الليبرالي الديمقراطي - انه لا يقبل إلا بموقفه هو وبمفاهيمه هو: انه بكل صراحة يطالب الماركسيين بالتخلي عن حلمهم بالاشتراكية وان يشطبوا من برامجهم النضال من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواتية. عندها سوف يبحث لهم عن دور ما في هذا العالم. وهذا بالتأكيد ليس بالموقف الشخصي، بل رأي عبر عنه الكثير من الليبراليين، بعد الهزيمة التي منيت بها التجربة الاشتراكية. ولكن هؤلاء يجهلون، كما يبدو، حقيقة مهمة، أكد عليها الظاهر في كتابه، وهي ان ماركس " كان، أولا وقبل كل شيء، ثوريا اجتماعيا. وبقي هكذا وسط التقلبات والتغيرات الاجتماعية، وخلال تقدم وتراجع الصراعات الاجتماعية ". أما اذا أخذ الماركسيون بنصيحة السيد مختار وقبلوا بما حققته الرأسمالية ( من أجل ان يجدوا لهم دورا في هذا العالم ) فما " الذي يبقى من موضوعة ماركس اللامعة، من ان الفلاسفة لم يفعلوا غير ان فسروا العالم ولكن المهمة تكمن في تغييره ؟" ، كما يقول السيد رضا الظاهر في كتابه ؟



#عدنان_عاكف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل حوار متمدن
- قراءة في كتاب -موضوعات نقدية في الماركسية والثقافة- الحلقة - ...
- حول الموقف من كروية الأرض
- شامل عبد العزيز – وفن السطو ببراءة
- الدين الكوني
- العلم والدين : هل هما متناقضان ؟ - البيرت آينشتاين
- العلم من غير دين أعرج والدين من غير علم أعمى
- قراءة في كتاب :- موضوعات نقدية في الماركسية والثقافة - !!
- حول - الفساد - العلمي والفكري !!
- لا أستطيع أن أتصور عالم عبقري بدون إيمان عميق
- آينشتاين بين العلم و الدين :
- الحياة الروحية في بابل
- في ذكرى أول أيار فقراء العراق والانتخابات القادمة
- حضارتنا المغدورة بين حماة الأصالة ودعاة الحداثة !!!
- حوار يعوزه التمدن !!
- ملف آينشتاين السري
- ذكريات عبد الرزاق عبد الواحد عن السياب
- آينشتاين عن الدين
- الحكومات العراقية في الأربعينات والقضية الفلسطينية
- خُصْيَة اليهودي


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان عاكف - حوار لم يتم بين مختار ورضا الظاهر