أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي عبد داود الزكي - المثقف العراقي وقوائم الخلاص الوطنية؛؛ الكاريزما المفقودة؛؛














المزيد.....

المثقف العراقي وقوائم الخلاص الوطنية؛؛ الكاريزما المفقودة؛؛


علي عبد داود الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2675 - 2009 / 6 / 12 - 05:42
المحور: المجتمع المدني
    


أن من أسوء ما يمر به بلدنا الان هو الافتقار الى مؤسسات ثقافية واجتماعية فعالة تنهض بمستوى الفكري والاجتماعي للإنسان العراقي..مؤسسات توحد ولا تفرق... للأسف اغلب المثقفين يعملون فرادا.. ولا يخضعون لعمل مؤسسي صادق وذو اهداف واضحة ..أن عملهم آني واراهم لحظية لا تستند الى إستراتيجية عمل مستقبلية (وحتى مبادئهم مرنه وتزحف يمينا وشمالا حسب الظروف)...أنهم يعملون ويتكلمون أحيانا بالصدفة...مثلهم مثل حكومتنا الحالية....حكومة ديمقراطية الصدفة... وما أسوء الإدارة أن كانت تعمل صدفة...وقراراتها صدفة وارتجالا للثواني... .. للأسف أن اغلب مثقفينا يسعون لأمجادهم الشخصية... ولا يسعون حقيقة الى رفع الضيم عن المظلومين .. يسعون ويتملقون أحيانا ويهاجمون أحيانا طمعا في مكسب وظهور...الغالبية منهم يبحثون المسالك ليس للتصحيح ولكن ليجدوا محلا لهم بين نفايات الكراسي الحكومية...حتى وان كان ذلك بالتحذلق والزيف والدجل والخداع....كما أن المجتمع العراقي ولسنين الظلم الطويلة أصبح في وادي والمثقفين في وادي أخر... ولم يظهر للأسف من يمتلك العصا السحري للتغيير المجتمعي ويكسب الحشود ويؤجج فيها روح الخلاص الوطنية... العجز والترهل الثقافي هو مراحلة من مراحل الشيخوخة الفكرية ويجب أن تنتهي هذه المرحلة..ويجب أن يظهر الآن من يقوموا بواجبهم الوطني كمثقفين لقيادة المجتمع وتقويم أعمال السلطة.. فأين مثقفينا الحقيقيون الوطنيون الصادقون الذين ولدوا من رحم المأساة والمخاض الوطني..؟!!

لمن ظنناهم أتقياء وهم لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية ولا يخشون شي...يخشون فقط زوال سلطانهم ... نقول لعن الله المفسدين والفاسدين ولعنة الله امة (السلطة) لا قانون فيها سوى قانون إذلال الإنسان وعدم احترام حقوقه... لعنة الله قادة السوء في ديمقراطية الغفلة... ديمقراطية التراجع القيميي ... ديمقراطية تسلق الظلام .. وقهر الشعب وسحق آمال الضعفاء...لعن الله ظلال الاحتلال وجراثيم كوليرا الألم العراقي... ومتخاذلوا الكراسي... نقول سياتي الرد انشالله ونقول ؛؛ أذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر؛؛ وشعبنا حي وسيصنع الحياة وسيصنع أقداره... فأين مفكرينا فأين مثقفينا؟!! ... أننا مجتمعنا بأمس الحاجة الى قيادات فكرية ووطنية حقيقية تأخذ بيده لبر الأمان والاستقرار الوطني... والاستقرار الوطني لا تحققه دبابات وجنود أمريكا... لكنه يحتاج الى جهاد نفسي وفكري وقيمي وإعلامي لتوحيد الآراء واستنهاض الروح الوطنية..ويحتاج الى جهاد وإيثار... عمل وصبر . نعم نقول هيا فتوة للجهاد.... على كل المثقفين والمفكرين أن يقوموا بوضع أسس الخلاص الوطنية ( كمؤسسة جماعية تعمل بوطنية وإيثار ونبل وتحترم حقوق الإنسان وتعمل من اجل المظلومين ومن اجل رفاه الشعب وتحقيق اماله). .لنحشد الآراء لإفشال الفاسدين وإذنابهم من الوصول للسلطة مرة ثانية كعصابات ومافيات فساد وسرقة تتجبر وتدمر البلد ..لنصفع الظلام والغباء والكسل والفساد الحكومي... لنحشد الآراء لنطلب من الجميع أن يوضحوا الصورة لأبسط مواطن ويعطوه الحلول ويثقفوه بالأمل والوطنية العراقية... فان الانتخابات قادمة.... لنبحث عن الأخيار وإذا لم يكن هناك في قوائم الانتخابات سوى السوء...فيجب حث المتعففين النزهاء للترشيح بقوائم النبل الوطنية بعيدا عن المساومات التوافقية القذارة غير العادلة.... لنعمل من اجل ظهور قوائم النبل الوطنية والنزاهة لنشجع الأخيار ونمهد لظهورهم بقوة...

نتمنى على القيادات الوطنية النزيهة أن لا تنظر القمامة في البحث عن أسماء لقوائمها... لتبحث في تاريخ كل إنسان وتبحث في جماهيرية الأخيار... لا تنظر بكسل وتنظر ما أمامها من متلونين لتضعهم بقوائم الخيبة الوطنية...لتبحث ولتنظر بحكمة وليس بغباء: الولاء الكاذب لحرباوات الزمان....ابحثوا عن المخلصين النزهاء ولا تبحثوا ما ترونه بالصورة أمامكم فقط .. نتمنى أن لا نخسر مرة ثانية يا من خذلتمونا مرتين....تبينوا تبينوا تبينوا... واحذروا المنافقين المتسلقين القذرين الفاسدين... العراق يئن من هول ما عملتم ... تبينوا الحقائق وانظروا للمستقبل... احتراماتي لكل من يعمل بإيثار ووطنية من اجل خير ووحدة العراق...
د.علي عبد داود الزكي [email protected]



#علي_عبد_داود_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعثات والزمالات الدراسية؛؛ نريد الشفافية والواقعية؛؛
- الديمقراطية واستبداد المحاصصة ..؛؛ وتعديل الدستور؛؛
- ؛؛قطعة ارض سكنية؛؛ لكل عراقي لنتضامن من اجل ذلك..
- شؤون جامعية:لاننتظر شيء من ؛؛ حكومة الطرشان او من يضعون القط ...
- الشخصنة عقد السلطة:؛؛ النفاق تسلق على اكتاف النضال؛؛
- البطالة العراقية:؛؛ وكارثة جلب ايدي عاملة اجنبية رخيصة؛؛
- دعوة للشباب العراقي للنهوض بفكر؛؛ الامة العراقية؛؛
- يامثقفين لاتقفوا عند ؛؛ حدود الكلمات؛؛
- احترموا معلمينا ؛؛ يادكتاتوريات المحاصصة والغباء؛؛
- دعوة للمفكرين لوضع النقاط على الحروف؛؛ الازدواجية في الشخصية ...
- الدراسة المسائية؛؛ شخبط شخابيط؛؛
- التعيينات العشوائية ؛؛وانهيار البنى التحتية للبلد؛؛
- لنصفع دولة قانون الكذب:؛؛ لنصفع الظلام الذي يابى ان يغادرنا؛ ...
- بعض التمنيات ؛؛للتعليم العالي العراقي؛؛
- نظرة تامل للديمقراطية؛؛ اسباب الفشل وماهي الحلول؛؛
- قرار إذلال الموظفين بتفييضهم ؛؛ لغرض نقلهم لدوائر أخرى؛؛ لمص ...
- علماء وخبراء المستقبل ؛؛هم الخريجين الاوائل يجب تعيينهم في ك ...
- أين الحكومة:الفساد الاقتصادي؛؛من يحاسب؟!! من يشرع؟!!؛؛
- الدراسات العليا ؛؛ يجب التوسع بها كفى صنمية قرارت؛؛
- المعارضة السلمية؛؛ لحفظ النظام؛؛


المزيد.....




- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...
- الأمم المتحدة تطالب الاحتلال بالتوقف عن المشاركة في عنف المس ...
- المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة
- ولايات أميركية تتحرك لحماية الأطفال على الإنترنت
- حماس: الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين ستبقى وصمة عار تطارد ...
- هيئة الأسرى: 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن الدامون


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي عبد داود الزكي - المثقف العراقي وقوائم الخلاص الوطنية؛؛ الكاريزما المفقودة؛؛