أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بولص إبراهيم - الإهداء إلى ..أنثى














المزيد.....

الإهداء إلى ..أنثى


أمير بولص إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2672 - 2009 / 6 / 9 - 01:47
المحور: الادب والفن
    




أثملتني ولم يبق في قعر كأسي
غير صورة ٍ مشوشة ٍ لأنثى
تجلس القرفصاء عند بوابة الوداع
تستجدي عبث الذكريات
عَلَها ترمقها بلحظة ِهوى أخيرة
أثملتني وعلى حافات ِ كأسي
بصمات ٌ لشفاه ٍ
أرهقها انتظارٌ لقبل ٍ وهمية من أنثى
تُغادر مرافئ الوجود عندي
مرتدية ثوبا ً بلون قطرات نبيذي الأخيرة
أتبعها بخطواتي اللاهثة ِ ورائها
عَل َ تلك الخطوات
تطأ مواقع أقدامها المبعثرة على خارطة الهوى
أحسها تنصت لنداءاتي ..
أيتها ألأنثى ..
انتظري..
ولا تحكمي علي َّ بالغروب

انتظري ..
فأنا مازلت ُ ذلك اللاعب ُعلى مساحات جسدك ِ
أعرف ُ كيف أنهلُ عليك غرامي
وأُدثرُ مساءاتك ِ الشتائية
بغطاء ٍ من القبل الوردية
أيتها ألأنثى ..
لا ترهقيني فعلى كتفي
من الأحمال ِ ما يرهق ُ جيل ٌ قديم التكوين ِ
أيتها الأنثى ..
أنا مللتُ السكون فوق أثداءَك ِ
ومللتُ الرقص َ فوق َ أناملك ِ
لأتَنَهَد َ وكلي شوق ٌ إليها
وتنهيدتي تدخل جوف َ سمعها
تلتفت إلي َّ..
ترمقني بنظرة اعتذار
هامسة ً بوداع ٍ خجول
أعود ُ لكأسي ... نديمي في الهوى
فأجده ُ يترنح..
وما تبقى من قطرات النبيذ فيه ِ
ترثيني قبل مماتي
وصرخاتها تفكك صمتي
أيتها الأنثى ..
لا تقفي حائرة ًبين العودة حيث البداية
أو الخوف ِ حيث النهاية
خذي كأسي ..
عَلَك ِ تشتاقين َ لبصمات شفاهي
فتعانقين الكأس في غربتك ِ عني
وكأنك ِ تعانقيني .............



أمير بولص إبراهيم



#أمير_بولص_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناسل
- قبل البدء
- شهريار وشهرزاد في ليلة من ليالي هذا الزمان
- أحجية الصمت
- الزمن المصلوب
- ثمة امرأة على وجه قهوتي


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بولص إبراهيم - الإهداء إلى ..أنثى