أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عزيز باكوش - من مليون محفظة برسم الموسم الدراسي الجاري إلى 4 ملايين و800 محفظة الموسم الدراسي القادم : عزيز باكوش















المزيد.....



من مليون محفظة برسم الموسم الدراسي الجاري إلى 4 ملايين و800 محفظة الموسم الدراسي القادم : عزيز باكوش


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 2671 - 2009 / 6 / 8 - 07:55
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


اعتمادات مالية هامة ستوضع لأول مرة مباشرة رهن إشارة المؤسسات التعليمية لمساعدتها على بلورة مشاريعها اعتمادا على أسلوب عملي مرن ضمن البرنامج الاستعجال الوطني الرامي إلى الاتقاء بالمنظومة التعليمية ، مخطط استعجالي يرتكز في جوهره الإصلاحي على أربعة مجالات أساسية 1 – التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية 15 سنة من العمر 2- حفز المبادرة والامتياز في الثانوية والجامعة والتكوين المهني 3 – المعالجة الملحة للإشكاليات الأفقية الحاسمة لمنظومتنا التربوية 4 – توفير الموارد اللازمة للنجاح ، هذه المجالات هي من صميم الميثاق الوطني للتربية والتكوين في عشريته ، لكن فيما يتعلق بالمقاربة فقد تم تبني منهجية جديدة تعتمد خمس مكونات أساسية وهي 1- تحديد برنامج طموح ومضبوط في أدق تفاصيله مجالات التدخل المشاريع مخططات العمل الجدولة الزمنية الموارد التي يتعين تعبئتها.
2 – اعتماد رؤيا تشاركية تتيح أشراك كل الفاعلين الأساسيين داخل منظومة التربية والتكوين في بلورة البرنامج الاستعجالي.
3- الانخراط القوي للفاعلين في الميدان لضمان تطبيق الإجراءات المحددة بصورة تعتمد مبدأ القرب بغاية إعطائها بعدا عمليا وملموسا
4-وضع عدة للتتبع عن قرب تسمح بالتحكم الكامل في عملية تطبيق المخطط الاستعجالي.
5- وضع أرضية لتدبير التغير والتواصل من شانها انخراط الجميع وكذا بث روح التغيير في كل مستويات المنظومة
هي إذن مجموعة أسئلة انتظارات انشغالات وتوقعات ينغل بها الحاضر التعليمي تهم واقع وآفاق المدرسة المغربية ، أسئلة تروم مسائلة المخطط الاستعجالي كبرنامج في علاقته بالواقع ، المفهوم والتمثلات ، حملناها إلى الأستاذ علي براد نائب وزارة التربية الوطنية ، الذي تفاعل مشكورا معها على اعتبارها قلقا مشروعا نابعا من اقتناع الجميع بمدى قدرة المخطط على التأثير بشكل ايجابي وترجمة أهداف العمل المتجانسة والمبنية على الشراكة والاندماج والتعبئة ، المسؤول الأول بالنيابة كشف حقائق مثيرة تتعلق بطبيعة ومفهوم وكذا تمثلات البرنامج الاستعجالي لدى مختلف الفاعلين في حقل التربية والتكوين بالنيابة .
س :هل لمستم لدى الفرقاء تفاعلا ايجابيا مع البرنامج الاستعجالي وانشغالاته المتعددة خاصة نحن على مشارف انتهاء الموسم الدراسي الحالي ، في نظركم مالذي تحقق وما هي إكراهات المرحلة ؟
ج: عندما طرح المخطط الاستعجالي أول مرة ، لابد من القول بواقعية ، ان صعوبة ما في الفهم اعترضت سبيل الفاعلين ، لكن بعد سلسلة لقاءات وحلقات تكوينية مع الفرقاء مع اعتماد نصوص ومرجعيات وزارية ، تمكن الجميع ليس من فهم واستيعاب البرنامج الاستعجالي فحسب، وإنما الاقتناع بنجاعته وجرأة مقاربته خاصة في مسالة ترسيخ ثقافة اللامركزية اللاتمركز وإعطاء صلاحيات اكبر وأوسع لتدبير الشأن الجهوي والإقليمي والمحلي . الآن ، هناك على الأرض 23 مشروعا من اجل تسريع وتيرة تطبيق الإصلاح ، البرنامج الاستعجالي هو في جوهره أجراة بوثيرة اسرع للميثاق الوطني للتربية والتكوين ، جاء لينسخ الميثاق الوطني للتربية والتكوين وليعمل على تسريع وثيرته، حتى يضخ نفسا جديدا لإصلاح منظومة التربية والتكوين ،فمع انتهاء العشرية ، لابد من التفكير في نفس جديد للاستمرارية في نهج الاصلاح بدل التوقف ، الجميع يتذكر ان الميثاق الوطني جاء في 2000 ، لكن ظل هناك من لم يستوعبه حتى نهاية 2005 ، لذلك ، لنمر مما هو نظري الى هو تطبيقي البرنامج الاستعجالي جاء ليخلق دينامية جديدة بين جميع الفرقاء،جاء ليجعل المؤسسة التعليمية نقطة ارتكاز المنظومة التربوية ويوفر لها كافة الوسائل الضرورية للارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها ، لأن المدرسة ليست للتعليم فحسب ، بل المدرسة مدرسة الجميع ، ولا بد من تضافر جهود الجميع للنهوض بالمدرسة العمومية . بدء من أطر لوزارة التربية الوطنية مرورا بجمعيات الآباء الشركاء كالنقابات والشركاء الاجتماعيين وشبكات المجتمع المدني . طبعا هذا يدفعنا على المستوى المحلي إلى تحمل مسؤولياتنا من اجل دعم المجهود المتواصل الذي تبذله الحكومة في إطار البرنامج الاستعجالي ، في هذا الصدد تم اتخاذ جملة من التدابير المؤسساتية والتنظيمية وتم إعداد مخطط طموح هو قيد الانجاز بتشاور مع الشركاء والفاعلين المحليين وبشراكة مع مختلف المتدخلين المعنيين بعملية تأهيل المؤسسات التعليمية .
أهم ما ميز الدخول الدراسي للسنة الجارية هو مليون محفظة ، ما توقعاتكم بالنسبة للموسم الدراسي 2009/2010 المليون يزيد قليلا أم ينقص؟
جواب : في علاقة بسؤالك ، ألا ترى معي ان ثمة اختلالات شابت عملية الاستفادة برسم الموسم الدراسي الجاري سواء على مستوى المشتريات والتعاقدات أم التنظيم والتوزيع ، لنقترب من المسألة أكثر، لأن الأمر في صميم يدخل أيضا ضمن أهداف "جمعية مدرسة النجاح" ، في السابق كانت النيابة من تلقى الكتب واشرف على توزيعها ، وتطلب ذلك وقتا وجهدا كبيرين ، الوزارة فكرت السنة المقبلة ان تفوض لكل جمعية مدرسة النجاح داخل كل مؤسسة والتي تتشكل طبعا من المدير ومجلس التدبير والأساتذة هم من سيقوم بدراسة وتحديد حاجيات تلاميذهم وعدد الكتب المقررة التي يحتاجونها وشكل وحجم المحفظات والتكلفة المالية لذلك . فان السنة المقبلة ستشهد تعميم الكتب على جميع المؤسسات التعليمية الابتدائية دون استثناء ، وكذلك السنة 1 إعدادي، ولم يعد أمر الاستفادة من المساعدة يقتصر على المؤسسات في الأحياء ذات العلاقة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. بل ستعمم على الجميع دون استثناء ، طبعا ، في هذه الحالة سيرتفع العدد من مليون محفظة إلى أربعة ملايين و800 محفظة . وجمعية مدرسة النجاح هي من سيوكل إليها القيام بجميع الإجراءات والتدابير من مشتريات وتوزيع . إننا نعتبر ذلك مدخلا أساسيا لدعم التدبير الذاتي للمؤسسة التعليمية وتوسيع صلاحياتها في إطار اللامركزية اللاتمركز ، لقد نزل التدبير من الوزارة إلى المؤسسة التعليمية مباشرة . لا بد من الإقرار أيضا ان عددا من كالكتيبين تضرروا من العملية خلال الموسم الفارط خاصة عندما اقتنوا من الأسواق الكبرى مثل مترو ومرجان وأسواق السلام. فالمقاربة الجديدة ستجعلهم يشترون بشروطهم ليبيعوا للمؤسسات التعليمية بشروطها ، الكل يستفيد والكل سيمر في وقت اقصر بدل شهر كما كان في السابق .
لكن ما العمل في حال تعثر مدرسة ما على انجاز جمعيتها في الوقت المحدد لسبب ما؟
ج: في مثل هذه الحالات تقوم :جمعية بالنيابة" موازية بذات الصفة، القيام بالتوزيع حتى يستفيد التلاميذ في ظل مبدإ تكافئ الفرص ، حتى تمر العملية في أحسن الظروف
مشكلة تنقل المتمدرسين في العالم القروي، وما يسببه ذلك من إرباك لسير العملية التربوية ، هل لدى النيابة خطط عمل في مواجهة المشكلة ؟

ج: نعتقد ان المخطط الاستعجالي أفرد حيزا مهما للمسألة، ولابد من التأكيد أن نيابة فاس وبالضبط إعدادية الوحدة بالعالم القروي ، كانت ضمن المستفيدين من النقل المدرسي في إطار البرنامج الاستعجالي . و الوزارة هي من اشرف وطنيا على توزيع 45 حافلة نصيب نيابة فاس حافلة واحدة ،طبعا هناك مجموعة من الناس يتساءلون لماذا تمنح فاس، ولم تمنح أقاليم أخرى؟ لهؤلاء نقول لنا اجتهاداتنا " المشكلة سيدي، أن الحافلة وحدها لن تفي بالغرض بدون سائق وموارد أخرى قارة كالبنزين والصيانة، لذلك، وفي خضم تدبير هذا المورد اتجهنا صوب الأكاديمية التي وفرت التأمين للحافلة ، أما ما يتعلق بالسائق فقد وقعنا بشراكة مع الجماعة التي التزمت بتوفير هذا المورد البشري ، بقي أمر البنزين فقد أجمعنا الاعتماد على مساهمة التلاميذ أنفسهم ، لكن في إطار المكاشفة الآتية : الوضع الحالي يساهم التلاميذ ب150 درهم كتكلفة للتنقل عبر وسائل متعددة أبرزها النقل السري و المزدوج مع ما يترتب عن ذلك من أخطار الركوب المختلط مع الكبار وأحيانا مع الحيوان ، والحصيلة تنقل يتم في ظروف غير صحية تمما أحيانا يتعطل ، بينما بالطريقة التي اقترحناها ، وهي واقعية أكثر أمان واقل تكلفة، حيث الركوب مع الزملاء من التلاميذ والتلميذات ، والوصول في الوقت ، أما المساهمة فستتراوح ما بين 50 درهما ، و لن تتجاوز سقف 100درهم ، وذلك حسب البعد أو القرب من المؤسسة فعامل المسافة هنا محدد.

بعد أربع سنوات من التوقيت المكيف بمؤسسات التعليم بفاس كيف تقيمون حصيلة التجربة ، وهل لديكم إحصائيات ومؤشرات في هذا الباب؟
ج: لقد اشتغلنا في النيابة ميدانيا على الموضوع ،ويمكنكم الاطلاع عن خلاصات البحث الميداني فورا ، نعم التوقيت المكيف ، وليس المستمر، كان مطلبا نقابيا ، وأجمعت عليه كل القوى الفاعلة في حقل التربية والتعليم، وقد انطلق المشروع تجريبيا في ثمان مؤسسات ، قبل ان يمر إلى 38 مؤسسة ، ليتم تعميمه بعد ذلك ، كانت هناك جلسات مع رؤساء المؤسسات التجريبية في تطبيق النظام وطرحنا سؤالا مركزيا ، مالذي جاء به التوقيت المكيف ؟ وجاءت النتائج بعد سنوات من التطبيق مطمئنة جدا ، كان الأستاذ كثير التغيبات بسبب قضاء أغراض إدارية أو بسبب العلاج ، وهو ما كان يبرر بغياب زمن ملائم لمثل هذه الاحتياجات الضرورية ، لذلك، ومع التوقيت الجديد ، أصبح المدرس أو الأستاذ ينتقل مرتين بدل أربع مرات ،التلميذ أيضا كان يتأخر مرتين في الثامنة صباحا وفي الثانية بعد الزوال، لكن مع التوقيت المكيف ، قد يتأخر مرة واحدة في أسوإ الحالات ، التوقيت ترك زمنا كافيا للأستاذ حتى يقوم بأغراضه دونما عناء ، لقد ربحنا حوالي مليون حصة غياب بتفعيلنا لهذا التوقيت ، وهدا أمر غاية في الأهمية ،لقد كنت مدير مؤسسة، وكلما اصطدمت مع أستاذ حول تأخر ساعة أو نصف يوم، إلا ويقدم لي شهادة طبية لا تقل عن ثلاثة أيام ، نحن كإدارة نعتبر الوثيقة تبريرا قانونيا للغياب ، إذا لما لا القبول بقليل من المرونة والعقلانية ، وتسير الأمور على نحو أفضل . مع التوقيت المكيف ، انخفض حجم الغياب بشكل كبير وبفارق شاسع وملحوظ . ولعل نتائج البحث ما قبل التوقيت وبعده ، مؤشر دال ومجسد بارز لتفعيل التوجهات والتدابير الإجرائية التي تسهم في مدرسة فاعلة وقوية تمنح للمؤسسة التعليمية الدور المركزي الذي تستحقه.


غياب شبه دائم للشريك المحلي ممثل الجماعات المحلية ،هل تصلكم تقارير تشتكي من غياب ما لهذه الشراكة؟
ج: صحيح ، فعلا هناك مجموعة من ممثلي السلطة لا تحضر أشغال مجالس التدبير وهناك بالمقابل مجموعة تحضر، وعلى سبيل الإشارة منذ الاثنين إلى يوم السبت الماضي ، شرعنا في تفعيل حلقات للتكوين المستمر حول مشروع المؤسسة، إيمانا منا بأهمية التواصل ووسائطه في بناء المشروع ، وتم استدعاء مدير عن كل مؤسسة وحراس عامين مقتصدين أعضاء من مجلس التدبير وأعضاء جمعية آباء وأولياء التلاميذ وممثلي الجماعات المحلية ، وفعلا حضر البعض منهم ، لان وبالنسبة لنا فإن اختيار مشروع للمؤسسة قابل للانجاز وليس للدراسة ، يشترط حضور كافة المكونات بما في ذلك الجماعة المحلية ، حتى يكون ملائما مع خصوصية المدرسة .
تم أخيرا إحداث جمعية دعم " مدرسة النجاح" بمؤسسات التعليم العمومي، ماحجم انتظاراتكم من هذا المشروع ، ما الآفاق التي يمكن ان تتيحها هذه التجربة ؟

ج: في حقيقة الأمر، جاءت مسألة إحداث "جمعية دعم مدرسة النجاح" ضمن مشروع المؤسسة ومشاريع أخرى ضمن البرنامج الاستعجالي ، هي اقتراح جديد لا يزال الكلام رائجا في شأن تحديد مفهومها وسبل تفعيل وأجراة مقتضياتها ، في المقابل ، هناك من لم يسمع بها بعد . وزارة التربية الوطنية شرعت في التواصل بهذا الخصوص عبر المذكرة 73 ، ونحن أيضا حتى نشرح للجميع مفهوم وغاية مدرسة النجاح باعتباره دعامة أساسية في تحقيق مدرسة النجاح بمؤسسات التربية والتعليم العمومي . ونحن نتحدث في إطار الميثاق والمخطط الاستعجالي حول اللامركزية اللاتمركز، لابد من استحضار المفارقة الآتية ، كيف يحصل ذلك ؟ لكننا على ارض الواقع نترك الأمر ممركزا ، لهذه الأسباب ، فان السيد الوزير يؤكد ان كل ما يهم المدرسة يجب "على الناس لي فالمدرسة هما ليقوموبه " هذا يعني ان الميزانية مخصصة لمدرسة ما ليس الأكاديمية وليس النيابة من يجب ان يتصرف في تلك الميزانية ، يجب تسليم الميزانية إلى المدرسة ، لأن في المدرسة كفاءات وطاقات ومجلس تدبير قادرين على انجاز مشروع مؤسسة يتلاءم مع طموح ومتطلبات مدرستهم ، طبعا مدرسة في العالم القروي تختلف عن مؤسسة في الهوامش ، وأخرى في الحضري ، لابد ان لكل مؤسسة خصوصيتها ، أليس أهل مكة أدرى بشعابها ، الآن وفي ظل الاقتضاء الجديد لا دخل للأكاديمية ولا النيابة في ميزانية المدرسة ، والكل مطالب بتحضير مشروع يلاءم بيئته وخصوصيته المحلية . هذه هي رهاناتنا وانتظاراتنا .

لكن هناك من يرى أن المشروع جاء لرد نوع من السلطة للإدارة التربوية فيما يتعلق بتدبير الشأن المالي للمؤسسة التربوية ؟
ج: أجل ، رد الاعتبار هو ما يسعى إليه المشروع ، وليس السلطة ، هذا أول هام ، ثان هام ، نعم رؤساء المؤسسات ليسوا قاصرين حتى تقوم النيابة بالتفكير بدلهم وبتدبير شؤونهم نيابة عنهم، ولهم الحق في ذلك ، نحن نعتقد ان إحداث الجمعية دعما قويا لأدوار ومهام مدير" ة" المؤسسة التعليمية باعتباره ا قائدا للمؤسسة التعليمية ومحركا لتعبئة الموارد البشرية العاملة بالمدرسة والمستفيدة من خدماتها على السواء .لذلك ، نقول إن مشروع المؤسسة سابقا ، أي في نسخته الأولى، يختلف في العمق عن مشروع المؤسسة في نسخته الجديدة ، الآن يشكل عملا متكاملا ومنسجما يمس ويهم جميع الأنشطة الداخلية والخارجية للمؤسسة وهو أيضا رهان محلي منطلق من واقع يتسم بالوحدة والحركية ويهدف بالأساس إلى تحسين ذلك الواقع بالتدريج ،صحيح اشتغلنا بمشروع المؤسسة منذ سنوات ، إلا أننا كنا نخطط مشروع المؤسسة، وننتظر التمويل الذي يأتي ولا يأتي ، ومن أين سيأتي هذا التمويل؟ ، ومن حكم المؤكد ان التمويل لن يأتي أبدا ، أما الآن، فقد حصل العكس تماما،الوزارة أعدت غلافا ماليا لتمويل مشاريع المؤسسات ، وهي لا تستطيع توزيعه على جميع المؤسسات بالتوازي طبقا لمبدأ تكافئ الفر ص وذلك لأسباب متعددة أهمها ، المدرسة يمكن ان تكون صغيرة ومتوسطة أو كبيرة ، هناك مدرسة ترى ان إحداث قاعة للأنشطة الثقافية والتربوية يكفيها ، في حين ان مؤسسة أخرى تطلب مشاريع اكبر ، فلا بد ان يكون التمويل مرتبطا بحجم هذه المشاريع وخصوصيتها ، هناك مشروع يساوي 20 ألف درهم ،وآخر يقدر ب 60 أو100الف درهم ، لو تم تقسيم المبلغ الوزاري على المؤسسات بالتساوي ماذا سيقع ؟ هناك اختلالات عميقة لا يحتاج إلى توضيح ، وهذا هو الإخلال بمبدإ تكافئ الفرص عينه ، مما يستدعي البحث عن مصادر أخرى تمويل لسد الثغرات ،مما يعمق الفجوة بدل تضييقها . الآن في ظل المذكرة 73 ، ماذا نسوق في مشروع مدرسة النجاح؟ أولا ، التمويل مضمون لكل المشروع متكامل وقابل للانجاز، والفكرة في تقديرنا وازنة وعلى قدر كبير من الأهمية ، ينبغي فقط استيعابها، والتريث في إطلاق الأحكام المتسرعة في حقها . لذلك نؤكد إن فهم الفكرة أساسي في التفاعل الايجابي معها .فالمسالة إلى حد بعيد تتلاءم ومدخل الكفايات في المقاربة البيداغوجية التي تعتمدها الوزارة في الارتقاء بالمنظومة التربوية .
وإذا أردنا الدقة ، هناك من المدارس التي لا مشروع لها ، لذلك نقول واثقين ، لن تحصل على شيء طالما لم تقدم مشروعا ، لابد للطاقات والفاعلين في المؤسسات من التفاعل ايجابيا والبحث عن مشاريع النجاح . لابد من الدينامية والاشتغال ، لان الإمكانيات موجودة ، وهذا ما يضمن نجاح المشروع . على العكس من ذلك ، لقد خولت لنا الوزارة غلافا ماليا ضخما ، وبتنا نخشى عدم صرفه لانعدام وجود مشاريع ناجحة . دكان مؤسسة ليس مشروعا ناجحا تماما ، قد يحقق أهدافا إجرائية، لكنه قطعا لن يرتقي إلى مشروع تربوي ناجح ، لابد من الاهتمام بالوثيقة المؤسسة الإطار للمشروع وتأملها وفهم جوهرها ، واستخلاص العناصر الأساس التي تتفاعل في تشكل المفهوم ، هناك مراجع ودليل خطوات منهجية وإجرائية للمشروع الحديث عن ماهو مشروع المؤسسة ، ولماذا ، ومن هي الأطراف المعنية، وما منهجية إعداده و انجازه وتقييمه ، ليس كل فكرة تعتبر مشروعا ، لابد من تحديدها وفق المرجعيات ، لكن بنجاعة وفاعلية وقدرة على التفعيل والانجاز.
عملية تدبير الحصص المخصصة للمدارس الابتدائية من الهواتف والحواسيب المحمولة، كيف تتم ، وماهي المعايير التي تم الاحتكام اليها؟

ج: البطء الملحوظ في إمداد المؤسسات التعليمية الابتدائية خاصة الحصص من الهواتف النقالة وكذلك الحواسيب، ليس مرده المساطر الإدارية ، بل لدينا إكراهات عميقة تتعلق أساس بقلة الإمدادات ، لكن دعني أوضح لك ، بالنسبة الإعدادي تم تصفية المشكل بالكامل ، لكن بالنسبة للابتدائي دعني اشرح لكم ما وقع ، بالنسبة لجهة فاس بولمان حصلت على 160 حاسوب ضمن 160 المرصودة من طرف الأكاديمية ،أما حصة نيابة فاس فهي 67 حاسوب . النتيجة هي 67 حاسوب ل 156 مؤسسة تعليمية ابتدائية ، كيف العمل؟ في ظل هذا الخصاص المهول ، لجأنا إلى إنشاء معايير ذات مصداقية حتى يتم توزيع الحصة المتوفرة وفق شروط مقبولة ، فرجعنا إلى المؤسسات التي سبق ان استفادت من العملية في العالم القروي في إطار شراكات مختلفة ، وأجلنا استفادتها إلى حين ، وفضلنا الذي لم يستفد ، ومع ذلك ظل عدد المؤسسات التي لم يشملها الاستفادة كبير جدا ، واجتهدنا بشكل إضافي ، فقررنا منح الأسبقية للمؤسسات التي لديها عدد كبير من المتمدرسين ، ولنفترض مدير مدرسة بها 2000 تلميذ ، مثل هذا المدير يبدولنا أحق، فالحاسوب يشكل عنصرا أساسيا يساعده في انجاز الوثائق والجداول والبيانات والإحصائيات وطبع الشواهد... أما مدرسة تتوفر على200تلميذ ليس له نفس الحاجة مع الاحتفاظ له بحقه في الاستفادة وفق مبدأ تكافئ الفرص ، لقد وجدنا حوالي 37 مدرسة بها عدد كبير من المتمدرسين ، وشرعنا في تنفيذ المخطط ، ومستعدون لتقبل كل الاحتجاجات ، نحن بشر ولنا أخطاؤنا ، في انتظار الجزء الثاني من العملية هناك مؤسسات تفتقد لوضعية الأمن ، ولذلك لا يمكن تسليم الحاسوب إلى اللامن لكننا حريصون على وضع الحاسوب المناسب في المكان المناسب ، لا بد من استيعاب أن 67 حاسوبا لا تفي بالغرض ، ثم ان العملية صادفت نهاية السنة الدراسية ، رغم أننا كنا نفضل توزيع الحواسيب مع بداية السنة وليس في نهايتها ، لكن العديد من الفاعلين يتخوفون من بقاء الحواسيب في النيابة، ويفضلون ان يكون بمنزلهم وليس بالنيابة ، لكن يجب ان يعلموا أنهم إذا كانوا مطمئنين ، فذلك يسعدنا أكثر . وكما لاحظتم فيما يتعلق بتوفير حاسوب لكل مدرسة ، ليس مرده عدم وجود خطة واضحة.. ولكن لقلة المورد .

ما الإطار العام الذي أحدثت فيه جمعية الشفاء؟ ماهي انتظاراتكم من هذا الانخراط في شبكات المجتمع المدني ؟
ج: تبلورت الفكرة انطلاقا من وجود حالة مرضية مستعصية بمدرسة ابتدائية عمر بن الخطاب ، كما تعلمون ، إجراء العملية معقدة "زرع القرنية" في العينين يتطلب حسب الوثائق المدلى بها من قبل أسرة التلميذ الملايين ، وتم تفعيل الاكتتاب على صعيد النيابة من اجل ان يساعد التلاميذ زميلا لهم كما حدد مبلغ المساهمة في 1درهم ، كما سمح بالتضامن ولو ب20 سنتيم ، وتاتي المفاجأة ، وتم جمع حوالي 15 مليون سنتيم ، لكن الغريب في الأمر، ان العملية برمتها لم تتطلب سوى 3 ملايين من السنتيمات ، وهنا يطرح سؤال ، أين الباقي ؟ مدير المدرسة ظل أمينا على المبلغ المتبقي ، فكان لابد من تدبير مال التلاميذ حتى يعود إليهم في إطار من المشروعية ، فجاءت الجمعية ، ونحن الآن معتكفون على الاهتمام بوضع جرد عام لحوالي 156 مؤسسة تعليمية بالحالات المعوزة والتي تستدعي تدخلا سريريا ، كما أجرينا حوالي 6 عمليات استفاد منها 6 تلاميذ نتوفر على أسمائهم ونوع العملية والمبلغ المرصود لها ، ونطمح إلى إجراء عملية على القلب ، لذلك فان انتظاراتنا هي مأسسة الجمعية عبر فتح حساب خاص وتوسيع دائرة الانخراط بها ، كما سنشعر المؤسسات التعليمية مع بداية الموسم الدراسي المقبل نطلب فيها رصد الحالات المعوزة من اجل مساعدتها ، آخر انجازات الجمعية إجراء عمليتين على الفتق استفاد منها تلميذين والدهما يستغل ماسح أحذية ، فكرنا أيضا بالاكتتاب بدرهم رمزي لحوالي 250الف تلميذ التي تعني بالنسبة لنا 250 ألف درهم ، المبلغ سيمكننا من إجراء مجموعة من العمليات لتلاميذ حالتهم الاجتماعية مزرية . الالتجاء للمجتمع المدني ممكن ، لان تمويل عمليات للتلاميذ المعوزين عمل انسياني نبيل يحتاج إلى تصدير إعلامي . ، هناك رغبة تحذونا وهي تحويل عملية جراحية بمبلغ 10 ألاف إلى درهم ، إلى 0 درهم بمساعدة المؤسسات ، وذلك بهدف الاحتفاظ بمبلغ التلاميذ للحالات الطارئة . نتطلع لمشاركة الجماعة الحضرية ومؤسسات مدنية أخرى ، النيابة لها سوابق في العمل الاجتماعي، ولعل تجربة ميسور نموذجا.


ما تقييمكم وما حجم الاستعدادات الجارية لتنظيم الامتحانات نهاية السنة لهذا العام ؟
ج: الذي تم إعداده من اجل امتحانات السادس والتاسع الباكالوريا برسم الموسم الجاري هو اجتماعنا أخيرا بالسيد مدير الأكاديمية رفقة رؤساء المصالح وتشديدنا على ضرورة التعامل بحزم مع الامتحان ، وأكدنا على أمر مهم ، لابد من الحزم والصرامة من اجل تكافؤ الفرص ، لنقدم مثالا أوضح ، لقد ظل معروفا في السابق أن ثانوية علال لوديي ملجأ أمين للنجاح ، فهناك يتم التهديد بالسيف وتسريب المواد تحت التهديد والغش بكل الأشكال والألوان كما لو كان واجبا وطنيا ، وتبعا لذلك ، من أراد ان يحصل على الباكالوريا عليه ان يلتحق بثانوية علال لوديي ، لكن المدير الجديد الأستاذ اليوسفي ومنذ سنتين غير الصورة تماما ، حيث فرض على كل طالب أراد ان يسجل في المؤسسة عليه ان يدلي بشهادة السكنى بالمنطقة أولا ، هذا الإجراء أقصى العديد من المشبوهين ، كما تم تقنين الانتقالات داخل أجل محدد ، هذه الإجراءات وغيرها جعلت الباكالوريا تمر في ظروف منضبطة وجادة ، الآن يمكن القول، ان اجتياز الباكالوريا في علال لوديي تمر في ظروف أكثر مصداقية أفضل من السابق ، بمجرد ما فهم الناس ان الأمر تغير، لم يعد للأساليب الماضية وجود على نحو ما كان عليه في السابق إلا نادرا . فالأستاذ هو من عليه ان يكون حازما وصارما ،أما القوانين والإجراءات فهي دائما كذلك ، فمنع الهواتف المحمولة وحجب الكتب من أولويات الحزم . في بعض الأحيان يكون للأكاديمية دائما هاجس النسبة ، لكن علينا ان نفكر على نحو مخالف تماما ، فليس النجاح والإحراز على الباكالوريا وبالتالي والبقاء في الشارع هو هدفنا ، لكن ، علينا ان نطرح سؤالا أساسيا ،أين يسجل التلاميذ بعد ذلك ؟ علينا ان لا نفكر في عدد الناجحين ، علينا أن نفكر في التميز ، لابد من أنجاز دراسة للتلاميذ الحائزين على الباكالوريا في مؤسساتنا بفاس ، ماهي المدارس التي يسجلون بها ويتابعون دراستهم بها بعد نجاحهم وتبعا لأية معايير ؟ هدا ما يبين مستوى وليس عدد الناجحين في تقديرنا ، نحن الآن لم نعد نفكر في عدد الناجحين برفع النسبة فقط ، نحن نفكر في التميز في النجاح ، لقد أصبح لدينا عدد كبير من حاملي الباكالوريا بميزة، وهذا هو المهم ، لا نريد نجاحا لكل الطلبة مع بقائهم عاطلين في الشارع لا نرغب في ذلك بالتحديد ، نريد لمن ينجح ، ان يلتحق بالأقسام التحضيرية ومعاهد المهندسين والمؤسسات العليا داخل الوطن وخارجه .
وأستطيع ان أؤكد لكم أن عدد حالات الغش المسجلة هذه الدورة، مقارنة مع الدورات الفارطة، ستشهد ، ان تراجعا كبيرا إذ لم تنعدم ، نظرا للإجراءات الصارمة المعمول بها، وكذا اعتماد طريقة جديدة لتنظيم الامتحان، لجعل الفرص متكافئة بين الجميع.
الجهود التي نبذلها مع مختلف فئات المتدخلين لإنجاح هذه العملية مع حث الجميع على مواصلة التحلي بأقصى درجات الصرامة في مواجهة ظاهرة الغش، والتفعيل الحازم لكل المساطر القانونية والإجراءات التأديبية، بغية اجتثاث هذه الظاهرة اللاتربوية من الامتحانات، تأتي ترسيخا لقيم الاستحقاق وتعزيزا لمبدأ تكافؤ الفرص..

يتردد أنكم كنتم صارمين في علاقتكم مع الأكاديمية السابقة ، هل تنوون تصدير الصرامة نفسها إلى الأكاديمية الجديدة؟
ج: لا تصدير ولا استيراد ، لان نفس التصور ونفس المنطق في التعامل هو ما يحكمنا جميعا ، وأعتقد أنه سيظل هوهو ، في بعض المواقف تكون النيابة حازمة أكثر من الأكاديمية، وأنا أتحدث هنا على الماضي ، مثلا، لا يعقل أثناء امتحانات الباكالوريا أن نترك السجناء أو في مؤسسات إنقاذ الضرير أحرارا خارج أية مراقبة ، لأننا يجب ان نتعاطف معهم ، نحن في إطار اجتياز اختبار وطني ذو مصداقية ، وهذا ما دفعني ذات سنة ، ان أكون حازما حتى أن عددا كبيرا من الممتحنين بالسجن رسبوا جميعا ، لأننا لم نسمح لهم بالغش ، لكن الحمد لله الأمور الآن تسير الآن في أحسن ما يرام على مستوى الامتحانات . على مستوى الإجراءات والتدابير العقابية بالنيابة أحلنا ............ هناك ملف السكن الوظيفي وهو ملف شائك ويفترض الكثير من الحزم ، نحن هنا كي نعالج وليس لنقضي السنوات ونغادر ، وهذا من أسباب المشاكل مع الأكاديمية السابقة ،لنتصور أن شخصا حصل على سكن وظيفي واستغله على مدى 20 سنة ، ثم غادر في إطار المغادرة الطوعية مرفوقا بملايين الدراهم، ثم أراد ان يشتري السكن الوظيفي ، أليس ذلك أقصى درجات الأنانية والعبث ؟، لايعقل ، استفاد ورفض ان يغادر كي يستفيد شخص آخر له الحق في ذلك ، إضافة إلى ذلك ، وجدت أعوانا يحتلون سكنيات وظيفية لمدد تتراوح بين 10 و12 سنة ،و تم إخراجهم وتم تعويضهم بأعوان آخرين وفق درجة الاستحقاق ، فالعون لايمكن تعويضه إلا بعون آخر وليس بموظف ، هناك ملف آخر أكثر خطورة وحساسية تم فتحه ، هو دراسة تم انجازها في موضو ع استهلاك الماء والكهرباء على صعيد مصالح النيابة الخارجية ،وجدنا ان نيابة فاس أدت ما يقرب من 60 مليون سنتيم كفاتورة للماء والكهرباء لمقتصدية هي بالأساس مشروع تجاري يروج الأموال بالملايين من الدراهم ، في حين ان مؤسسة تعليمية تحتاج إلى صنبور أو مصباح كهربائي لا نجد السيولة لصرفه، كما تم استرجاع حوالي 12 عونا من المقتصدية وتم قطع الماء والكهرباء علي البناية . وتجدر الإشارة ان مجمل هده التدابير التصحيحية ليست سببا مباشرا في توقيف عمل المقتصدية .

مامدى التحديات التي تواجهونها على رأس قطاع حيوي مثل التربية والتعليم بفاس ؟

ج: كان اْمامي تحديان ، أولهما وهو اْنه على المرء أن يكون أمينا وصادقا في الحفاظ على ما بناه الذين كانوا على راْس النيابة المستهدفة قبل التحاقه، ثم والعمل على تطويره والارتقاء به . أما التحدي الثاني الذي اشتغلت عليه ومازلت,هو كيف يمكن أن نجعل من نيابة فاس تعيش على إيقاع الإصلاح التربوي وفق مرجعية الميثاق الوطني للتربية والتكوين وفي ظل البرنامج الاستعجالي ومقتضياته ، وبكل تواضع، نحاول في هذا الإطار رفقة الزملاء في النيابة والمؤسسات.. اْن نشتغل على مختلف المستويات من منظور الحوار الشمولي الهادف الذي يضع في المقدمة المتعلم والعمل الفصلي وتسخير وتيسير التدبير الإداري والمادي في مرونة وعقلانية تكفل التفاعل والانسجام بين مختلف مكوناته .وأود لو أضيف في علاقة بسؤالك ، على المرء أن يتحلى بنوع من الموضوعية ، عندما أتيت إلى نيابة فاس قبل 3 سنوات ، وبالمناسبة ، فاس لم يكن الاختيار ضمن أولوياتي، أنا تقني وأحاول استعمال العقل أكثر، وكنت اعتقد ان فاس بتاريخها العلمي والحضاري الزاخر ، لا يمكن لها ان تنتظر وتؤجل تدبيرها وتقصي أبنائها حتى يأتي إطار من خارجها ، لكن ذلك ، وهذا من فضل ربي ، الآن ، وصلنا إلى درجة من الانسجام، أصبحنا فريقا موحدا للعمل في إطار منهجية الاشتغال ، وبتنا نشتغل في جو يسوده الوضوح في الرؤيا و الارتياح في العمل .

تعتزمون إطلاق مبادرة تقافية وتربوية غير مسبوقة بداية الموسم الدراسي المقبل هل تكشفون بعض ملامحها؟

ج: نعم صحيح ، لدينا مخطط مواز ، يتعلق الأمر ببرنامج تربوي وثقافي وفني متكامل وسنعلن عن ذلك في الوقت المناسب .لدينا الفضاء ولدينا الطاقات والكفاءات ولنا المبادرة أيضا ، وسنعلن عن كل ذلك قريبا .

علي براد في سطور
من مواليد 19 فبراير 1961 كلميمة بالرشيدية
أستاذ مبرز
مفتش مادة .....
متزوج وله 4 أطفال
أعد الحوار وقدم له : عزيز باكوش



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماضي الحياة الزوجية بين المثال والواقعية 5:
- ماضي الحياة الزوجية بين المثال والواقعية 4 : عزيز باكوش
- ماضي الحياة الزوجية بين المثال والواقعية3
- ماضي الحياة الزوجية بين المثال والواقعية 2
- حوار سياسي ساخن مع أستاذة مادة الفلسفة المناضلة الاتحادية خد ...
- ماضي الحياة الزوجية بين المثال والواقعية
- الإعاقة وشبهة الزواج بالأقرباء بين المأثور والتصديق العلمي
- دارت - قرض استهلاكي بدون فوائد بين الايدولوجيا الدينية وإكرا ...
- الزجال المغربي حميد تهنية يطلق زفرات أحزانه - نوار الظلمة-
- حميرنا
- من انشغالات المنتدى الجهوي للمبادرات البيئية بفاس وانتظاراته
- أصغر بائع متجول في فاس عمره 4أعوام ونصف
- عبئا زادتني القريحة- أو حكاية العين التي تروي ما يدور في الر ...
- الاعلام الجهوي بفاس المغربية يحتفي بكتابه ومراسليه
- ثلاث كتب لكل مليون عربي ..لنتأمل هول الفاجعة
- أريد أن أرى ليلى - من صميم الواقع -
- الإعلامي المغربي محمد بوهلال في حوار نوستالجي شفيف
- ماذا لو صافح أنور الملك ؟
- مسلسل البدونة بفاس المغربية يمر إلى السرعة القصوى
- حادثة الكلم 9 -قصة من صميم الواقع -


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عزيز باكوش - من مليون محفظة برسم الموسم الدراسي الجاري إلى 4 ملايين و800 محفظة الموسم الدراسي القادم : عزيز باكوش