أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد الباز - زمن الخيانة















المزيد.....

زمن الخيانة


رشيد الباز

الحوار المتمدن-العدد: 2663 - 2009 / 5 / 31 - 01:55
المحور: الادب والفن
    



رفع إمام المسجد عقيرته بالآذان فأقبلت جحافل المصلين من كل حدب و صوب و ما أن تطأ أقدامهم عتبة بيت الله حتى يتأبطوا نعالهم مخافة السطو عليها. و على جانبي الباب الكبير اصطف عدد هائل من المتسولين المحترفين و الهواة ذوي العاهات الحقيقية والمختلقة رجالا ونساءا ، أطفالا وشيوخا ، الكل يبدع ضروبا من أساليب الاستنجاد والاستغاثة ، ويطلق العنان للسانه وكأنه يقرا قاموسا حفظه عن ظهر قلب وبين الثياب والأجسام الوسخة تصول فيالق من الذباب ترتع وتمرح وتشهر معاولها في العيون والأفواه شعر أحدهم بعينين تترقبانه مند مدة ليست باليسيرة ، فارتجف فؤاده وطأطأ برأسه ثم أخذ يردد السمفونية المعتادة وقطعة القماش المبسوطة أمامه تنوب عن يده في تسلم ما تجود به الخناصر ، حجب عنه جسم ضخم أشعة الشمس فلم يحرك ساكنا،و إن مايلت الظنون و الشكوك رأسه .
إدريس؟!!..أهذا أنت يا إدريس؟!!...ماذا فعلت بك الأيام يا صاحبي؟!!... ألا تذكرني؟...أنا عمر.. عمر صديق الطفولة و رعونة الشباب..رباه ! ما بال يداك مبتورتان ؟
قالها رجل غريب تفوح منه سذاجة الريفيين وطيبوبة أخلاقهم .
فقال المتسول العجوز بصوت مشحون بالألم و المرارة :
أرجوك يا رجل لا تتسلى بمتسول مثلي، فإما أن تتصدق بصدقة و لك أجرها عند الله،و إما أن تذهب إلى حال سبيلك و تتركني في سلام .
كسى الخجل وجه الرجل الغريب و رمى إليه ببضعة دراهم قائلا :
معذرة يا أخي كنت أخالك صديقا لي غادر قريتنا منذ عشرين عاما و نزح إلى المدينة بحثا عن عمل فاختفى في ظروف غامضة .
فافتر فاه العجوز عن ابتسامة باهتة و قال :
لا عليك .. الكل قد يخطأ في الحساب و التخمين، المهم أن نستدرك أخطاءنا قبل فوات الأوان .
و تتبع بناظريه صاحب الصوت المعبق برائحة الماضي إلى أن ابتلعته أمواج المارة، فتاهت عيناه وسط وجوه مهزوزة لا تنبئ بالضرورة عن حقيقة أصحابها فهي مجرد أقنعة تخفي بشاعة الطمع و الجشع المترسبة في أعماقهم أقصى ما يتمناه لو استطاعت بصيرته إسقاط الأقنعة المزيفة حتى يتجنب الشراك التي وقع فيها عبر رحلته مع الأيام .. إدريس التدلاوي .. يا له من اسم عجيب تاه في دوامة الزمن .. اسم كالطلل حطمته رياح الدهر فانمحت معالمه .. اسم كطلسم اندفن اسمه مع كاتبه، فأصبح مجرد حروف متناثرة متنافرة بلا معنى ولا هوية .. اسم كان ينبض بالحيوية و الحياة، فأضحى يترقب نيوب المنايا بفارغ الصبر و اقتحمت الأشجان رأسه، فطرق بوابة الذكريات ليرتد به الزمن عشرين عاما حيث كان يعيش في القرية متنعما ببحبوحة العيش يسقي أرض أجداده بعرقه و كده، فيحتضنه ترابها ليحولها إلى خيرات وافرة يدخر بعضها و يبيع الفائض منها، فكثرت أرباحه كما ازداد رصيده من السعادة خصوصا و أنه محاط بصفوة من الأحباء و الخلان،إلا أن القدر اللعين اظهر سيفه الحاد الذي كان يخفيه وراء ظهره فأصاب سعادته الكبيرة لتتشظى و تندثر و كأنها لم تعاشره مدة طويلة فلقد هجم على القرية جيش الجفاف المدجج بالبؤس و الشقاء فرزحت تحت رحمته قرابة ثلاث سنوات، شرب فيها أهل القرية العلقم حتى الثمالة و اكتملت المأساة بوصول أسراب الجراد، فأتت بدورها على ما تبقى من المحاصيل،فباع ممتلكاته و ألهم يعتصر فؤاده كلما ألقى نظرة على الأرض، فتذكر أن أمه الحنون قد أوصته بالتعلق بأهذابها و هي تصارع شبح الموت . نزح إلى المدينة و الأمل يرتع في صدره و الرجاء يداعب أحاسيسه، بدت له المدينة عالما واسعا شاسعا ممتد الأطراف على مدى البصر، فأعجب بمبانيها الشاهقة و بملاهيها العجيبة، إلا أنه تقزز من أناسها المتكبرين المتغطرسين و كأنهم ينحدرون من سلالة الملوك و القياصرة !! اشترى سيارة أجرة و طفق يسوقها عبر أرجاء المدينة فيصادف صنوفا من البشر و يسمع حكايات شيقة عجيبة ما كانت لتخطر له على بال، فاستفاد من تجارب الآخرين، و اتسعت مداركه و توسعت أفكاره،فانتقل من موقع المنصت المستمع، إلى موقع المتحدث اللبق المضطلع في جميع شؤون الحياة
و ذات يوم امتطت سيارته فتاة شقراء ذات بشرة حليبية و عينين نجلا وتين فشرع يبتسم ابتسامة أليفة فقطبت محاولة إخفاء الضحكة التي كادت تنفجر من بين شفتيها العذبتين .
توقف هنا من فضلك، كم الحساب ؟
و هل مثلك يدفع الحساب يا حلوة ؟ فوا عجبا لقد ظننت أنك أنت التي ستطالبينني بالأجرة لقاء ركوبي مع أجمل مخلوق على وجه البسيطة !
فعلت محياها الجميل حمرة الخجل زادتها إشراقا و نورا و انطلقت تعدوا كأنها طفل أخرج عفريتا في قمقمه، فاستلقى على ظهره من شدة الضحك و أحس بأن شيئا غريبا قد أخذ يتسلل إلى كيانه و يحتل عرش فؤاده . لم يعد يهتم بعمله . كان شغله الشاغل تتبع الفتاة و ترصد حركاتها لدرجة أن(جيمس بوند) سيبدو أمامه تلميذا متقزما بل جويسسا أخرسا ابلها !! فتوصل بتحرياته السرية إلى أن لبنى_و هو اسم معبود ته_ طالبة في كلية الحقوق و تنتظر التخرج بفارغ الصبر لتعيل أسرتها الفقيرة، و أظلمت الدنيا في عينيه و تمنى لو لم يخرج إلى هذا العالم البائس أبدا. يا لعبث الأقدار ! أيأبى قلبه الشقي إلا أن يتشبث بالمستحيل ، و قضى ليالي حالكة و الهم يعتصر فؤاده و الحزن يكتنف أعماقه و الغم يكتم أنفاسه و طيفها الجميل يحتل فكره أطراف الليل و أناء النهار، و بعد تفكير طويل استجمع شجاعته و اتجه صوب منزلها قصد مفاتحة أهلها في موضوع القران ، ففوجئ بموافقة صاحبة الشأن بلا تردد و لا تفكير شرط أن يهبها سيارة الأجرة، و كان لها ما تريد، فهو كالخاتم في إصبعها أو كالعبد الذي لا يتجرأ على معصية أمرها ولو كان فيه هلاكه، فأحاطتهما السعادة بأحضانها الدافئة،و رفرفت عصافير الهناء و السكينة على عشهما .
و كان من عادته أن يتأخر في عمله فلا يلج بيته إلا و الظلام قد أرخى سدوله،و ذات مرة أصيب بصداع شديد فعمد إلى منزله باكرا التماسا لبعض الراحة، دخل منزله على أطراف أصابعه حتى لا يزعج محبو بته و ما كادت قدماه تخطوان نحو غرفة النوم حتى انهال على سمعه ضحكات رقيعة و همسات خليعة و تأوهات حيوانية تبين منها صوت زوجته و هي تناغج صوتا ذكوريا مادت به الأرض و تصاعدت الدماء في عروقه،و أحس بعفاريت الشر تتراقص في بدنه،فضرب باب الغرفة برجله و حطمه تحطيما ليرى بأم عينيه جسدين ملتحمين في فراش الزوجية بل رأى الخيانة ماثلة أمامه في أبشع صورها، و زمجر فيهما قائلا : ( كلاب) ارتعدت فرائص الحيوانين و سارعا بستر عورتهما و الرعب يمتلكهما و الصرخات تتصاعد من حنجرة الخائنة و كأنها أصوات قادمة من عالم الفناء، فانقض على هاتك عرضه انقضاض الصقر على فريسته و عاجله بلكمات موجعة و صفعات شديدة، ثم أخرج من جيبه سكينا حادا و طفق يطعنه طعنا، ثم ذبحه كأضحية العيد ليغوص الفراش في بركة من الدم، و التفت حوله فلم يجد للخائنة أثرا، و أطلق ساقيه للرياح فتمكن من اللحاق بها على الدرج، فجرها من شعرها و طرحها أرضا متجاهلا توسلاتها الضارعة و دموعها الحارة.

و مقاومتها الضعيفة الواهنة و حتى فوق صدرها، فخنقها بكلتا يديه كأنه يخنق الحب الوليد الذي ترعرع في صدره و غدا وباءا لعينا من المستحسن استئصاله من جسمه، إلا أنه كان مخطئا في حسبانه،فما أن خمد بركان الحياة في عروق محبو بته حتى ضم جثثها إلى صدره و بللها بعبراته و لثم شفتيها الباردتين ليعيدها إلى عالم الأحياء، ثم صعد إلى السماء صرخة رهيبة تكاد تتمزق من الحسرة و الندم.
قضى في السجن خمسة عشر سنة .. خمسة عشر سنة و كابوس الخيانة يهشم فؤاده و يقض مضجعه و يدمي مشاعره .. خمسة عشر سنة و هو حزين كسير لا يتجرأ على انظر فيمن حوله مخافة أن تلسعه نيران التهكم و السخرية التي تتصاعد من أعينهم .. خمسة عشر سنة حاول الانتحار فيها عدة مرات إلا أن أيادي كانت تعيده إلى الحياة البائسة و كأنها زبانية النار تتلذذ بقتله آلاف المرات في اليوم الواحد .. خمسة عشر سنة فقد خلالها الإحساس بالزمان والمكان و غدا كالمعتوه يحادث نفسه أحايين كثيرة .
خرج من السجن كما ولدته أمه لا يملك من حطام الدنيا شيئا و كيف لا ؟و قد جردته الخائنة قبل مماتها من مصدر رزقه و لقمة عيشه،ذلك بأن وهبت سيارة الأجرة لأمها هذه الأخيرة التي باعتها ليفقد الأمل نهائيا في استرجاعها.. خرج من السجن صفر الكفين فهام على وجهه و أصبح كالقط الشريد ينام على قارعة الطريق و يتفقد المزابل لعله يعثر على ما يسد به رمقه .خطرت له فكرة، لماذا لا يعود إلى القرية ؟ فيرتمي بين ذراعيها و يمرغ وجهه في ترابها حتى تختلط أنفاسه بأنفاسها، و لكن سرعان ما تلاشت هذه الفكرة من رأسه كما يتلاشى الأمل وسط صحراء القنوط و اليأس، أيعود للقرية و هو خالي الوفاض ؟ بأي وجه سيقابل عشيرته بعد أن فرط في أرضه التي هي بمثابة عرضه ؟ و دار الزمن دورته، فاستطاعت الأيام و الأعوام أن تسرب القليل من التفاؤل إلى القلب الواهي المثخن بالجروح .
عثر على عمل في أحد مصانع الخشب فتفانى في مهنته و أظهر حنكته و حذقه، فأثار إعجاب و تقدير زملائه، إلا أن طيفها كان يراود مخيلته، و ينكأ جروحا ظنها أنها تلاشت مع رياح الزمن، و في يوم مشؤوم كان يزاول عمله و جواد فكره يتسكع بين دروب الخيال، فاقتلعت الآلة الضخمة يديه، فأطلق صرخة مدوية سقط على إثرها مغشيا عليه .
- أغرب عن وجهي يا غراب البين ‍‍‌‍‍‍‍!! لا منصب لك عندي و لا حق لك في ذمتي .
واجهه مدير المصنع بهذه الكلمات التي دوت في سمعه كطلقة الرصاص، فركع عند قدميه طالبا أن يعطف عليه و يشفق على حاله،فنادى المدير كلابه و أمرهم بقذفه خارج المصنع .
مضت عليه أيام حالكة حلقت فيها طيور الحزن و الكآبة في سمائه القاتمة . سمع عن محام شاطر له باع طويل في القانون، فالتجأ إليه أملا في تسوية وضعيته .
استقبله المحامي في مكتبه بهشاشة لم يتوقعها، و بعد الإنصات الجيد إلى قضيته وعده برفع دعوى على المصنع يسترد بها كافة حقوقه و مستحقاته، و أبى أن يأخذ أجرا على عمله قبل أن يكسب قضيته كما ضرب له موعدا بعد ثلاث أشهر . مرت المدة المتفق عليها، فقصد مكتب المحامي فوجده موصدا . استفسر عنه، فعلم أنه محام متخصص في نصب الشراك للبلهاء و الأغبياء من العمال، و ما أن تدخل التعويضات جيبه حتى يتوكل على الله قاصدا البحث عن ضحايا جدد، فضحك ضحكة هستيرية، ثم فاضت عيناه طوفانا من العبرات . أوصدت أمامه جميع أبواب الرزق، ماعدا بابا واحدا بقي مشرعا على مصراعيه ألا و هو باب التسول . ولجه مرغما عنه.. ولجه و قلبه يكاد ينفطر حزنا و ألما كلما نظر إلى النقود الملقاة أمامه.. صحيح أنه لقي مضايقات من المتسولين ذوي الأقدمية إلا أنه سرعان ما كسب صداقتهم و الغريب في الأمر أن أي أحد منهم لم يحاول أن يسبر أغواره أو يكشف هويته، و كأنهم مخلوقات ضعيفة أتت عن طريق الخطأ إلى عالم الوحوش الضارية . تمر الأيام عليه سراعا كشهب نارية أو جياد شاردة فلا يأبه به.. كل ما يهمه لقمة يابسة يقذف بها لمعدته و قبر يضم رفاته بعد مماته .

و تناهى إلى سمعه حفيف الأشجار و شقشقة الأطيار، فخالها أصوات تناديه ليعود إلى قريته .. موطن البساطة و الجمال و رحم الصفاء و النقاء، و لكن هيهات، فلقد وقع في فخاخ المدينة ولا سبيل للفكاك منها !!



#رشيد_الباز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة للقاص عادل أوتنيل/بعنوان المحتال
- اللعبة /قصة قصيرة/للقاص عادل أوتنيل
- على عتبات الليل/قصة قصيرة/عادل أوتنيل
- بضع كلمات في الذكرى الأربعينية للشهيد الثوري عبد الرزاق الكا ...
- ساعة جلوس الشاعر التونسي اولاد أحمد
- من حسني مبارك .. إلى شعب مصر بقلم أحمد فؤاد نجم
- لن نركع قصيدة لمغني أمريكي تضامنا مع غزة
- قصيدة جديدة لمظفر النواب فعل مبني للمجهول
- إلى عيون النار عيون غزة نعش الغزاة
- إلى أستادنا محمود درويش


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد الباز - زمن الخيانة