أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عرمش شوكت - تصريحات كنباح كلب اطرش














المزيد.....

تصريحات كنباح كلب اطرش


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 2653 - 2009 / 5 / 21 - 09:50
المحور: كتابات ساخرة
    


اثار انتباه سكان احدى القرى نباح كلب بصورة متواصلة ، وكان ينفرد بالنباح من دون كلاب القرية الاخرى وبلا سبب يذكر ، ولما تصاعد ازعاجه الى حد لم يطقه السكان بسبب تواصل نباح ذلك الكلب الذي ملأ الدنيا وسلب راحة الناس ليل نهار ، قرروا معرفة السبب والتخلص من الكلب النابح ، فالبعض اقترح قتله واخرون قالوا ربما كان ذلك الكلب مصاب بداء النباح المتواصل ، وغيرهم ضنوا انه قد فقد البعض من امثاله الكلاب ، الى ان اكتشف احدهم وعن طريق الصدفة بان الكلب المذكور كان اطرشاً وذلك حينما اطلق رصاصة باتجاهه بهدف قتله فلم يتحرك عن مكانه ، وكان يواصل نباحه لانه يرى الكلاب الاخرى تلهث فيتصورها تنبح لذلك يواصل النباح .
فالمشهداني الغير محمود تبدو عليه الرغبة بالعودة الى جذوره القديمة ايام شعار يا اعداء الشيوعية اتحدوا ، في الستينيات من القرن الماضي، الذي تجمع حوله ايتام العهد الملكي العميل وابناء الاقطاعيين والقوى الرجعية واعداء ثورة تموز 1958 من اذناب شركات النفط الاجنبية ، و الان قد وجد نفسه متخلفاً عن حملة اعداء الشيوعية ، ولابد ان يلتحق ببعض المسعورين لمعاداة الحزب الشيوعي العراقي الذين لا ينفكون عن بث سمومهم ضده في هذه الايام ، لان هذا الحزب الوطني الاصيل قد كسب رأي الشارع العراقي بصدقه و نزاهته ووطنيته التي لاتضاهى ، وبخاصة في هذه المرحلة التي كثر فيها الفساد وبيع البلاد ، لا اصدق ان المشهداني يدافع عن البعثيين بتصريحاته الصحفية وانما كانت بدافع كراهيته للشيوعيين التي جبل عليه ، لقد فضح ضحالة عقله عندما قارن بين الشيوعيين الذين قدموا الاف الضحايا في سبيل تحرر وطنهم وبين البعثيين العفالقة الذين قدموا الوطن ضحية وسلموه للمحتلين بسبب نزعاتهم العدوانية ضد شعبهم قبل الشعوب المجاورة الاخرى ، فلا عتب او لوم على رئيس الغفلة للبرلمان وهو مازال لم يفق من قوّة الرفسة التي تلقاها من كافة ممثلي شعبنا حيث طرد من رئاسة البرلمان بسبب سلاطة لسانه الوسخ وهبوط سلوكه السوقي ومستوى شخصيته غير السوي ، الذي لايتناسب مع مكانته كرئيس للسلطة التشريعية .
وعندما يلتحق المسمى محمود المشهداني بركب اعداء الحزب الشيوعي العراقي فذلك يزيد الحزب نقاءاً في اعين العراقيين ، لان هذا الرجل قد كشف عن انتسابه السياسي والفكري الذي لاتخفى حقيقته على احد ، فالشيوعيون لاتغيضهم تصريحات معادية من قبل شخص مثل المشهداني ، بل ربما خجلوا واصابهم وانصارهم الامتعاض لو سُمع منه مديح لهم ، ولكن ما يدعو الى الرد هي مقارنته الساذجة وما جاء في سياقها من احتجاج غير مباشر على السماح للشيوعيين بالعمل السياسي ، فليعلم المشهداني وغيره بان الشيوعيين قد اخذوا حريتهم بالعمل السياسي مقابل ثمن باهض قدمموه على مذبح هذه الحرية ويشهد لهم بذلك القاصي والداني ، في حين خسر البعثيون الصداميون حريتهم في العمل بفعل جرائمهم ضد شعبهم وتصفية مناضليه من كافة قواه الوطنية والاسلامية والقومية وفي مقدمتهم الشيوعيين ، وما زالوا يواصلون ذلك في اعمالهم الارهابية المسلحة التي يبتغون من خلالها اعادة عجلة التاريخ الى الوراء بعكس منطق الحياة ، ان هذه البديهية لايجهلها عاقل واذا ما تجاهلها المشهداني فلا يحصل عليها سوى السخرية وفقدان الاحترام



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة المالكي .. في امتحان ام في محنة ؟
- اين ستلقي سفينة المالكي مرساتها لكي تنجو من الانقلاب؟
- مصائب الصابئة المندائيين !!
- نتائج انتخابات المجالس .. لدغة للناخب من جحر مرتين
- بطاقة تهنئة : بمناسبة الذكرى الماسية لتأسيس الحزب الشيوعي ال ...
- الدستور العراقي والموقف من عودة البعث الصدامي
- المصالحة مع الشعب العراقي وبإنصاف ضحاياه
- حقيقة ميل القوى التصوتية العراقية واختلاف التفسيرات
- الناخب العراقي ينتظر سماع صدى صوته
- استعصاء في مجلس النواب
- رهانات لاتتمتع بنصيب وافر
- حصاد الانتخابات .. بحسابات الحقل ام بحسابات البيدر ؟
- فساد انتخابي بامتياز
- قضية الشعب العراقي .. لماذا صارت استثناءً ؟!!
- الحزب الشيوعي العراقي .. قوس قزح عراقي فانتخبوا قائمته
- مستقبل العراق بين وعي الناخب وكفاءة النائب
- المحكمة الجنائية العراقية .. اولوية ملفات ام محاصصات ؟!!
- العراق .. انتصار في مجلس النواب وانتصار في مجلس الامن
- ثغرة { الدفرسوار } في دفة الحكم !!
- المدنيون ... من ابناء محلتنا


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عرمش شوكت - تصريحات كنباح كلب اطرش