أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق إطيمش - شرف آخر للشيوعين العراقيين














المزيد.....

شرف آخر للشيوعين العراقيين


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 2653 - 2009 / 5 / 21 - 09:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وإذا أتتك مذ متي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
لقد أضاف رئيس البرلمان العراقي السابق ، محمود المشهداني ، بانتقاصه من الحزب الشيوعي العراقي مفخرة جديدة إلى مفاخر هذا الحزب العراقي المناضل الذي لم يلق الثناء والتمجيد ببطولاته ومواقفه الوطنية ونضاله العتيد في سبيل حرية وطننا العراق وسعادة شعبه إلا من قِبَلِ مَن خَبروا النضال الوطني وسلكوا دروبه وثمنوا تضحياته وعرفوا أهله . أما الغوغائيون الراقصون على كل حلبة والمتعامون عما يدور حولهم والمنغمسون بملذاتهم والراكضون وراء شهواتهم واللامبالون بفقر من حولهم والفرحون بغناهم اللامشروع وهم يعلمون تماماً بانهم ليسوا بأهل لهذا الثراء الفاحش الذي كسبوه من أموال الشعب التي سرقوها حينما تسلطوا على خيراته ونهبوا أمواله ، هؤلاء جميعاً لا ناقة لهم ولا جمل بالنضال الوطني وأهله الذين سلكوا دروبه وعرفوا مآسيه . والمثل الذي لا يختلف أحد على تقديمه كنموذج حي لمثل هذه المجموعة البعيدة عن الناس وهمومها الراكضة وراء شهواتها الحيوانية وملذاتها الشيطانية هو بلا أدنى شك محمود المشهداني الذي لم يسمع منه العراقيون منذ ان جاءت به سياسة المحاصصات إلى رئاسة البرلمان العراقي غير نشاز القول الخالي من اللياقة الأدبية والمفتقر إلى ألأسلوب المهذب والبعيد عن الأخلاق الرصينة التي كان يجب ان تتوفر فيمن يشغل مقعدآ كمقعد رئاسة البرلمان العراقي . لقد أصبح محمود المشهداني نكتة البرلمان والشعب العراقي طيلة فترة وجوده في منصبه الذي لم يعد يطيق وجوده فيه حتى جبهته البرلمانية التي فرضته من خلال سياسة المحاصصات ، إذ كانت تأمل منه خيراً فإذا به وبالاً عليها وعلى سمعتها ككتلة سياسية حوَلّها هذا المشهداني بكلماته البذيئة وشطحاته الطفولية تحت قبة البرلمان إلى تجمع صبياني طفولي لا يفقه ما يدور حوله ، واضعاً نفسه في متاهات المشهداني البدائية وافكاره الرجعية البالية التي لم يستطع عليها رفاقه أنفسهم صبرا . فكان ما كان من عزله من منصبه هذا وطرده من الموقع الذي أراد أن يتشبث به إلى أطول وقت ممكن إلا أن سقوط شخصيته إلى الحضيض جعل جبهته نفسها غير قادرة على إخراجه من وحل أفكاره البدائية مما حدى بهذه الجبهة أن تقذف به خارجها غير مأسوف عليه . وقد أكد هذا المشهداني للجميع مدى بدائيته وانانيته وتدني شخصيته حينما لجأ للإستجداء لجعل طرده من منصبه وسيلة لمواصلة إبتزازه لأموال الناس بما يتقاضاه من راتب تقاعدي خُصص له وهو لا يساوي عشر معشار ذلك المبلغ حيمنا يجري الحساب على اساس الخدمات التي قدمها للبرلمان أو للشعب أو لحزبه أو لأي شيئ آخر في هذا العراق الجديد الذي جاء بهذا الطُفيلي الجاهل وأمثاله .
في الحقيقة إنني مسرور جداً لما نطق به هذا المشهداني حول الحزب الشيوعي العراقي منتقصاً منه ومن نضاله الوطني . وسبب سروري هو أن يهاجم حزباً كهذا شخص كهذا . ومن حق محمود المشهداني الجاهل لأوليات النضال الوطني أن يهاجم رمز النضال الوطني في العراق ويستكثر عليه وجوده العلني ليربط ذلك بعدم الجواز لحزبه البعثفاشي بمثل هذا التحرك الذي يحظى به الحزب الشيوعي العراقي في الوقت الحاضر . محمود المشهداني هذا لا يجهل المفاهيم الأولية للنضال الوطني العراقي ومساره التاريخي فقط ، بل ويجهل دروس التاريخ , وهذا ليس غريباً على شخص عديم الشخصية كهذا ، التي قذفت باعداء الشيوعية في العراق إلى مزبلة التاريخ ، إذ لم تنفعهم أجهزتهم ألأمنية ولا فتاواهم الدينية ولا مخابراتهم البعثفاشية ، وسوف لن تلق التقيؤات المشهدانية مصيراً أفضل من مصير القمامة هذا .



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الثابت والمتغير في خطاب الإسلام السياسي
- تعريف الأطفال بالأول من آيار في ألمانيا
- رجوع الشيوخ إلى صِباهم
- التاسع من نيسان......ما له وما عليه القسم الثاني
- التاسع من نيسان......ما له وما عليه القسم الأول
- بطاقة حب إلى الحزب الشيوعي العراقي
- نامت نواطير مصر عن ثعالبها.....
- وتبقى المرأة شامخة ولو كَرِهَ فقهاء السلاطين
- الجامعة العربية....هل اصبحت ملاذاً للمجرمين أيضاً...؟
- إحذروا الثعالب ذات اللحى...
- عودة إلى إنتخابات المحافظات....النتائج والعبر
- إنتخابات المحافظات....النتائج والعبر القسم الثاني
- إنتخابات المحافظات....النتائج والعبر القسم الأول
- إذهبوا إلى الإنتخابات جموعاً....ولا تنتخبوا....
- الإخفاق يعني التنحي عن العمل...معادلة سيتبناها الشعب العراقي ...
- ويكافئون على الخراب رواتبا
- الفساد ألإداري : هل ستساهم نتائج ألإنتخابات اللاحقة بعلاج ما ...
- الفساد ألإداري : هل ستساهم نتائج ألإنتخابات اللاحقة بعلاج ما ...
- إنتخب ولا تنتخب / القسم الثاني
- إنتخب ولا تنتخب / القسم الأول


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق إطيمش - شرف آخر للشيوعين العراقيين