وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2645 - 2009 / 5 / 13 - 09:55
المحور:
الادب والفن
(عَنترَهْ..)
ليت الذين رأوني..
لم يرَواْ..
ليتَهم لم يرَواْ..
ما رأوا..
ليس لي غير ساق خفيف
يخربش في الريح..
منكسراْ..
وكفّين مثل ساقيتين
على ضفة..
(مقفرهْ)
ليتهم لم يروا ما أرى..
فما حكمة (أن ترىْ!)
*
ومن تلك عبلةُ..
سيفانِ في يدها
للشمسِ مشترعان..
كقوسِ قزح..
بهما تمسحُ (المجزرهْ)!
*
أنا لست أنا
(يا أبي)
فماذا ترى أن أكون
وما حكمة (أنْ ترَهْ)
عنْ ترَه!
ترْ تَرَهْ.. ترْ تَرَهْ
*
لندن
العاشر من مايو 2009
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟