وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2629 - 2009 / 4 / 27 - 08:55
المحور:
الادب والفن
كم أنتِ قصيرة أيتها الحياة ومتهمة
كثيرة هي الأشياء التي تلاحقك مثل الفواتير
تريد أن تأخذ منك كلّ شيء!
*
لقد ترافقنا زمنا طويلا.. منذ البدء
لم تترك لي شيئا غير بصماتك الجارحة
أيها الحزن، ماذا تفعل هنا ثانية!
*
إذا كنت لا أهرب منك
لا أخونك ولا أناور
فلماذا تتسلل في الأشياء الصغيرة!
*
ليس عندي أصدقاء كثيرون
ولا أفكر في علاقات جديدة
فلا تجرحني في القليل الذي معي!
*
التي أحبّها لا تنام في هذه الساعة..
الجميلة العينين فارقتها الابتسامة..
في داخلها تسقط قطرات كبيرة.. منك!
*
حزينة هي الشوارع والغابات
حزينة هي الأيام والليالي
حزين هو الماء والهواء.. فماذا نتنفس؟!
*
ارفعْ يدك عن حبيبتي
ابعدْ غيومك عن عينيها
أريد شيئا واحدا.. لا أراك فيه!
*
ابعدْ عنها أيّها اللعين
لقد مسختَ كلّ شيء برعونتك
ثمة أشياء كثيرة في العالم تستحق الحياة!
*
تبا لك..
تبا لك..
تبا لككككك
*
لندن
25- 4- 2009
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟