باقر جاسم محمد
الحوار المتمدن-العدد: 808 - 2004 / 4 / 18 - 10:09
المحور:
الادب والفن
… أما الآن …
فأتحدث عن الدمع ،
الدمع الذي هو دمي و صولجاني ،
هو كل أواصري …
كل كياني ،
و أتحدث عنه تاجا ،
تاجي الذي هو من خرائبي ،
و غرائبي ،
و سماء فرحي ،
و آهات أحزاني .
سماء هي طفولتي ،
أمد لها يدا … فتغرق في الرماد و في الدخان.
فذاكرتي سفينة أنكرتها كل المواني .
فأين ذلك التوق و الشوق ؟
أين حلاوة الروح حين تقلقها الأغاني ؟
… خمرة الروح معتقة في الدنان .
فعللاني و اسقياني ،
أنا فاني،
أنا ..
فاني…
أنا ..
فا..
ني .
ليبيا/ زوارة 20/ 12 / 2003
#باقر_جاسم_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟