ايناس يعقوب
الحوار المتمدن-العدد: 2634 - 2009 / 5 / 2 - 06:56
المحور:
الادب والفن
عندما اقطف الورد من على اغصانها
لاتسئلني لانني احببتها وملتُ لها
ولا تحاورني في لحظات استنشاقها
لانني حضنتها واحست بشعوري لها
فأهدتني روحها
عندما اغوص في البحري لا استاذن دوخلي له
يحتضنني وبلطف يدغدغ ارجاء جسدي
لا يسئلني لاني انا التي قدمتُ اليه
اقدامي تسحرة لان احساسي به كأعالي الجبالي لا تنهدهمُ
اغمر روحي في اعماقة لسمع دندنة قثاراتي بصوته
ويهج الموج لترقص الاسماك علي انغامي كلماتي..
فتتشابك زعانفها حولي خصري وتمرجحني وتلاعبني
لاقطف بعضاً من زهاتا نادرة من اعماق هذا البحر
لابحر علي شاطئ الوجداني
لاقي ذالك الحبيب اهدي له زهرة عشقي ..
يبتسم فاخجل ..تلتف يدايا حول عنقة ..
ليسرق الروح من بين انفاسي
لااحاوره ولا اعاتبه لانه مثل تلك الزهرة وذاك البحر
احاسيسه تفوق زهرةً وتجتاح بحرا.
هذة قصة بحراً وبستان زهور..
#ايناس_يعقوب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟