أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فوزي ابراهيم - بعد محاولة طرده ألى إيران، ألصدر يحتمي بألسيستاني














المزيد.....

بعد محاولة طرده ألى إيران، ألصدر يحتمي بألسيستاني


فوزي ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 806 - 2004 / 4 / 16 - 10:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


www.iraqipapers.com
وكالات ـ 15/4: في أواخر ألعام ألمنصرم، دفع مقتدى ألصدر بجيشه ألخاص ألى ألنجف محاصراً مسكن ألمرجع ألشيعي ألمتواضع علي ألسيستاني ومخيراً أياه بوجوب أللجوء ألى أيران كونه قد ولد فيها ومطالباً ألسيستاني ألأعتراف بألصدر كمرجعية أولى وأخيرة للشيعة بلا منازع، لكن مبادرة بعض ألقبائل ألمجاورة في ألدفاع عن ألسيستاني وحصول مواجهات عسكرية دامية بين ألطرفين أنقذ ألسيستاني من مخالب جيش ألمهدي وفك ألحصار عنه، وأما بعد أصدار مذكرة ألتوقيف وألمحاكمة بحق ألصدر لأتهامه بألضلوع في عملية أغتيال ألأمام ألخوئي وألأخلال بأمن سكان ألجنوب وبغداد ألآمنين وهربه من بغداد ألى ألكوفة ثم ألى ألنجف فقد أصدر ألصدر بياناً جاء فيه أنه ((جند من جنود ألسيد ألسيستاني)) وبعد محاصرة ألنجف وتهديد ألقوات ألأمريكية بتفكيك جيش ألمهدي ألمسيطر على ألمدينة وأعتقاله لجلبه للقضاء ألعراقي لمحاكمته تحت تهم عديدة وخطيرة منها ألأستيلاء على دوائر ألدولة وأفراغها من ألشرطة وألجيش عن طريق ألعنف وأضطهاد ألمساكين من ألناس وأرهابهم بدل ما كان قد تفوه به بـ ((بأرهاب ألعدو)) ألأمريكي ومطالبته بجلاء ألغزاة، فقد أصدر بياناً آخر مفاده أن لا مانع عنده من حل جيشه أذا ما أفتى بذلك ألمرجع ألديني، وكان ألتصريح ألذي قصم ظهر ألبعير، كما يقول ألمثل ألدارج، هو قوله أن جيشه يعتبر أمتداداً لحماس وحزب ألله وهذه نقاط حمراء في نظر ألأئتلاف لا يجوز لأي كان تجاوزها لا في ألعراق ألمحتل حالياً ولا ألحر مستقبلاً لأنها عندهم منظمات أرهابية ترسل ألصبية لتفجير أنفسهم في ألأماكن ألآهلة بألمدنيين ألأمر ألذي تُرجم على أن ألصدر يعد لموجة من ألعمليات ألأنتحارية ضد مواقع ألتحالف وألأحزاب ألعراقية ألتي لا تعجبه أو يعتبرها عميلة للغزاة ألكفار؟! وأخيراً حملت ألأخبار ما يهدئ أعصاب ألسكان وخاصة في ألنجف وكربلاء أللتان تشهدان حضوراً مكثفاً للمتوشحين بألسواد من مقاتلي جيش ألمهدي ألذي سيحل قريباً لأن ألوقت ألآن هو للأعمار وليس للقتال بأن مقتدى تخلى عن كافة شروطه مثل جلاء ألأمريكان من ألعراق وأقامته نظام حكم أسلامي متطرف في بغداد وألجنوب وحل محاكمه وأغلاق سجونه وأنهاء توجهاته للزعامة عن طريق ألعنف حيث تنازل أمام حملة ألضغوط وألوساطات لا سيما طلب ألتحالف من أيران لأستخدام نفوذها ألكبير لديه للتهدئة وحقن ألدماء هذا ناهيكم عن جهود ألوساطة ألعراقية ألمكثفة ألتي أسفرت أخيراً على موافقته لتسليم نفسه لمواجهة ألقضاء وألتهم ألموجهة له ولربما تأتي محاكمة صدام متزامنة مع مقتدى حيث ستستدرج ألأولى أهتمام وتشوق ألملايين من ألعراقيين ألمضطهدين إبان حكم ألدكتاتور نتيجة للجرائم ألعديدة وألجسيمة ألتي أقترفها عن وعي ودراية بحق شعبنا بينما ستكون أهمية محاكمة ألصدر في كونها أخمدت نار ألدمار وألخراب خاصة للنجف وكربلاء حيث لجأ وأحتمى أيضاً بمكتب يجاور مرقد ألأمام علي (ع) مما يخلق مخاطر جمة ويشكل حساسية كبرى فيما لو وقع ألهجوم هناك لأعتقاله وهو ألرجل ألذي تجول ميلشياته ألمؤلفة من حوالي 1400 مسلح مدينة ألنجف خالقة حالة من ألتوتر ألشديد وألتذمر ألأكيد بعد توقف لجهود ألعمران في كامل ألجنوب تقريباً بفضل حركة مقتدى ألصدر مما حدى بروسيا وفرنسا بألطلب لعمالهم وخبرائهم بألمغادرة فوراً أضافة ألى عدم تجرؤ ألألوف من خبراء وموظفي ألشركات ألعلمية من ألحضور ألى مواقع ألعمل ويبدوا أن ألوسطاء أفهموا ألصدر ألعواقب ألوخيمة هذه وأن على قواته أطلاق سراح ألرهئن ألأجانب فوراً وعليه ألا يحذو حذو ألأرهابيين في بغداد وألأنبار في خطف وأرهاب وقتل ألعمال ألأجانب ألذين قدموا للعراق لنقل خبراتهم للعراقيين وأعمار ما خربته ألدكتاتورية على مدار 40 سنة ولأعالة زوجاتهم وأطفالهم في بلدانهم ألمختلفة ناهيكم عن ألحاح سكان ألجنوب ألمدمرين من أرهاب ألحكم ألسابق وألطويل كبقية أقرانهم من ألعراقيين على رغبتهم في ألعمل وألأعمار أذ بدأ ألناس يتساءلون كيف ولماذا نرى بأم أعيننا ألأجانب أكثر حرصاً على ألمجازفة بحياتهم وترك أوطانهم وعائلاتهم للعمل ألأعماري في كافة ألقطاعات وألمنشآت بينما نحن لا زلنا نستعرض عضلاتنا وندخل في معارك جديدة نحن في غنى عنهما لأن ألأنسان ألعراقي تركته ألفاشية تعباً تواقاً للعيش ألكريم وأللقمة ألشريفة وألرفاهية وقد أزال ألتحالف كل ألعوائق المانعة لذلك وأستعاد ألناس حرياتهم ألمفقودة منذ عقود تلك ألحرية ألتي لا تقدر بثمن أبداً.
وأخيراً، يمكن رصد دلائل هامة لأحتماء ألصدر بألعتبات ألمقدسة وهي ضعف قاعدته ألشعبية وعدم تورعه من أستخدامها كدرع ديني للوقاية وهذا أسلوب دفاعي وغير مناسب من ألناحية ألدينية وألأخلاقية لأنه بعمله هذا يريد أن يصور لشيعة ألعراق وألعالم فيما لو هوجم هناك وأعتقل أو قتل وبشكل تزويري واضح على أن عملية ألهجوم هي على ألأسلام وشواهده ألأمر ألذي سوف لن ينطلي ألا على قلة من ألناس لأن حرب ألتحرير حدثت لوضع حد لأضطهاد ألشيعة كما أعلن أقطاب ألتحالف مراراً ألى جانب أنقاذ ألشعب ألعراقي بأسره من نظام ألمقابر ألجماعية وألحروب ومن ألمفيد هنا ألتأكيد على أنه لن يسمح بأي شكل من ألأشكال أنشاء نظام متطرف وتدميري آخر تحت أية مسميات أو أعتبارات أخرى مضللة ومخادعة.
لمزييد من أخبار ألعراق وألتحليلات ألسياسية... أنقر هنا



#فوزي_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعراق ألجديد: نحو تأطير ألصراع بطابع جديد!
- ألديمقراطية وألأنتخابات في ألعراق!
- منابع ألأرهاب وألحلول ألعملية لدحرها في ألعراق
- مقترحات وتقييم لمجلس ألحكم ألانتقالي ألعراقي
- ألتعاون مع ألتحالف ومستقبل ألوطن وألشعب
- ألأخطاء ألرئيسية لقيادة وقوات ألتحالف في ألعراق
- أيُّـها ألجــارُ باعـــدِ
- تحرير ألعراق : فرصة ذهبية يجب إستثمارها للتحول إلى الديمقراط ...
- !رحلــةٌ إلـى ألحـلاّق
- بــــــغــــــــدادُ
- !ملاحظات فـي إصـول ألرد وألنـقـد


المزيد.....




- سيناتور روسي يعلق على ملاحقة مؤسسة كلوني للصحفيين الروس
- ملياردير ياباني مشهور يلغي رحلته المقررة حول القمر ويعتذر لل ...
- صواريخ روسية تقصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وتُخلف 1 ...
- اعتداء مانهايم- مخاوف من تصاعد العنف السياسي في ألمانيا
- إعادة فتح بوابة الدافنية غربي مدينة مصراتة الليبية بعد 6 أيا ...
- -القسام- تنشر مقطع فيديو جديدا يوثق عملية استدراج جنود إسرائ ...
- سلطات كييف: محطة -دنيبرو- الكهرومائية في حالة حرجة
- الاستقالات المرتقبة لغانتس وآيزنكوت تثير قلقا كبيرا في إسرائ ...
- الخارجية الأمريكية: لم يتغير وضع زيلينسكي بالنسبة لواشنطن بع ...
- دمار هائل في مخيم جباليا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي (صور) ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فوزي ابراهيم - بعد محاولة طرده ألى إيران، ألصدر يحتمي بألسيستاني