أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مأمون شحادة - النكتة السياسية














المزيد.....

النكتة السياسية


مأمون شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 2629 - 2009 / 4 / 27 - 09:19
المحور: كتابات ساخرة
    


هل النكتة السياسية نقدية ام انها نقمة على الواقع .. ؟؟، ان النكتة السياسية مهمتها وضع المجتمعات في صورة الواقع الذي يعيش فيه من اجل عملية التصحيح في المجالات الحياتية، ناقدا و ضاحكا وساخرا منهم في نفس الوقت، ليضع النقاط على الحروف بطريقة ساخرة، لتقول لهم " يا امة ضحكت من جهلها الامم " ، فعلى سبيل المثال فأن برنارد شو كان يمثل النكتة السياسية في اوروبا من اجل النقد البناء للسير نحو المستقبل، واما على الجانب العرب فان دريد لحام وياسر العظمة يمثلانها على الجانب السينمائي، واما على جانب الشعر العربي فان احمد فؤاد نجم ابدع في ذلك، ولكن!!! ، هل غيرت تلك النكات شيئا في عالمنا العربي؟؟؟ ، طبعا لا، وذلك لان الوعي العربي اسير الماضي والاستغراب والبعيد عن مراعاة الخصوصية العربية في الوضع الراهن، جاعلا من العميلة النقدية الفكرية في مجتمعنا العربي هيامية الى مالانهاية كما قال الشاعر " ودائما نقول كنا فيا امتي لا بد ان نكون !!!! ". ان فقدان الرأي في مجتمعنا العربي يمثل هروبا من الحاضر الى الماضي لبناء المستقبل، كمن يخض الماء يحسبه لبنا .
نكتة : إن أباه افضل !!!!
في يوم من الايام كان هنالك احد الولاة يحكم في احد الاقاليم، ولكن طريقة حكمه كانت مبدعة في اذلال الرعية، حيث امر جميع حراس قصره بان لا يدخل اليه اي احد من الرعية الا اذا صفع على خده الايمن صفعة قوية، ولان كل الرعية مضطرين لمقابلة الوالي من اجل تسليك امورهم الحياتية، فقد ضرب كل الشعب على خده الايمن من اجل ذلك . وبعد فترة من الزمن مات الوالي، حيث تولى من بعده ابنه الاكبر بالوراثة والشرف والنسب، فكانت اول قراراته تعديل ما كان يقوم به والده، حيث عدل من عملية استقبال الرعية الى قصره، وذلك بان يصفع كل من يدخل الى القصر صفعتين على الخد الايمن والايسر بدلا من صفعة واحدة، فاصبحت الرعية بعد ذلك تترحم وتتذكر ايام والد الوالي الجديد وهي تقول رحم الله والده فقد كان يصفعنا صفعة واحدة وكنا في الف خير، فيا حبذا لو تعود تلك الايام فلقد كانت تغمرنا السعادة ، اما في تلك الايام فيا حسرتنا من تلك الايام، فانها تختلف عن الماضي حيث انها تعيسة...
تعليق : رغم ان الرعية على زمن الوالي ( الاب ) صفعت على الخد الايمن ، وعلى زمن الوالي ( الابن ) ايضا صفعت على الخدين، فما هو الفرق بين الاثنين... ؟، ان الفرق بينهم هو الرعية، حيث انها تهيم دائما بالماضي وتنادي بالرجوع اليه، فبدلا من ان تتخلى عن الماضي لمواجهة الحاضر وتصحيحه لبناء المستقبل، عادت الى استخدام الماضي في مواجهة الحاضر .
نكتة: ماهو رأيكم في انقطاع الكهرباء..؟؟؟؟
في احد استطلاعات الرأي حول ظاهرة انقطاع الكهرباء عالميا ، وجه سؤال الى ثلاثة اشخاص ، امريكي، وافريقي، وعربي، حيث كان السؤال: ماهو رأيكم في انقطاع الكهرباء..؟
سأل الامريكي: ماهو رأيكم في انقطاع الكهرباء..؟ قال الامريكي: ماذا تعني كلمة انقطاع ؟
سأل الافريقي: ماهو رأيكم في انقطاع الكهرباء..؟ قال الافريقي : ماذا تعني كلمة كهرباء ؟
سأل العربي: ماهو رأيكم في انقطاع الكهرباء..؟ قال العربي : ماذا تعني كلمة رأي ؟ !!!
ليتبين ان الامريكي يعرف الكهرباء ولا يعرف انقطاعها بتاتا، اما الافريقي فلا يعرف الكهرباء ليعرف الانقطاع، اما العربي فهو بارع في استهلاك الكهرباء رغم انقطاعها ولكنه لم يعرف الرأي لانه مغيب عنه منذ اجيال فكيف به ليعرفه!!!!
ولكن السؤال الذي يطرح الان : الى متى سيبقى الفكر العربي اسير الماضي والاستغراب..؟؟ اما ان الاوان ان نوازن مابين الماضي والحاضر لبناء المستقبل العربي..؟؟؟؟



#مأمون_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل ان اكون صحفيا .. أنا مقاتل
- المسلسلات التركية تنشىء علاقة بين العرب والأتراك في حين لم ت ...
- حسن نصرالله ووضع النقاط على الحروف
- بوتين عائد الى حكم روسيا
- سيد الكلام : اهداء الى روح المؤرخ الفلسطيني ابن مدينة غزة ال ...
- لغة السجان و تجارب الماضي
- عقيدة الاستيطان الصهيونية : ما بين النظرية والتطبيق
- غزة و دجلة و هيروشيما ثلاثة اطفال على طريق الشهادة
- الطفولة والحرمان
- نابليون و الرئيس اوباما
- دور بريطانيا في تثبيت الكيان الصهيوني في فلسطين
- الظروف السياسية والتاريخية التي واكبت حرب 1956
- الانقسام سيفجر انتفاضة ثالثة
- البطركية والمجتمع العربي
- عقيدة الحرب الاسرائيلية


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مأمون شحادة - النكتة السياسية