أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاضل الخطيب - معلقات سوق عكاظ الدمشقي














المزيد.....

معلقات سوق عكاظ الدمشقي


فاضل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 2626 - 2009 / 4 / 24 - 07:59
المحور: كتابات ساخرة
    


الى رافعي الرايات البيض.. من كان عليه الذهاب، تحت أي سبب ما، الأفضل له، وربما لأبنائه من بعده أن يذهب بهدوء، بدون ضجيج.. كالجندي المهزوم يجد أيضاً من يبرر فعلته، من يثني على شجاعته..
إبريق، ربما فارغ.. رأس، ربما ملآن.. ترتيبٌ متعب.. سطحٌ مشبع بالتوتر.. وشيءٌ آخر أردت أن أقول: أحب الإشارة إلى مصدر الصوت، حيث تتبادل أنغام الآلات الموسيقية الألحان بين بعضها، جوقة غنائية وفرقة موسيقية لا يقفان قبالة بعضهما..
لا تستطيع الهروب، الكلمة موت، من تحاول خداعه؟ تبقى قيم الأخلاق الفردية وتساؤلاتها... تتقدم للاستجواب، دائماً عندك جواب.. العالم ليس غريب، ليس معروف، عالم، بالإيمان لا تصل إلى المعرفة..
هذه البقع الملونة، هذا الصوت المصطنع، كل شيء في مكانه، حتى العيون تغني من نوتة مجهولة.. عظامك مكشوفة، لا تستطيع حجبها بـ"جعلكةٍ " كانت على لافتة للممانعة.. كم المسافة بين الكذب والحماقة؟..

لا تطلق النار على أرانب الجيران.
لحم الطريدة، طعمه أفضل.
وإذا ذهبت للصيد،
لن تعود مرة فريسة.!
..........
أن تعيد المعلّقة يومياً عدة مرات، يمكن أن تحفظها، ومع التكرار، ربما تقتنع فيها..
وكما يقال في كل شيء سيء يوجد الجيد، أي أنه يمكن القول أنه سيكون لي معارف – واسطة – من المعارضين التائبين، الراجعين ممانعين..
ولهم أهديهم سلفاً هذه الطرفة – مو برطيل - ... وعنوانها سياسة وديبلوماسية:
" يذهب كيسينجر إلى رجل كان معارضاً وصار ممانعاً، ويقول له:
ــ تريد أن يتزوج ابنك؟
+ أنا لا أتدخل بشؤون ابني نهائياً،
ــ لكن إذا كانت العروس بنت رامي مخلوف؟
+ في هذه الحالة.. يعني طبعاً...
بعدها يذهب كيسينجر إلى عند رامي مخلوف، ويقول له:
ــ عندي شخص بيحب يخطب بنتك!
+ لا تمزح يا رجل، بنتي بعدها صغيرة على الزواج...
ــ وإذا كان هذا الولد إبن رئيس البنك الدولي؟
+ في هذه الحالة.. يعني طبعاً..
بعد ذلك يذهب كيسينجر إلى عند رئيس البنك الدولي ويقول له:
ــ عندي شخص واقترحه عليك كنائب للرئيس،
+ لا يا رجل! عندي كثير مرشحين لمنصب نائب الرئيس..
ــ لكن إذا كان هذا المرشح هو صهر رامي مخلوف؟
+ في هذه الحالة.. يعني طبعاً....
وفي هذه اللحظة توقظه مضيفة طيران اللؤلؤة لربط حزام الأمان، لكنها لم تقل له في أي وقت يسمحون له بفكه....
..........
من يعرف إلى أين تصل؟
إلى أيّ أرضٍ لا تتنجس؟
إذا قلت تلك الكلمات،
من يباركك بعد ذلك؟
أنت على حافة قبر، أو ما يشبه ذلك،
أمطار نيسان بلّلت الأرض، أو ما يشبه ذلك.
بعد آذار جاء نوّار،
هذي الأسود سباع، أو ما تشبه ذلك.
هذه معارضة كانت؟ أو ما تشبه ذلك.
عن وطن تبحث؟ أو عن غير ذلك؟..



#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفراق لا يجب أن يكون عداء
- السياسي والخطاب السياسي
- الأخوان المسلمون لا ينظرون في المرآة..
- الاختيار الواسع..!
- مناجاة نجوى، صدى الصحراء، سراب الوديان..!
- العورة والخيط المثلثيّ..!
- الجنة تحت أقدام الأمهات، لكن 90% منهن في النار..!
- ليس كل مكتوبٍ يُقرأ من عنوانه...!
- مسوّدات لا تخلو من السواد..!
- مطلوبٌ شيءٌ من العشق لإنسانٍ يُعاني..!
- تعليق الثانية الهاربة أو الكبيسة..!
- الوشم، وثوابت الأمة..!
- -حسبي الله ونعم الوكيل-، أسرارٌ خاليةٌ من كلمة السّر..!
- كلمة السر, إلى متى تبقى سراً..؟
- بدون عنوان ..!
- كثيرٌ من السيرك، قليلٌ من الخبز..!
- لسانان وحذاءٌ واحدٌ..!
- حرب الثلاثون عاماً تصبح أربعين؟..!
- في البدء كانت المرأة، ثمّ صارت أنثى فقط..!
- ناموا -أكثر-، تصِّحوا..!


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاضل الخطيب - معلقات سوق عكاظ الدمشقي