أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل الخطيب - مناجاة نجوى، صدى الصحراء، سراب الوديان..!














المزيد.....

مناجاة نجوى، صدى الصحراء، سراب الوديان..!


فاضل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 2596 - 2009 / 3 / 25 - 02:04
المحور: الادب والفن
    



شيءٌ من الفولكلور... محافظة السويداء، سوريا..

محبوب قلبك بالهوى سمّيتني ..... ومن بعد ما سمّيتني، سمّيتني!
علّيتني عاجوانحك فوق السما ..... ومن بعد ما علّيتني، علّيتني!

علّيتني عاجوانحك فوق السما ..... وصرت تحكيني بالإشارة وبالوما!
جرّيتني من الظلم بِمِيل العما ..... ومن بعد ما جرّيتني، جرّيتني!

عوّدتني إقضي حياتي بالسجون ..... لا عطف يعطف، لا قلب يخفق حنون!
سلّيتني بلفتة جفونك والعيون ..... ومن بعد ما سلّيتني، سلّيتني!

يا ريتني ما جيت زرتك بالمزار ..... وذكّرتني بأيام ما كنّا صغار!
خلّيتني إبحث بكل الاسرار ..... ومن بعد ما خلّيتني، خلّيتني!

يا ريتنا بهالعمر ما سهرنا سوى ..... وغنّيت لك نغمات قلبي اللّي انكوى!
علّيتني تا صرت أعلى من الهوى ..... ويا ريت ما علّيتني، وعلّيتني!

كنّا نقضّي الليل ضحك وتكتكي ..... قلبي احترق يا صاحبي، وقلبك بكي!
ملّيتني لمز وصفا، وغمز وحكي ..... عاللّواه ما ملّيتني، وملّيتني!

وحياة عينك بعدنا بشرخ الشباب ..... وبعاهدك للموت راح نبقى احباب!
حلّيتني يا زين من رشف الحباب ..... ومن بعد ما حلّيتني، حلّيتني!

فرحتني بأيام ما طالت بنا ..... حسّبتها كل يوم 16 سنة!
زوّدتني بنظرات بتهدّ البنا ..... هميتني ويا ريت ما همّيتني!

تذكّر ليالينا اللي كانت للصباح ..... ضحك وأغاني وقهقهة، وجدّ ومزاح!
غلّيتني بنظرات أقوى من السلاح ..... يا ريت ما غلّيتني، وغلّيتني!

الله كريم، بتعود من بعد السنين ..... نِحيِي الليالي السابقة حبّ وحنين!
صلّيتني بنيران حبّك هالدفين ..... يا ريتك يوم صلّيتني، صلّيتني!
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ

شيء ليس من الفلكلور... شيء لم يستطيعوا تعريفه بعد..
من يحمل الحب بعدي..!

"من يحمل الحبّ بعدي،
عندما حياتي تنضب؟
من يحب موسيقى الصرصار؟
من ينفخ في الأغصان الطرية نار؟
من يصلبون هناك على قوس قزح؟
من تحتضن خصري باكية؟
من يتغزل في القرية،
للجدائل المنفوشة المتدلية؟
من يبني لمعتقدات بالية،
معبدٌ من الشتائم؟
عندما حياتي تنضب،
من يطرد طيور الجيفة؟
ومن يحمل بين أسنانه،
الحب إلى الضفة الأخرى؟."

23 / 3 / 2009، فاضل الخطيب.



#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العورة والخيط المثلثيّ..!
- الجنة تحت أقدام الأمهات، لكن 90% منهن في النار..!
- ليس كل مكتوبٍ يُقرأ من عنوانه...!
- مسوّدات لا تخلو من السواد..!
- مطلوبٌ شيءٌ من العشق لإنسانٍ يُعاني..!
- تعليق الثانية الهاربة أو الكبيسة..!
- الوشم، وثوابت الأمة..!
- -حسبي الله ونعم الوكيل-، أسرارٌ خاليةٌ من كلمة السّر..!
- كلمة السر, إلى متى تبقى سراً..؟
- بدون عنوان ..!
- كثيرٌ من السيرك، قليلٌ من الخبز..!
- لسانان وحذاءٌ واحدٌ..!
- حرب الثلاثون عاماً تصبح أربعين؟..!
- في البدء كانت المرأة، ثمّ صارت أنثى فقط..!
- ناموا -أكثر-، تصِّحوا..!
- اضحك! الغد سيكون أكثر سوءً من اليوم..!
- بين الرقة ودير الزور.. أرنب طارد غزالة..!
- حرية التفكير من حرية الكلمة, وهي أساس الإبداع..!
- الجسم السليم في العقل السليم..!
- لكم شيخكم والفأر.. ولنا شيخنا والصدر..!


المزيد.....




- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل الخطيب - مناجاة نجوى، صدى الصحراء، سراب الوديان..!