أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين ابو سعود - ان بعض النور ظلمة














المزيد.....

ان بعض النور ظلمة


حسين ابو سعود

الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 07:04
المحور: الادب والفن
    



أتراجع بخطوات مشعة
مرغما نحو الأمام
اصطدم بتمثال منطفئ البريق
أتخيله أنا
بكل طقوس التناقض
وبكل الأشواك النابتة في عقلي
أكيل التهم الجميلة
وادفع عن روحي شرور الظلام
والملم من صدري بذور التفاح
كم هي واسعة هذه المساحة
وما أكثر ألوان هذا الفضاء
احمل حلمي في جيبي
والمساء يرحل بي
نحو المدن القلقة
-2-
لا تتخيلي شيئا آخر
وحسنك هذا المبهر جدا
مجرد قناع
مجرد أمل، كان يسير في الشوارع المزدحمة
ظل طريقه وضاع
-3-
الجدران مهما كانت ألوانها حية
ومهما تزينت باللوحات الجميلة
ستظل صماء
لن تالف الكائنات الحية
وخير مافيها
نوافذها والأبواب
-4-
هزي واهتزي ما شئت
سيرميك التعب يوما جانبا
ومهما كان نومك عميقا
ومهما كان دبيبك بين الأذرع قويا
لابد من الاستيقاظ
والانصهار في المرآة الصدئة
-5-
مهما زاد وزن عقولكم
ومهما حاكيتم الطيور في الارتفاع
لن تصلوا الى طمأنينة درويش
يجاور المرقد المزركش صيف شتاء
ويقتات على أوهام الناس
-6-
هناك مركب كبير
ينتظر في المنعطفات الصوتية
ليأخذ الأسود والأبيض
والصغار والكبار
والرجال والنساء
نحو الخلود في الفناء
أو نحو الفناء في الخلود
لا ادري
-7-
هذا الدميم الممعن في التحدي
على حساب حزنه ، ليله يطول
وحياته تنتحب أمام أرجل القدر
غير ان رحيله
له دوي هائل
-8-
اهنأ بها في الربيع والخريف
في الليل والنهار
واكف العشاق
لا تحسن الامساك بالسمكات اللزجة
اهنأ بها قبل أن تتبدل بفعل الامطار
فان بعض النهار ليل
وان بعض النور ظلمة

لندن
[email protected]



#حسين_ابو_سعود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدونمة : مسلمون ام يهود ؟
- عيناك تسافران في روحي
- العاشرة ليلا تحت جسر واترلو (*)
- وفاء عبد الرزاق تكتب لطفل الحرب مذكراته
- اضاءات اللوحة الاخيرة
- لا تتبع قطام وامامك سهل فسيح
- دموع الليل
- كطفل يختبئ من عيون الموت
- يوم كنا وكان الحب
- تعال لتبحث عني
- إذن، أين أنا ؟
- عودي لي وطنا
- رحلتي نحو الغروب
- غفوة ، بانتظار رائحتها
- ضجيج في سوق القورية *
- خضرة الصبح وشبق الوصول
- قلعة خارج كركوك
- كركوك وأضغاث الأحلام
- لا دوي ّ لموت الطيور
- بمعيتك، ليلي بستان ملون


المزيد.....




- 3 معارض رائدة في المتحف العربي للفن الحديث بالدوحة
- ما قصة اليوتيوبر المصري مروان سري، والناقدة سلمى مشهور مع نا ...
- مترجمة إيطالية تعتذر عن ارتباكها في البيت الأبيض.. وميلوني ت ...
- لحظة محرجة في البيت الأبيض.. مترجمة ميلوني تفقد السيطرة ورئي ...
- فريد عبد العظيم: كيف تتحول القصة القصيرة إلى نواة لمشروع روا ...
- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين ابو سعود - ان بعض النور ظلمة