أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الجواهري - العربي كما القطة التي أكلت أبنائها حبا بهم















المزيد.....

العربي كما القطة التي أكلت أبنائها حبا بهم


حمزة الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 800 - 2004 / 4 / 10 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقيقة إن جيل الستينات لم يكن إلا جيلا مظلوما لأن السياسة العربية كانت تفرض عليه أن يتبنى الخطاب القومي آن ذاك وإن تحدث بخطاب آخر، فإن هذا من شأنه أن يكون تهمة يعاقبه عليها الطغاة العروبيين الذين حكموا العراق منذ ذلك الوقت وحتى سقوط الدكتاتورية. وهذا يعني إن ذلك الجيل ما كان بعيدا عن قضاياه ولكن مجبرا على أن لا يقول شيء آخر، أضف إلى ذلك، لو أراد المثقف التحدث عن العراق وأولياته، فليس هناك أية جهة تسمح بنشر مثل هذا الهراء البعيد عن الخطاب العروبي، وبقي الأمر حتى سنة تقريبا من سقوط الدكتاتورية في العراق. أنا واحد من الذين كتبوا في هذا المجال وبعثت بالمقالات إلى صحف عربية في المهجر وهي عراقية تحديدا فلم تنشر المقالات، والذي تم نشره منها كان أجزاء تلك الأجزاء التي تتفق والخطاب العروبي العام. السبب يكمن في هيمنة التيار العروبي على الخطاب العربي ونبذ وحجب كل ما هو مخالف لذلك. فالمقالة، في أي وقت مضى، إذا لم تتضمن شيئا عن فلسطين فإنها لم تنشر، وأحيانا ينشر فقط الجزء المتعلق بفلسطين ويهمل كل ما هو بعيد عن هذه المسألة وكأنها هي المنظار الذي يجب أن نرى من خلاله قضايانا، وليس هناك ما هو عراقي وخصوصا لو كان يتعارض بعض الشيء مع القضية المركزية عربيا. كثيرا ما مزقنا الورق لأننا حاولنا أن نتماشى مع هذا الخطاب ولكن في النهاية وجدنا إن الذي نريد أن نتحدث عنه لم نره واضحا في المقال بعد الإنهاء من كتابة الموضوع، ولم نجد صيغة معقولة لموازنة ما هو قومي عربي وما هو عراقي، وأدركنا إن ذلك هذا النوع من التوازن يعد ضربا من المستحيل، وليس فقط من أصعب المهمات.
القصور ليس بالجيل ولكن بهيمنة العروبيين على الخطاب كما هيمن صدام والبعث على السلطة، ومازال أثر ذلك الخطاب واضحا على الكثير من كتابنا ونستطيع أن تتلمسه بسهولة تامة، وهناك عرب مازالوا لا يستطيعون أن يفهموا أن هناك قضايا عربية أخرى غير القضية الفلسطينية في الشارع العربي.
جيل الثمانينات في العراق كان قد فتح عينه على حقيقة وواقع جديد، فيه أنواع من القهر كانت قد فاقت حدود الخيال، لذا أرتبط خطابه فقط بمعالجة ما خلفه ذلك القهر وأهمل جوانب أخرى ذات صلة أو رابط موضوعي مع قضاياه. هذا بالإضافة إلى وجود خطاب يساري علماني قوي بعيد عن القومية واتسم بالواقعية كان يعمل بقوة منذ الأربعينات وأشتد وتوسع في الستينات ليصبح صلب العود قوي الحجة مستقيما جدا في الثمانينات، بالرغم من إن عمله كان تحت الإرهاب والحراب، ولكنه كان ذو أثر في المفاهيم العراقية، فوجود قاموس سياسي آخر من هذا النوع كان من أهم ميزات الأسلوب العراقي في التفكير. هذا المزيج هو ما ميز الخطاب الوطني العراقي الجديد وما يتضمنه من خلاف بالمعنى القاموسي للمفاهيم بين العراقيين والعرب بشكل عام، هذا الخطاب قد شمل الأجيال القديمة من الكتاب العراقيين والأجيال الجديدة على حد سواء، خطاب يتفق مع المنطق بعد أن ألقوا بالقاموس السياسي العربي الشوفيني في المزبلة، ذلك الخطاب الذي بقي يتعثر وله سقطة في كل يوم، هو ذات الخطاب الذي بقي العربي يتحدث به لحد الآن، وهو القاموس الذي يقلب المعاني الحقيقية للمفردات السياسية.
لم يكن للوطن من معنى غير البلد الذي تعيش به، ولكن الفكر القومي قد عمل على تغير هذا المفهوم، وهكذا المفاهيم الأخرى لينتج الخطاب القومي الجديد آن ذاك، حيث الوطن في هذا القاموس لا يعني العراق، فإن هذه المفردة تعني مجموع الدول العربية، أو ما يسمونه "الوطن العربي" و أحيانا "الوطن العربي الكبير". العراق في هذا القاموس هو قطر عربي، شرط أن يبقى عربيا، فلو تلوث هذا القطر بقومية ثانية، فإن هذا يعني إنه قطر من الدرجة الثانية.
الولاء في القاموس السياسي والمفاهيمي للفكر القومي العربي الذي ترسخ في عقول العرب يجب أن يكون للوطن لا القطر، وإن في واقع الأمر يبقى الولاء للقطر قويا ولكن غير معلن بشكل سافر، ويتحدث العربي عنه على حياء منه، ويعمل من أجله في السر لا في العلن وهو يدعي بذات الوقت مصلحة الوطن العربي الكبير. وكون فلسطين قد أصبحت منذ عبد الناصر القضية العربية المركزية، فالفلسطيني يتحدث عن فلسطين كما لو إنها الوطن العربي، وبالتالي ليس هناك ما يجب أن يتعارض مع مصلحة الوطن العربي، وهو بداخله يعني فلسطين. ففي الحقيقة، قد اختزلوا مفهوم الوطن العربي بفلسطين القطر المحتل من قبل إسرائيل، وهذا ما يتناقض مع المفهوم الذي أنطلق منه كون الوطن هو الوطن العربي الكبير، ولكن مع ذلك بقي يستخدم ذات المفردات بمدلولاتها القومية، فلو تعارض مشروع سياسي لقطر عربي مع القضية الفلسطينية، فإنه يعني إن الأولوية يجب أن تكون لفلسطين وليس للقطر الذي تنتمي إليه حسب هذا القاموس السياسي وتحت مسمى الوطن العربي، وليس الوطنية البعيدة عن القطرية الضيقة والمرفوضة حسب هذا القاموس. وحين نرى اليوم فلسطيني أو أردني أو مصري يزايد معنا نحن العراقيين على العراق، فهو يتحدث ضمن مفاهيم القاموس السياسي القومي العربي ولم يخطئ. فلو تعارضت مصلحة البلد الذي ينتمي له المرء، كالعراق في حالتنا، مع الوطن، فالأولوية يجب أن تكون للوطن العربي، أي ليس إلى العراق، حسب هذا المنطق.
مصلحة الوطن العربي تأتي في الأولوية حسب القاموس السياسي القومي العربي، فقد ذهب هذا الخطاب الشوفيني إلى أبعد الحدود، فاليوم وبعد أن أصبح في العراق فدرالية وإن هناك قوميات أخرى لها حقوقا في هذا القطر، بحسب القاموس السياسي القومي، في حين إن مفهوم الوطنية يقتضي أن يكون العربي، وحتى العراقي العربي، بالضد من العراق الكردي، وفي حال إن الارتباط عضويا بين الكورد والعرب في فدرالية، فإن مصلحة الوطن تقتضي معاداة هذا الكيان الملوث الجديد الذي يسمى فدرالية في القطر العراقي. والعداء يجب أن يكون شرسا وصريحا، خصوصا وإن هذا الكيان العراقي الجديد قد سلب من الوطن العربي قطرا كان يفتخر به وهو العراق العربي. فالعربي بدأ يتساءل منذ اليوم الأول لبدأ الأحداث في العراق، هل حقا إن هناك قوميات أخرى في العراق غير عربية؟! ويسألني أحدهم، وهل هناك لغة كردية أو لغة تركمانية غير العربية؟! حقيقة لم تكن أسئلة ساذجة، ولكن يمكن أن تصنف على أنها أسئلة من يواجه حقيقة جديدة للمرة الأولى، فهو مغيب تماما عن هذه الحقائق، حيث لم يسمع بها إلا الصفوة من السياسيين والمثقفين العرب.
ها نحن نرى اليوم الهجمة العربية تأتي من كل أنحاء المنطقة العربية والتي أخذت شكل التضامن مع نظام صدام ضد مصالح شعبنا، وهنا السبب واضح جدا هو إن الصدمة العراقية المتمثلة بسقوط النظام على يد أمريكا العدو التقليدي للعرب والقضية العربية، تحديدا القضية الفلسطينية، التي مازال العرب يعتبروها القضية المفصلية، كان من الصعب عليهم أن يتنكروا لما أصبح ثوابت فكرية لهم، وحتى لو أدى إلى العداء السافر للديمقراطية التي كانوا بالأمس تغنون بها، بل ويموتون من أجلها. بهذا النوع من التناقض بدأ العرب يعادون الديمقراطية ولكن سرعان ما تنبهوا لهذا الأمر، فوجدوا لهم منزلة بين المنزلتين وهي عداء الديمقراطية الأمريكية، وكأن الديمقراطية في العراق ستكون ديمقراطية أمريكية‍! بالطبع هذا ناشئ إما عن جهل بمعنى الديمقراطية أو عن قصد متناسين إن الديمقراطية ليست ملصق أو جدارية أو سلعة يمكن استيرادها معلبة ولها صلاحية معينة كعلبة السردين.
الديمقراطية العراقية هي فصل بين القضاء العراقي عن السلطة العراقية وليس السلطة الأمريكية وكذا فصل الدين عن الدولة العراقية وفصل منظمات المجتمع المدني العراقي عن السلطة العراقية وفصل الجيش العراقي عن ممارسة السياسة ضمن الدولة العراقية، وكل هذه المؤسسات التي تعمل حسب الدستور العراقي هي في النهاية ما سيشكل النظام الديمقراطي العراقي وليس نظام مستورد من أمريكا، كما يحاول العروبيين أن يصوروه، ذلك إن جميع العناصر التي تم الفصل بينها كلها ذات كينونة عراقية ولا يوجد واحد منها غير عراقي، فالدستور فالقانون والقضاء والدين ومؤسسات المجتمع المدني والجيش والقواة المسلحة كلها تملك هوية وطنية محددة، وهنا تحديدا العراقية، فالديمقراطية في العراق إذا نابعة من العراق فقط. فلو شاء العرب أن يقيموا اليوم أنظمتهم الديمقراطية، فإن الضر وف الموضوعية في الكثير من هذه الدول تسمح بذلك، إذ أن معظمها قد نشأة بها منظمات المجتمع المدني منذ زمن بعيد وصار لها تراث عريق، وفيها كل المقومات التي تحدثنا عنها قبل قليل، فمصر ربما تكون أكثر جاهزية من العراق بإقامة نظاما ديمقراطيا، فمجرد تعديل بسيط بالدستور ومن ثم يتم فصل السلطات التي هيمنت عليها السلطة، وهكذا بظرف أيام فقط يمكن لهم إقامة نظام ديمقراطي مصري. ولكن هل يروق مثل هذا الحديث للرئيس المصري؟ وهل يروق للذين استأثروا بالسلطة منذ زمن بعيد ولم يتركوا الكراسي التي أصبحت جزءا من نسيجهم العضلي كما اليد أو الرحل، فهل يمكن أن تزال بدون عملية جراحية؟
وهكذا نجد اليوم معظم المثقفين العربي يعادون الديمقراطية لا من أجل مناصرة الدكتاتورية بأشكالها المتعددة في الدول العربية، ولكن لأنها جاءت أولا من خلال رغبة أمريكية بالرغم من أن العرب جميعهم ناضلوا من أجل الديمقراطية ومازالوا يناضلون، والعداء لأمريكا بالنسبة لهم لا يجب أن يحد بشيء، بل يجب أن يشمل كل شيء وحتى لو كان على حساب القضية التي يناضلون من أجلها، وثانيا لأنها تتناقض مع الخطاب القومي العربي الشوفيني.
من هنا أيضا أجد إن الجيلين العراقيين، جيل الستينات وجيل الثمانينات، بل كل الأجيال، قد شقوا عصى الطاعة على الخطاب القومي العروبي بالرغم من أنه قد فرض عليهم فرض عين مدة أربعة أو خمسة قرون على الساحة العربية والعراقية منها في الصميم.
فلنأخذ القضية الفلسطينية على سبيل المثال والدرس، فهناك خارطة طريق أمريكية تستميت إدارة عرفات الفلسطينية والممثل الشرعي للفلسطينيين من أجل تنفيذها، وقد سبقها اتفاقات أوسلو، واتفاقيات كامب ديفد وكلها أمريكية الصنع ولمنها تتفق مع الرغبة الفلسطينية، وهناك أيضا قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكلها كانت قد صدرت بمشيئة أمريكية، ولو لم تكن كذلك لما استطاعت أن تنفذ من الفيتو الأمريكي ولا النفوذ الأمريكي في الأمم المتحدة، وهذه القرارات تتفق أيضا مع الرغبة الفلسطينية، ونجد إن الدول العربية شعوبا وحكومات مستميتة من أجل الحصول على ما قدمته تلك القرارات والاتفاقيات من مكاسب للشعب الفلسطيني، ويتمنون، ونحن معهم نتمنى، أن تتحقق كل تلك القرارات والخرائط المختلفة للطرق التي تؤدي إلى فلسطين الدولة المستقلة ذات السيادة. ولكن حين يكون الأمر متعلقا بالعراق الذي أصبح ملوثا وقد شق شعبه عصى الطاعة على الإجماع الشوفيني العربي، فإنه يسمى حسب ذلك القاموس السياسي القومي العربي نوعا من الخيانة، والعراقيين خونة لأمريكا. والأدهى من ذلك فإننا نجد إحدى الإعلاميات العربية وهي فضائية الجزيرة وهي من يقود حملة موجهة وقوية تحت هذا الغطاء الفكري المهزوز المتناقض مع نفسه، فالجزيرة نفسها تقع على مرمى عصى من أكبر قاعدة أمريكية في الخليج، وتحتضنها أمريكا هي والدولة التي تملكها، وبذات الوقت تهاجم أمريكا وتتهم العراقيين بالعمالة لأمريكا لمجرد أن يكون هناك أمر عراقي يتفق مع رغبة أمريكية!! والفلسطيني المذيع يهاجم المشروع العراقي بإقامة نظام ديمقراطي في العراق لأنه يتفق مع رغبة أمريكية، ويليه خبر آخر عن خارطة الطريق الأمريكية في فلسكين فيكيل الشتائم لشارون كونه يريد أن يجهض خارطة الطريق التي رسمها بوش الابن. هذا الخطاب المتهاوي والمتناقض والشوفيني البعيد تمام البعد عن المنطق العلمي والواقع، ليس فقط خطابا فلسطينيا بل عربيا من كل الأقطار العربية، كما يحلوا لهم أن نسميها. هناك مسألة أخرى تتعلق بهذا الخطاب وتجعل من العرب كما القطة التي أكلت أبنائها حبا بهم، فالعراقي الذي خرج من وطأة أعتا نظام دكتاتوري وأمتلك إرادته بنفسه وأصبح قادرا أن يأخذ قراراته بنفسه، هو وحده من العرب الذين مازالوا يقبعون تحت وطأة دكتاتوريتهم المتنوعة من يستطيع أن يقدم الدعم الحقيقي للقضية الفلسطينية، وذلك لأن هذا الدعم يأتي من شعب يمتلك إرادته وليس من شعوب لا كلمة لها سوى ما يقول الدكتاتور. هو وحده الشعب العراقي اليوم من يستطيع أن يدعم قضية طالما آمن بها، ومن ضيعها بالفعل هو تلك المفاهيم القومية العربية وأنظمة لم تخدم يوما شعوبها، فكيف يمكن أن تخدم شعبا آخر؟ فالفلسطيني بعدائه للقضية العراقية حقيقة يخسر الكثير من تعاطف الشعب العراقي مع قضيته وهو كما أسلفنا الوحيد بعد اليوم من يستطيع أن يدعمه ولا يستطيع عربي آخر أم يقدم مثل هذا الدعم الحقيقي.



#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيناريو المرعب ولكن بمشيئة أمريكية 1 & 2
- مداخلة حول العراق العربي والعراق المسلم
- المراكز الإعلامية الجديدة للعراق في إسرائيل
- مراجعة لردود الفعل على قانون إدارة الدولة
- انتفاضة الحياد - خامسا
- انتفاضة الحياد - رابعا
- انتفاضة الحياد - ثالثا
- انتفاضة الحياد - ثانيا
- انتفاضة الحياد - أولا
- كل من لديه مشروع قذر فعليه بعمرو موسى
- الفقرة --ج-- تضمن حق الكورد المشرع، ولكن
- أمريكا والداخلية والزرقاوي، هم من أرتكب مجازر عاشوراء؟!
- المسؤولية القانونية للأعلام العربي في أحداث عاشوراء
- قراءة تحليلية متأنية في وثيقة الزرقاوي – الحلقة الثانية
- قراءة تحليلية متأنية في وثيقة الزرقاوي – الحلقة الأولى
- مخلوقات دونية دينها القتل!
- انتفاضة الحياد مستمرة، ووثائق العار تفضح المجرمين
- محاولات كتاب التيار الديني خلط الأوراق - في المجتمع المدني ي ...
- النموذج الإيراني والديمقراطية في إطار السلطة الدينية - في ال ...
- في المجتمع المدني يجب فصل الدين عن الدولة وليس الدين عن السي ...


المزيد.....




- - هجوم ناري واستهداف مبان للجنود-..-حزب الله- ينشر ملخص عملي ...
- -بلومبرغ-: البيت الأبيض يدرس إمكانية حظر استيراد اليورانيوم ...
- انعقاد قمة المؤسسة الإنمائية الدولية في نيروبي بحضور القادة ...
- واشنطن: خمس وحدات إسرائيلية ارتكبت -انتهاكات- بالضفة الغربية ...
- السلطات الألمانية تدرس اتخاذ إجراءات عقب رفع شعار -الخلافة ه ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي ينتقد أردوغان بسبب موقفه من الحرب ع ...
- الأمير محمد بن سلمان يتحدث عن إنجاز حققته السعودية لأول مرة ...
- زاخاروفا تذكّر واشنطن بمنعها كييف من التفاوض مع روسيا
- الحوثيون: استهدفنا مدمرتين حربيتين أمريكيتين وسفينة بالبحر ا ...
- وفد من -حماس- يغادر القاهرة ليعود برد مكتوب على مقترح صفقة ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الجواهري - العربي كما القطة التي أكلت أبنائها حبا بهم