أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الجواهري - مداخلة حول العراق العربي والعراق المسلم















المزيد.....

مداخلة حول العراق العربي والعراق المسلم


حمزة الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 791 - 2004 / 4 / 1 - 09:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العرب العراقيين قد يمثلون أكثر من ثلثي أبناء الشعب العراقي، ولكن هناك قومية أساسية في العراق شريكة للعرب تاريخيا إلى جانب مجموعة أخرى من الأقليات العرقية. هذه القوميات ليست طارئة وحديثة العهد في العراق، بل إن بعضهم يعتبر أول من سكنه تاريخيا في الوقت الذي لم يكن في العراق عربيا بعد، بل كان هناك ممالك صغيرة جدا للعرب تسكن حافة الصحراء. ولكن الآن يشكل العرب فيه الغالبية العظمى للسكان. العرب اليوم فيهم من يحمل مشروعا سياسيا عربيا من خلال أحزاب القومية العربية التي فرضت خطابها بالقوة على الشارع العراقي، ومازالت تعتبر خطابها مقدسا لا يمكن المساس به، فقبل ثورة تموز لم يكن أصحاب المشاريع السياسية القومية إلا نفر لا يزيد عددهم على بضعة آلاف لا أكثر، أما باقي العرب العراقيين لم يكونوا قد سمعوا بنظريات القومية العربية وأحلامها بإقامة الوحدة العربية، فقد بدأ العراقي يسمع بذلك فقط بعد ثورة تموز في العام 1958 علي يد منظري ورواد التيار القومي الذين مازال الكثير منهم أحياء يرزقون. ومن فرض على الشارع العراقي الخطاب القومي العربي هو ممارسات سلطوية بشعة رافقها عمليات قمع وقتل وسجن وتشريد وتهجير الى آخره من السياسات التي مارستها الأنظمة التي حملت مشاريعها القومية ولم تنفذ منها إلا إضطهاد الجماهير لتتبنى قسرا الخطاب القومي العربي. هذا الخطاب كان قد بلغ الذروة أيام الناصرية التي كرست له كل الإذاعات وموارد مصر المالية والبشرية والمؤامرات على الشعوب العربية وتغذية المنظمات العروبية ودعمها ظالما أو مظلوما. نظام الأخوين عارف تبنى هذا الخطاب ونظام البعث تبناه أيضا في حكمه الأول والثاني إذ هو جزء لا يتجزأ من النظرية القومية الشوفينية، فإن لم تفرض خطابها بالقوة، فإنها لن تستطيع أن تقنع طفلا صغيرا به. كانت الفترة الثانية للبعث هي من راح إلى أبعد الحدود في ممارساته القمعية والترغيبية والترهيبية وسياسات التطهير العرقي وألى آخره من سياساته التي عرفها الجميع، جل هذه الممارسات كانت قد كرست من أجل أن يسود الخطاب القومي الشوفيني.
العراق جزء لا يتجزأ من الأمة العربية، الأمة العربية أولا، كل العراقيين عربا، العرب خير إمة أخرجت للناس، العرب كذا والعرب هم وهم، وحاربوا الكورد لأنهم تمسكوا بقوميتهم ولو تسنى لهم لذوبوا الكورد بالعرب أو أزالوهم من على وجه الأرض.
فالسؤال المهم، هل بعد أن إنتهى نظام البعث يجب أن نستمر بالخطاب القومي الذي يرمي إلى مشاريع محددة وهي إقامة الوحدة العربية كهدف نهائي لها؟ وهل نحن ملزمين بتنفيذ عناصر هذا الخطاب في حين نحن لا نؤمن بالفكر القومي؟ والسؤال كم هم الذين لا يؤمنون بالفكر القومي في العراق؟ بالطبع لا توجد إحصائية لمثل هذه الفئة من العراقيين، ولكن يوجد هناك علمانين ليبراليين لا يؤمنون بغير الوطن والوطن للعراقيين فقط، وهناك اليسار العراقي بكل أطيافه لا يؤمن بالفكر القومي وهناك التيار الديني أيضا له فكره الخاص وطموحاته وبرامجه البعيدة تمام العد عن مفاهيم القومية العربية. يجب أن لا ننسى أن هناك طائفة واسعة من العراقيين العرب الذي لا ناقة لهم ولا جمل بالأفكار القومية وهم معظم الفلاحين والعمال و وتقريبا كل الأميين في العراق. فمن بقي من حملة المشاريع القومية؟ بالتأكيد هناك أحزاب قومية لا تؤمن بالأنظمة الشمولية ولا القمع والإكراه لتبني الفكر القومي، ولكن كم يشكلون من المجتمع العراقي لكي يتبنى كل العراقيين خطابهم القومي وأن يكون من اهم بنود الدستور العراقي الجديد؟ يجب أن لا ننسى مدى الإساءه إلى الفكر القومي وإلى الإنسانية تلك التي تمخض عنها النظام البعثي القومي جدا، وما تركته هذه الإساءة في نفوس العراقيين. فهل من العراقيين من يرغب بنظام قومي آخر بعد أن عاش بشاعة النظام ذو النزعة القومية بكل تجلياتها؟
أنا شخصيا عربي ولا يمكن أن أكون غير ذلك، ولكن لا أرغب أن أحمل أي مشروع سياسي قومي عربي، فهل هذا يلغي إنتمائي القومي؟ يقول الدكتور سيار الجميل المؤرخ العراقي المعروف في مقالة له يرد بها على أحد المؤ رخين العرب ( العروبة قيمة اجتماعية تربط الارحام والثقافة والحياة ولكنها ليست المّقوم الاساسي في حياة العراقيين كما انها ليست المقّوم الاساسي لأي شعب عربي من غير العراقيين، اذ تسبقها المواطنة ويكذب من يقول عكس ذلك ). نعم، نحن نبحث اليوم عن مشروعنا الوطني بعد خراب البصرة، بل والعراق كله بسبب المشاريع القومية الفاشلة والمميتة، وإذا كان العرب يؤمنون فعلا بهذا الفكر والمشاريع السياسية القومية لتحققت الوحدة العربية منذ اليوم الأول الذي تقسمت به البلدان العربية وصارت دولا مختلفة. نعم هناك روابط ثقافية وربما مصير ولكن بالتأكيد ليس إنتماء لهدف واحد، هذه الروابط موجودة أيضا مع دولا أخرى في المنطقة ولكن ليست عربية، فالثقافة الإسلامية مثلا تربطنا بكل الدول التي فيها مسلمين، وروابط المصير مع كل الدول النامية وليس الدول العربية فقط. أنا لا أريد هنا أن أحاكم الفكر القومي، ولكن لا أريد أن يفرض علي أصحاب هذا الفكر خطابهم أو دستورهم الذي لا أرغب به، وهذا من حقي.
ربما يكون حملة المشاريع السياسية الدينية أول من يقف بوجه هذا الخطاب ويقفون بحماس أكبر لو تم تكريسه كفقرات في الدستور، فهم يحملون مشاريع مختلفة تماما، وهي ما يريدون وما يجدوه صحيحا.
وفي الواقع كلا الطرفين ينكر على الآخر حقه، فأي منهما على حق ومن هو على باطل؟ وأين نحن الذين لا نريد هذا ولا ذاك من الصراع اللامعقول واللا مشروع من أجل نظام شمولي جديد في العراق بعد أن لاقينا الأمرين من الأنظمة الشمولية؟
العراق يشكل المسلمين فيه نسبة تزيد على التسعين بالمائة، وعليه يجد الأسلاميين إن العراق بلد مسلم وهو ما ينعش أحلامهم بإقامة نظام إسلامي في العراق. ولكن دعونا نرى كم يشكل المسلمون المتحزبين من هذا المجتمع المسلم. بنفس الطريقة هناك علمانيين ويسار وقوميين وقوميات أخرى ترى في تحقيق حلمها القومي أن تكون له الأولوية وهناك طوائف مختلفة من المسلمين وكل منهم لا يرغب بأن يسود في العراق غير مذهبه كمسلم. ولو نعيد الحساب نجد إن حملة هذه المشاريع لا يشكلون إلا نسبة قليلة من السكان منقسمة على نفسها بمجاميع مذهبية متمترسة كل لوحده ومتحاربة أحيانا، فلا يمكن لي منها أن يفرض على المجتمع العراقي برنامجه السياسية. هذه الأحزاب حاولت أن تجعل من الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي والوحيد في الدستور المؤقت، وأول من وقف بوجههم هم القوميين العرب وغير العرب وكاد الإئتلاف في مجاس الحكم أن ينفرط بسب هذا النوع من الفرض الغير معقول.
الإسلاميين يحاولون بوسائل غير مشروعة ومرفوضة عرفا وقانونا وشرعا إجبار الناس على فرض إسلوبهم بالحياة في كل مكان من العراق اليوم، ففي الجامعة تجد من فتح حسينيات للمارسة طقوس دينية لا تعني المسيحي، ولا حتى المسلم من مذهب آخر، لا بل وحتى المسلم من ذات المذهب، والجميع يرفضوها، ولكن من حاول من الأساتذة أن يمنعهم ذبح أمام طلبته ليكون عبرة لمن إعتبر، والأساتذة المتأسلمين يرون ذلك ولا يفعلوا شيئا، وكأن شيئا لن يكن، بل ويهمسون بإذن بعضهم البعض (حيل وياهم الكفرة ). نراهم في معظم المدن العراقية يجبرون النساء على إرتداء الحجاب ويقتلون بحجج واهية ليفرضوا إسلوبهم بالحياة على الآخرين، وليس هذا وحسب، وما يهمنا هنا هو فرضهم للخطاب الإسلامي على الجميع، ومن يعارض هذا الخطاب فهو كافر، ومنهم من يحكم عليه بالموت عقابا على ما أقدم عليه!
أية شريعة للغاب هذه؟! والأسوأ إنها تمارس بأسم الدين أهم المقدسات للأنسان العراقي حيث إن أكثر من تسعة أعشار العراقيين من المسلمين، ولكن لا يحملون السكاكين لذبح الناس إن لم يتبنوا خطابهم وإسلوبهم بالحياة. فقد تطور عمل هذه الجماعات وشكلوا مليشيات تقوم بالمهمة أما الجميع وهم فخورين بهذه الأعمال البشعة!!!!!!!!!!!!
إن محاولات الطرفين من القوميين العرب والإسلاميين فرض خطابهم وبرامجهم وأسلوبهم بالحياة يعد أكبر إستهانة بحقوق العراقيين ويجب أن تجد لها رادعا وبسرعة قبل أن تستشري وتتوسع دائرتها بحيث يصبح وضع حد لها من الأمور المستحيلة.
في الواقع أن يكون العراق عربيا حسب الدستور فهذا يعني تأسيسا لنظام شمولي قومي عربي على غرار البعث المقبور، أو أن يكون االإسلام المصدر الرئيسي للتشريع فإن هذا يمكن أن نعتبره تأسيسا لنظام شمولي إسلامي على غرار إيران الجمهورية الإسلامية، أو أي نظام مشابه. ولكن في الواقع إن البناء الجديد مقصود منه أن يكون نظاما ديمقراطيا وليس شموليا، ويتمتع به الجميع بفرص متساوية وأن لا يكون وصاية من أحد على آخر وأن لا يسود فكر محدد على حساب الرأي الآخر.
ما جاء في القانون الأساسي للفترة الإنتقالية من أن العراقيين العرب هم جزء لا يتجزأ من الأمة العربية، هذا فيه الكثير من المبالغة، وربما فيه الكثير من المجاملة لقوى قومية مازالت تحمل مشاريع سلطوية شمولية للعراق الجديد، لأن هناك من العرب من لا يرغبون أن يكونوا كجزء لا يتجزأ من المشاريع القومية للأمة العربية، بالمعنى السياسي للخطاب، وهذا لا يعني إن هؤلاء ليسوا عربا ولا يحملون هوية قومية. ماذا سيحدث لو قلنا إن العراقيين الكورد كجزء لا يتجزأ من الأمة الكردية، وهل عبارة من هذا القبيل ستمر بسلام؟ فإن ورود عبارة من هذا القبيل في الدستور العراقي يعني أن ستقوم الدنيا وسوف لن تقعد.
العراقيون سواء كانوا من العرب أو الكورد أو من الأقليات القومية الأخرى هم جميعا عراقيين وكان يجب أن يكون الوطن العراقي هو الأساس وليس للأمة العربية كاملة دخل بدستورنا ولا للأمة الكوردية كاملة دخل بدستورنا ولا للأمة الإسلامية كاملة دخل بدستورنا، فإنه يجب أن يحقق الهوية الوطنية وان تكون لها الأولوية وكل ما يتعارض معها فهو باطل ولا نقبل به تحت أي إنتماء أو هوية يراد تسيسي معانيها.
ولكن أن يكون الأسلام مصدرا من مصادر التشريع، أجدها موفقة تماما لأن حقوق باقي الأديان قد ضمنها القانون وهذا ما يعنينا كمسلمين، إذ لا يمكن أن تكون القيم الأخلاقية التي زرعها الإسلام في نفوسنا مجرد قيم يمكن تبديلها بسهولة، فالدين يدخل في معظم تفاصيل حياتنا ولكن ليس إلى حد أن يكون هناك نظام شمولي إسلامي يذيقنا أنواعا وألوانا جديدة من العلقم لم نذقها بعد، كما هو الحال مع االشعب الإيراني الآن.



#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراكز الإعلامية الجديدة للعراق في إسرائيل
- مراجعة لردود الفعل على قانون إدارة الدولة
- انتفاضة الحياد - خامسا
- انتفاضة الحياد - رابعا
- انتفاضة الحياد - ثالثا
- انتفاضة الحياد - ثانيا
- انتفاضة الحياد - أولا
- كل من لديه مشروع قذر فعليه بعمرو موسى
- الفقرة --ج-- تضمن حق الكورد المشرع، ولكن
- أمريكا والداخلية والزرقاوي، هم من أرتكب مجازر عاشوراء؟!
- المسؤولية القانونية للأعلام العربي في أحداث عاشوراء
- قراءة تحليلية متأنية في وثيقة الزرقاوي – الحلقة الثانية
- قراءة تحليلية متأنية في وثيقة الزرقاوي – الحلقة الأولى
- مخلوقات دونية دينها القتل!
- انتفاضة الحياد مستمرة، ووثائق العار تفضح المجرمين
- محاولات كتاب التيار الديني خلط الأوراق - في المجتمع المدني ي ...
- النموذج الإيراني والديمقراطية في إطار السلطة الدينية - في ال ...
- في المجتمع المدني يجب فصل الدين عن الدولة وليس الدين عن السي ...
- المنهج الإعلامي الذي تعمل عليه فضائية الجزيرة
- كي لا يكون مشروع الفدرالية سببا بهزيمتنا


المزيد.....




- تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا ...
- تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو
- محاكمة ضابط الماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
- عاصفة مطرية وغبارية تصل إلى سوريا وتسجيل أضرار في دمشق (صور) ...
- مصر.. الحكم على مرتضى منصور
- بلينكن: أمام -حماس- اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن ت ...
- جامعة كاليفورنيا تستدعي الشرطة لمنع الصدام بين معارضين للحرب ...
- كيف يستخدم القراصنة وجهك لارتكاب عمليات احتيال؟
- مظاهرة في مدريد تطالب رئيس الحكومة بالبقاء في منصبه
- الولايات المتحدة الأميركية.. احتجاجات تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الجواهري - مداخلة حول العراق العربي والعراق المسلم