حزمة ضوء

سعيد حسين عليوي

الحوار المتمدن-العدد: 2611 - 2009 / 4 / 9 - 04:54
المحور: الادب والفن
    

من ذا يبحر فوق السحب
يخترق الانواء
احلى قمر يعكس ظلا
ويلملم في القلب رجاء
منحني ظلي ومنكسر
يستقرا في الغيب شفاء
خافتة الوان قرانا
تقفر في الصحراء
طيبة انت شذى سفر
وسنا قلبك فيض رواء
في بوصلة الريح نغني
فتعالي نغزو الاشياء
ذاهبة انت وقاد مة
كالموجة انت وهيفاء
يتشتت حلمي واجمعه
من بين الاشياء
في قارعة الهم نثرنا
تشربنا الانواء
يا وطن التيه تشتتنا
سفن اهواء
في لجة عالمنا السفلي
تعتصر الروح خواء
يا ارض الحب الا تفقي
ما هذا الاغراء
اسراف في التيه جنون
ما سر الاجراء
فبصائرنا مات ضياها
نعشو ونغرق في الرمضاء
وامام مرابعنا ضوء
ينبظ بالاثراء
الطيبة والحب هوانا
لا نقبل عنفا ودماء
لا يقلقنا عقل مريض
تعسا لوجوه غبراء
نحن عراقيون ونبقى
قلب ينبض فيه نقاء
سنعيد لعالمنا البهجة
والاشراقة في الارجاء
ونرد الطفل لضحكته
لبرائته لسرائره الورقاء
نغلق باب الجهل
وندفن فتنته العمياء
رمزا للبهجة نرسمه
حبا للكون ونغمره
تحملنا الاضواء
000000000000000000

#سعيد_حسين_عليوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل