أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد حسين عليوي - لون اصفر














المزيد.....

لون اصفر


سعيد حسين عليوي

الحوار المتمدن-العدد: 2585 - 2009 / 3 / 14 - 09:44
المحور: الادب والفن
    



في بعقوبة مطر اصفر
في بعقوبة --- خريسان يتيم لونه اصفر
والشارع والقيد
وحتى الاشجار لها لون اصفر
في الطرقات زحار اصفر
والفاكهة لون اصفر
اصفر--اصفر--اصفر
والماء تحول
والطين تحلل --الى لون اصفر
صوت القطط مواء اصفر
هل هذا حلم ---ام ماذا
ام ان عمى الالوان تجذر
همس اصفر
ولثام في الليل وجرم --- ورقاب تنحر
هل يتحول لون الدم ويصبح اصفر
ام ان وجوها ما عاد لها لون يذكر
اين حفيف المرج الاخضر
وزهور الرمان الاحمر
وعطور القداح
وسحر الليمون
والخوخ ---والعنب الاشقر
هل طعن الفلاح بخنجر
هل البس جلباب الخوف
هل ترك النخل ولا يقدر
هل مات العذق ولا يابر
والنفس لها حلم ابحر
والزمن المجنون تجبر
في التربة قد نام هوانا
والنهر يضم بقايانا
قد غادر والصبح تاخر
قد اجهضت الالوان وباتت تقهر
والمعلوم بان لنا الوانا شتى اكثر
احمر -- اخضر --ازرق-- بني --وردي
والطيف معطر
وربيع الالوان شعوبا
وقبائل --- والغاز جوهر
وشرائط للحب بكل البسمات
ولون الانسان هو الابهر
وطعم القبلات هو الاطور
وهدير النهر هو الاقدر
هو زمن الحب اليه
نبحر -- نبحر
وكفى جلبابا يطوي كل رؤانا
نعشق --نعشق
نجما ازهر
سعيد حسين عليوي 2009-3-12



#سعيد_حسين_عليوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد حسين عليوي - لون اصفر