أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فريد العليبي - الماركسية و الداروينية















المزيد.....

الماركسية و الداروينية


فريد العليبي

الحوار المتمدن-العدد: 2591 - 2009 / 3 / 20 - 09:55
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


كانت مساهمة داروين في تطورعلم الحياة أكثر من مهمة ، فقد كان لها في حينها وقع الرجة ، ليس على مستوى البيولوجيا فقط و إنما أيضا على مستوى الفكر البشري برمته . صحيح أن الحديث عن تطور الأنواع سابق على داروين بقرون عديدة ، فعلى سبيل الذكر نجد لدى أنكسمندر و ديمقريطس و إخوان الصفا و مسكويه أفكارا حول ذلك ، بل إشارات واضحة إلى انحدار الإنسان من القرد .

لقد ساد الاعتقاد في الأساطير المصرية أن الإنسان قد نشأ من دموع الإله راع و أن الإله خنوم خلق الناس من الطين ، و لا تختلف الأساطير السومرية عن ذلك كثيرا ، و شقت تلك الاعتقادات طريقها بهذا القدر أو ذاك إلى النصوص الدينية التوحيدية اللاحقة . و ما جاء به داروين إنما هو الارتقاء بالإشارات الفلسفية حول أصل الإنسان إلى مستوى النظرية العلمية من خلال نحت مفاهيم و قوانين جديدة في علم الحياة ، و ذلك في قطيعة مع التصورات الأسطورية و الدينية الرائجة.و تعبر كلمات داروين التالية عن عمق تلك القطيعة رغم أن صاحبها كثيرا ما نأى بنفسه عن الخوض فيما هو ديني ، لقد كتب يقول : " إن القول بلانهائية الإرادة الربانية يدفع بوعينا بعيدا عن الحقيقة ، و إلا فما هي الحكمة مما يتهيأ لنا رؤيته من معاناة ملايين المخلوقات المتدنية التطور على مدى زمان لامتناه تقريبا " نقلا عن ميدنيكوف ، داروينية القرن .

و لا نريد هنا الوقوف على كل ما يتصل بالمساهمة الداروينية ، و إنما نروم الخوض في العلاقة بين قامتين علميتين معاصرتين لبعضهما البعض و كانت بينها وشائج قربى كبيرة ، وصلت ربما إلى تبادل الرسائل فيما بينهما ، و نعني ماركس و داروين ، و من ثمة محاولة الإحاطة بالعلاقة بين الداروينية و الماركسية .

كان ماركس و أنجلس مهتمين بتطور علوم عصرهما ، و عندما نشر كتاب داروين أصل الأنواع سنة 1859 استقبلاه بحفاوة بالغة ، و وجدا فيه بمعنى ما يؤكد المادية الدياكتيكية التى كان معنيين ببلورة قوانينها ، و البرهنة على صحتها .

إن الجوهري في الديالكتيك برأي أنجلس هو النظر إلى الظواهر و انعكاساتها الفكرية من حيث الروابط المتبادلة بينها ، فبعضها يؤثر في بعض ، و الطبيعة هي محك الديالكتنيك ، أي إنها المجال الملكي الذي تستنتج منه و تختبر فيه القوانين الديالتيكية : نفي النفي و صراع الأضداد و التحول النوعي . و عندما تقدم البيولوجيا للديالكتيك ما يؤكد صحته فان ذلك يعد كسبا مهما في الصراع ضد المنهج الميتافزيقي القائل بثبات الأشياء ، و الرؤى اللاهوتية المستندة إلى فكرة الخلق ، يقول أنجلس " إن العلوم الطبيعية الحديثة قدمت لهذا المحك مواد جيدة تتزايد يوما بعد يوم، و أثبتت بواسطة هذه المواد أن الديالكتيك لا الميتافزياء هو الذي في آخر تحليل يسود في الطبيعة ، و أن الطبيعة لا تتحرك في حلقة وحيدة الشكل إلى الأبد ، و تتكرر أبدا و دائما ، بل تمر بتاريخ فعلي . و هنا تجدر الإشارة قبل كل شئ إلى داروين الذي سدد ضربة في غاية الشدة إلى النظرة الميتافزيائية إلى الطبيعة ، حين برهن أن العالم العضوي الحالي كله أي النباتات و الحيوانات و بالتالي الإنسان أيضا هو نتاج تطور مستمر منذ ملايين السنين ." أنجلس، الاشتراكية الطوباوية و الاشتراكية العلمية .

و ذهب الاحتفاء بداروين حدا جعل أنجلس يتخذ منه مقياسا يعتمده لتقدير قيمة هذه الشخصية العلمية أو تلك ، فعند وفاة كارل ماركس أبنه بكلمات حضر فيها اسم داروين حيث قال : " كما أن داروين اكتشف قانون تطور العالم العضوي، كذلك اكتشف ماركس قانون تطور التاريخ البشري " أنجلس ، كلمة على قبر ماركس .

و يحضر المقياس ذاته عند الحديث عن الأنتروبولوجي الأمريكي لويس مورغان ، حيث نراه يكتب : " إن هذا الاكتشاف الجديد للعشيرة الأولية المرتكزة على الحق الأمي ، بوصفها مرحلة سبقت العشيرة المرتكزة على الحق الأبوي عند الشعوب المتحضرة ، يتسم بالنسبة إلى لتاريخ البدائي بنفس القدر من الأهمية الذي تتسم به نظرية داروين حول النشوء و الارتقاء بالنسبة إلى البيولوجيا " أنجلس ، أصل العائلة و الملكية الخاصة و الدولة .

و هذا الثناء على الداروينية ليس إلا الوجه الأول للاستقبال الماركسي للداروينية ، أما الوجه الثاني فيتعلق بنقدها ، لقد أخطأت الداروينية لعدم إدراكها الاختلافات الأساسية بين الإنسان و القرد ، إذ ركزت نظرها بوجه خاص على ما هو مشترك بين هذين الكائنين ، معتبرة تلك الاختلافات كمية لا نوعية ، و بموجب ذلك تم تصنيف الإنسان ضمن المملكة الحيوانية بينما هو أرقى منها .

و هو ما يعني أن الداروينية لم تتبين العامل الأساسي المتحكم بتحول القرد إلى إنسان ، فبالإضافة إلى نفيها التحولات النوعية ، أهملت العامل الداخلي المتحكم بعملية التطور، بينما أكدت قيمة العوامل الخارجية ، فداروين من أنصار التطور التدرجي ، لذلك وقف ضد كوفييه و نظريته في الكوارث .

لقد ركزت الماركسية في نقدها للداروينية على دور العمل الذي هو برأي أنجلس ليس مصدرا فقط للثروة ، و إنما هو أيضا الذي انشأ الإنسان نفسه و هو ما بلوره في كراسه : دور العمل في تحول القرد إلى إنسان، الذي قدم فيه تصورا لنشأة الإنسان ، استند فيه إلى ما جاء في كتاب أصل الأنواع مضافا إليه الملاحظات النقدية التي بلورتها الماركسية .

يعترف أنجلس بصعوبة تحديد اللحظة التاريخية التي نشأ فيها الإنسان ،
مرجحا أن أجدادنا عاشوا في المنطقة الاستوائية ، وربما في قارة غمرتها بعد ذلك مياه المحيط الهندي ، و هؤلاء الأجداد هم جنس من القردة شبيهة كثيرا بالإنسان ، معتبرا أن نمط حياة تلك القردة أثر عليها، إذ كانت مجبرة على الاعتماد أكثر على يديها في التسلق بينما استعملت الأرجل شيئا فشيئا للمشي ، مما ساعد على انتصاب القامة و هو ما مثل الخطوة الحاسمة للانتقال من القرد إلى الإنسان ، و هذا ما ساعد على اختصاص اليد بأنواع متعاظمة من النشاط ، و على الأخص القطاف . و خلال سيرورة معقدة من النشاط اليدوي امتد على مئات آلاف السنين اكتسبت اليد مهارة عالية .
و يلاحظ أنجلس تماثل عدد العظام و العضلات في يد ي القرد و الإنسان ، و لكن ذلك التماثل لا يمنح القرد القدرة على صناعة أي أداة ، بينما أمكن لأسلافنا من البشر البدائيين فعل ذلك .

و يبين أن المهارات التي اكتسبتها اليد تم توارثها و تطويرها جيلا بعد جيل
معتبرا أن اليد " ليست أداة العمل و حسب إنما هي أيضا نتاج العمل " أنجلس ، دور العمل في تحول القرد إلى إنسان . ولم تكن اليد وحدها صاحبة تلك المأثرة ، بل إنها كانت مجرد عضو في خدمة الدماغ . لقد كان أجدادنا أشباه القردة حيوانات اجتماعية ، بمعنى أنهم كانوا يعيشون في تجمعات تنتظم وفق معايير محددة و هذا ما لا يتوفر لدى الحيوانات .

لقد أدى تطور العمل إلى توثيق الصلة بين البدائيين و من هنا كانت الحاجة إلى اللغة " فأنشأت الحاجة لنفسها عضوها ، و بفضل التلحين تحولت حنجرة القرد غير المتطورة ، تحولت ببطء و لكن بتأكيد لكي تتكيف لتلحين ما ينفك في تطور ، و تعلمت أعضاء الفم شيئا فشيئا أن تلفظ أصوات بينة واحد بعد آخر ، أن تنطق " المصدر نفسه.

و بهذا فان الكلام قد نشأ في علاقة لصيقة بالعمل، و ترافق معه ، و أثر ذلك على نحو حاسم على تطور الدماغ " أولا العمل ، و بعده ، و في الوقت نفسه النطق : ذانك هما الحافزان الأساسيان اللذان تحول بتأثيرهما دماغ القرد شيئا فشيئا إلى دماغ إنساني " المصدر نفسه

و مع تطور الدماغ تطورت الحواس ، و بالتالي فان العلاقة بين هذه المكونات البيولوجية و الثقافية كانت علاقة ديالكتيكية " إن تطور الدماغ و الحواس الخاضعة له ، و تعاظم وضوح الإدراك و تحسن القدرة على التجريد و التعميم ، كل هذا أثر في العمل و النطق ، و ما انفك يبث في كل منهما دفعات جديدة أبدا لكي يستمرا في تطور دائم " المصدر نفسه . و ينبه أنجلس إلى شرط آخر أحاط بذلك التطور ، و هو التغذية اللحمية التي ارتبطت بلحظتين تاريخيتين هامتين هما اكتشاف النار و تدجين الحيوانات.

و هكذا فان النقيصة الأساسية في الداروينية هي إغفال الدور الذي اضطلع به العمل ، فقد درس داروين مشكل أصل الإنسان من زاوية نظر بيولوجية فقط ، مغفلا حقيقة أن هذا الكائن اجتماعي ، و تمت بذلك التضحية بالجوانب الاجتماعية لصالح الجوانب البيولوجية الصرفة .

كما انصب نقد الماركسية للداروينية على الاستتباعات المترتبة عنها في المجال الاجتماعي ، حيث عمد الداروينيون إلى تطبيق قوانين التطور البيولوجية حرفيا تقريبا على المجتمع الإنساني ، و ظهرت بذلك الداروينية الاجتماعية خاصة على يد هيكل و هوكسلاي .

صحيح أن داروين لم يكن داروينيا اجتماعيا بالمعنى الصريح ، غير أن نظريته البيولوجية كانت حبلى بتلك الاستتباعات الاجتماعية ، فهو بحديثه عن أصل الإنسان و تطوره من خلال عامل الصراع من أجل البقاء يشرع الداروينية الاجتماعية ، فالبشر ينقسمون إلى متفوقين و دونيين و الصراع من اجل البقاء واقع بينهم ، و من يفوز في ذلك الصراع هم المتفوقون بطبيعة الحال .و بهذا يصح القول أن داروين هو من وضع حجر الأساس للداروينية الاجتماعية و جاء هكسلي و هيكل لكي يشيدا البناء .

و برغم انه لم ينشر الداروينية الاجتماعية بل ساهم في وضع أسسها كما قلنا فانه شارك في أنشطة داروينية اجتماعية ، كاشتراكه في الندوة الوطنية حول قضية الشرق التي انعقدت في لندن بتاريخ 8 ديسمبر 1876، و قد كتب ماركس في نفس العام إلى أنجلس يقول " حتى شارل داروين للأسف زج باسمه في هذه التظاهرة السخيفة " رسائل ماركس و أنجلس.

و بهذا فقد نشأت الداروينية الاجتماعية مستندة إلى قوانين داروين البيولوجية ، و خاصة قانون الانتقاء الطبيعي و الصراع من اجل البقاء . و هو ما انتقده أنجلس بشدة معتبرا أن مجمل النظرية الداروينية حول الصراع من أجل البقاء هو القول بالتماهي بين الحياة الاجتماعية و المادة العضوية ، فتم النظر إلى تاريخ الطبيعة و تاريخ المجتمع كما لو كانا متماثلين . إن أقصى ما يستطيع الحيوان أن يبلغه هو القطاف بينما الإنسان قادر على الإنتاج و إعادة الإنتاج فيكون بذلك من قبيل المستحيل أن نسحب قوانين البيولوجيا التي تحكم الحياة الحيوانية على المجتمع البشري ، و بفضل الإنتاج فان الصراع على الوجود المزعوم سوف لن يقتصر على وسائل الوجود البسيطة ، بل يتعداها إلى ما هو وسائل إنتاج الحاجات و تطويرها ، إن الصراعات الطبقية الخاصة بالمجتمع البشري محكومة بالتناقض بين قوى الإنتاج و علاقات الإنتاج ، و ليس بقانون الغاب الخاص بالمملكة الحيوانية .

وفي رسالة إلى بيوتر لافروفيتش لافروف كتبت سنة 1875 يتركز نقد أنجلس على قانون الصراع من اجل البقاء ، بينها نراه يعلن قبول فكرة تطور الكائنات الحية ، يقول " أقبل في مذهب داروين نظرية التطور ، أما أسلوب البرهنة الدارويني ـ الصراع من اجل البقاء ، الاصطفاء الطبيعي ـ فاني اعتبره مجرد تعبير أول ، مؤقت ، ناقص عن الواقع الذي تم اكتشافه للتو " .

و يفصح من ثمة عن و جهة نظره بخصوص ذلك القانون فهو يتجاوزه في اتجاه تأكيد الطابع المزدوج للعلاقة بين الكائنات : الانسجام و التصادم ، الصراع و التعاون " إن التفاعل بين الأجسام في الطبيعة ـ سواء منها الحية أو الميتة ـ يشمل التناسق و التصادم على السواء الصراع و التعاون على السواء " المصدر نفسه ، و إذا كان داروين قد تأثر بهوبس و مالتوس ، فان قانون الصراع من اجل البقاء اقرب إلى الايدولوجيا منه إلى العلم ، لقد نقل ما هو ملاحظات اقتصادية و فلسفية إلى ما هو بيولوجي ، و ما قامت به الداروينية الاجتماعية إنما هو نقل في الاتجاه المعاكس ، فقد نقلت القوانين من البيولوجيا إلى المجتمع، فالداروينيون الاجتماعيون بحسب أنجلس " ينقلون ... هذه النظريات ذاتها من الطبيعة العضوية إلى التاريخ ، ثم يزعمون انه أقيم البرهان على أن لها قوة قوانين المجتمع البشري الخالدة ، إن سذاجة هذا الأسلوب تفقأ العين " المصدر نفسه .

وهو يلاحظ أن الإنسان لا يصارع من أجل البقاء فقط ، و إنما أيضا من أجل المتعة ، و بإمكانه أن يرفض متعة دنيا ، و أن يتخلى عنها في سبيل الظفر بمتعة أعلى ، كما يلاحظ أيضا أن المنتجين في نمط الإنتاج الرأسمالي ينشؤون من وسائل البقاء و التطور أكثر بكثير مما يمكن أن يستهلكه المجتمع ، غير أن المستغلين يستبعدون بصورة مصطنعة جمهورا غفيرا من المنتجين الفعليين من الاستهلاك في سبيل الحفاظ على أثمان عالية للبضائع ، حتى لو تطلب منهم ذلك إتلاف قسم كبير منها ، بل إبادة قسم من المنتجين بإحالتهم على البطالة كلما غرق المجتمع الرأسمالي في أزمة اقتصادية ، و بهذا فان الحديث عن الصراع من اجل البقاء في المجتمع الإنساني باعتباره قانونا كامل الصلاحية يصبح مجرد ثرثرة .



#فريد_العليبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علمنة التفكير
- موقف ابن رشد من المراة بين الشريعة و الفلسفة
- ابن رشد : ليس للمرأة حق الإمامة في المسجد بينما لها حق رئاسة ...
- للتاريخ صهوته و صهيله


المزيد.....




- تجاهل محكمة العدل في تدابيرها الاحترازية الاضافية وقف اطلاق ...
- قلق أمريكي من تصاعد الحراك الشعبي الأردني وشعاراته
- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فريد العليبي - الماركسية و الداروينية