أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - اية وحدة مجتمعية دون الاجابة عن اسئلة المواطن....!؟















المزيد.....

اية وحدة مجتمعية دون الاجابة عن اسئلة المواطن....!؟


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 789 - 2004 / 3 / 30 - 08:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



تحت ذريعة الحفاظ على الوحدة الوطنية المجتمعية في سوريا , وهي- بالتالي - هدف كل مواطن سوري , على تعدد الأطياف, والوان الفسيفساء , يذهب بعضهم بعيداً لتناول أحداث -قامشلي - ضمن محورين محددين :
1-- الاشارة الى العدو الخارجي المتربص بالوطن , , وهوفي جوهره حقيقة لا يمكن القفز عليها
2-الربط بين الاكراد - بعامة -واكراد سوريا بخاصة - وهذا العدو الخارجي -كأداة تنفيذ لهذا المخطط ...., وهي بدورها تهمة ملفقة , ومدسورسة ، ذهانية ، تخدم اي مخطط حقيقي من هذا النوع - أصلاً . وغير بعيد عن مثل هذين المحورين يذهب نزار صباغ,وهو مواطن مهتم بالشأن السياسي والاجتماعي العام ، كما يقدم هو نفسه في متن مقاله المعنون :
بـ: وحدة المجتمع : قاعدة وحدة الحياة - والمنشور في عدد المحرر 440(27اذار-2نيسان 2004) يرى الكاتب ان دواعي الاضطرابات الاخيرة في الجزيرة و ماتبعها ، بدأت تحت ظلال التحرك الاميركي الصهيوني , وقانون محاسبة سوريا , وبسبب ردود الافعال عما يحصل في العراق والكيانات المجاورة ، واعتماد اًعلى (أخطاء) بعض مسؤولي ومنفذي المناطق-ويعني مناطق الأكراد - ومن خلال استغلال مبادئ حقوق الانسان ...!!...ويقول حرفياً : لم نفاجأ بتحرك بعض الاحزاب التي تنادي بالقومية الكردية تنفيذاً لتوجيه معين (1) , لان تاريخها يؤكد ذلك سلفاً !, ويؤكد انه ومن خلال ميزان الربح والخسارة , فان من ينادي بتفتيت وحدة المجتمع سيتحمل مقداراً كبيراً من الخسارة , ويستمر قائلاً :(فليسألوا ) انفسهم (اولئك) المنغمسون في نيران الحقدالاتنى (!) والذين ينادون بتفتيت المجتمع عن المستفيدمما حصل ،و عن صاحب المصلحة . ومن هو المستفيد الرئيسي من تنفيذ المخطط التقسيمي ( الجديد) لارضننا ضمن سوريا الطبيعية ....الخ.
ليسجل بالتالي مأخذ اًعلى - سايكس بيكو- الذي لم يقسم العالم العربي -كله - بل انفرد بتمزيق -سوريا- فقط.! !, ولهذا الكلام أكثرمن دلالة ليست في صالح الكاتب ورؤيته البتة ....!
ولاينسى - نزار - اتهام وعي المواطنين المسيرين ( بفتح الياء ) ثم يتحدث عن الاكراد - بقوله : مواطنونا ذو والثقافة الكردية ,وليس الاكراد , كابناء قومية لها خصوصيتها !, طالباً منهم الايكونوا , عبارة عن اداة تنفيذ ويشعلون النار , ثم يطفئونها بأيديهم . يتلقون الضربات تنفيذاً لتوجيه لايصب في مصلحتهم بالنتيجة ، بل يجزم أن المسألة على هذا النحو (أجد ان ما حصل في يحمل مقداراً كبيراً من التهيئة والتخطيط المسبق !, وبخاصة بعد خطوات التقارب المتبادلة مع الجارةتركيا والسير بشكل جاد - وان كان بطيئاً نسبياً في عملية الاصلاح ليخلص أخيراًإلى المبدأ القائل :وحدة المجتمع هي قاعدة وحدة الحياة ...!
واضح ان السيد نزار صباغ , يقفز فوق جملةالحقائق , وان كان يوهم في الاشارة إليها ,حتى بصدد الاحكام العرفية - وقانون الطوارئ - حرية التعبير -الخ.....دون ان يبدي موقفه الشخصي منها , مؤكداً ان هذه الممارسات , تستغل من قبل المغرضين , وكان حريًا به - قبل كل شيء - ان يصب رأيه مع هؤلاء الذين الذين يسميهم - مواطنين كثر من شتى اطياف المجتمع - يسجلون تذمرهم تجاه ذلك ،وأن يسعى معهم و مع كل اصحاب الجهود الخيرة لتحقيق مطالب هؤلاء. على اعتبار انهم كثرة , ويمثلون سواد الشعب , والرأي ، في سوريا، اما في ما يتعلق بحقوق - ابناء ثاني أكبر قومية في سوريا - وان كان يرى ان لهم - ثقافة كردية -وهواكتشاف مهم منه ، بيد ان عماه القوموي , يدفعه لانكار اي حق لهم في تعلم لغتهم المختلفة, ورفع اشكال الاضطهاد الممارسة بحقهم ،جراء وجود اكثر من مئتي الف مواطن كردي - غير مجنس- رغم انهم يعيشون اباً عن جد في هذه المنطقة , وليس انتهاء بعدم الاعتراف الدستور ي بهم , وافقارهم رغم انهم ابناء اغنى منطقة سورية، الى اخر القائمة الطويلة في هذا المجال ...! , مع انه راح يتحدث عن دول اوربية ذات قوميات متعددة، وكأن ما هو محقق لابناء هذه القوميات , اوربياً , محقق في سوريا ...وهذا دليل جهل فيمنظومته السياسية، وفي ما يتعلق بجزمه ضلوع الكردي في المؤامرة الخارجية ,و استغلال - اضهاده كمواطن فحسب - الدعوة الى تقسيم سوريا فهي اتهامات إنشائية من بنات خياله , ويرد عليها اجماع الكرد السوريينعلى ضرورة عدم تهميشهم في ما يسمى النسيج المجتمعي , ومن خلال ممارسة سياسات التمييز بحقهم ،لأن الدعوة إلىأية وحدة مجتمعية ،تتطلب تلبية استحقاقات مكونات هذه الوحدة , وكل ما يلبي احتياجات خصوصيته وتمايزه , بما يثري الوحدة ،و لا يضعفها كما يزعم كثيرون...........!
واخيراً , اؤكد ان الحديث عن مجزرة - قامشلي - وما تلاها من احداث مؤلمة , كان ينبغي ان يستدعي صاحب اي قلم منصف الاشارة الى هؤلاء الابرياء الذين قضوا نحبهم , إما لتجمهرهم حول المشفى الوطني او الملعب البلدي -للاطئمنان على مصائر فلذات اكبادهم , اوممن ساروا في موكب تشيع جنازةات شهداء اليوم الاول , وتم رميهم بارصاص الحارق المتفجر الذي لايمكن - بأيّ حال - توجيهه الى صدر او ظهر مواطن برئ لم تثبت ادانته على وهم النوايا -وهولعمري وهم الواهم نفسه ،لاسواه .....!.....
ان أي زعم - بوجود نية مبيتة من قبل الاكراد السوريين لاثارة الفتنة تدحض تماماً امام -انتفاء- تحرشات جمهور نادي الفتوة الديري بهم ،أ وهتافه باسم صدام حسين قبل بدء المباراة بساعات , ورفع صورته في الملعب، وتعليق لافتة سوداء..أجل سوداءكتوكيد علىنوايا ،غير كردية ، عليها عبارة صارخة هاتكة ،علقت على جدار الملعب ،وباستفزازية صارخة :الموت القادم من الشرق ،وذلك امام ابصار الاجهزة الامنية هناك !!؟،أوليس هذا دليلاًعلى-صدق -نبوءة مسبقة ...؟
ولعل كل هذا -نفسه - كان يمكن تطويقه , لولا ان السيد محافظ الحسكة د. سليم كبول أزم الخلاف ؛ من خلال سوء تقديره لابعاد الموضوع , وإيعازه بتوجيه الرصاص الى المواطنين العزل ....! , وعلى طريقة ما يجري في افلام الكاوبوي ....تماما...
من حق المواطن - الكردي - الشريك الاول في الخريطة - على من معه - مكانياً - قراءة ظروف قهره واضطهاده ، والعمل الجدي لإزالة جملة هذه الظروف , وتهيئة المناخ الذي يدعوه للتحرك فوق ترابه , للعمل يدا بيد مع كل ابناء الوطن من اجل بنائه، وعزته ....
ان التجديف في توزيع التهم - بحق المواطن الكردي - خبط عشواء ، انطلاقاً من المظنة , أومن التخطيط المسبق ، ودون أي اتكاء على وثائق , تثبت ذلك ، هوتكريس لذهنية التخوين , والتي أثبتت ، وعلى مدار عقود ،عقمها, ولاجدواها , بل كارثيتها بالنسبة الى المواطن ..والوطن .
أجل , اخي نزار - الوحدة المجتمعية - مطلوبة حقاً , لكن ينبغي تأمين القاعدة الصلبة التي يمكن ان تنبني عليها, لاسيما ، بعد دروس مريرة تلقاها المواطن , واسهمت في نخر مثل البناء , وهو ما ينبغي - اولاً - تشخيصه , بغرض مجاوزة هذه البرهة المقيتة التي لاتخدم احداً منافي بلدنا هذا....أليس كذلك؟



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبوءة القتل والخراب
- الكردي في يومه السابع…………..!
- محمد غانم ....!اكرادك بخير يا صديقي ...!
- هكذا تطفأ الفتنة ............! عماد فوزي الشعيبي نموذجاً
- السيد الدكتور بشار الأسد !
- من المقال المفخخ إلى الحزام الناسف ميشيل كيلو نموذجاً
- الكردي ((يكتب إسمه ..!))
- أخطاء عبثية ام أضغان عمياء؟
- دليل العاثر إلي برج الناشر
- حذار من النفخ في القرب المثقوبة....!!
- لا للمعاناة /2/
- لا للمعاناة - 1
- مهدي خوشناو - سهرة أخيرة لهبُ سرمدي..!..
- بكائيات شباط ومفهوم المقاومة بين التزوير والتشويه ...
- الأكراد ضيوف الله على الأرض
- الباب
- الكرد والآخر: دعوة لإعادة قراءة العلاقة بغرض التفاعل الإيجاب ...
- ماهية الإبداع
- فلسفة الخطأ
- نوستالجيا إسلامية بسبب الموقف من القضية الكردية


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - اية وحدة مجتمعية دون الاجابة عن اسئلة المواطن....!؟