أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - مظلوم بين عهدين















المزيد.....



مظلوم بين عهدين


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 2561 - 2009 / 2 / 18 - 04:03
المحور: حقوق الانسان
    


ياسيدي رئيس الوزراء : اقرأ ظلامتي هذه فهي عامه شاهدها ومسندها صاحبها .. فأنا جرح يمشي على قدميه .. والجرح لايؤلم الاّ صاحبه .. والعدالة تتطلب أن تقرأ أنت ..
قال الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) :: .. (( لنا حق ّ , فان أعطيناه , و إلا ركبنا أعجاز الإبل وان طال السري )) ... لن أكون ذلك الذليل الذي بسلب حقه ويسكت عن ذلك ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... أما بعد !
إني المواطن هادي ناصر سعيد الباقر ا لخفاجي .. ( التبعي ) , المشمول بالتسفير سابقا" ... والمهجّر حاليا" في عهدكم هذا : .. امتلك : .. المعرفة ... و الاراده ... وافتقر للقدرة .. بالمفهوم الجاهلي المتوارث حاليا" كثقافة .. ومن الضروري إن أضع إمامك تفصيلا" موجزا" لذلك .. وان كنت اعلم عن تجربة :: أن كرسي الحكم يدخل في خلد المسئول إن كبار المهام هي في الابتعاد عن مظالم إفراد الرعية فهي من الصغر ما يترك إلى طوق الحاشية للبت فيها ... والإمام علي عليه السلام هو القائل : (( أتما اهلك من كان قبلكم أنهم منعوا الناس الحق فاشتروه , وأخذوهم بالباطل فافتدوه )) .. وانأ هنا .. اقصر رأيي على ما يعنيني .. وانأ فيه سائر عن ثقة وعلم في طريق واضح متقدم فيه غير راجع .. فالمسألة عندي مسألة موت وحياة .. فلي حقّ هو للحياة لازم تؤيده الفطرة والشرع والدستور وحقوق الإنسان ولم تقوم حكومتكم بتشريع القانون اللازم لاسترداده .. لذلك يا سيدي أضع إمامكم ما أقوله:
أولا" : 1- عام 1951 التحقت بكلية طب بغداد على حساب وزارة الدفاع .. إلا أنهم أخرجوني منها لأنّ أبي هو (( مرزه ناصر )) .. إلا إني صممت إن أتفوق علميا" .. فحصلت على أشهاده في ألصحافه من كلية ألصحافه ألمصريه .... و دارسه عليا في الصحة ألعامه وصحة البيئة من ألجامعه الاميركيه .. وشهادة عليا في الاداره ألعامه من جامعة بغداد .. ودارسه عليا في الايكولوجي من جامعة درزدن في ألمانيا ... ... عملت مع منظمة الصحة ألعالميه بتأسيس معهد الصحة العالي درست و الفت فيه لمدة أربعه وعشرين سنه... ومع هذه ألمنظمه أسست مراكز الصحة الريفية ألرائده ... وقمت بإعادة تنظيم مديرية الصحة ألدوليه في وزارة الصحة ... ومؤسس مديرية البيئة البشريه في وزارة الصحة والمجلس الأعلى للبيئة البشريه في العراق ... وقدمت لمجلس الحكم المؤقت السابق دراسة لتشكيل وزارة البيئة ... ومؤسسا" ومديرا" للمركز العربي الإقليمي للإمراض ألانتقاليه ومؤلفا" فيه .. .. وخبيرا" أقدم متطوعا"في جمعية الهلال الأحمر ألعراقيه والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ..
2- لي من البحوث جاوزت المائة , وأكثر من تسعين منها منشور على الموقع العالمي (( الحوار المتمدن: هادي ناصر سعيد الباقر )) .. وما جاوز العشرين مؤلف .. كانت ولا زالت لفائدة المنصفين من الدوائر والمؤسسات .. ولسارقي ومنتحلي الأفكار والبحوث .. أولئك من وعاض السلاطين وممن لهم

قدره إن يكونوا بأذيال السلطة وآكلي فتات موائد الأسياد والأجنبي ... والحوسمة ثقافة ليست في الأموال فقط بل ولسرقة الجهود .. وهي ليست عند المستويات الدنيا ... فالحوسمه ثقافة منتشرة كعقيدة (( رجّال اللي يخلي بالسلة ركي ) .. وهي في الديمقراطية الامريكيه .. ( البقاء للأقوى ) .. وليس
للأصلح ... وقبلا" وضع الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام .. القاعدة المشهورة (( كيفما تكونوا يوّلى عليكم )) ... وببحث من عندنا سنة 2004 إلى وزارة الصحة تنبئنا بحدوث اوبئه من ضمنها الكوليرا في العراق وفي تموز 2007 في السليمانية تنبأت لهم بخطر حدوث وباء الكوليرا لديهم واستلموا مؤلفي حول الكوليرا وغيرها على وعد طبعها ولم يفعلوا .. وفي مؤتمر لوزارة الصحة في فندق الرشيد أخبرتهم إن وباء الكوليرا دخل بغداد وسينتشر في العراق ... وحذّرت بان هذا الربيع يحمل خطر انتشار وباء حاد منه وهذا موثّق بكتب لدى مكتبكم ووزارة الصحة ..
وبلغ عدد تلاميذي الآلاف ... والقارئين لي عشرات الألوف .. معروف بالاسم لا بالرسم .. مجهول لدى من بيدهم سلطه أو يحاولون تجاهلي والابتعاد عني عن خشية .. وانأ عن ذلك غافل أو متغافل عن حق لي ... وهذا لابد إن يجعل ذهنك يستنتج بأني مظلوم في حقوقي في العهد البائد الذي تمت قطع شجرته ..وبقايا جذوره ممتدة مؤثره في هذا العهد .. واني لا امتلك إلا بيت , صدقني , بنيته وابني بأيدينا .. ونعيش على الراتب التقاعدي الذي لا يلبي أدنى الحاجات ...
وفي عهدك يا سيدي الرئيس بلغ الظلم الذي لحقني وعائلتي أقصى مداه فقد: ..
1- تم إرهابي وعائلتي بتهجيرنا من بيتنا وتخريبه .. .. 2- سرقة جميع محتويات البيت وأثاثنا وجميع ملابسنا وكتبي ... 3- وفقد ابني وظيفته الدائمة وبقى عاطلا" وكذلك ابنتي ... 4- والآن فقدنا حقنا في التصويت في الانتخابات فلم نجد أسمائنا وغيرنا في سجل الناخبين ...
وأصبح القتل والتعيين في الوظائف على الهوية ... وأصبح العراق ليس دولة القانون .. وإلا لما فقدنا بيتنا وتمت سرقتنا .. ولو كانت هناك دولة القانون لقام القانون ورجاله باستعادتنا بيتنا وتمكينا من العودة إليه وتعويضنا لتأهيل البيت وشراء أثاث والتحقيق بالسرقة وسماع شكواي التي قدمتها بشكل قانوني ... وكذلك عدم الاهتمام بطلبي التعويض عن الإضرار ... ولا الحصول على (صدقات ) وزارة ألهجره والمهجرين .. إن الفساد الإداري قد بلغ أقصاه في عدم احترام المواطن .. بل وفي اعتباره مادة" دسمه لإذلاله وإرهاقه في الجري في حلقات مفرغه ؟! ... فالدولة هي دولة الموظف والمسئول الضرورة.. وهي ليست دولة المواطن , صاحب المانّيه على الحاكم والموظف .. وأصبح العكس هو الصحيح ..
يا سيادة الرئيس :
إن عمري ألآن يسألني وعائلتي يطالبني : ... بأن أشكوك واشتكي عندك ... فوجدت إن عمري اعجز من أن يتابع شبكة من العلاقات الاداريه والتي تشبه علاقات المافيا – كما شبهتموها – هدفها العداء للمواطن وإبعاده عن حقوقه بل وابتزازه , والتحايل عليها .. وتجربتي من معاناتي هي الدليل القاطع على التعميم .. فنحن لا نسير باتجاه دولة المواطن بل العكس هو الصحيح فالخطر اننا نبتعد عن دولة المواطن .. فانتم وان كنتم أمينا" عاما" لحزب الدعوة الاسلاميه .. فانتم , كما يبدو لي لم تعودوا قادرين على سماع وإنصاف المظلوم بقراءتك ظالماتهم بنفسك ... واخشي إن تكون طموحات سياسية هذا العصر قد أنستك ( عهد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ) .. إلى مالك الاشتر ... وإلا لكنت قد قرأت ظلاماتي البك والتي فاقت العشرة – والتي انوي إصدارها بكتاب - وفيها بحوث واقتراحات إليك في الحكم .. ويبدوا لي بأنها قد أخذت طريقها للتنفيذ ... ولست ادري إذا كان من مستشاريك من أخذها إليك من إظلاماتي هذه ... ما عدا بحث سبق إن رفعته إليكم حول قيام تركيا بسرقة مياه العراق ... فقد أبلغتني تلفونيا" موظفه في ديوانكم ..(بشكركم لي ) .. وأنكم ستناقشون الموضوع عند سفركم إلى تركيا .. وهي تعتقد إن شكركم هو شفهي ..
ولم تقبل منّي طلبي أن يكون الشكر تحريريا" , لأنّ الشكر الذي يقدمه المسؤل يجب أن يكون تحريريا"وهو إلى الفخر والتفاخر به غاية .. ولم تقبل إن تعطي اسمها ... والغريب إن العاملين في ديوانكم لايقبلون أن يعطوا أسمائهم ... والاداره الرشيدة الديمقراطية والشفافية واحد أسباب رقابة الاداره والفساد الاداري توجب على كل منتسبي أية أداره إن يضعوا باجا" بأسمائهم على صدورهم ومكاتبهم ... كذلك فان الاداره الديمقراطية هي ضد استعمال ألقاب : فخامة ... دولة ...معالي ...سعادة ...لأنها في الاداره طبقيه .. وتخلق الحواجز البيوقراطيه ... فالاداره في الولايات المتحدة الامريكيه تستعمل : اصطلاح ... السيد الرئيس .. والسيد الوزير ... الخ ... فعهد هذه الألقاب هي من بقايا حكم البشوات .. عندما كانت الحكومة هي .. حكومة الباشا وليست حكومة المواطن ...


ثانيا: وانأ امتلك الاراده : هو إني لما هيئته لي المعرفة المتواضعة التي أتعامل معها ...من إيمان بحقي في الوجود .. وحقي في الحياة ...وحقي في الانسانيه ..فبت أتصور إن الغير لديهم نفس الإيمان ... فكنت ساذجا" اندفع بتصميم وارداه مطالبا" بحقوقي .... إلا انه من يفتش ويطلب العدالة .. لابد
إن يقع فريسة لها ... ولكن الحقيقة تمنح القوّه والاراده ... والفخ والمصيبة التي أقع واسقط فيها إني اكتشف , وبعد فوات الأوان , مدى جهل أو تجاهل من أطالبهم بهذه الحقوق ... وكنت قبلا" أتصور صدام حسين منهم , لكثرة تمنطقه بحلاوة الحديث حتى ليبدوا الكذب عنده حقيقة .... والغريب إن للحكم وكرسيه فخا" يقع فيه من يرتقي إليه ...ويجلس عليه ... فيجد نفسه وقد أصيب .. بغرور النسيان ... وببرقع الحكم ومرض السلطة ... فينسى الأمس بما يعانيه وما كان ينادي به من مبادئ .. ويلهيه الحاضر بدنياه الفاسدة ... فنحن قد رأينا صورا" من ظلم مظلو مي الأمس ... وقد أصبحوا من ظلمة اليوم .... وسبق لأرسطو في مدينته الفاضلة...: إن أعطى الشعب الحق بتنصيب الحاكم الفيلسوف ... إلا إن أرسطو كان قد بيّن بانّ السلطة تفسد هذا الحاكم مهما كان ... فأعطى الحق للشعب إن يقوم بعزل الحاكم الفيلسوف , وينصب مكانه لجنه للحكم ... إلا السلطة كذلك تفسد اللجنة الحاكمة ... فيحق للشعب أن يقوم بعزل هذه اللجنة الحاكمة .. وان يتولّى الشعب السلطة بنفسه .... السلطة لا يمكنها إن تقوم بإفساد الشعب لأنّ الشعب هو المجموع الكل صاحب القرار والسلطة وهو الكائن المقدّس ..
وقد اهتدى منظري الدمقراطيه وعلماء السياسة والحكم ... اهتدوا إلى أسلوب الانتخابات اليرلمانيه .. فجربه الشعب ووجد إن هذا الأسلوب لايمكنه كذلك من تمثيله بصورة دقيقه للحكم .. إذ وجد إن هذا البرلمان يمكن إن ينعزل عن الشعب ويبتعد عنه داخل أربعة جدران ... ولأن التجربة الأولى دائما" قد تكون غير نزيهة .. إذ وجدوا إن النائب كذلك قد يفسده الجاه و المزايا .. وأسلوب المحاصصه المتخلف .. وكما وجدنا بالتجربة , التي دفع المواطن والوطن ثمنها غاليا" جد" , إن أعضاء البرلمان قد ابتعدوا وانعزلوا عن الشعب وأصبحوا في خوف منه .. والخائف هارب ,, .. وابتدع علماء الديمقراطية .. أسلوب انتخابات المجالس البلدية والمحافظات .. ونحن قد جريناها يوم 31/1/2009 .. وقد اتعبوا الناخب فيها كثيرا" بان جعلوا مناطق الاقتراع بعيده عن محلات السكن مما جعل العديد منهم لم يهتدوا إلى صناديق اقتراعهم مما جعل انتقال الناخبين على شكل طوابير : الهدف منه إن تقوم القوات الامريكيه وغيرها بالتقاط الأفلام لهم وإرسالها إلى دوائر المخابرات الامريكيه كي يتم عرضها في نشرات الإخبار داخل أمريكا وفي العالم على نجاح الانتخابات وفضل أمريكا بذلك .. وكانت ألصوره شكليه وضعها مخرج ومونتير كي يجبر الناخب العراقي على الحركة المتعبة الغير ضرورية ... واغفلوا عدم تسجيل الكثير من المواطنين لأسمائهم وحرموهم من ممارسة حقهم , وكذلك نتيجة" لعدم اهتدائهم الى مقرات اقتراعهم ... وقد اظهر الناخب العراقي ثقافة متقدمه بالانتخابات ... في حين إن ثقافة المرشحين كانت في اغلبها تنم عن جهل بعملية الترشيح .. فاغلبهم لم يكن عارفا" بأسلوب كيف يعرضون برامجهم .. بل انّ ملصقاتهم كانت اشبه بإعلانات الزواج كل منهم يقف بوضعية تنم عن الاصابه بمرض النرجسية ..... واني لأتوقع إن يعاني المواطن من حاله جديدة من (( ديمقراطية دكتاتوريات مناطقيه )) .. تحصر الشعب وشكواه وتخنقها داخل دوائرها ألضيقه ... بالضبط كعزل المناطق السكنية داخل أقفاص مربعه من الجدران الكونكريتيه .. هذه سنيه .. وهذه شيعيه .. حيث اختنق المواطن والأمن والأمان والحرية بداخل هذه الأقفاص الكونكريتيه .. وهي تعطي اشاره واضحة بانّ الشعب مقسّم ومتخاصم وهو على استعداد للتقسيم ..
إن احدث نظريه تطبيقيه في الديمقراطية الآن هي نظرية إن يتولى الشعب الحكم بنفسه هن طريق : (( منظمات المجتمع المدني )) .. على أساس أن كل منظمه غير حكوميه تمثل شريحة من الشعب بآلامها وآلامها .. ويجب إن تكون لهذه المنظمات الغير حكوميه مرجعيه مرتبطة أو موازية للبرلمان .. وهي (( المفوضية العليا لمنظمات المجتمع المدني )) .... إلاّ إن هذه المنظمات لدينا , وفي ظل دولة الحاكم وليست دولة المواطن ... تمّ التعاون على إفساد هذه المنظمات وإضعافها واستغلالها كلّ من : .. الحكومة ... والأحزاب ... والدول الاجنبيه .. فحولت المنظمات التي نراها متمكنة حاليا" إلى منظمات عميله لقاء منحها الإسناد المادي ... في حين إن حكومتكم منحت المنظمات التابعة للأحزاب .. والدينية مبالغ مئات الملايين من الدنانير .. إما المنظمات الفاعلة والتي قدمت الخدمات الجليلة واستفادت منها ألدوله والتي تعتمد التمويل الذاتي فإنها بدأت تصاب بالإرهاق وبالضمور التدريجي ... وقد حملت الفضائية العراقية لنا خبر قيام وزارة ألدوله لشؤون المجتمع المدني أقامت مؤتمرا" لشخصيات تمثل منظمات امريكيه ومن ربتهم من بعض منظمات غير حكوميه عراقيه تستلم الدعم المستمر من هذه المنظمات الامريكيه ... ليحث موضوع وضع قانون لمنظمات المجتمع المدني ... إن منظمات المجتمع المدني الكفوءه المستقلة والمخلصة والمنظمات التي تمثل المنظمات حقيقة هي الأولى ببحث موضوع وضع القانون ودعوتها إلى مثل هذا الاجتماع...


ثالثا" : وانأ لامتلك .. ألقدره : إن كلا" من امتلاك المعرفة والاراده لا ينفعان وليس لهما إي تأثير ... من دون توفر شرط .. ( ألقدره ) فالقدرة والمقدرة هي التي ترفع المعرفة والاراده إلى مستوى التفعيل والفعل ,, وإلا فبدون توفر شرط ألقدره تصبح عديمة الجدوى ,,
ياسيادة الرئيس : لقد بلغت الخامسة والسبعون من العمر ,, وقوانيننا تعتبر هذا العمر خارج نطاق الفعل وفي دائرة النسيان ... وهو لي من أنشط سنين عمري , فأسبوعيا" أقوم بتأليف كتاب ... وفي بلد مثل بلدنا وحكومتنا حيث العلاقات الاداريه الباليه معقده متشابك غامضة تشل حركة وفاعلية المجتمع .. وصعوبة معرفة ومتابعة الحقوق التي حوّلت شبابنا شيبا" ... 1- فانّ عمري هو اعجز من إن يساعدني على متابعة حقوقي كمهجر ,, التي ضاعت في وزارة ألهجره والمهجرين حيث أنكر فرعها في الرصافه وجود اسمي في حاسوبهم الذي كان فيه قبل أشهر ولدي هوية الوزارة كمهجّر , وحرماني من منحة مساعدة المهجّرين .. ولم نعمل الوزارة ما يجب حول مساعدتي بتعويضي عن فقداني لأثاث بيتي الضخمة وكيفية استعادتي بيتي وتعويضي عمّا حدث في بيتي من تخريب .. ولا كيفية توفير الحماية والأمن في منطقتي .. وعدم وجود مجال يسمح بمراجعة هذه الوزارة , مما جعلني الجىء إلى استخدام ( البريد الالكتروني ) للاتصال بالمدير العام فيها الدكتور علي الشعلان , دون جواب .. والوزارة تعلن غلق ملف المهجرين .. وهذا قرار سياسي وليس من صلاحيتها , كما انه ليس من صلاحية وواجب هذه الوزارة القيام بحفلات تزويج أو زواج شباب من مدينتي الصدر والشعلة ... إن غلق ملف المهجرين هو قرار برلماني قانوني .. وبعد انتهاء دعاوى التهجير وإكمال استعادة حقوقهم ..
2- في العهد ألصدامي عانينا من التسفير وإعدامات البعض منّا ... خسرنا حقوقنا الانسانيه والاجتماعية والثقافية وتأخرنا في الموقع الاجتماعي والاقتصادي ... وخسرنا فرص التقدم والقدرة في المجتمع ونعرض الهيكل الاجتماعي لبنيان عوائلنا إلى التهديم والضعف ..
3- والآن وفي عهد حكومتكم سيدي : نالتنا الهمجية البربرية الجاهلية بالتهجير فأخرجتنا من بيوتنا وسلبت وسرقت أثاثنا وكل ما نملك .. وأصبحنا نعيش مشردين بالخوف وذل الطلب .. وخسر أبنائي وظائفهم . .. وطلبت منكم إن تقوم ألدوله باعتباره من الأموال المجمدة .. أسوة" بالأموال اليهودية !!؟؟
4- ولمّا إن وجدت الحكومة لم تنصفني في سكني وفي ما خسرته ومن حالة التشرد التي اقاسيها ولم ترحم كبر سني ولم تنصفني لقاء سنين خدميي لبلدي ... فكرت في إقامة الدعوى لدى المحاكم .. على أساس إن القضاء مستقل , وهذا يحتاج إلى دراسة وتفسير , لأن القضاء بطيء لحد الملل .. كما إن روتين القضاء لدينا وتكاليفه في الوقت والمال لا يحتمله إلا ذو قدره ماليه وروتين يتطلب طول المتابعة والسعي وراءه ..
الفقر في الوطن غربه ... لهذا من الجائز إن قد اعتبرتنا المفوضية العليا للانتخابات , اعتبرتنا فقراء إغراب عن هذا الوطن ... فقد حرمتنا من ممارسة حقنا في الانتخابات ولم تدرج اسملئنا في سجل الناخبين ... فمن لايملك بيتا"... ولا أثاث ...ولا حقوق .. فكيف يكون الفقر وكيف تكون ألغربه ..؟؟!! فأي ضعف مقدرة هذا ؟؟!!
القسم الثاني :
سيدي رئيس الوزراء المحترم
إنا اعرف إني في بلد فيه الظلم قد مليء أرضنا حتى إلفنا انه الواقع المكتوب والمقدّر .. فانا مظلوم واقسي ما فيه هو أني صرت من شريحة أصبحت مادة" لتيارات سياسيه محليه هي لأجندة دوليه, سبق إن قرأت عنها خارج العراق عام 1956 وما بعدها وكانوا يتنبئون بالهجرة والمهجرين .. وحتى في سنة 1949 .. وكنت كمن يتصوّر إن الموضوع هو من هراء الحاقدين ...
ففي العهد ألصدامي كانت المظلمة الأولى التي ضربتنا وأرهقتنا هي ما سميت بجريمة (( التبعية )) وما نحن بذلك .. وبسببها اختفى من عشيرتنا ولحد الآن منهم العديد, ونم تسفير من سفّر منّا عوائلهم وأطفالهم.. وتم إخراجنا من وظائفنا , وكان هناك من هم موظفون تم نقلهم نقل تعسفي ومهين ... وبسببها اختفى شباب من عشيرتنا .. وتم تسفير آخوني وغوائلهم.. والباقون كنّا نختبئ من بيت إلى بيت ولهذا فقد خسر ابني الوحيد مدرسته ومستقبله ... تخلفنا وأرهقنا اجتماعيا" وماديا" ... وفقدنا حقوقنا الاساسيه في كل شيء حتى فتح محل لبيع ألخضره منعونا عنه .. وبحاله من اليأس الشديد فقد أقمت الدعوى أو الشكوى على صدام حسين في حينه عند الجهات التالية :
1- عند ممثل الأمم المتحدة في اربيل .. 2- عند ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر..
3-عند بابا الفاتيكان عن طريق ممثله


والكل أشعرني : أما تلميحا" أو صراحة" بعدم جدوى شكواي هذه لان الموضوع هو ضمن أجنده دوليه مبرمجه ..
أولا":وقد تلخصت معاناتنا في العهد ألصدامي كانت كما يلي :
1-ابني الوحيد خسر مدرسته ومستقبله ... ثم أخذوه جنديا" خلافا" للقانون كونه وحيد العائلة .. وعند احتجاجي برقيا" عد صدام حسين .. كنت في الشعبة الخامسة ... وأصيب في الحرب العراقية الايرانيه شضيه لازالت مستقرّه عميقا" في رقبته يعلني منها .. ... ونتيجة" لشدّه خارجية في هذه الحرب فقد أصيب بالعقم ...
2- زوجتي معلّمه ناجحة .. كرموها لذلك .. ثم في اليوم التالي نقلوها من التعليم .. إلى كاتبة في سجن ( أبي غريب ) .. وكانت معاناة واهانات واضطهاد .. أصيبت بداء الزرقاء .. والسكري وضغط الدم .. وأحيلت على التقاعد (67) دينار أنّ خدمتها (15) سنه ..
3- ابنتي رغم معدلها العالي تم تتسيب دراساتها في اربيل – الهندسة .. أربعة سنوات اضطررنا العيش معها .. وعند تخرجها لم يوافقوا على تعيينها وبعدها تم تعيينها ولكن تحت المراقبة في عمل مخزني ..
4- أخي مواليد 1950 جنديا" في الحرب العراقية الايرانيه أصيب عدة مرات .. ثم حكم بالإعدام وبعد إن جرّب أنواع التعذيب أرسل في حرب الكويت .. وبعدها عاد ولم يجد له عملا" فأصيب بالجنون وهو الآن يجوب الشوارع دون مأوى ..
5- أخي الآخر كسيح لديه فرن كعك .. اخذوا الفرن منه ورموه على الحدود الايرانيه تحت قصف المدافع .. هو ... وأخوه الآخر المعلم مع زوجته وأطفاله .... وعمّه البالغ (90) سنه وبناته وأحفاده .. العم مات ودفن في ارض المعركة .. الأحفاد والشباب لا نعلم مصيرهم .. الكسيح عاد .. ولكن لم يحصل على حقوقه .. ولا دكانه .. وهو الآن بلا مأوى وانأ مهجّر وبلا مأوى ..
6- أما الباقون منّا – ومنهم انأ – خسرنا فرصنا في الوظائف والحقوق والدراسة .. وحتى قرض لبناء ملجأ .. أو أجازه لبيع مخضّر ....
7- ماذا حصلنا ... وماذا تم من استرداد مكاسب الظلم التي اكتسبها ظلما" رعيل صدام ..
ثانيا" : إما في العهد الحالي في عهد حكومتكم ماذا حصل لنا :
سيدي الرئيس :
انظر كيف كان علي بن أبي طالب يتعامل مع مظالم الناس .. ولا تتعامل مع مظالم الناس وفق أجندات الأولويات والزمن فهذه تخدم الظلم إن يستفحل .. وتعامل مع حالة المظلوم بروح القلب والعواطف والوجدان المشترك .. فقد كنت أنت من المظلومين .. فلا يبهرنك ما يصدره لنا الطامع الأجنبي من أسلوب في الحكم والتعامل مع المشاكل ... يوهمنا به انه من أسس المنطق والعقل... لأنّ في هذا الأسلوب بطيء في التقدم وتأخير في الانصا ف .. فهذه الدول نفسها لاستخدم مثل هذه الأساليب ويرفضونها ... والمواطن لديهم تصله حقوقه وهي تلاحقه ... أما لدينا فمواطننا يرهقه الملل والتعب وهو يجري وراء حقوقه كي يصل إليها ومع ما يلاقيه من صلافة وعجرفة واهانات الموظفين ,, وطلب ( البخشيش ).. بعدها يعود بخفي حنين ... ومن خبرتي الاكاديميه والعملية :... إياك أن تحيط نفسك بطوق من المستشارين .. يعملون كحواجز وجدران معتمه يحاولون إن يفتشوا عن أسلوب النفاذ إلى داخل قراراتك ..
تلك مظالم لحقت بي في العهد ألصدامي وكان الأمل في عهدكم إن يتم التعويض لما يعيد لنا الحقوق وتعود لنا إنسانيتنا .. ولكن إليك ما حصل ويحصل لنا من مظالم هي من القسوة أشد .. حتى بتنا مشردين مهددين .. واليك منها :
1- من اغلق عليه بابه فهو ليس بآمن ؟؟!!:

في ليلة ظلماء مطيرة تم تهجيرنا هربا" من بيتي في الدورة محله 830 زقاق 84 دار 5 وتمت سرقة جميع أثاث بيتي وملابسنا وكل شيء .. وسط جو من القتل وانعدام الأمن ... ومهد الامريكان وإرهابي القاعدة على تحطيم وسرقة بيتي ...

2- ابني ملاحظ تبريد وتكييف في شركة السلام للاغذيه ( بيرة السنابل ) سابقا" في الزعفرانية وهو على الملاك الدائم خاضع لاستقطاعات توقيفات تقاعد الضمان الاجتماعي وله خدمه تزيد على (18) سنه (( مع العلم آن هذه الشركة وموظفيها تابعين إلى وزارة ألصناعه , وهي قطاع مختلط .. من ممتلكات – عدي صدام حسين سابقا"- مسجله باسم احد وكلائه , رودي ( RODY( : الذي يستوطن الأردن ويستلم مبيعات هذه الشركة بمن يعاونه فهناك بيع مستمر لممتلكات الشركة ... )) .. ثم فجأة" تم تسريح ابني والعديد من العاملين من المعمل بحجة إن المعمل يخسر.. في حين إن كادرها الإداري والفني لازال مستمرا" في الخدمة ويستلم رواتبه ! .. لم تنفع الشكاوى عندهم .. فرفعت إليكم شكوى أشكو الحال .. ولكن احد موظفي الشكاوى في مكتبكم اتصل ني تلفونيا" مستنكرا" ... ( إن هذا ليس من شغل رئيس الوزراء ؟؟؟!!! .. ورفض إعطاء اسمه .. بقوله ( نحن لا نتعامل بالأسماء !! ) ... وهذا يدل إن مؤهلاته محاصصيه .. وإلا لعرف إن من شروط مكافحة الفساد الإداري : هو الشفا فيه لذلك ففي الدول المتقدمة – يجب على كل موظف إن يعلق على صدره باجا" باسمه وعمله وكذلك يضع على مكتبه ..
بقروض وعطايا .. افتتحنا لابني دكان , بسطيه , مؤجر قرب مستشفى الزعفرانية .. تم تفجيره مؤخرا" بسيارة مفخخة ذهبت تماما" بكل محتوياته .. أكملت الشرطة التخطيط وإحالته إلى مديرية ناحية الكر اده .. إلا إن موظفه بأسلوبها ومؤهلها المحاصصي .. رفضت الموافق على التعويض بحجة إن الدكان متجاوز , وهذا ليس ذنب من اضرّه التفجير وهذا تجاوز صاحب الملك .. ولا يلغي التعويض .. والزعفرانية كلّها تجاوز!.. والذنب ذنب الدوائر الرسمية ومديرية ناحية الكر اده .. ولكن الفساد الإداري والرشوة ..هي التجاوز الأساسي .. التي هي السبب في موت الإحساس الإنساني في ضمائر البعض من الموظفين الذين تسند ظهورهم المحاصصات ..
3- ابنتي مهندسه في شركة المنظومات الالكيرونيه التابعة لوزارة ألصناعه .. بسبب الإرهاب والتهجير سافرت وزوجها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة .. ومنحتها الشركة ووزارة ألصناعه أجازه اعتيادية بدون راتب لمدة سنتين .. وخلال إجازتها الاعتيادية هذه قدمت بيان ولادة حصلت لها في الإمارات .. وبيان الولادة أصولي ومصدق من دولة الإمارات والسفارة العراقية , وحسب طلب الشركة .. وطلبت منحها إجازة الامومه .. إن المبتدئين في الاداره والقانون يعرفون إن إجازة الامومه يحكمها قانون وهي من حقوق الإنسان للمرأة والطفل .. ويسندها الشرع الإسلامي ... وان هذه الاجازه عند وقوعها خلال أية إجازة اعنياديه , فإنها تلغي هذه الاجازه الاعتيادية وتأخذ مكانها ... ما ذا كانت إجراءات الشركة والوزارة :
أ‌- عدم اعترافهم ببيان الولادة الصادر من مستشفى ايراني في الإمارات .. وطلبوا إن نأتيهم ببيان ولادة غيره من إي مستيفى في بغداد ... إي بالتزوير والرشسوه .. ؟؟؟!!!
ب‌- ثم احتج من موظفي الوزارة بما يلي : من صرّح لها السفر إلى الإمارات ؟؟!! ولم يوافقوا على إجازة الامومه !! وانذروها بالاستقالة خلافا" لأي قانون .. اللهم إلا قوانين أمزجة المحاصصه
... إن حق ابنتي لا يسقط لأنّ ا جراءات هذه الوزارة , غير وزارية بالمعنى القانوني وغير مشروعه .. بل هو رأي شخصي مزاجي ..

4- العودة إلى بيتي : أريد العودة إلى بيتي في الدورة محله 830 زقاق 84 دار 5 والجهات الامنيه تقول إن الأمن مستتب وبحراسة الأمن .. والعودة لي خطره ولغيري لأسباب منها :
أ‌- الأمن غير مستقر نهارا" وخطر ليلا" ..
ب‌- المنطقة مقسمه إلى مربعات كونكريتيه : هذا سني .. وهذا شيعي .. وهناك من وجه إنذارا" ومن وجه نصائح بعدم انتقالنا إلى مربعنا السبي



مما اضطر البعض من سكنه المربع السني إلى الانتقال إلى المربع الشيعي
مبادلة" مع سنة المربع الشيعي بمنازلهم ... وبيتي تحت إرادة أهل المربع السني لا
يسمحون لأي أجنبي عنهم أن يشتريه إلا لهم بسعر بخس ..
ج- جميع أثاث بيتي تمت سرقته .. كيف أعود .! هل افترش الأرض وآكل
التراب .. وقدمت شكوى لحاكم التحقيق وحالها إلى مركز بلاط الشهداء .. للتحقيق
بمن سرق أثاث بيت كبير .. ولكن التحقيق لم يتم .. في دولة القانون يجب ان يكون
القانون قوي في خدمة المواطن ..
د- كيف أعود والبيت يحتاج إلى ترميمات .. وهذه لم تتم بدون التعويض
و خرجت لجنة التعويضات من مدبربة ناحبة المأمون ... وطلب مني رئيسها ( بخشيشا" ) .. ولم أعطه .. فعرقل المعاملة شكوته إلى مدير ناحية المأمون .. وتأجلت إلى ثلاثة أسابيع .. وسوف لن تتم .. لأن أسلوب النظام الإداري يشجع ويدافع عن الرشوة .. ودفعها ثقافة" تسهل أمور المواطنين وتخرب المجتمع ..

ه- معونة وزارة ألهجره والمهجران :
وزارة ألهجره والمهجرين المفروض إن توزع معونة للمهجرين كي تعينهم على السكن والمأكل والملبس ... بدفع المعونة المالية ... إلا إن هذه الوزارة تجعل من معرفة وانجاز هذا الدفع معقد ومعرفة اسم البنك ... والذي يتم تغييره في كل مره والنتيجة عدم معرفة البنك ... ويبقى المهجرون يدورون لمعرفة اسم البنك دون جدوى .. وموظفوا هذه الوزارة وفروعها غيركفوئين بالمؤهلات ولا بذوق المعاملة مع المهجرين ... وما يحصل معي بذلك .. فقد راجعت هذه الوزارة فطلبوا أن أراجع فرعهم في شارع فلسطين , وكان بإمكانهم إشعاري مباشرة" ,, ذهبت إلى فرعهم ووجدت إن الفرع إلى مكان آخر اهتديت إليه بعناء .. سلمت إلى الموظف المسؤل هوية وزارة المهجرين , واسمي مسجل لديهم في الحاسبة الالكترونية ..إذ سبق إن راجعتهم ,.. وطلبت منه إن يدلني على اسم البنك حيى استلم منه استحقاقي ... إلا , انه وبعد فتره , جاء واخبرني إن اسمي غير موجود بالحاسبة , وقد إصر على ذلك ... وهذا دليل على عدم الكفاءة الوظيفية وإنما فقط الإسناد المحاصصي والقرابة في التعيين ..
ولكن الغريب إن وزارة ألهجره والمهجرين تعلن عن غلق ملف المهجرين .. وهذا ليس من اختصاص وسلطة هذه الوزارة .. بل هو من اختصاص السلطة التشريعية يعد إشعار من وزاره العدل بغلق جميع ملفات دعاوى المهجرين وبيان رسمي من قبل السلطات الامنيه المسؤله .. وإنما هو قرار سياسي ..كما انه ليس من واجبات هذه الوزارة وضمن اختصاصها :.. إن تقوم بإقامة حفلات زواج بين آهل مدينة الصدر والشعلة .. وتكاليف احتفال هذا الزواج هو من استقطاعات حصة المهجرين ..

سيدي رئيس الوزراء المحترم :

لآت الشعب العراقي لم ير العدل في تاريخه لذلك فقد تعود الذل والاسترحام ..
استرحم فخامة دولتكم : .. وانه لمن تكليفكم الشرعي والدستوري ان تنصفو مباشرة" المظلوم ... لذلك استرحم :
1- الأمر بإنصاف ابني ومنحه مستحقاته من الرواتب ... أو إحالته على التقاعد كما يقضي القانون ... أو نقله بوظيفته إلى احد المؤسسات الصناعية .
2- تعويضي عن إيجار الدار السكني بعد تهجيري لمدة سنتين ونصف بإيجار شهري مقداره ثلاثمائة وخمسون إلف دينار .. وانأ مدين بها ..
3- تعويضي بثمن أثاث بيتي المنهوب من داري والمبينة بالقائمة المرفقة والمزود لكم سابقا" .. حتى استطيع الرجوع والسكن في بيتي ..
4- تعويضي عن التخريب الذي حدث في داري كي أرممه وأعود للسكن فيه ..

5- الأمر بتوفير الأمن والأمان نهارا" وليلا" وملاحقة الخارجين على القانون في محله 830 زقاق 84 دار 5 ...
6- في الاضبارة الخاصة بمنظمتنا والمقدمة إليكم سابقا" ( الدكتور القريشي ) وفيها الميزانية الرسمية للمنظمة .. وتشير إلى إنني قد قدمت ما يقارب الستة عشر مليون دينار .. وهي من راتبي وعملي .. والآن إنا أتحمل اجأر بيتي ومصاريف بيت ابني المتزوج ... لذلك أرجو أمركم بتحمل مصاريف طبع الكتب التي الفتها والموثقة علميا" وتصريحا" والمبينة يالقائمه المرفقة والبالغ عددها العشرة كتب كدفعه أولى بغية نشرها وتوزيعها ....
7- ان كان لديكم من الوقت ما يسمح لمواطن حقير من هذا الشعب إن يقابل فخامتكم يكون فيه الفائدة لكلينا وبالتأكيد لشعبنا العتيد ..
8- أرجو إن احصل على جواب هذه ألظلامه ...
9- : .. ولأن الموضوع عام ويمثل معاناة عامه وانا الشاهد عليها , فاني اعؤرضها على كل ذي احساس انساني ليكون عنصر دفع ... مع جزيل الشكر ..



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم العراقيات التطبيقي Applied Iraquiology
- ((ربّوا اولادكم على غير ما درجتم عليه لأنهم مخلوقون الى زمان ...
- ياحوت البلاّعه هدّي بلدنا ابساعه ...
- الكوليرا والجمره الخبيثه والاوبئه في العراق
- ثورة اكتوبر الاشتراكيه ___ والسلام --- ورأس المال
- محاولات لاستنزال المطر ضد ارادة الطبيعه
- ذل الحاجه وذل الطلب
- حق المواطن في الموارد والتنميه
- أمّن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء -- على ابواب وباء كبير ...
- منظمات المجتمع المدني الغير حكوميه بين الانانيه و( الحراميه ...
- من بغداد الى أيران و من المستشار الى ___ ابو زينب
- وباء الكوليرا
- الثقافه النسويه في العراق
- ثقثقافة الكراهيه Hatness Culture
- تكملة --- البحث عن محددات ومقاييس لاكتشاف التلوث البيئي
- كيف نستدل على وجود تلوث البيئه -- المحددات
- من اجل مفوضيه عليا لمنظمات المجتمع المدني
- من عجائب سلوك المخلوقات
- جهاز الاداره الحكومي في العراق .. عدو المواطن .. والوطن
- طرق الحياة يدفعنا بها القدر


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - مظلوم بين عهدين