أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جمال محمد تقي - تعزية ليس لها عنوان !














المزيد.....

تعزية ليس لها عنوان !


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2559 - 2009 / 2 / 16 - 01:40
المحور: سيرة ذاتية
    


احترت بعنوان هذه التعزية والى من سارسلها ، من المعني بها اكثر ، هل ارسلها مباشرة الى الصديق العزيز ابراهيم البهرزي كونه تطوع واعلن الحداد ونكس اعلام بيته العامر بحب الناس الطيبين الاموات منهم والاحياء ، بحيث اقام مجلس عزاء في قلبه وداره دار اهلنا الاحبة في العراق ، ابراهيم الذي ناور العسس ومحترفي الفواتح واصحاب القيل والقال ، فأعتبر الفاتحة على روح المرحومة جدته ـ رفقة ـ
والتي هي فعلا واحدة من جداته بالتبني والتي جاءتها المنية بالتزامن مع المغفور له لتكمل في 31 اذار القادم يوبيلها الثلاث ارباعي ، بعد ان اخذ العمر منها مأخذا حتى قارب ال 75 سنة ، مناسبة سانحة لاعلان الوفاة التامة ـ توقف القلب والدماغ بعد ان كانت وفاة شبه سريرية ـ للمغفور له ، ام انشرها دون عنوان ؟

احترت كيف ساعدد للمغفور له او المغفورة لها المناقب التي عشتها اوعرفتها وسمعتها وقرأتها ، تذكرت اغنية جعفر حسن ايام كان غناءه حسن ، ايام الجبحة الوطنية ـ لا تسالني عن عنواني لي كل العالم عنوان لا تسالني ابدا ابدا انا بيتي في كل مكان ـ تذكرت قصيدة مظفر النواب البراءة ـ يبني ضلعك من رجيتة على ضلعي جبرتة او بنيتة . . . يبني ارضة الجلب يرضع من حليبي او ما ارضة تشمرلي خبزة من البراءة .. . يبني ابن الشهيد الحزب ابوه الحزب بيته ـ تذكرت اغنية لا تجونة ابعذر كافي لا نعود ولا نسامح روحوا ليام التجافي لا يكون العتب جارح ، غلطة مرت وانتهت شمعة العشرة انطفت والذنب هو ذنبكم ـ تذكرت قصيدة البنفسج ـ ياميزان الذهب اتغش وحبك ، وعلى حبك انا حبيت الذي ابحبهم لمتني ـ تذكرت السجن ليس لنا نحن الاباة السجن للمجرمين الطغاة ـ تذكرت نشيد الاممية ـ هبوا ضحايا الاضطهاد ضحايا جوع الاضطرار بركان الفكر في اتقاد هذا اخر انفجار ـ تذكرت قصيدة زاهد محمد ـ فهد بوية فهد يبني خذني للحزب خذني وبنار المعركة ذبني ، بركبتي دين اريد اوفيه على ايام المضت مني ـ تذكرت نشيد شعبي كلما جاء على بالي لا ادري لماذا يثير في نفسي الشجون ربما بسبب لحنه الحسيني او حماسيته ـ ياشبيبة ياشبيبة اتوحدي لجل النضال وابني مستقبل بلدنا من الجنوب للشمال ، وابني من صرح البطولة وطن لعيون الطفولة لا حروب لا قتال ياشبيبة اتوحدي لجل النضال . . . قدم السوفيت انة بالحرب اعظم وسام والجيوش العربية تشهد بصاروخ سام لازم انصون الصداقة لازم انقوي العلاقة ـ تذكرت قصيدة كريم العراقي ايام كان شيوعيا ـ بهيجة يابهيجة كومي خيطيلي ثوبي ـ تذكرت اغنية الدنية كبة خضرة ، وامكبعة اورحت امشي بالدرابين البعيدة ، تذكرت يمة الحيدري ، جاكوجة ماينشال ، فكرة فكر ابطال ، احبة ويحبني . . .
تذكرت حزب تخوزق بمحض ارادته لا اكراه ولا بطيخ . . ، تذكرت ايام المزبن كضن تكضن يايام اللف
تذكرت بصراحة ابو كاطع شمران الياسري ـ راس بصل خايس ايخيس كوشرـ تذكرت يافحيل البش تبلبش ، تذكرت سعدي يوسف في تكوين 34 ، في الاول من ايار . . تذكرت آيته الرائعة يا رائحا للاهل قل لهم المشتهى ما انتهى اليوم هنا والصبح في بغداد ، والصوت لو يشترى ما تشتريه الناس ، تذكرت سعد يسعود يامصنكر على الحومة غضب اركط يالمهرك يشك الليل جلب ذويل ايعطهم عط ، تذكرت موال امحمداوي كان يغنيه فؤاد سالم بحلاوة : ياصاح انة اخوك . . عندك دكايك كشر ماردة اكليبي مرد وانة العرفتك يا جريم او مرد لاجن الف يا حيف ما تعرف كدر صاحبك ، تذكرت وتذكرت شريطا طويلا عريضا من تاريخ المغفور له !
تذكرت احبابه الذين على حبه غادوا ارض الفناء ولاجل احلامه ضحوا باثمن راس مال يملكوه في الوجود ، تذكرت خالد يوسف متي ، ومنعم تاني ، وعبد الجبار كاظم ، وكاظم طوفان ، ومنتصر ، وستار غانم ، علي منصور الحسن ، تذكرت وحيد اسعد خضر ، بعضا من شهداء الحزب الذين عرفتهم اوعملت معهم !
في النهاية قررت ان ارسل التعزية الى جهتين ، طبعا بعد ان اعزي نفسي ايضا ، الاولى هو صديقي ابراهيم البهرزي لتوحد المناسبة لدية مع وفاة جدته ، والثانية الى كل من يهمه الامر .
انا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون !



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتدخل حزبا الا والعصمة لك ان الاحزاب مقالب قد تخذلك !
- الحزب عندنا فاقد لحياء الحاء !
- معبر رفح ثغر غزة العابس !
- أعداء الشيوعية في العراق يحكمون اليوم !
- يسار الجامع ويمينه !
- رأي في التصميم الاخير لموقع الحوار!
- الاناء ينضح بما فيه واواني اوباما مستطرقة !
- البرزاني تهديد دائم وخوف دائم !
- ثلاثية جية !
- استمرار حصار غزة جريمة اخرى ضد الانسانية !
- انما للصبر حدود !
- تياسر كاريكتيري !
- انتخابات المجالس المحلية هم عراقي جديد !
- البديل الديمقراطي الوطني عن المشروع الامريكي في العراق !
- عالم لا يخجل من عاره !
- موسيقى القنابل وشهوة القتل عند النازيين الجدد !
- موسيقى القنابل وشهوة القتل عند المحتلين واتباعهم !
- ابشروا لقد وصلت المواكب الى السويد !
- عراق اللطم والنذور والتوريث وفدراليات الفجور !
- تواطوء حكام الاعتدال العربي يطلق عنان العربدة الصهيونية !


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جمال محمد تقي - تعزية ليس لها عنوان !