أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الفيتوري - مكابدات الجيلانى















المزيد.....



مكابدات الجيلانى


أحمد الفيتوري

الحوار المتمدن-العدد: 2559 - 2009 / 2 / 16 - 04:26
المحور: الادب والفن
    


مختارات من شعر جيلانى طريبشان ومقدمة نقدية
انا آخر السفهاء ... لديهم
ولكنني وآعجبا .. آخر الشعراء !
انا آخر من طاردته القواميس
واللغة العربية .
+ جيلانى طريبشان

عصى الجيلانى ، وهو يقف بعيدا عن الشعر بالشعر وفى الشعر ، شاعرا لم يلتفت إليه ناقد أو باحث ، يعيش شعره غريبا مثلما يعيش الجيلانى نفسه فى منفى نفسه ( رجبانى مقطوع من شجرة ) ، من منفى إلى منفى كائن ولا أحد ، كأن الجيلانى ينتمي لغيره حيث " أية دراسة جدية للشعر تكشف أن الفرق الحقيقي بين الشاعر الأصيل والشاعر المقلد هو أن الأول مقلد بصورة أكثر خفاء " فلهذا كأن شعره شعر الآخرين رغم أنه دمه وخبزه وتعلة وجوده كما ينبئ به النص الذى يبدو مفككا ومتلعثما ، فشعريته تأخذها الرياح أينما ولى الشاعر وجهه فيسكنه شعر الآخرين مأخوذا بالحب والوله كصوفي مريد يبحث عن الحق كما يبحث عن الجمال ضالته .
وإذا كان اسمه منفى فإن شعره المنفى تأخذه سيكالوجية الضال عن الطريق ؛ فهو يبدو من شعرية الستينات التى وصمت بالواقعية ولكن نصه من قصيدة النثر رؤية وبنية - فالتركيز المحكم فى قصيدة النثر يؤدى إلى كثافة نفسية ، وهذا معلم سرمدي فى طبيعة القول الشعري - و إن كانت موزونة كما هى قصيدة التفعيلة ، وكما هى قصيدة الذات المكلومة والمحاصرة فى جبتها فإن عباءتها يمكن أن تكون لسعدي يوسف حتى يبدو الليبي جيلانى طريبشان عراقيا أكثر من شيخه سعدي وذلك لأن قصيدة الجيلانى تكتسب ضوئها من كل القصائد التى كتبت ، فكل شئ يردد صدى كل شئ سواه ، ولا شئ يقف بمعزل ، من هنا جاء الآخرون إلى شعر الجيلانى فالشعر عنده وكما يقول لوتريامون من صنع الجميع لا من صنع فرد واحد .
وتجئ قصيدة الجيلانى هكذا دفقة واختزالا لتنفى الفكر عنها وتحيل على الشطح الصوفي فى مكابداته الاولى ، صوفية الفقراء الذين يعانون شظف الحياة لهذا فإن قصيدة الجيلانى قصيدة الشظف بنية ودلالالة ، تلملم نفسها من أنفاس الحالة والوجد بالحياة وبالشقاء كمتلازمين ضروريين للفن ضرورة الفن نفسه ، ومن أنفاس الآخرين فالنص - وهو كذلك القصيدة فى شعرية الجيلانى - لا يتناص وشعرية الآخر وحسب بل ويؤخذ بها أخذ مريد بشيخه ، أخذ حبيب بحبيبه ،أخذ ذاهل عن نفسه بمذهوله ، أخذ صريع . فيكون النص الجيلانى كما ينتمي إليه ينتمي إلى الآخرين بالانتقال من الجوع إلى الحلم أي " التوحيد الوجودي بين الوسائل والغايات على كل صعيد لتكوين النص المسكون بالمسافة والهواجس والأسئلة " فـ " تأتى لكل قارئ قراءة " .
إن جيلانى طريبشان لا يكتب نصه ولكن يقراءه فى نص الآخر أو أنه يستعيده ، ولأن الجيلانى لاينتمى لأحد حتى للجيلانى فهو لايستعير قناع أحد لأنه الروح أو كما قال ماركس : ( كل ما هو صلب فيه يتبدد ويتحول إلى أثير ) ! ، والنص لايختزل تجربة ، هو حالة أو هو شطح بمعنى اللحظة - وهى الزمن عند أرسطو - اللطخة الأخيرة لفرشاة الرسام ، فالنص هنا لا يريد أن يقول ؛ يريد أن يكون ولهذا تظهر نصوص طريبشان دون وشائج لأنها تخفى وشيجة تشتت الجيلانى المذهول إتجاه هكذا عالم ، وخراب يزدهر باضطراد جلى ، وبدون ادعاء لانستطيع أن نجد نص الجيلانى ولكن نجد نصوص طريبشان كل نص يبدو كائنا معزولا ولا ينتمى لأحد ، بذا هل يصح أن نقول التجربة الشعرية للجيلانى طريبشان ولاتكون أغلوطة بالمعنى الفلسفي للأغلوطة حيث يبدو وكأن هذا الكائن لا وجود له فهو بهذا التعدد كائن ولا أحد كما أشرت ، وأشرت بدأ أن الجيلانى طريبشان الشاعر المنفى الذى منفاه النص الجيلانى الذى يأخذه الوجد عن نصه فيبدو فى النص مشغولا عنه فهو فى عجلة من أمره وهو لا يهندمه وهو نص ينهمر كمطر مباغت فى شتاء قاحل وبذا يصير النص قريبا لقارئه ولا تربطه وشائج بالشاعر كما أشرنا أيضا لمسألة الوشيجة عند الجيلانى .
فهل بهذا يكون نص الجيلانى النص الذى لم يكتب بعد ولن يكتب باعتبارات عدة ، فيكون النص المستحيل الذى يظهر الشاعر محروم نفسه ؛ فهو يكتب كوابيسه ويسرق لحظته فى الجملة الأخيرة لكل نص ، التى تظهر كلطخة الرسام الأخيرة والصرخة الأولى ( صرخة المولود ) حشرجة المحتج المحاصر فى جب عميق ومكمم ،كما يوسف فى البئر .
فى النثر نجد طريبشان سلسا فى الشعر نجد الجيلانى متلعثما ، ولكنه ليس ثمة برزخ حتى يمكن أن نقول نثرا أو شعرا ، وهو هنا بالذات تقليدي بمعنى أنه وهو يكتب النص يكتب قوانينه وهو المعذب القلق بالعالم عن نصه ، هذه القوانين الصارمة التى تظهر فى البنية المتقشفة والجملة الحوارية التى تستعير صرامتها من البنية المسرحية حتى يبدو نص الجيلانى نصا دراميا تظهر البنية السردية فيه غنائية ذاتية صادحة ، فتكون هذه الخلائط قانونه الذى لا ينفك عنه فى نصوصه ، وفى هذا لعله لسان " شعب لم يكف عن أن يحلم فوق طاقته " .
ورغم ذلك فالنص الجيلانى نص البساطة من حيث أنه يقول نفسه فتكون " عظمة الشرط الإنساني وبؤسه " كما يقول باسكال ، والنص عنده لا يقول نفسه فقط ولكنه يأخذك لنفسه ، فالشعر - عنده كما تنبئ نصوصه - جهاد يبدأ به الشاعر منذ الطفولة ، وعلى طول الطريق التى يمر بها الشاعر يترك أثرا من دمه أو كما يقال .
ولا ينتمي نص الجيلانى لنصه فهو ناقض للنصوص ، للنصية فى كل نص جديد ، وإن كان لا يغادر الركح لا يغادر ركنه الذى ينزوي فيه حيث يبدو الشاعر فى النص وكأنه يرتكن زاوية معتمة ليشهد على المشهد من بعيد وهو الشاهد الوحيد الذى يعانى وحدته ويستمرئها ، إن العزلة هى نص الجيلانى الأصيل ، وهى احتفائه بالحياة .

* إن المأساة الحقيقة الوحيدة التى شغلتني بحق والتى أحرص على الدوام
على إعادة تصويرها هى صراع الفرد ضد كل ما يحول بينه وبين أن
يكون أصيلا ، وضد ما يعرقل كماله وتكامله ، وأغلبها مما يكمن فى
نفسه ، أما البقية فأعراض خالصة : أندريه جيد .
أما أن القول يأخذ الجيلانى فهذا بين ، فالنص - أحيانا - يغمغم بالزوائد ، فيكون الحشو ظاهر ، مظهرا رغبة فى التقرب من متلق مفترض وفى هذا يخون الشاعر نفسه . وما يثقل نص الجيلانى هو هذه الثرثرة التى تبين عدم اهتمام الشاعر بالنص الذى يبدو وكأنه هم أزاحه الشاعر المثقل بالشعر عن شعريته ، وهو بهذا يتحول إلى هجاء عصري يريد أن يكيل الصاع صاعين إلى عالم يقصى الإنسان وتهدر فيه حريته ويقمع فى وجوده وحسب . هذه الروح التى " تترك الشعار يفكر نيابة عنها " هى الروح التى تتبدد فى صيغ بالية من كثرة الاستعمال ، وهى الروح المصابة برشح الزمن العادي ، الزمن الذى يسير ؛ فى هذا من غير الممكن كتابة قصيدة ذات موقف مغاير لوعى الشاعر الذى وعيه – هنا – فيض من النقمة إتجاه صورة ( الإنسان المنخرط فى العالم التى تتلاشى فى غبار من المذاهب المتناقضة ، التى تقف وراء بروز مقولات شائعة كالقلق والاضطراب الفكري والنفسي ، وهى مقولات تجتاح الأدب الحديث من كل الجهات ، ومن هنا أيضا يأتى تفكك القوانين الثقافية الذى يجتاح الفن ؛ ومنه تبرز راهنية مفهوم العبث الذى ينقض جدوى المثل العليا والأحلام الذهبية لدى كبار اليوتبيين .) - داريوش شايغان ، هذا القلق والعبث الذى ينقض الجدوى يحولان نص الجيلانى إلى صراخ فى وجه هكذا عالم وعويل لوجه الحلم الذى بدده القمع والعقم ، إن يوتويبيا الجيلانى المغدورة ! تثقل نصه وتقشفه وتبدد طاقة الشاعر المقل القلق ؛ فإننا إزاء شاعر مهموما بالشعر مأخوذا بالعالم مهدور البذار ، فالجملة - كما المفردة - قلقة وفى غير ترابط بالجملة الأخرى والسياق الشعري يأخذه - هذا - إلى المعتاد الذى أحيانا ينفلت باليومي بمعنى بشعرية اليومي التى تكثف الصورة ( الشعرية تلك التى تمثل مركبا فكريا وعاطفيا فى لحظة من الزمن ) .
إن الشاعر المغلوب على أمره - حال الجيلانى طريبشان أحيانا - حاله حال الأعمى فى قصة العميان الشهيرة 1
هذه القصة التى تلخص مشكل الشاعر الذى يكون محروم نفسه الذى يسكنه هاجس قول كل شئ وفي مرة ، لكي يستعيد نفسه . فى حين أن الشاعر يحاول أبدا ( استرجاع ذاته ، قطعة ، قطعة . يكتب القصائد لكنه مشروع قصيدة واحدة . كل القصائد الأخرى تمارين من أجل كتابة تلك القصيدة الوحيدة التى يسترجع بها ، للحظة خاطفة الشريحة الأكبر من ذاته المفقودة ) هذه الذات التى لا نعرف بالمعنى الصحيح أين توجد ؟ .
لم ينشر الجيلانى سوى ديوان هو البدايات الاولى ، ولم يكتب إلا ما جمعه فى مخطوطين لم يصدرا حتى إعداد هذه الدراسة ، لكن تلك البدايات أظهرت الجيلانى الشاعر كصوفي متعبد فى معبد الآخرين لهذا قال عنه الكاتب الليبي عبد الله القويرى : ( كان يوما يعانى ، كانت الكلمة فى أعماقه ، وبعد سنوات العذاب أصبحت كلمته شعرا .. لا يستطيع إنسان إلا أن يسمعه . يقول احتراقا ، وكان علينا أن نصغي إليه احتراقا ، لم نستطيع ، لم نقدر ، ففي قلبه قدرة ، فى قلبه زوبعة ، فى عنائه شعر .. الجيلانى احتراق وعناء . هل استطعتم يوما أن تعيشوا العناء والاحتراق ؟! .
الجيلانى عاش ذلك ، وانتظروا يوم أن يعيش أفراحكم ، فهو يموت عناء من أجل حياتكم ) .
بهذا الحس كانت تلك البدايات " نحن نبات شيطاني ، شجر نابت وسط الصخر " ، والتى تبدو مثل ظل الشاعر ولعنته الأزلية أن يكون الشاعر وأن يكون فى بدايات متتالية لهذا يكتب صديقه إبراهيم الكوني مقدمة لديوان الجيلانى لن يصدر وإن صدرت هذه المقدمة ولكن فى كتاب ابراهيم الكوني الذى دائم النكران لبداياته ( ملاحظات على جبين الغربة - الناشر دار الكتاب العربى لصاحبها مصطفى المجعوك ، طرابلس - الطبعة الاولى : مارس 1974م ) : { .. جيلانى طريبشان الذى يتدفق شعره صبرا وتصبرا وطموحا ويقينا بالمستقبل وانتصارا له ولقيمه الجديدة . إنه نزيف مستمر وصبور فى سبيل قضية عادلة .
لقد شاهدت ميلاد كل قصائد هذا الديوان تقريبا … وهكذا بعد أن عشت معه ومع قصائده عمرا كاملا .بعد أن عشت معه محنة الغربة على مستوى الذات .وعشتها فى قصائده على مستوى الموضوع . بعد هذا لا أملك إلا أن أشعر بالسعادة . عندما أحتضن بكلماتي هذه قصائده برغم ما تتسم به هذه الكلمات من سرعة واقتضاب . فالواقع أنني لست بصدد تقديم لديوانه المنتظر أو إعداد دراسة له أو عنه ، بقدر ما هو محاولة لتحديد ال " الخط " العام لقصائده فشعر جيلانى الذى استمر - طوال تجربته الشعرية - يفيض غضبا وحسما ورفضا لواقع التخلف ، يقف بشموخ فى ناحية الفقراء ، لأنه يعبر عن آلامهم كما يعبر عن محنتنا نحن .
جيلانى هذا شاعر طليعي . } .
هكذا تبين هذه الروح الاحتفائية بالجيلانى أن هذا الشعر كان ينتمي للحالة الشعرية المفترضة / القائمة على قدم وساق فى تلك المرحلة المشغولة بالآخرين وبقضايا وهموم الإنسان ، وتبين انتماءه للتجربة الشعرية تلك ولكن بحرارة وصدق نادرين ، فالجيلانى الشاعر الصوفي المتقشف الذى فى جملته الشعرية تكمن روح شظف الحياة التى يعيشها ويعيشها أناس بلده الذين ينير نفطهم الدنيا وهم فى ظلمة صحراوية ، فى عجاج مملكة الرمال تكمن شعرية الجيلانى طريبشان الذى يعيش فى بيت صغير على ضفة بوابة الجحيم فى السفح الجنوبي للجبل الغربي حيث مكمن الصحراء الليبية الكبرى .

ابتهال الى السيدة " ن "ـــــــــــــــــــــــ

تقفين على الناصية
تنشرين ملابسك الداخلية ؛
تتعرين فى لحظة الطلق غب السحر ،وانا واقف كالآه
البرابرة القادمين على صهوات الجياد الهزيلة ؛
واقفا فى الهشيم
واقفا فى الظلام
نافضا كل غابات أفريقيا
راصدا وجهك الملكي ومتشحا بالسواد
رافضا نزوات الجسد ؛
تضحكين ؛
تضئ نواجذك الذهبية ، يزحف القادمون ؛ !
يرفعون برانسهم ويدقون باب المدينة :
أيها القادمون من الظل : لحظة ، ان لى بينكم صاحبا كان يوما
ينام بداري ، ويعرف أمي وأختي ويعرف جارى ؛
كان يرعى الشياه ، ويعشق اجمل ما أنجبته نساء القبيلة ،
.... انه قاتلي .... فليكن ،
أيها الزاحفون على نغمات القبائل :
ضيعتنا المدن .
تعبرين الشوارع غامضة ، غير أنى أقرأ سرك فى كل باب
وأعلم سر احتكام محبيك إلى البندقية ،
لا زهدا ، أتمنى يديك ؛ ...
تمران فى راحتي ، وتداعب قلبي وتمسح ما خلف الهمج المستبدون
من تدب فوق جلدي ؛ ...
لكنني الآن أسألهم ، واحدا واحدا : هل تغفرون الإساءة ؟ !
يا امرأة الليل ، أعرفهم قبل أن يعرفونك ، وأعرف تاريخهم قبل أن تولدي ، وأعرف
أن الأماني الصغيرة ،حين تلقين شعرك فوق وسائدهم ، قد تذوب صباحا ! ،
واسألك الآن : إنني واقف فى ردهات المطار ؛
يطاردني وجهك النبوي الجميل فأهرب من رخص عينيك الى البار أسأل النادل
المغربي :-
هل لديك ياسيدى سم سقراط ؟ !
وأبصر وجهك خلف المرايا ، أبصر عينيك ، شعرك سأل :-
من رتب القصة الرائعة
* * *
وتنفتح الذاكرة ، وأراك ورائي خلف المباني التى صادرتها الإرادة ! ؛
تنشرين تواريخك الناصعة ، تغمزين بنهديك طير الفلاة ! ؛
تطلعين من السور ، تعرضين مفاتنك البربرية ..
ما الذى أزعج السيدة القبلية : قال لى صاحبي :
-] ان شكل الزهور على المنضدة لا يناسب [
لحظة أيها القادمون ، هذه ليلتي وجه ( نوارة ) يضحك
المرتشون : ،
سيدي يا ابن دجلة
إن نخل العراق كئيب ! ؛
وتلك السموات ؟
" وفى المتوسط لا تستحم الكواسج " .
لا ينبت الألف المشرئب على الشرفات الندية
بالورد ، والعشق نار ، وتلك القضية ،
سأكمل يا سيدي بعض شعري
وانت الضحية ،
كلانا الضحية ،
وعبد اللطيف على المتوسط ينتظر الشارة النبوية
_______________________
1القصة السكنية نسبة الى سكينة بنت الحسين ( عائشة عبد الرحمن )
2 نوارة :- من الأسماء الشائعة فى الريف الليبي
3 هذا البيت لسعدي يوسف
4 إشارة الى الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبى

طقوس كل يوم ــــــــــــــــــــــــــ

سأقيم مملكتي
وأبني خيمتي
ما شئت لا ما شاءت الأقدار
وأذكر صحبتي
أستحضر الأرواح
بوركت أنت الواحد القهار
سأقيم مملكتي
يأتي ولا يأتي النهار
******
أي هذا الضجيج ؟
الذي أثقل الرأس، خدر الجمجمة.
أي هذا النحيب
أي هذا البليد يطاردني في المساء الكئيب .
أي هذا البليد
ال..... كنت أسميتها وطناً
.........وبلادي البعيدة
ما لهذي الحرون.... هل جربت نعيها في قصيدة؟
*****
أين نجلس يا سيدي
نحتسي جعة ونحاور نخل الرميثة
أين البقية؟
لن تنتصب خيمة المغربي المهاجر
قبل اكتمال العدد
****
حلوة غير أن التقارير تخدعها
حلوة غير أن التصاوير تخدعها
حلوة غير أن الوظيفة تقتلها
عن البرنامج اليومي
كنا خمسة فى باريس
يقتعد الواحد منا أرضية الغرفة
وجريدة " لوموند "
ويدير الآخر منا " جرامافون " الصمت
فتغنى " لوليتا " أغنية حب
أو تهمس فيروز تناجى العودة
كنا خمسة لا نملك من أمر الأرض
سوى الصمت
****
فى " الباص " الهابط من مونمارتر
يفاجئني الأفريقي الهارب من تطوان
يبيع الصمت وأردية النسوة ، والعادات السمجة
****
فى " الشانزليزية " تصحبني إيزابيل إلى المطعم
أقتات بباقات الورد ، وألتهم شطيرة لحم الاوعال
فى " اللوفر " .. أعقل ناقات زياد
وأبيع قصائد طرفة بن العبد
وأكتب شعرا فى " تواليت " الصمت
****
أقفل باب الغرفة
أطفئ تبغ الغجر على منضدة من وجدة
وأقلم أزهار الأصص البلورية
وأغنى :- " بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه "1"
وأيقن انا لاحقان بقيصرا
فقلت له لا تبكى عينك إنما
نحاول ملكا أو نموتا فعذرا "
واقفل مرتعدا صوب الحان .
ـــــــــــــــ
1- امرؤ القيس .

مكابدات ــ الى فرج العربي ـــــــــــــــــــــ

ما الذي جئت تفعله
في بلاد... لست تعرف فيها أحد
لقد آن أن تستريح...
ما الذي جئت تفعله؟
فالدوائر ليست كما تتراءى الدوائر
والشوارع عامرة بالأفاعي
والبنات يداومن في الصبح في الثكنات
والقبائل تتهيأ للرقص
في مهرجان النظام الجديد
ما الذي جئت تفعله ؟
تجلس الساعة في فندق يطل على المتوسط
ليس فيه من بهجة النزل سوى الضجيج
قبل عشرين عاما
عرفتك الشجيرات في أول التل
طفلا صغيرا
يطارد سرب الحمام
ويبني قصورا في الرمل
أو وطنا يحلم أن يتبادل فيه المهمات
وها أنتذا الآن في جبل
ليس فيه من الأطلس غير الحجارة
تنتظر الشعر
تخلق طقسا من الوهم
تفتش في ذكريات الليالي الطويلات
هل كنت أنا حقا ذلك المارد المتدفق بالأمنيات
أيها الشعر : أسألك الآن
كيف تخبو الأماني الصغيرات
هل ذبلت زهرة القلب
أيها الشعر : آه ... لو جئتني قبل هذا السكون
حين كان القميص مشجرا .

مقاطع ما قبل الرحيل الأخير ـــــــــــــــــــــــــــــ

يذكر السرو
والطير يذكر ،تذكر الأمسيات، ويذكر المترفون على الطرقات!
ويذكر الليل ( صالة الشاي الهندي) تذكر
تذكر القبلات ؟
القبلات السريعة ؟
والقبلات البطيئة ؟
والقبلات التي قذفتني في لجج الظلمات ؟
يذكر النهر، وقد تذكر القبرات
حين كنا نهاجم كل الطقوس البليدة ؟
وكنا نعربد، نعري ،ونسكر كي تفهمون القصيدة ؟
وكنا نغني الى أمة لم تعد تنجب الأنبياء
أيها السادة السفهاء !
أيها السفراء ؟
أيها المرتشون، الفاسدون، النائمون على سرر الفقراء
منتهكين البراءة
مغتصبين الطفولة ؟
أيها ؟
لكم ساعة قد تحين قريبا ؟
ولنا أوبة المقاهي الوضيئة ؟
ولنا وطن، حين نبغي نفجره في قصيدة !
ولنا الله، والطفل الحجر ؟
ولنا [رغم كل الظروف] سهوب المنافي البعيدة ؟
تاركين لكم : كل شئ
:-قال قارون
دول الزيف ؟
مستنقعات النفط ؟
( نساء المعارض )
غرف التعذيب ؟
غرف التزوير ؟
برامج التنشيط ؟
وكل شئ قابل للتداول
ابنتي الأرض مملكة وجزيرة ؟
انشر في مجمع اللغويين بعض القصائد
انشر الأرض مزرعة ؟
و أخاطب كل الذين أتوا قبلها
وأتوا بعدها ؟
أصافح كل الرجال الذين يضنون عنها المرايا ؟
يضنون عنها الوسائد
يضنون عنها الرواق
قاعة الخلد
( منزل الأفنان )
ايه، يا وجهها الذى كان يومض في مرايا الدخان.
هو توسده النبي هو
سور السجن
وشرفة العشاق
تب أيها الحجر
وإلا ضربتك بحاكم مستعرب


قداس إلى " كاتب ياسين " ـــــــــــــــــــــ

نجمتك الآن تصعد في( ساحة البرج)
في ساحة الجامع القروي
تصعد حينا لتهبط في حانة في ( الرباط)
تحاور كل التصاوير عن وجهك المغربي
تحاور آلهة الزيف والصنم الأوحد
تحاور كل دراويش عصر القبائل
هل انت فينا ومنا لنذكرك؟
الآن... يا سيدي راية لا تساوم
حوافر خيلك خمستك الآن واحدهم
أحد
لا أحد
لا أحد
* * *
وحدي أغني رحيلك في بلد التيه
والشعراء/ الأنبياء الجدد
أنت منهم ولم تكن منا
هنالك مقبرة ترفع الآن وجهك/ اسمك/ شعرك/ فقرك /نارك
لكن مقبرة الأصدقاء القدامى الجدد
لن تعيرك بالشيب...
عم صباحاً ...
مساءً
لا فرق عندي
هو الوقت ، لا نعرف الآن أين الدليل / وأين الرفيق
وأين العدو
وأين الصديق ؟
وأين الأحبة...!
* * *
طريق دمشق خراب
كل الدروب خراب/ خراب/خراب
خراب/ خراب/خراب
خراب/ خراب/خراب
خراب/ خراب/خراب
خراب/ خراب/خراب
خراب/ خراب/خراب
* * *
تضيق( الجزائر )
علمتنا أن ( الجزائر) يمكن أن تنطق في لغة (الصين)
أيضاً (جزائر)
لا فرق/ خرق الصوف/همهمات القبائل
حزمة من حطب/ جثة نائمة.!
لم يطوقها غيرك في الساحة القانية،
ما الذي تذكر الآن قل لي :
ما الذي تذكر
رحلة الصيف/ رحلة الزيف/ رحلة الريف/ النساء /الخلاخيل المحارم/ إن كل النساء محارم !
يسقط الثلج
وقد كان يسقط فوق برنسك الصوف/
آه كم مرة في أعالي جبال( اليمن )
في أعالي جبال (الجزائر )
والطفلة النائمة
هدهدتها الأمومة كي لا تقوم القيامة .
* * *
إنها الدائرة
ضاقت الدائرة
الفراغ / الطباشير/ المرايا /الكتب/ السجون/ المنافي /المحن/ المقابر
كلنا سوف يملك يوما صليبا ومقبرة باقية .
لا أقول وداعا .
وعليك السلام
وقبلك يرقد فينا عمر
فعليه السلام
وسلام على الأولين .

أوراق مغربية ـ إلى مليكة .. من الرباط ــــــــــــــــــ

لا أنتظر أحدا
مضى زمن كنا فيه ننتظر الأخضر
صورة فى جدار
ليس فيها من اللون
.. غير إهتبال المرايا
محفظة وقليلا من الروج
وبقايا التذاكر
القد .. تقود الى سهرة ماجنة
ما الذى ترتجيه ؟
آي هذى البلاد التى أنت فيها
ولماذا أطلت المقام لديها
آه لو مرة يستقيم بينها .
وحدك الآن منتبذا
مقعدك !
" مطعم فى الرباط "
الرباط ، التى كنت دوما تحن إليها
وها أنت فيها
ما الذى قد وجدت
الفراغ ، الشوارع مقفرة ، والنساء
لا " هاشمى " هنا كي تحن الى مشقة قرب أور !
ما الذى ترتجيه ؟
اسالك الآن يا صاحبي .. ما الذى ترتجيه ؟
النساء / الأساور / النقود / السفر /الحنين /البلاد / المدن / والكتابة .
" هذه مهنة الساقطات ؟ !"
" شقق نصف مفروشة "
- قف !
-يسألك الحرس الملكي المتلفع فى اول الناصية
- الى أين تمضى ؟
-لا تجيب
ستخترع الآن يا سيدي لغة للحوار جديدة .
مزيجا من البربرية
ثم بعض الفرنسية
وان كنت تحلم بالمجد فتتقن الفارسية !
ما الذى جئت تحمله ؟
ورق ، وبقايا تصاوير مائية ، وكتاب السفر
ـ هل جئت تبحث عن اهلك الغابرين ؟
ـ لا !
الرجل اللابس القمصلة !
الرجل اللابس القمصلة !
وحده جالس والرصيف المقابل
يحتل شيئا يسمى " بمجلس البرلمان "
وحده .. يرقب النجم
أو .. يخط على ورق البرلمان
القصيدة الجديدة
الوداية :
كل هذا المحيط
لا يحرك لى ساكنا !
ـ أين نجلس ياسيدى ؟
ـ نحتسى قهوة ونحاور نخل " الرميثة "
ـ أين البقية ؟
ـ لن تنتصب خيمة الضيف قبل اكتمال العدد !
خلود :-
ـ حلوة غير ان التقارير تخدعها
ـ حلوة غير ان التصاوير تخدعها
ـ حلوة غير ان الوظيفة تقتلها
ـ قادما من بلاد بعيدة
ـ لا النخل نخلى
ـ ولا البلاد بلادى!
ـ تركت القبائل فى زمن البحث عن حائط للبكاء !
ـ فتشت فى كل منعطف ،
ـ عل أهل القتيلة
يبنون لى خيمة فأنام
ـ وها أنذا عائد للزمان القديم
ـ وللذكريات الأليمة
لا أحمل اليوم ، غير اسمي وزوادتى وجنوني .
ـ لا خيمتي انتصبت
ـ لا الأهل جاءوا ... وكل الذين التقيت
.. ما عرفوني؟ !
ـ انا آخر السفهاء ... لديهم
ـ ولكنني وآعجبا .. آخر الشعراء !
ـ انا آخر من طاردته القواميس
ـ واللغة العربية
ـ آخر من سيهشم الجيم والقاف و الذال !
ـ ومن سوف يبنى لكم خيمة للدلال !
هذى الرباط إذن ؛
والرباط هى المبتدأ
والرباط هى المنتهى .

حانة الرعب ـــــــــــــــــــــــــــ


حانة ليس فيها أحد
الا وجه الغرباء ،
ريش النعام ،
وأيقونة من زجاج
وتصاوير مائية ، وخرائط بامتداد الصحارى؛
خرائط يحتاجها العسكريون
والعرفاء الجدد
والشعراء السكارى ، والساسة السفهاء !
حانة ليس فيها سواي
أتأمل وجهى على الواجهة ، فتبسم لى المشرقية من
وجدها الملتهب !
حانة ليس فيها سواي حزمة من غضب !
ومخبرها المنتصب ! ؛
فى الزوايا الكئيبة
حانة ليس فيها سواي
* * *
حانة الرعب سميتها
حين هاجمني السفهاء ؛واريق دمى :
وانتصب الرفقاء يشهرون السلاح
ويردون عنى الشقي
... قبل أن يكسر الساعد الملتهب !؛
حانة الرعب سميتها
فندق من عيون الأرامل ،
والأرمن البسطاء
حانة ليس فيها سواي
والأرمن البسطاء ....ليس فيها سواي .


لن ترى يا امرأة ــــــــــــــــــــــــــ


لن ترى قرطبة
لا الغوطة، لا الحمامات
لا بهو السفراء
لن ترى الأندلس
لن ترى الـمئذنة
لا الأسد فى ساحة الخيلاء
يزاحمهن الغواني
لا النافذة
لن ترى قرطبة
لا الوادي الكبير ، لا القنطرة
لن ترى الورد يهبط من شرفات الغرام
لا العازف المتجول
لن ترى العازف المتسول شرفات الضياع
لا العاشق المتوحد بالوجد والصولجان
لا الثور ، لا حلبات الصراع
لن ترى المذبحة
لن ترى يا امرأة .

مساواة ـــــــــــــــــــــــــــــ


منذ خمسة عشر يوما ؛
والرياح تفح محملة بتراب الصحارى
الشبابيك مغلقة
والستائر مسدلة ؛
ومصابيحنا انطفأت
والصهاريج قد غيبتها الرمال
العصافير قد هربت لشقوق الجبال
والغصون تئن مع الريح ،
ثم تهوى مجندلة فى التراب
* * *
السماء رمادية غير أن المياه ؛
هاجرت لضفاف البحيرات ،..
نحن نبكى ..
ولكننا ، نتقاسم كل هذى المساواة .


حميمية ــــــــــــــــــــــــــــــ


مثل ما يحدث فى كل ليلة
تتحين ، فرصة أن تكن وحدك
فتجئ بأوراقك الناصعة
وكتاب القصائد
وقليلا من الشاى ، والتبغ ..
ثم تسأل :
- أين هذا العدو الذى لست تعرفه ؟
ولماذا أنا الآن فى هذه العزلة القاتلة .
……………
……………
ما جدوى أن أسمع فى هذى الليلة موزارت
ما جدوى أن أسترجع كل الخيبات .
ما جدوى أن أقرأ فى هذى اللحظة بطاقتها
وأنا لم أسبر غور أنوثتها .
لكن الطفل - الزهرة - فى هذى الوحشة
يبدد صمت الليل ويطلب فى نزق زوادته ؛
فتعود سعيدا ، مبتهجا تحلم بالآتي ..

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

ترجمةالشاعر الجيلانىطريبشان

جيلا نى طريبشان شاعر وكاتب ليبى ، ولد ببلدة " الرجبان " بالجبل الغربى عام 1944م ، وتوفي في الرجبان قريته بشكل مفاجئ عام 2001 م .
تخرج من معهد المعلمين - قسم فنون تشكيلية ، عمل بالتدريس ثم عمل بالصحافة ، كان محررا بجريدة "الأسبوع الثقافى " بين : 1972- 1979م، يعمل حاليابالمركز الثقافى بالرجبان .
كتب بغزارة الشعر والنثر والنقد منذ بداية الستينات .
تنقل بين عامى 1978- 1988م بين لندن ، بغداد ، دبلن ، باريس ، الدار البيضاء .
نشر له د يوان :" رؤيا فى ممرعام 1974 " ، نشر الدار العربية للكتاب ـ 1978 م .
ديوان " إبتهال إلى السيدة ن " لدى الدار الجماهيرية بمصراته منذ عام 1992 م.
له تحت الطبع : ديوان " مكابدات " لدى دار المدينة بطرابلس منذ عام 199م .
 له تحت الطبع : نص نثرى ، " الحلم " لدى دار الرواد بطرابلس منذ عام 1994 م .
 عضو رابطة الأدباء والكتاب _ طرابلس .
 متزوج ـ بداية التسعينات عقب عودته الى البلاد وله ولدان : جهاد و إياد .
 أقام ببلدة الرجبان بالجبل الغربي منذ عودته إلى البلاد عام 1988م .



#أحمد_الفيتوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هي من كستناء ..
- نسج العنكبوت : أنا هو الآخر
- لوحة جبرين .. جماليات السراب !
- حمار جحا أو في انتظار المهدي
- باموق يعيد اكتشاف اسطنبول ... اسطنبول التي فقدت البوصلة علي ...
- المسرح العربي :المغامرة فتحت الباب للتعددية والمفاجأة ‍!
- حكايا الجدات- حيث الحداثة تكمن في التقليدي
- نجيب الحصادي : نهج الريبة !الذي يواجه سكرات الكتابة ؛ وحيداً ...
- من حقنا أن نتفائل دائما .
- سريب مليون سريب - http://afaitouri.maktoobblog.com/
- الاسم الحركي للوردة .. يغادر الحياة
- فليس التغيير فيما سيفعله أوباما بل فيما فعله.
- اعترفات عربي طيب !
- بوسعدية قاب قوسين أو أدنى من حكم العالم
- يومياتي قبل اغلاق المنتدي الاذاعي
- مكتبة قورينا .. قهوة تيكا
- بورتريه آسيا
- صدق أو ..
- مقبرة الأفاعي
- بورتريه الغرابلي


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الفيتوري - مكابدات الجيلانى