أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الفيتوري - حكايا الجدات- حيث الحداثة تكمن في التقليدي















المزيد.....

حكايا الجدات- حيث الحداثة تكمن في التقليدي


أحمد الفيتوري

الحوار المتمدن-العدد: 2473 - 2008 / 11 / 22 - 10:18
المحور: الادب والفن
    


يثير محمد المسلاتي في شخصه ككاتب ملابسات حول ذات المبدع وحول ابداعه .
وهو كاتب من الجيل الذي اثار الكثير من الزوابع، الذي تربع في ستينات القرن الماضي علي قمة جبل الاولمب؛ ما جسدته الميديا متمثلة في وسائلها السمعية والبصرية والمقرؤة منها . ففي فترة وجيزة عقب الحرب الثانية المعروفة بالعالمية، صارت الميديا صانعة النجوم وثنا جديدا ومعبودا جماهيريا . لقد كتبت الميديا انجيل القرن العشرين، وخلقت اربابا كثر في مختلف المجالات من الطب الي الرياضة، وعلي قمة ذلك كان الابداع الفني من ادب وتمثيل وغير ذلك من شبيه .
ورغم صغر المدينة التي ولد وعاش فيها محمد المسلاتي، إلا أنها كانت كما ضاحية لباريس أو لندن أو نيويورك، ففي بنغازي تجد صدي عواصم العالم عبر الترانستور والتلفاز والصحيفة، خاصة وان بنغازي المدينة التي عاشت ويلات الحرب كما لندن تقريبا؛ كما لندن جاءتها الاسثمارت الامريكية، في حقول النفط التي تقع علي ظهرها في بحر الرمال، وطبعا كميناء لبحر الماء تحط فيه كل ما تحتاجه استراتيجيا حرب النفط من دعم لوجستيكي .
في المدينة هذه، كانت الميديا تجلب بمحاذاة الاسثمارات النفطية، نتاج المجتمع الراسمالي الناهض عقب حرب ضروس .
في المجال الذي مارس محمد المسلاتي أي الكتابة، كان يروج سارتر وكولن ولسون كما يروج بيليه والخنافس ومارلين مانروا وجيمس دين ومارتن لوثر كنج وتشي جيفارا .. الخ . هذه البضاعة العالمية المستهلكة في مرابيع الدنيا استلزمت وحركت البضاعة المحلية .
في المدينة الصغيرة روجت الميديا محلايات مثل أحمد بن صويد وديمس الصغير؛ اللذان غير انهما نجما كرة القدم لعبة عصر الميديا، شاركا في الدعاية لبضاعة مستحدثة، حيث شاهدناهما يروجان لحليب نيدو المسحوق الساحق .
كما كان صادق النيهوم وخليفة الفاخري لساني حال الحقيقة؛ الجريدة الأجد واليومية الأبرز في البلاد .
لقد ظهر محمد المسلاتي في عصر عصر الميديا، فكان الكاتب الشاب وثالث ثلاثة من النجوم المحليين لميديا الحقيقة، في عقد الستينات الذي يكثف المرحلة الأهم في تاريخ البشرية من تمكنت اخيرا من فضائها واجتازت ذلك إلي القمر .
في الاثناء راجت رومانتيكية أممية جديدة لجنة أرضية تحت أقدام أمنا الميديا.
يكتب الصادق النيهوم من اسكندنافيا عن الحاج الزروق والحاجة مدلله ، يكتب خليفة الفاخري عن الغربة من قراند هوتيل في شارع الإذاعة في بنغازي حيث كان يعيش، فيما تركا حكايا الجدات لمحمد المسلاتي الأصغر سنا منهما والأقرب لحضن الجدة، حينها كانت مدينة بنغازي تنعت بالعجوز وبأنها رباية الذائح ويكنى أبنائها باليتامى .
كما اكتسحت الحرب الثانية الضروس شوارعها ومبانيها القليلة ، اجتاح النفط مينائها وامتص رجالها كعمال، فغدت بقايا الشوارع خالية كمسرح لأشباح الحرب، فيما الميديا تكفلت باضاءة ليلها؛ لقد كانت دور السينما والملاهي الليلية والترانسوستر والصحف والتلفاز اخر عقد الستينات كفيلة بليل المدينة الناهضة، ولذا جاءت حكايات محمد المسلاتي كتسجيل أو كمرثية للزوال .
ان حكايات الجدات حكاها المسلاتي كحكايا الزوال حيث تجب الكهرباء ما قبلها، وكان ثمة حنين - نيستولوجيا- أصاب المدينة . والراصد للنتاج الابداعي وحتى الصحفي لتلك المرحلة، سيشعر كما لو كان الجميع في يده منديل الوداع وهو يكتب خلائط من الرفض والحنين في تلك الفترة.
ما أصاب المدينة طرز من الاستعجال والقلق والتجديد والتردد، هذه أيضا ظهرت علي سحنة متساكنيها خاصة من الشباب، وبدأ وكأن الحاجة الملحة ساعتها: الحب كموضة تلبس الميني جيب والسروال الأمريكي والشعر الطويل عند الذكور.
وكما في لوحة سريالية ظهرت الجدات كذاكرة شفهية صابها الزهايمر ، لذا كان لابد من التدوين ، ولذا يظهر السرد كفن ذاكرة ، الذاكرة في حالة كهذه قارب نجاة أو حفل توديع بالاحرى.
كتب محمد المسلاتي وغيره سيرته- سيرة طفولة في عمل روائي وسرد ينقذ ما يمكن انقاذه من محو مضطرد، وعلي عجل كان السارد الذي يستعير اساليب سرده من السرد الشفاهي أو ما يسمي الحكي الشعبي، وتوالدت حكاياته من بعضها كما سردية الف ليلة وليلة التي لامبرر درامي لتنقلاتها في الزمان أو المكان، التبرير الأهم في البنية السردية للحكاية التالية هي الحكاية الأولي، والمط والتكرار مبررهما الحكي الشفهي الذي عادة ما يستهدف الاطفال أو السمار الذين في وسن. والتقطيع الظاهر في السرد كما لو كان من مقتضى الحكي ما يتناسل بدفع من المتلقي؛ من يتلقي فعل الحكي والمسرود في اللحظة التي يتم فيها السرد.
فكأن مما اشرنا اليه تكون رواية محمد المسلاتي رواية المشافهة التي دونت، وأن الكاتب هنا يستعير أساليب سرده من الجنس الأدبي الشفاهي ، فرواية " حكايا الجدات " التي صدرت مؤخرا لمحمد المسلاتي رواية شفاهية تجيء من تقاليد المشافهة بأساليب سردية تقليدية وتم الانزياح عنها ومن ذا جدتها.
ان التماهي بين شخص الكاتب ونتاجه ينتج من أن المبدع هنا يناء لصالح المتلقي ، حيث الكاتب كما لو كان يكتب حسب الطلب، وعادة ما يتم أسر الكاتب هذا عقب نجاح يلقاه نتاجه الذي كما لو كتب للحظة، وبذا يتحول المبدع عن الكتابة من ذاته إلي الكتابة التي تبرر ذاتها من موضوعها الذي هو المتلقي في الزمان والمكان الراهنين.
وبحسب ذلك يتحول المبدع إلي منتج لرغبات الجمهور،الذي بدوره يحول مبدعه إلي كاتبه المفضل، ان الكاتب المأسور في حاله هذا يصير النجم عند متلقيه، وهذا المتلقي يكون في جهوزية لكل ما ينتج كاتبه. وكأنه في حال كهذا يتم تبادل الادوار فيكون المتلقي هو المبدع فيما الكاتب هو المتلقي، أليس الكاتب في حاله هذا ينتج المتوقع منه وانه يفقد أهم خصوصياته كمبدع أي الجدة وغير المتوقع ؟ .
في تلك الفترة من القرن العشرين كان عقد الستينات عقدا زاخرا بالإنتاج ومهجوسا بتفاؤل موهوم، جاء عقب حرب بدأت وكأنها نهاية التاريخ، ومن هذا ضربت الآمال أطنابها وغرست الأحلام أفقا ميتافزيقي الطالع: كانت الجنة الأرضية مراء العين.
ساد الفرد المشهد والنجم الأوحد، كنجمة الصبح كل يراها متعينة في نجم هواه، وهكذا ظهر الزعيم الأوحد لكل مجال، المطرب الذي ليس كمثله شيء كما الزعيم السياسي ولاعب الكرة وحتى جراح القلوب .. الخ .
لذا تماهت شخصية الكاتب ونتاجه؛ بدأ ما يفعله سارتر أو يوسف ادريس أو الصادق النيهوم كما يكتبه؛ وللتوضيح تحول هؤلاء لموضة في سلوكهم وكتباتهم علي السواء ، وفي عالم النجوم الكبار هذا سلط الضوء علي بعض من اعتبروا من الورثة أيضا.
في هذه الفترة كان محمد المسلاتي مبدع المدينة الناهضة من سبات عميق أو بالاحرى المدينة الناشئة، يكتب حينا خواطر حب خائب أو قصة حب منبثقة كوردة في زبالة، ويكتب حينا أخر حكايا الجدات، منتجا غزيرا وكاتبا اسبوعيا علي ضفاف زاخر بأضغات الأحلام .
وبرز المسلاتي علي عجل من أمره تستحثه متغيرات متتالية ومتضاربة أن يرصد ما مر ، الماضي القريب الذي يبدو أن غبار جمهور مستعجل من أجل التغيير قد دفنه.
ان الحكايات لم تكن اسلوبا مستعارا من ما مضى قدر ما هي بنية سردية لكتابة رواية لم تعي جنسها، ولم تعر الجنس الادبي اهتماما ولا نظرية الأدب، فالصحافة التي نشر من خلالها جل النتاج الابداعي حينها هي المسوغ لأي جنس أدبي ، والجمهور أي المتلقي هو المنظر لنظرية الأدب؛ ولذا ظهر النقد الأدبي في هامش المشهد باعتباره مروج للمبدع أكثر منه ناقدا ومحلللا للابداع.
لم تكن حكايات المسلاتي كما غيرها تهدف لغير ادهاش المتلقي بما يعرف، لكنها بهذا كانت تغترف من الحكي الشعبي تقاليده وأهم مرتكزاتها، وبهذا تشكلت رواية خصوصيتها تكمن في تبعيتها. فلم تكن رواية المسلاتي رواية كلاسيكية، لأنها رواية سياقها لا يتبع السياق المنطقي للرواية الكلاسيكية التي مقدماتها تقود لخوتمها وتوسطها يجمل الحكي، بل هي رواية من حيث أن مقصودها أن لا تكون رواية، رواية النبع الغير مقننة إلا بما يحكمها داخليا، فالبنية السردية فيها بنية الحكي الشفهي ما يكون السياق فيه هو عدم السياق والسرد فيه يستمد بنيته من هذا .
ان حكايا الجدات في كتاب المسلاتي الحامل هذا العنوان علي الخصوص يرويها طفل، لكن الطفل الراوي يبدو وكأنه قناع الجدة؛ أليس من طبع الحكي الشعبي أن تحكيه الجدات ؟ ، ولهذا فالطفل حكاء حكيم، يمنطق عدم السياق كما يبدي ملاحظات في النص، كتعاليق للكاتب ذات بعد اخلاقي تبرره عادة أساليب الحكي التقليدية.
والمكان الذي انحشرت فيه شخصيات الرواية ضيق كما كل حارة شعبية ، لكنها هنا بيت متهالك بابه يصب في شارع أضيق، لكن هذا الضيق مزدحم بشخصيات غير مرئية من جن وعفاريت وحيونات وطيور داجنة وبوم ، وهذا الازدحام يتشخص كواقع ملموس عند الجدة والطفل وسكان الحي ، فالحصان المقطوع الرأس من يقطع الشارع كل ليلة هو حصان حقيقي ، مما يجعل من هذا العالم الأسطوري حقيقة مرئية عند شخصيات النص ، ولذا الزمن هنا؛ الذي ما يمكن تحديده بمطلع ستينات القرن الماضي، زمن هلامي يبدد الفروق بين الجدة والطفل، ويجعل من الرواية كما رواية واقعية لواقع خرافي حي ونابض فيكون الواقع هو الأسطورة.
وان كان ثمة خلل في تسمية التقازة بالعرافة وهي الشخصية الفاعلة في الحي والمرفوضة في ذات الوقت، وكأنما التماهي بين الخرافة والواقع في حياة شخوص الرواية يتجسد في شخصية هذا العرافة، وأن هذا التماهي مدعاة القلق الذي يجعل من العرافة الشيطان المرجوم من سكان الحي. ويثقل النص بهذر الحكي الشعبي الذي استطراداته مضطردة وحواشيه تفيض عن المتن، لذا تشحن الرواية بشحنة عاطفية مشبوبة ومفلوته لأنها تحكم ببنية سرد شفاهي غير معالج بدقة وتنبه الكاتب.
وهكذا حكايا الجدات تبدو كمرجع نقي للحكي الشعبي بشوائبه من تكرار ومن هوامش محاذية تأتي كما شروح ،ومن بنيته السردية الاستطرادية.
وثمة مفارقة في طيات عنوان الكتاب : حكايا الجدات؛ أن المحكي ليس من حكايا الجدات بل المحكي عن الجدات في عين طفل - كما سيرة لذا الطفل. النص يستمد بنيته من حكايا الجدات، بنية الحكي الشعبي، وكأنما الكاتب استعار الحكي من الجدة كي يحكي حكاية الجدة ذاتها.
الجدة هنا في تاؤيل للرواية هي محمول للمدينة التي تتلاشي في المشهد لتبدو كما خيال مآته، والحكايا كما بطاقة هوية مهلهلة، نسيج من ماض زال متصور في صور ومشاهد سحرية، كما تمثال من الرمال غطته موجة التغيير.
ان حكايا المسلاتي ستتناسل في رواية وقصص عند جيل آخر وفي صيغ مختلفة، وسيكون القمع السياسي في العقدين التاليين دافعا شرسا لمبدعين يكتبون رواية الذاكرة، التي كان محمد المسلاتي قد وضع لبنتها الاولي في المدينة وحتى علي مستوي البلاد .
ان النفط في مجتمع صغير وفي اطار التكوين قد كان هو المبدع الرئيس في حياة الناس، والمبدع هنا بمعني المغيرالذي يشكل ظاهرا وسرا المجتمع ويسهل التأثير الخارجي ويمنحه تأشيرة دخول حاسمة في البنية التحتية.
بذا فإن حكايات المسلاتي التي كانت تحدث تحت ضوء ينوس لفتيلة زيت ، قد كتبت في ضوء شوارع لمبات نيون، وعتمة فرضها تحول قسري وعنيف علي مستوي البنية الفوقية .
لقد كانت المدينة كما مسرح لعجاح التغيير، هذا الذي صاغ حكايات مليئة برعب الماضي الذي يموت ، والذي جثته تتحول إلي شبح رعب .
وكما كان المسلاتي قد تسلطت عليه اضواء الميديا في نهاية عقد الستينات، سيكون أول من تنحسر عنه الاضواء في اجواء ملبدة بالسياسي وبالقمع السياسي .
وهو ككاتب ضحية هذا الانحسار الذي غدا فيه الابداع والماضي تهمتان تكاليفهما علي الأقل الاستبعاد، أو السجن ،ونتاج المرحلة هذه ضمور في حالة الابداع وموات ثقافي وتجفيف لكل نتاج العقل.
ولذا أعد ظهور حكايا الجدات الآن وبعد عقود من كتابتها، كمؤشر يوضح مسار الحالة الإبداعية في مجتمع كان النفط فيه زيت حقبة اجتماعية، اختزل فيها التغيير في السياسة وفي جانبها القمعي علي الخصوص .
وهكذا ما كتبت هنا: هو حول العلاقة بين الكاتب كشخصية اعتبارية – مثلما يصطلح ال القانون- والكتاب كموضوع ، والتحليل الذي طال النص / الرواية للكشف عن هذه العلاقة في فترة زمنية كفترة منتصف القرن الماضي، و أن نتبين تأثيرها الحاسم في نتاج نصوص كهذه.ولأن حكايا الجدات رواية تثير هذه الملابسات التي تظهر في العلاقة بين الكاتب وكتابه في زمان ومكان معينين، ومن خلال البحث في هكذا ملابسات تكون ثمة قراءة نقدية تهدف لدراسة النتاج الإبداعي كموضوع وتكشف علائقه.



#أحمد_الفيتوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجيب الحصادي : نهج الريبة !الذي يواجه سكرات الكتابة ؛ وحيداً ...
- من حقنا أن نتفائل دائما .
- سريب مليون سريب - http://afaitouri.maktoobblog.com/
- الاسم الحركي للوردة .. يغادر الحياة
- فليس التغيير فيما سيفعله أوباما بل فيما فعله.
- اعترفات عربي طيب !
- بوسعدية قاب قوسين أو أدنى من حكم العالم
- يومياتي قبل اغلاق المنتدي الاذاعي
- مكتبة قورينا .. قهوة تيكا
- بورتريه آسيا
- صدق أو ..
- مقبرة الأفاعي
- بورتريه الغرابلي
- ذكريات سجين سياسي ليبي
- أفيون الإيمان
- من وجد أخذ .. النفط×البترول
- السوسي
- .. وليس لي .. ما ليس لي..
- عاشور الطويبى شعرية الصمت والسكون !
- • رجب الماجري:الشعر أن يبوح المرء بنفسه .


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الفيتوري - حكايا الجدات- حيث الحداثة تكمن في التقليدي