أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز العرباوي - هكذا يكون الانتماء :














المزيد.....

هكذا يكون الانتماء :


عزيز العرباوي

الحوار المتمدن-العدد: 2549 - 2009 / 2 / 6 - 03:55
المحور: الادب والفن
    


يداعبني نفسك الحلو
في أفق العشق
أصحو على صوت القلب
أخرج في روعة الانتماء.
أرد غربتي إليك
أتنسم العطر
أترقب الحضن
أعد خلاياي
ذوباني بين يديك
وروعة ذاك المساء.
الرائع بزينة الكلام
ولحظة ذاك العناق الخفيف
وقمر...وسط السماء.
بعدك ...أمانع قلبي
أحد شهوة تبتغي
أن تعانق ما صنعته يد الله مثلك
وما حاكته يد الخياط
وأهرب عنه خوفا ...وقت الاشتهاء.
إلى متى تهرب
يبعث من بريق العين
أرى ...لمعانه
استنفذ إلى القلب
وفي النبض صار
لونا جديدا
وحلما يراودني
مثل وجه البقاء.
ويغرز في النفس
في الروح
في عريقات الدماء.
أشمك ...كالعطر في جسدي
وعلى لحمة أذني
وأتلو على مسامعك الشعر
وأقبل على شفتيك
حديث الشعراء.
وأقرأ عن شاعر ملهم
مفعم بالوفاء.
وأدخل في حلمك المستجير
الحب الأليف
وأطرد من حلمي العصبي
جبانا...على رأس اليأس
مستشيرا في قوافيك
قافية تائهة
ما راودت شعر الزعماء.
وفي فجأة من دموع الزعيم
ووجه النقيب
وصوت الأمير
أراقص فيك الثنايا
موقنا...موقنا
من أكاذيب الهواء.
تقربين مني إليك
سلسلة من رغبات اللواعج
مقبلة بالحنين
كيف تشاء.
تردين إلي :
قبلا يصمد العشق فيها
وتنعم في أحضانك الأشعار
والملة المستباحة
ويقرأها الله القاهر العز
وتقرأها...ثورة تنجب العشق والحب
تتلو في هدأة النفس
ملحمة العزاء.
زيديني...من السيل العارم
خمرا مداما..
إلى لذة أماتها العطش السخي
صادرها ...جهل معارفها
فاعلمي العشق زيا جديدا
دماؤك ...تحتلني من سكناتي
كما تحتل ألوان الطيف السماء.
زيديني...الحنان الدفين
الجديد الحروف
وصيري له قرة
ما أحب مثل ألوانها
في زمن الظباء.....


عزيز العرباوي
كاتب من المغرب
[email protected]



#عزيز_العرباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مديح الأقصى :
- التجمع العربي الغريب :
- هوغو تشافيز وأنظمتنا الرسمية الخانعة :
- المقاومة تدشن عهدا جديدا في مسار الأمة :
- تائه في وطن :
- العالم العربي واختلال الفكر السياسي :
- - الشيخ والبحر - لإرنست همنغواي : عندما يبدع المترجم :
- استباحة الحلم بالنفاق :
- ثقافة العنف ودوافعها الأساسية :
- سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة :
- تحذير
- المثقف المنافق وموته المحتم :
- الأنماط الروائية العربية كما يراها شكري الماضي :
- الوحدة العربية وإمكانية التلاشي :
- الإعلام العمومي المغربي : استقالة أم تجاهل لدوره ؟ :
- - شاهدة على يدي - لعلي العلوي : عودة الألم والمنفى والاغتراب ...
- فتح وحماس : النهاية الحتمية :
- عندما ينتصر المسلمون ثقافيا :
- أشباه المثقفين وزمن الفن الرديء :
- العدالة والتنمية في أولى خطوات التغيير :


المزيد.....




- فيلم -العار- يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي ...
- محكمة استئناف تؤيد أمرا للكشف عن نفقات مشاهدة الأفلام وتناول ...
- مصر.. الفنانة دينا الشربيني تحسم الجدل حول ارتباطها بالإعلام ...
- -مرّوكِية حارة-لهشام العسري في القاعات السينمائية المغربية ب ...
- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...
- فرقة بريطانية تجعل المسرح منبرا للاجئين يتيح لهم التعبير عن ...
- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز العرباوي - هكذا يكون الانتماء :