أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير الأسعد - بذورُ الحريّة..!














المزيد.....

بذورُ الحريّة..!


زهير الأسعد

الحوار المتمدن-العدد: 2548 - 2009 / 2 / 5 - 03:40
المحور: الادب والفن
    



بِمُرورِ القرونِ
على كتبِ الطلاسمِ والدّساتيرِ
التي أحالَتْ دورَ النّظم
لِمَعاصرِ زيت..
وغدتِ النسوةُ..
كالأمازون..
رحْنا نُحاولُ أنْ نستأصِل..
زيتَ الغباء
الذي تخلخلَ خلايا الفِكر..
للأغلبيةِ منْ أفرادٍ ومجتمعاتٍ
لشعوبٍ خشب..
ويأتي اليومَ الحطّابونَ..
ليحدِّثونا عن معجزاتٍ..
سَتحوّرُنا..
لكي نتحرّرَ كباقي الأمم..
وأنجَعُ وصفة..
أن نتحَوّر منْ ألواح
لصيغةِ ماء..
فهوَ الأساسُ لكلِّ حياة..
وأنَّ عَلينا أنْ نتركَ لَهم
حقّ خيارِ متى نغلي..
وأين نعودُ لوضعٍ الفتور..
بقِدرِ الوَسَط..
فتبخّرَ بعضٌ باسمِ الإله..
وتكلّسَ كثرٌ لأجلِ الوطن..
فذكّرناهم بتلكَ القرون..
وقلنا لهم..
أوَ ما كنّا منذُ البدء
كماءٍ باردٍ لنفسٍ عطشى
بقفرِ الحلول..
فحكموا علينا بأنّ ندلَقَ
كماءِ الوضوء بمجاري السُجون..
وقالوا فينا..
أصحابَ اليسار..
كُتِبَ عليهُم إثمُ ثمود
لن يرثوا حصباءَ وادي بتلك العدن.
ألا ليتَ شعري..
متى سيدركُ شعبُ ماء
وحطّابون سكنوا الكهوف..
بغير الشّمس..
أنّى تكونُ أية حياة..
لفكرِ التحرر
فهو بذور!..
*
لندن
23-1- 2009



#زهير_الأسعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (خلفَ الأنا)..
- مما قالتهُ اللّغة.. أيًّ لغة!..
- ليحيى السَّلام
- الموسيقى
- لأني معك
- لترحل بعيداً..
- ( انجيل أمريكي- مصري) .. بِوَحي مَنْ؟..
- لا.. بَلْ..
- نعم للدولة.. لا للدين


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير الأسعد - بذورُ الحريّة..!