زهير الأسعد
الحوار المتمدن-العدد: 2520 - 2009 / 1 / 8 - 08:15
المحور:
الادب والفن
ليحيى السَّلام
هوذا..
يرحل عامٌ..
يأتي آخر
وما من جديد بأرض جليات
سوى ضحايا كانت وتبقى
للموت تزفّ
بهزيج الثأر
ولحن النواح
وآمال صبية
أنى لتعطي
سنابل خير
لأن بعثرتها
ذراع الكتب
كحبّات قمحٍ
فوق الطريق
وبين الشوك
وصلب الصّخور
ولدهر الدهور
ستبقى جتّ
وكل يهوذا
والسّامرة
بهذا التيهِ
إلى أن يُرذَل
سيفُ التسلّط
ووعدُ الشهيد
وأن يُدرِكَن
أنّ الحقدَ
غمامٌ عاقر
وأفاعي النصوص
لن تنفثَ فيها
غيرَ السّموم
فليلغى الوطن
وتلغى الحدود
لتنضو النسوة
ثوبَ الترمل
لترضعَ جيلاً
معنى المحبّة
وحبّ الحياة..
ليحيى السلام!
#زهير_الأسعد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟