أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد محمود القاسم - فتح وحماس خطان متوازيا لا يلتقيان















المزيد.....

فتح وحماس خطان متوازيا لا يلتقيان


احمد محمود القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2542 - 2009 / 1 / 30 - 09:09
المحور: القضية الفلسطينية
    


تعتبر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) منذ تأسيسها في دولة الكويت الشقيق في اعوام الخمسينات (1957م) من القرن الماضي (القرن العشرين)، حركة وطنية فلسطينية، نشأت بهدف واحد فقط لا غير، وهو مقاومة الأحتلال اليهودي الصهيوني المحتل لأراضي الفلسطينيين في العام 1947م، ولم يكن هناك اي شروط تقف في طريق انضمام ابناء الشعب الفلسطيني اليها، سوى شرط الأيمان بالمقاومة المسلحة ضد العدو الغاصب والمحتل لأراضي الفلسطينيين، وشرط الأيمان بحق عودة اللأجئين الفلسطينيين الى اراضيهم واملاكهم ومنازلهم التي فقدوها نتيجة لطردهم من ديارهم، فلم تكن الحركة لديها اية شروط فكرية وخلافه لأي شخص يرغب بالأنضمام اليها، فقد كانت القيادة العليا وكافة افراد تنظيم (فتح) متباينة في الأفكار التي يحملونها، سواء الأفكار الأجتماعية أوالسياسية أوالدينية وخلافه، وكان الكل يؤمن ويلتقي على ضرورة المقاومة المسلحة ضد المحتل الصهيوني، من اجل تحرير الأرض وعودة اللاجئين الفلسطينيين، بغض التظر عن الفكر الديني او الشيوعي او القومي او البعثي الذي كان سائدا ومنتشرا بين ابناء شعبنا الفلسطيني كما ذكرت آنفا، وعلى هذا الأساس سارت حركة (فتح) مستخدمة الكفاح المسلح من اجل تحرير الأرض وعودة اللاجئين الفلسطينيين، ووصلت الى ما وصلت اليه حتى يومنا هذا، وقد توسعت الحركة تنظيميا، منذ بدايات تأسيسها، خاصة بعد خوضها معركة الكرامة بتاريخ 12/3/1968م والى جانبها قوات من فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى، والتي ظهرت على ضوء الهزيمة العربية الفادحة في العام 1967م ضد الجيش الأسرائيلي، والذي حاول هزيمة المقاومة ومحوها من الوجود، على اساس انتصاره بحرب الأيام الستة في خمسة يونيو في العام 1967م.
حركة المقاومة الأسلامية (حماس) لم يكن بعد قد ظهرت الى الوجود، أما ما كان موجودا فعلا فهو حركة الأخوان المسلمين، وهذه الحركة لم تكن لتهتم باي نضال وطني فلسطيني ضد المحتل الصهيوني الغاصب، سوى اهتمامها بنشر الدين الأسلامي واقامة دولة الخلافة الأسلامية في اي بقعة على الأرض الأسلامية، ولم يكن يعنيها النضال ضد الحركة الصهيونية والمحتل الصهيوني للأراضي الفلسطينية في شيء.
ظهرت حركة المقاومة الأسلامية (حماس) اول ظهور لها بكوادر يعود في اصولها الى الأخوان المسلمين في عام 1987م، وتمكنت ان تدخل وتساهم فيما عرف بالأنتفاضة الفلسطينية الأولى، وتوسعت وانتشرت بين جماهير الشعب الفلسطيني كانتشار النار في الهشيم، حيث اتخذت من الدين الأسلامي طريقا لها، تمكنت من خلاله ان تدغدغ احلام الفلسطينيين، عندما استغلت عنصر الدين الأسلامي للتوسع باطرها وكوادرها، وكان لاستغلالها عامل الدين من قبلها، اكبر الأثر في التفاف الكثير من ابناء الشعب الفلسطيني حولها، كون شعبنا الفلسطيني يؤمن ايمانا كبيرا بالأسلام دينا له، حيث هناك نسبة ضئيلة من شعبنا تدين بالديانة المسيحية. وكان طرح الحركة جماهيريا ان الأسلام هو الحل لقضيتنا الفلسطينية والعودة الى الدين هو الطريق لتحرير فلسطين، وان كل ما يصيبنا من هزائم من قبل العدو الصهيوني المحتل، هو كوننا ابتعدنا عن ديننا، ولا يمكن انتصارنا الا بالعودة الى الدين واقامة دولة الدين، حتى لو اقيمت هذه الدولة في المريخ، وهو نفس فكر تنظيم الأخوان المسلمين تقريبا والمعروف منذ خمسينات القرن الماضي.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بعد انتصارها في معركة الكرامة في 21/3/ 1968م وانتشارها وتوسعها، ونتيجة لعدم وجود فكر ايدلوجي محدد يوحدها، فقد احتوت على العديد من الكوادر السياسية والدينية، المتباينة فكرا ودينا وايدولوجيا، وبعد ذلك افرزت حركة (فتح) الكثير من التظيمات المسلحة وغير المسلحة من اليمين الى اليسار عبر مسيرة نضالها الطويلة، وخاضت حرب ايلول الأسود مع باقي فصائل المقاومة الفلسطينية ضد النظام الأردني في العام 1971م، حتى انتقل وجودها ومصيرها الى الساحة اللبنانية، بعد هزيمة المقاومة في هذه الحرب، وكذلك حرب المقاومة الفلسطينية في لبنان، والتي بدأت في العام 1975م وانتهت برحيل المقاومة الفلسطينية موزعة على بعض الدول العربية في منتصف الثمانينات.
بعد ما آل اليه الوضع في بيروت، ورحيل المقاومة الى كل من تونس واليمن والسودان ووبعد حرب الخليج الأولي كذلك وبعد بعد سقوط الأتحاد السوفييتي بتاريخ 19/8/1991م، وانهيار المنظومة الأشتراكية في اوروبا، تغيرت استراتيجيات المقاومة والقوى السياسية الفلسطينية راسا على عقب، خاصة لدى قيادات الخارج الفلسطينية اي من كان لهم وجود خارج الأرض المحتلة، لأن موازين القوى الفلسطينية والعربية والدولية اصبحت مختلة بالكامل، لصالح العدو الصهيوني، بعد ان افتقدنا الحليف الأستراتيجي لنا وهو الأتحاد السوفييتي الصديق، والذي كا يمدنا بالسلاح وبدون حساب وبالدعم السياسي ايضا، وكان ظهرنا القوي الذي كنا نستند عليه في كل همومنا ومشاكلنا، ولكن بعد سقوطه اصبحنا مكشوفي الظهر، ومحرومين من كل الدعم الذي كنا نستمده من قوته، فلم يعد هذا الصديق حتى قادر على الوقوف على قدميه، وسقط اقرب الحلفاء له، دون ان يستطع ان يفعل شيئا لهم، فكيف سيكون الى جانبنا ونحن الأمة العربية بالأجماع، ندين بالولاء الى جانب المستعمر الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية حليفة دولة الأحتلال الصهيوني؟؟
على ضوء الوضع الدولي واختلال موازين القوى لصالح المحتل الصهيوني، وفشل الأمة العربية من المحيط الى الخليج، بالوقوف موقف جدي موحد وفاعل، لاستعادة الأرض العربية، خاصة بعد اتفاقيات كمب ديفيد، والتي عزلت جمهورية مصر العربية عن الأمة العربية ووضعتها بموقف حيادي، كان لزاما على حركات المقاومة الفلسطينية في اغلبها ان تتخذ موقفا تعيد به على ضوء المتغيرات الدولية كل حساباتها ومواقفها، وتتخذ لها موقفا استراتيجيا جديدا.
اول تصريح سمعته شخصيا على ضوء الموقف الدولي المستجد من احد امناء تنظيمات اليسار الفلسطيني هو أن :( العصر القادم، او على الأقل، الخمسين سنة القادمة، هي عصر الولايات المتحدة الذهبي بلا منازع، غاب القط العب يا فار)، وفي شرحه لهذه المقولة انه على كافة الدول والمنظمات الوطنية والثورية، أن ترى كيف وأين لها ان تضع مصالحها وتحافظ عليها؟
على ضوء ما تقدم اتخذت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الشهيد القائد ياسر عرفات (ابو عمار) قرارا بالجنوج الى السلم، وترك خيار المقاومة والكفاح المسلح، والقبول بالحوار والمفاوضات الدولية لحل القضية الفلسطينية على طاولة المفاوضات والحوار، وبعودة القيادة الفلسطينية الى الداخل كي تكون قريبة من شعبها، وعل تماس حقيقي معه، ومع احتياجاته واولوياته، وتمكنت هذه القيادة من العودة الى الضفة الغربية وقطاع غزة وعودة آلاف الفلسطينيين معها ايضا، على اساس اتفاقية (اوسلو) في العام 1993م والتي تمخضت من المفاوضات والحوار المتواصل، وتمكنت هذه القيادة من خلق السلطة الفلسطينية على طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967م، حيث كانت تؤمن باقامة دولة فلسطينية مستقلة على اي جزء من التراب الفلسطيني، وقد لاح لها بالأفق البعيد، اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران في العام 1967م.
لم يكن هذا الحلم ان يتحقق على طبق من ذهب او فضة؟؟ بل كان المطلوب تحقيقة عبر صراع الأرادات مع العدو، وعبر ضغوط الدول العربية والدولية من اجل تنفيذ الأتفاقات الموقعة مع الجانب الأسرائيلي الصهيوني، والمتفق عليها مع العدو الصهيوني على اساس قرارات الشرعية الدولية، علما بان القيادة الفلسطينية، لم تكن تملك القوة لفرض اي حل سياسي على العدو، كل ما لديها هو ان يلتزم العدو بتنفيذ تعهداته امام العالم حتى تنهي صراعنا معه، وتحل القضية على اساس دولتين متجاورتين ينعمان بالأستقرار والسلام، وهذا اكثر ما يمكن تحقيقة في ظل موازين قوى محلية وعربية ودولية مختلة، تميل لصالح كفة العدو الصهيوني بلا منازع.
ظهرت حركة المقاومة الأسلامية (حماس) في العام 1987م كحركة مقاومة مسلحة قبل مجيء السلطة الفلسطينية، وبدات تعمل بنهجها المنفرد بعيدا عن رؤية منظمة التحرير الفلسطينية وقياداتها ومشروعاتها واستراتيجيتها واستمرت كذلك على نهجها هذا حتى بعد ظهور السلطة الوطنية الفلسطينية أيضا، ولم تأبه بها السلطة وبتحركاتها ونشاطاتها، طالما لن تؤثر على حركتها ومشروعاتها السياسية وخلافه، على الأقل في بداية نمو السلطة وتطورها.
اعتقد بأن هذا التصور، كان خاطئا من قبل السلطة، فقد ترك لحماس حرية العمل والحركة على مزاجها ودون تدخل من السلطة بشكل مؤثر عليها، كما بدأت حركة حماس، القيام بنشاطات عسكرية، وتضع العراقيل امام السلطة، تحول دون تمكينها من تنفيذ التزاماتها امام العدو الصهيوني، وكان لعمليات حماس الأستشهادية مبررا كافيا لدى العدو الصهيوني، لوقف كافة التزاماته التي التزم بها عبر اتفاقات اوسلو، واهمها الأنسحاب من الأراضي المحتلة على مراحل ، فكان كل انسحاب يكون مستحق لدى سلطات الأحتلال كي تقوم بتنفيذه، تقوم حركة حماس بتنفيذ عملية استشهادية، مما يضطر العدو الصهيوني لوقف تنفيذ انسحابه المتفق عليه، متذرعا بما تقوم به حماس من اعمال استفزازية، تمس الأمن الأسرائيلي، خاصة ان العدو كان يبحث دائما عن تبريرات حتى لا يفي بالتزاماته.
وبهذا ظهرت حركة حماس كعقبة امام تنفيذ وتحقيق عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني
والأسرائيلي بكافة مراحلها، وبذلك بدأ تجهيز المسرح للسلطة للقيام بدور الأجهاز على (حماس) عبر المخطط المعروف باسم (دايتون)، واوعزت القوى الأمنية في السلطة للقوى الأمنية في غزة، تقديم طلباتها واحتياجاتها من اجل ان تقوم بتنفيذ هذا الدور، وبدات الأسلحة بالتدفق عبر معبر رفح المصري بشتى اشكالها وانواعها الى قوى الأمن الفلسطينية، ويظهر ان حركة (حماس) شعرت بان المسرح يعد للتحضير لضربة ضدها والأجهاز عليها، فقامت بضربة استباقية تمثلت بانقلابها على السلطة الفلسطينية في غزة، والأستيلاء على كل ما يمت للسلطة بصلة.
حسب رؤية الكاتب والصحفي المعروف محمد حسنين هيكل في مقالاته المشهورة الأخيرة عن الحرب على قطاع غزة، وحسب معلوماته المستقاة على اعلى المستويات العربية والدولية، كان قرار الأدارة الأمريكية-الأسرائيلية بأزالة العقبات التي تعترض مسيرة السلام الفلسطينية-الأسرائيلية، وكانت أهم هذه العقبات، هي وجود تنظيم حماس واستيلائها على سلطة السلطة في غزة، بانقلاب عسكري، الكل يعرف ما هي أسبابه وتداعياته.
ما قامت به اسرائيل خلال 23 يوما، من مجازر وحشية ودموية اتجاه شعبنا الفلسطيني في غزة، واتجاه حركات المقاومة هناك، كان دورا منوطا أن تقوم به السلطة الفلسطينية ضد القوى الأخرى المعارضة لاتفاقيات السلام، كما ذكر سابقا، والتي كانت السلطة تدفع دفعا لها وبقوة، من أجل القيام بها من قبل دول اخرى في المنطقة وخارجها، لكن اسرائيل والدول الكبرى الفاعلة في المجتمع الدولي، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، يظهر انها ارتأت ان السلطة غير قادرة على انجاز مثل هذه المهمة، ولن تقبل كذلك القيام بهذا الدور الحقير، فأوعزت الى اسرائيل للقيام به، حتى تتواصل عملية السلام بطريقها المرسوم لها.
لكن اسرائيل لم تقم بالدور المنوط لها القيام به، وهو تدمير بنية حماس العسكرية واضعاف سيطرتها ووجودها في غزة، بل عملت على ذبح اهلنا في قطاع غزة من اطفال ونساء وشيوخ وشباب، ولم تتمكن من القضاء على سلطة حماسن او حتى من اضعاف قدراتها العسكرية كما تعتقد هي، ويقال ان اسرائيل تعمدت ذلك، كي لا يلجا شعب القطاع والمطالبة بعودة السلطة، وبهذا تكون اسرائيل قد وحدت الفلسطينيين تحت قيادة واحدة، وهي لا ترغب بتوحيدها، من اجل افشال اقامة دولة فلسطينية مستقلة، على اراضي الضفة الغريية وقطاع غزة.
الولايات المتحدة الأمريكية واوروبة ومعهم اسرائيل، ما زالوا يعتبروا حماس ووجودها عقبة امام تنفيذ عملية السلام في المنطقة، حتى بعد الهجمة الصهيونية الشرسة عليها، وخاصة انهم اعتبروها مرتبطة بدولة ايران، ووسموها بالأرهابية، فهم كانوا يعتقدوا ان ازالتها من الوجود هو الحل، وعلى أقل تقدير، اذا لا يمكن ازالتها من الوجود، هو أن يتم اضعاف وجودها وسلطتها، ويظهر ان اسرائيل فشلت في تحقيق رغباتهم هذه.
مرة اخرى وبعد العدوان الصهيوني الشرس على غزة، تظهر الحاجة لوحدة الأطراف الفلسطينية في الساحة، وخاصة بين حركتي فتح وحماس، وهما اكبر حركتين وقوتين مؤثرتين في الساحة، حماس في غزة وفتح في الضفة.
على ضوء فشل المخطط الأمريكي–الصهيوني بالقضاء على حماس، او حتى اضعافها الى الحد المطلوب، كي لا تكون مؤثرة وفاعلة، تظهر حركة حماس، وتكشر عن انيابها وتطلب من القوى الفلسطينية الأخرى ان تلتقي معها من اجل حوار للتفاهم على الوحدة واسسها، وعلى اساس شروطها هي، وعلى اساس قواعدها هي ايضا، ومن ضمنها الأفراج عن معتقليها داخل سجون السلطة، ومن ثم فتح المعابر جميعها بدون قيد او شرط، ومن ثم الجلوس على طاولة التفاوض وبرعاية سورية مصرية وقطرية وتركية.
حماس تعتقد انها وصلت من اهدافها تقريبا، باقامة امارة اسلامية في غزة، تكون نقطة ارتكاز لها لعودة الخلافة الاسلامية في كافة الساحات العربية من المحيط الى الخليج، على اساس ان الدين الأسلامي هو الحل.
حركة فتح ما زالت متماسكة في الضفة الغربية، وترى بالوحدة الوطنية الفلسطينية بكافة الوانها واطيافها السياسية، مدخلا لاستقبال المساعدات الدولية، من اجل اعادة ما دمره الأحتلال الصهيوني في غزة، على طريق تحقيق وفاق وطني فلسطيني واقامة حكومة وحدة وطنية فلسطينية اولا، ومن ثم متابعة عملية السلام الفلسطينية–الأسرائيلية حسب قرارات الشرعية الدولية، وعلى ضوء الزخم الدولي الجديد المؤيد لحل الصراع الفلسطيني-الأسرائيلي بعد ما شهدته غزة من حرب دموية اسرائيلية.
فهل يلتقي الخطان المتوازيان (فتح وحماس) كما يعتقد البعض بانهما لا يمكن لهما أن يلتقيا، او كما يعتقد البعض الآخر، بانه يمكنهما ان يلتقيا، ولكن بأذن الله؟؟؟ الأيام القادمة حبلى بالأحداث على هذا الصعيد فلننتظر.



#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط على ضوء ما يحدث في غزة
- روح الأجرام والعقلية الصهيونية وما يحدث في غزة
- مولد كاتبة ونجمة سعودية
- مدينة بيت المقدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009م- الرمز والأ ...
- صور استغلال الرجل للمرأة في الزواج
- الفساد في جامعاتنا العربية ينذر بالخطر
- هجرة الأدمغة الفلسطينية-الأسباب والحلول
- المطلقات بين سندان الزوج والأهل ومطرقة المجتمع
- دراسة بعنوان: المرأة السعودية تواجه القمع والارهاب وحيدة في ...
- الأديبة صابرين الصباغ والقدرة على تقمص الشخصيات
- كنت في بيت لحم
- الوجه الآخر للكاتبة والصحفية والاعلامية اللامعة سلام الحاج
- تصريحات اولمرت/رئيس وزراء العدو الصهيوني ذات دلالات واضحة
- موازين القوى الفلسطينية –ا لإسرائيلية مختلة والوضع الفلسطيني ...
- الجرأة والصراحة في كتابات وأسلوب زينب حفني
- قراءة في رواية -موسم الهجرة إلى الشمال -للكاتب السوداني الطي ...
- قراءة بين السطور: لرواية (أحلام النساء الحريم) للكاتبة والأد ...
- قراءة في رواية (أنثى العنكبوت)
- لماذا رفض الفلسطينيون قرار التقسيم في العام 1948م
- وجهات إسرائيل الاستراتيجية بعد 60 عامًا على إقامتها -وثيقة م ...


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد محمود القاسم - فتح وحماس خطان متوازيا لا يلتقيان