أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي زين الدين - عنوان














المزيد.....

عنوان


علي زين الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2542 - 2009 / 1 / 30 - 06:08
المحور: الادب والفن
    


سَأرحَل.
لـَم يَعُد لي في المَطَارح ِ
مَكـَان.
أمضَيتُ عُمري، جَلـّهُ
مُهاجـِرا.
لَم تَعرف نـَفسي يَوما
طـَعمَ الامان.
آهٍ يا عُمرُ،
أتـَذكُرُ ثـَورَة الصِـبيان؟
كُنتُ أقسَمتُ
أبقى حَيثُ كُنتُ
و كـَانَت (طَيشـَة) الغـُلمان.
حيثُ الحُقولُ،
والفـَراشاتُ
وحيثُ العَبَثُ ألوانُ
مَهرَجان.
لَم تـَكُن وحدَها أمّي
بل رفقـَة،
شجَرَة،
صَخرَة،
نـَهرٌ و شـُطآن.
الحَربُ
صَادَرَت طـُفولـَتي
هَجَرَني فـَرحي
والكثيرُ من ألعاب ِ الشَيطان.
قالوا:"إكبَر".
أمَرَنـي (فَرمان).
أعطُوني كُتُبا و أسماء
بالفِ إسم و عِنوان.
قـالوا:"إطلِق".
لـَم يَبقَ في الوطـَن
شيئ لـَم تـَثقبهُ رصَاصة
رِشاشُ طفل يَلهو
يَرسِمُ لـَوحَة على الجـِدران.
نظرتُ بعدَ حِين في المرآة
كـَان شيبٌ, وفي البشَرة
تجَاعِيد
رَفَضَ الصّبِي العُمُرَ
صَرَخَ،
تَمَرّدَ،
بَصَقَ
في وجهي
رَكَلَ رُوحِي
شتَمَ،
عَربَدَ،
إتّهَمَ:"أنّي لَستُ إنسَان".
......
.....
هَا أنا تَائه
مَراكِبي تَبحَثُ عَن مَرافئ
و رَسَائلي عَن عِنوان.
قالوا:"هِي الأنثى
دِفؤها، كَما الأمّ فِيئ.
و حُبّها أمـان.





#علي_زين_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنين
- يا عرب الصمت
- خَسِئَت قُرَيْش
- لَسْتُ أبْكيكِ غَزّة
- زينب
- حُلُم ليلة صيف
- عانِقْ رَبّ الحَجَرْ
- الافكار السئية لا تقود الى حلول جيدة


المزيد.....




- صدور كتاب تكريمي لمحمد بن عيسى -رجل الدولة وأيقونة الثقافة- ...
- انطلاق مهرجان زاكورا السينمائي في المغرب
- كل ما تحتاج معرفته عن جوائز نوبل للعام 2025
- -سلام لغزة-.. الفنانون العرب يودّعون الحرب برسائل أمل وتضامن ...
- فيلسوف العبثية والفوضى يفوز بجائزة نوبل للآداب
- سلسلة أفلام المقاطعة.. حكاية المقاومة السلمية من الجزيرة 360 ...
- إيقاف نجم الفنون القتالية ماكغريغور 18 شهرا
- نار حرب غزة تصل صناعة السينما الفلسطينية والإسرائيلية
- المجري لازلو كراسنهوركاي يفوز بنوبل للآداب 2025
- آباء يأملون استبدال شاشات الأطفال بالكتب بمعرض الرياض للكتاب ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي زين الدين - عنوان