أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - للتغطية على وكسة حماس و انفضاح مؤامرة الاخوان -- دعوة من زعيم الاخوان المسلمين لاستئصال الاقباط من مصر















المزيد.....

للتغطية على وكسة حماس و انفضاح مؤامرة الاخوان -- دعوة من زعيم الاخوان المسلمين لاستئصال الاقباط من مصر


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2540 - 2009 / 1 / 28 - 00:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مزمور 118


1 احمدوا الرب لانه صالح لان الى الابد رحمته.


2 ليقل اسرائيل ان الى الابد رحمته.


3 ليقل بيت هرون ان الى الابد رحمته.


4 ليقل متقو الرب ان الى الابد رحمته


5 من الضيق دعوت الرب فاجابني من الرحب.


6 الرب لي فلا اخاف.ماذا يصنع بي الانسان.


7 الرب لي بين معينيّ وانا سأرى باعدائي.


8 الاحتماء بالرب خير من التوكل على انسان


9 الاحتماء بالرب خير من التوكل على الرؤساء.


10 كل الامم احاطوا بي.باسم الرب ابيدهم.


11 احاطوا بي واكتنفوني.باسم الرب ابيدهم.


12 احاطوا بي مثل النحل.انطفأوا كنار الشوك.باسم الرب ابيدهم.


13 دحرتني دحورا لاسقط.اما الرب فعضدني.


14 قوتي وترنمي الرب وقد صار لي خلاصا.


15 صوت ترنم وخلاص في خيام الصديقين.يمين الرب صانعة ببأس


16 يمين الرب مرتفعة.يمين الرب صانعة ببأس.


17 لا اموت بل احيا واحدث باعمال الرب.


18 تأديبا ادبني الرب والى الموت لم يسلمني


19 افتحوا لي ابواب البر.ادخل فيها واحمد الرب.


20 هذا الباب للرب.الصديقون يدخلون فيه.


21 احمدك لانك استجبت لي وصرت لي خلاصا.


22 الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار راس الزاوية.


23 من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا


24 هذا هو اليوم الذي صنعه الرب.نبتهج ونفرح فيه.


25 آه يا رب خلّص.آه يا رب انقذ.


26 مبارك الآتي باسم الرب.باركناكم من بيت الرب.


27 الرب هو الله وقد انار لنا.اوثقوا الذبيحة بربط الى قرون المذبح.


28 الهي انت فاحمدك الهي فارفعك.


29 احمدوا الرب لانه صالح لان الى الابد رحمته
للتغطية على وكسة حماس و انفضاح مؤامرة الاخوان -- دعوة من زعيم الاخوان المسلمين لاستئصال الاقباط من مصر
بعد وكسة حماس الاخيرة و ابادتها غزة اطفالا ونساءا و بنية تحتية وسلاح وانفاق و هى وكسة اكبر لعائلهم للاخوان المسلمين الذين انفضح فضيحة حرامى شباشب فى جامع يوم الجمعة اليتيمة ومن المفكرين والكتاب المسلمين انفسهم بالغالبية -انفضحت خيانتهم لمصر والمصريين و تخطيطهم لجر مصر الى الغاء المعاهدة ومحاربة اسرائيل بدون استعداد لننهزم و تقع مصر ثمرة ناضجة فى ايديهم
بعد ان فقدوا المكاسب التى احرزوها من التسلق على كتف النظام المصرى الذى سمح لهم طويلا بالعبث بعقل الشعب وتطويل لحيته و حفر الزبيبات التى شوهت وجه المصريين مثل بثور مريض الجدرى
قام الاخوان بهجوم مضاد عنيف ومتوقع يستعيدو به مواقعهم التى فقدوها بعمالتهم المفضوحة لايران و اختيارهم ضرب اسرائيل بالصواريخ و رفض الهدنة لتدمير المعبد على رؤوس الجميع بينما يقبعوا هم وعيالهم ومصالحهم تحت الانفاق
بدلا من ان يختار الاخوان وحماس و اعوانهم الهجوم المباشر على الانظمة والاعلام الذى فضحهم وعراهم امام العرب والعالم وحملهم مسئولية الابادة
اختاروا ان يهاجموا بضراوة الاقباط المصريين ليصرفوا النظر عن خيبتهم الثقيلة و ليكسبوا وقتا لاعادة التسليح والقاء المزيد من الصواريخ التى سوف تاتيهم من اخوان مصر ومن ايران والى مزيد من القاء رجال السلطة الشرعية الفلسطينية من الابنية العالية احياء كما فعلوا سابقا و ليستعدوا لجولة ثانية من وكسة النصر الالهى المزعوم الذى كان هزيمة الهية لهم فاقت كل توقعاتهم
تبنى الاخوان المسلمين الدعوة العلنية لابادة الاقباط المصريين داخل وخارج مصر فى جرائدهم مثل الصحيفة الصفراء المصريون و موقع عرب تايمز الذى دعا على لسان قادة الاخوان بمقال منشور اليوم بالموقع علانية الى ابادة اقباط مصر داخل وخارج البلاد لانهم حسب تعبير كبيرهم سرطان داخل الجسم الاسلامى و ذئاب تلبس ثياب الحملان و هذا يضع ىهؤلاء الحمقى بموقع المجرم المحرض على ستة عشر مليونا من الاقباط ويشكل جريمة ابادة عنصرية واضحة الاركان



نحن نعرف حجم الهزيمة التى لقتها اليتيمة حماس و الارملة الاخوان المسلمين من اسرائيل و منذ البداية توقعناها و حذرنا منها



نعم كنا العقل و الضمير للمصريين ففرقنا تماما بين القضية الفلسطينية و بين قادة عصابات حماس والاخوان فقد تعاطفنا مع شعب غزة الذى استخدمه هؤلاء المجرمين دروعا بشرية وهدموها على رؤوسهم بضرب اسرائيل بالصواريخ والغاء الهدنة و بنفس الوقت وقفنا ضد الجيش الاسرائيلى وعقابه الوحشى الجماعى للابرياء من اطفال ونساء لاناقة لهم ولا جمل سوى انهم فى لحظة انتحار جماعى اختاروا حماس ولم يعرفوا انها مثل القرادة التى تلصق بالجلد وتمص دم الفلسطينيين حتى تميتهم وقد اماتتهم بمساعدة العصابة الاسرائيلية



سبق وان قلنا ان المظلوم لايظلم احدا و ان الاقباط هم العقل المفكر بالمنطقة واستئصالهم يصب بمصلحة مجرمى حماس والاخوان الذى لا يقدر على الحمار الاسرائيلى فيتشطر على البردعة بجهد مفضوح وخائب



نعم الاقباط نصحوا ومازالوا ينصحوا المصريين والفلسطينيين بنفض حماس و مرضعتها الاخوان من على جلدهم والالتفات للتعقل و حل المشكلة بالتفاوض و الاهتمام بالاقتصاد بدلا من الاحزمة الناسفة وصواريخ حماس وايران وحرائق الاخوان ونقابهم و زبائبهم و قباقيبهم وزناخة عقولهم التى توردنا الهلاك



ولهذا يشعل الاخوان والرضيعة حماس هذه الحرب الشاذة بهذا الوقت الحساس ضد الاقباط لشغل العالم بقضية تنسيه هزيمة الاخوان وحماس وتوقفه عن طلب طردهم من الحكم ومحاكمتهم هم واسرائيل على جريمة ابادة غزة



بعد مثل هذه الوكسة الاخوانية من المفترض ان يبدأ العقلاء بالتفكير وطلب المحاسبة واخذ العبر و تغيير المسار فيطالبوا باقامة دولة فلسطينية مزدهرة اقتصاديا تصبح مثل سنغافورة الشرق الاوسط دولة استقرار ومصالحة وطنية تماما كما نكتب نحن الكتاب الاقباط العقلاء ومعنا عشرات الكتاب المسلمين العقلاء و الوطنيين نطلب لفلسطين ولشعبها الغلبان ان تنبذ العنف المجنون و الكراهية والانتقام والانتحار الجماعى والتشبث باوهام الوكسة الالهية



اننا نطلب كأقباط وطنيين ومحبيين للانسانية وللشعوب بدلا من ان تصبح غزة امارة اخوانجية تعيش بالعصور الوسطى وتضرب بالفوسفور واليوانيوم بعد كل مغامرة نصر الهى مزعوم ان تصبح منارة لمصر وباقى الدول التى تضطهد اقلياتها



حماس والاخوان متعاقدة مع عزرائيل على نشر ثقافة الموت والخراب بالمنطقة بدلا من ثقافة الحياة والازدهار و لهذا تهاجم الاقباط وتدعو لاستئصالهم حتى يتوه صوت العقل والحكمة -- على العالم العربى والاسلامى ان يستمر بالتفكير وبحث اسباب محرقة تدمير غزة بالقنابل الفسفورية و اليورانيوم و قتل الاف الاطفال والنساء الابرياء و عليه ان يصر على تقديم كل المسئولين عن المذابح من الاسرائيليين ومعهم قادة حماس الى محاكمة دولية



وعلى المصريين والعرب التنبه ان الهجوم الغوغائى على الاقباط و تسخين المصريين عليهم هو جريمة دولية لن تمر بسهولة و يهدف الى تدمير صوت العقل والحكمة و ارهاب كل الكتاب والعقلاء والمفكرين المصريين والعرب وغالبيتهم مسلمين الذين ارتفع صوتهم لاول مرة ليطالبوا بوقف دائرة العنف والعنف المضاد الجهنمية التى تغذيها الاخوان وحماس بالاتفاق مع الالة الجهنمية الاسرائيلية لابقاء المنطقة فى عنف ودمار لصالح بقاء ورخاء اسرائيل لانها المستفيدة ومعها الاخوان راكبين على ظهورنا وعقولنا للابد



لان بالسلام والرخاء افناء لدعوة الاخوان وحماس القائمة على الارهاب والحروب وثقافة الموت



نعم ان الاقباط فهموا اللعبة الاخوانية الاسرائيلية و فضحوها وقادوا المنطقة للبحث فى الاسباب ومعرفة العدو الحقيقى للبشرية والعدو للاستقرار و الازدهار والعيشة الادمية للجميع وفضحوا من يستخدم المدنيين كدروع وكمحرقات



ولهذا تشن الاخوان ورضيعتها هذا الهجوم الكاسح وتدعوا لابادة الاقباط



ولان التكرار يعلم ال... نكرر لهم درس التاريخ والعقل والحكمة ان الاقباط مثل حجر الزاوية المذكور بالانجيل المقدس من سقط عليه يترضض ومن يسقط الحجر عليه يسحقه ( مزمور 118)



الاقباط عاشوا ولم ينقرضوا بعد الهجوم الشامل الكاسح عليهم من الدولة الرومانية العظمى التى حكمت العالم كله لمئات السنين وعلى العكس اصبح امبراطور روما مسيحيا



الاقباط عاشوا ولم ينقرضوا بعد الهجوم الاسلامى الكاسح من غزو وابادة و قطع السنة ومحو ثقافة و عهدة عمرية نازية و تاريخ اسود من قرن الخروب مذابح تليها مذابح واضطهاد لم ترى مثله الارض و كذب و اخفاء وتمويه لمؤامرات ابادة علنية مستمرة و انظمة خائنة مستعمرة وهابية متسلحة بالكراهية والحقد والتدمير



الاقباط كانوا ومازال خطهم الرئيسى وقناعتهم المبدئية الحفاظ على وطنهم مصر من القراد والغربان والبوم --لم يرفعوا يوما سلاحا الا عقيدتهم وتماسكهم وكلمتهم



الاقباط مرت عليهم عصور عديدة و دفعوا دماء غزيرة فى سبيل ابقاء مصر امهم وعقيدتهم ووحدتهم



ومن الغباء ان يعتقد هؤلاء المهاجمين انه سيتم القضاء على عقل المنطقة وحكمتها بحملتهم الحالية لان حجر الزاوية للاقباط هو مسيحهم الذى يضمن مقاومتهم وبقائهم شخصيا وهو القائل مبارك شعبى مصر



ستمر هذه المؤامرة مثلما مرت غيرها من مؤامرات الاقزام خلال تاريخ الاقباط العريق وسيبقى الاقباط حجرا للزاوية من يسقط على الحجر يترضض ومن يسقط عليه الحجر يسحقه .



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون كيس فاكهه ولا حتى بطيخة
- اسرائيل تعتقل النصر الالهى
- هل سيشرب المصريين حليب السباع ام بول البعير؟؟؟
- نكسة جديدة للعقل العربى - تقديس الاحذية
- ماذا فعل الاسلام بعقول ابنائه ؟؟؟ ثلاثة نماذج مريضة تحتاج عل ...
- اللى يلعب بالكبريت ما يقلش اح- 11 سبتمبر هندى و الدور على ال ...
- الى اين تذهب بالخرابة يارئيس الخرابة؟؟
- الشريعة والقوانين مابين السعودية ومصر وامريكا
- انقذوا عقول المسلمين من امثال النجار والمزين
- جمهورية مصر العلمانية ويوسف الصديق
- الخطايا العشر لنظام مصر المحروسة
- مسيحنا ومسيحهم- تعليق على حوادث العنف الطائفى الاخيرة بمصر
- 6 اكتوبر وجزاء سنمار للاقباط
- فضيحة مدوية للحكومة المصرية -رئيسها -جيشها ووزير خارجيتها- ا ...
- حريق المسرح القومى وقيام دولة الملالى المصرية
- القومية المصرية القبطية فوق الجميع
- الرئيس السابق كلينتون ودوره بغزوة 11 سبتمبر -دعوة لمحاكمته
- هل كانت تظاهرات الاقباط بالعالم كله من اجل بناء سور دير ابوف ...
- باكستان- امريكا- مصر
- هنا القاهرة - ثلاث قصص قصيرة


المزيد.....




- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - للتغطية على وكسة حماس و انفضاح مؤامرة الاخوان -- دعوة من زعيم الاخوان المسلمين لاستئصال الاقباط من مصر