أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاك عطاللة - بدون كيس فاكهه ولا حتى بطيخة















المزيد.....

بدون كيس فاكهه ولا حتى بطيخة


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2532 - 2009 / 1 / 20 - 08:42
المحور: كتابات ساخرة
    



اوفدت الحكومة المصرية لجنة حكومية لمقابلة الاقباط فى كندا وامريكا وتنييمهم حتى تمر زيارة الرئيس مبارك الى امريكا لمقابلة الكفيل الجديد اوباما فى فبراير القادم بسلام بدون اثارة المشاكل المعتادة التى تحدث لاقباط مصر من جراء تسليط مبارك اجهزة امنه الوهابية عليهم لارهابهم واحتلال كنيستهم من الداخل و تسليطهم العملاء و اليهوذات على منظمات و نشطاء الاقباط لتفتيتهم وشغلهم بالصراعات بينهم بواسطة دق اسفينات اليهوذات ...

و كان بداية عمل الوفد الحكومى مقابلة الاقباط بتورنتو فى كندا وحسب ما سمعنا كانت مقابلة عاصفة و كان الاقباط صرحاء فى عرض مشاكلهم التى يعرفها بالمناسبة اوباما نفسه و ليس فقط مبارك وقبله السادات - الذين خططوا وتسببوا فى اضطهاد الاقباط و تنفيذ مؤامرة تصفيتهم - و الغريب ان رد السفير القادم من مصر و الذى نظم المقابلة مع الاقباط كان مراوغا كالعادة ويقول اعطوا الحكومة المصرية فرصة لتحل المشاكل ...

من الغريب ان تطلب حكومة مبارك فرصة بعد سبعة وعشرين سنة من حكم مبارك وبعد قضائه قبلها ستة اعوام كنائب وحيد للمجحوم السادات اى بعد 33 عاما يأتى السيد الرئيس بسفير يلبس الاقباط العمة و يغنى اغنية ادينى فرصة تانية اثبت لك فيها حبى ...

من المعروف ان الرئيس مبارك اسوا رئيس مر على مصر منذ عصر محمد على و انه تحالف علانية ونهائيا مع الاخوان المسلمين فحقق لهم انتشارا غير مسبوق داخل مصر بمنحهم حرية الحركة ومعها ثمانية وثمانين مقعدا فى مجلس الشعب لمجرمين ذوى سوابق اجرامية وسلطهم هم وسائر منظماتهم الاجرامية السرية على الاقباط بكل المجالات اقتصادا ودينا واعلاما و تليفزيون وازهر و عمل وجيش وداخلية ليقهرهم على الاسلمة او الهجرة او مسح جزم الحفاة العراة ...

ولنختصر الامر على سيادة الرئيس وعلى الاقباط ايضا فليس هناك وقت نضيعه لا عليه ولا على غيره نلخص مطالب الاقباط مرة اخرى ونذكر فالذكرى تنفع المؤمنين وغير المؤمنين ...

1- الاقباط يطالبوا بدولة ديموقراطية علمانية تتساوى فيها المراكز القانونية لكل المصريين بصرف النظر عن دياناتهم او وضعهم الاقتصادى او الاجتماعى وهذا يتطلب الغاء كل القوانين والنصوص التى تعيق قيام هذه الدولة وهذا المطلب وهو المواطنة الكاملة غير المنتقصة تحت اى دعوى دينية او فئوية جق اصيل للاقباط ليس به مساومة ..

2- تحت هذا البند الاول تقع الغاء الخط الهمايونى وشروط العزبى العشرة وتدخل رئيس الجمهورية فى بناء الكنائس لان رئيس الجمهورية وظيفته تطبيق القوانين الديموقراطية باى بلد ديموقراطى وليس اقامة حظر على عبادة جزء من شعبه ..كما يفعل مع الاقباط

3- وتحت هذا البند ايضا الغاء اشراف امن الدولة على ملف الاقباط ونطالب بمحاكمة كل من جعل للاقباط ملف وكل من وضع هذا الملف بيد امن الدولة المخترق حتى عظامه من الوهابية السعودية ونكرر الحديث عن المظاريف الشهرية التى تصلهم من السفارة السعودية وتأشيرات الحج والعمرة المجانية المعطاة لهم بالهبل والتى يبيعوها فى السوق السودا و يحققوا الثراء السريع و ايضا مظاريف المكافات على اسلمة بنات الاقباط و على حرق كنائسهم وتحريض الرعاع عليهم مع رفع الاحتلال الامنى الوهابى للكنيسة و كف يدهم عن الضغط على البابا والاساقفة و الكهنة تماما ..

4- تحت بند المواطنة ايضا المساواة بفرص التعيين بكل المجالات بمافيها رئاسة الجمهورية والامن والجيش والشرطة والمخابرات والمباحث العامة و المحافظين و رؤساء المدن والجامعات والاحزاب ووزارة الخارجية والصحافة والاعلام وهى مجالات تقتصر فيها نسبة الاقباط على تمثيل هزيل جدا او منعدم تماما ..

5- تحت البند ايضا تعداد حقيقى تحت اشراف دولى للاقباط لانه المدخل الصحيح لحل مشاكلهم وايضا فتح الباب لمحاكمة المسئولين عن المذابح العديدة التى تعرض لها الاقباط خلال عصرى السادات ومبارك وتعويض الاقباط عن الارواح التى فقدوها و الاموال والممتلكات و اعادة الفتيات القاصرات المغتصبات و محاكمة مغتصبيهم والمحرضين والممولين مع حل كل الجماعات الاجرامية المرتزقة التى تقعل هذا بتمويل خليجى وهابى سعودى ..

6- حتى يتم ادماج الاقباط بسرعة يجب ان يعوضوا عن سنوات الحرمان والتهميش ومؤامرات الابادة المستمرة من1952 ..

و لهذا يجب اعطائهم حق الافضلية و التمييز الايجابى بقوانين صارمة لمدة عشر سنوات بكل المجالات مع اصدار قانون يمنع انتهاء جرائم الطائفية والمذهبية و التعصب والتفرقة و التعذيب بالتقادم ..

7- ان درس حماس والاخوان المسلمين الاخير يجب ان يكون عظة وعبرة للرئيس مبارك وللمصريين اذ انهم لم يتورعوا عن اهاجة حماس لوقف التهدئة و اطلاق الاف الصواريخ على اسرائيل للحصول على رد فعل ضخم لتسخين الوضع بمصر والانقلاب على نظام مبارك مستغلين الغليان الشعبى الذى اوصلوه للانفجار بالتحريض المستمر

وهؤلاء هم حلفاء مبارك الذين حاولو قلبه من السيارة فى اول منعطف حسب خطابات المهدى عاكف التحريضية للمصريين والجيش والشرطة المصرية ونذكره انهم قتلوا السادات حليفهم الرئيسى وممولهم و ان ايديهم ممكن ان تصله باى لحظة لو لم يستغل الفرصة و يتغدى بهم قبل ان يتعشوا به ..

وخلاصة القول ان سيادة الرئيس ارسل لجنة من الخارجية لتجمعات الاقباط بامريكا وكندا وفشلت هذه اللجنة لانها جاءت بمجرد كلام ابو بلاش ووعود فارغة من المضمون و سبق ان استهلكها مبارك من قبل --

يا سيادة الرئيس

عندما يذهب اى مصرى الى اى ناس فى بيتهم يحضر معه هدية شوكولاته او كيس فاكهه او حتى بطيخة ورجال مبارك اتوا بيد فاضية =
بشوية اكاذيب لا ترقى الى حتى وعود قابلة للتحقيق--

ولهذا نقول للرئيس لماذا تكلف الميزانية المصرية المفلسة مصاريف اولئك البشر المنفصلين عن العقل وعن المواطنة وعن الحقوق المشروعة والمسلوبة لاقباط مصر؟؟؟

يا سيادة الرئيس كنا ننتظر منك ارسال اى لفتة ايجابية منفذة على الارض لصالح الاقباط قبل ارسال هؤلاء الاوباش
وخليك بسيط مثل اى مصرى عادى يا اخى ابعت معاهم كيس فاكهه اوحتى بطيخة

ولكن للاسف حتى هذه الاشياء البسيطة استخسرتها فى الاقباط مواطنيك

نحن لا نعاتبك بشىء لاننا نعرف انك منذ ان بدأت رئيس للمسلمين فقط متعصبا ولديك زبيبة وذقن متر تخفيها تحت ملابسك الانيقة ...

و لكننا نوضح للاقباط مواقفك وخططك ونعرفهم بقرب زيارتك لامريكا ...

وهذا هو هدف المقال






#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل تعتقل النصر الالهى
- هل سيشرب المصريين حليب السباع ام بول البعير؟؟؟
- نكسة جديدة للعقل العربى - تقديس الاحذية
- ماذا فعل الاسلام بعقول ابنائه ؟؟؟ ثلاثة نماذج مريضة تحتاج عل ...
- اللى يلعب بالكبريت ما يقلش اح- 11 سبتمبر هندى و الدور على ال ...
- الى اين تذهب بالخرابة يارئيس الخرابة؟؟
- الشريعة والقوانين مابين السعودية ومصر وامريكا
- انقذوا عقول المسلمين من امثال النجار والمزين
- جمهورية مصر العلمانية ويوسف الصديق
- الخطايا العشر لنظام مصر المحروسة
- مسيحنا ومسيحهم- تعليق على حوادث العنف الطائفى الاخيرة بمصر
- 6 اكتوبر وجزاء سنمار للاقباط
- فضيحة مدوية للحكومة المصرية -رئيسها -جيشها ووزير خارجيتها- ا ...
- حريق المسرح القومى وقيام دولة الملالى المصرية
- القومية المصرية القبطية فوق الجميع
- الرئيس السابق كلينتون ودوره بغزوة 11 سبتمبر -دعوة لمحاكمته
- هل كانت تظاهرات الاقباط بالعالم كله من اجل بناء سور دير ابوف ...
- باكستان- امريكا- مصر
- هنا القاهرة - ثلاث قصص قصيرة
- علم التهجيص و حشو ادمغة البلاليص


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاك عطاللة - بدون كيس فاكهه ولا حتى بطيخة