قصائد.....للأطفال أيضا

محمد كاظم جواد
شاعر
(M0hammad Kadom)

الحوار المتمدن-العدد: 2535 - 2009 / 1 / 23 - 05:46
المحور: الادب والفن
    

*الوردة والحديقة
قَدْ جاءَ نا المعلمُ
قالَ لنا :هيّا ارسموا
فقلتُ ماذا نرسمُ
قال ارسموا أفراحكم
ببهجةٍ وابتسموا
في وطنِ النخيلِ
انا رسمتُ وردةً
حمراء كالاصيلِ
صديقتي سناءْ
تدرون ماذا رسمتْ؟
قدْ رسمتْ حديقةْ
اشجارها وريقةْ
تلمعُ فيها الانجمُ
قد كنتُ فيهاأحلمُ
قلتُ لها صديقتي
ماأروع الحديقةْ
فهاك يا سناءْ
وردتي الحمراءْ
لروضك النضيرْ
نحنُ فرحنا كلنّا
لاننا نرسمُ مانريدْ
في وطنٍ يُبعثُ
من جديدْ

*ياعمّي الطيّب
ياعمّي الطّيبْ
خُذْ هذي الوردَهْ
مِنْ قلبٍ طّيبْ
َيمنحُ ماعِنَدهْ
خُذْها00 خُذْها للعُمّالْ
لتغنّي اغنيةَ المعملْ
خُذْها00 خُذْها للاطْفالْ
كَيْ تحكي قصّتها الاجملْ
***
ياعّمي الطّيبْ
خُذْ هذي الصوَرهْ
صوَرتنا الحلوَهْ
فيها نضحك
فيها نمرح
فيها نغني
اجمل غنوه
***
ياعمي الطيب
خذ هذا الدفتر
دفترنا الاكبر
اقرأ فيه للاشجار
كي ترقص
كل الاطيار

*ياطير
قال الطير
صباح الخير
قلنا اهلا
بك ياطير
هيا معنا
فالحب العامر
يجمعنا
مااروعنا
اه ماأجمل مطلعنا
حين نغني
للوطن الغالي
للنخل العالي
للحقل الزاهي الاخضر
لقلوب تكبر

*أزهار الوطن
اترن00 اترن
جرس الصبح يرن00 يرن
نهض الاولاد من النوم
غسلوا00 اكلوا
لبسوا الاثواب البراقه
ما اجملهم00 ما روعهم
قرأوا الدرس
رسموا التفاحة والشمس
هم في الساحه
كزهور الروض الفواحه
***
اترن00 اترن
جرس الدرس يرن00 يرن
أزهار تدخل للصف
ازهار تدخل في لطف
قالت ليلى:
هيا قيام
دخل الأستاذ وحياهم
قال اريد
ان اسمع من طلابي
احلى نشيد
هم قرأوا احلى الاشعار
وطني يحيا00 وطني يكبر
وطني حلو مثل السكر

*المدرسة
قالتْ امّي:
انهضْ من نومِكَ يا مازِنْ
واذْهَبْ للمدرسة الحلوهْ
فهناكَ ستلقى اصحابَكْ
وتغنيّ
ْ بلقاكم غنوه

*الشجرة
ماذا تقول الشجرَهْ؟
تقول يا احبتي
جميلةٌ هيَ الحياة
عندما
تجَنْونَ منها الثمرَهْ

#محمد_كاظم_جواد (هاشتاغ)       M0hammad_Kadom#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل