آمنة عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 2526 - 2009 / 1 / 14 - 09:57
المحور:
الادب والفن
الساعة عادت تدق
أراقب الدقائق تشمت بي
عقارب رأسي
تلاحق خوفي بخوفي
الزمن يقف
عند بوابة فجري
ها أنا أسقط
في حضن الليلة الأخيرة
قبل الميلاد
علقت في شجرة الميلاد
كل ما أملك للاحتفال
خطوط جبيني
شريط لقاء أخير
شريط دواء أصفر
شرائط ملونة لهدايا
العام الماضي
شريط ذكرياتي .. معلق في رأسي
للمرة الأولى منذ الأزل
يأتي الميلاد دونك
للمرة الأخيرة
انتظرت
الأيام نحيب مكتوم
الساعة تدق
عود البخور انطفأ
عاد رمادا تافها
وعطر الياسمين
غادر غرفتي
في معبد من جليد
أوقدت شموعي
بأنفاسي أطفأت
لهيب الآه
لا مفر من أن أشعل النور
تسطع الأشياء
صورة أمي
صورة أبي
كتاب لم أنهِ قراءته
حاجتي أليك ..
أتحايل على الليلة الأخيرة
قبل الميلاد
أن تبقي لي
ظلك خلف الأبواب
ارتديت ثيابا راهبة
وحملت فوق صدري
حبا مصلوبا بالشائعات
#آمنة_عبد_العزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟