آمنة عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 2114 - 2007 / 11 / 29 - 10:18
المحور:
الادب والفن
الفرح يلتف خصرا ..
أنيا حول مائدة روحي..
رئة مملوءة باسمه ..
مساءات تشرين ..
عيون البرد ..
وأشجار الخيال ..
ترتجف خوفا ..
تفيض المسافات ..
بالشوق ..
كعادته ..
بكى وأبكاني ..
مكان قصي في عمق ثورتي ..
يسكنني ..
سأفرض عليه حصارا ..
أذوب فيه ..
يسرد علي قصص..
الصحراء..
والغابات ..
يثقب سقف خيالي ..
أنفذ إليه ..
من رئتيه ..
مدن بلا أسماء ..
بلا وجع ..
جعلتها له اسما ..
طلقت كل مخلفات ..
النساء ..
من زعل ..
نكد ..
و(أوف)..
مواويل غنج ..
سامحت أشواك دربي ..
وتطيبت بالخطوات اليه ..
أليس هو من قال ..
أنت أمي ..
يكفيني هذا ..
آمنــــــــــــة عبد العزيز
[email protected]
#آمنة_عبد_العزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟