آمنة عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 2079 - 2007 / 10 / 25 - 11:20
المحور:
الادب والفن
أقف تحت هطول المطر ..
فاتحة فمي نحو السماء ..
ألتقط حبات طاهرة ..
قبل السقوط ..
فتسبح روحي بفرح..
طفولي ..
طعم القطرات فيها ..
لذة غريبة ..
لاهي ماء ..ولا هي عسل ..
قطرات تحمل لغزالحياة ..
أعرف أنها تحمل بين ..
كل قطرة سرا..
أفتح ذراعي على آخرهما ..
أحتضن نسمات هواء خجولة..
من أول حضن الشتاء ..
قبل أن تدنسها الشكوك المقيتة ..
كم مرة عانقت وجه القمر ..
وهو يخرج بخجل..
من بين الغيمات الداكنة ..
أقبل من خلاله الشفاه ..
وما بين العينين ..
أغمض عينيّ عليك ..
أردد كم أنت قاس ..
أيها البعد ..
يالله ..
كم تمنيت أن أكون
قطرة مطر
مبتلة ..
في فم حبيبي ..
مع موسم الشتاء ..
غادر الدفء الأثواب ..
وخشب الموقد ..
مازال أخضر ..
أشعلته بأحتراقات ..
الشوق ..
وأنا مبتلة بقطرات..
مطرك ..
#آمنة_عبد_العزيز (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟