أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - اسماعيل هنية وسواري كسرى ....














المزيد.....

اسماعيل هنية وسواري كسرى ....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2514 - 2009 / 1 / 2 - 07:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يا سراقة ارجع ولك سواري كسرى!!!
كلمة مأثورة قالها صلعم وهو متوجه للمدينة والمناسبة فراره من مكة، وكانت قريش وقتها قد رصدت مائة ناقة كجائزة لمن يأتي به وبصاحبه أبي بكر ابن أبي قحافة، ويصل الخبر سراقة بن مالك، فيذهب في إثرهما طلباً للجائزة الكبرى، فيلتفت صلعم نحو صاحبنا ويقول " يا سراقة ارجع ولك سواري كسرى!!.. يا سراقة ارجع ولك سواري كسرى!!

أي أن محمد أراد أن يغري سراقة هذا ويظهر له كنزا ثمينا يفوق بكثير الجائزة التي رصدتها قريش وهو الذي كان يسيل لعابه أمام الأصفر الرنان والغادات الحسان ، وقريش كانت تعلم خطورة محمد ومقدرته على خلق تحالفات جديدة و بناء عصابة كثيرة العدد وضرب مصالح قريش والعودة لمكة وهذا ما حدث بالفعل وقبل هذا كان صلعم يفتح عقول وعيون أصحابه ليريهم قصور فارس والشام وكنوز مصر و بنات الروم بل وعدهم بفتح القسطنطينية ورومية وقبل هذا كانت مجزرة بني قريظة الرهيبة والتطهير العرقي وهو خط ثبتت عليه الدعوة إلى آخر رمق في حياة مؤسسها والذي قال و هو يحتضر لا يجتمع على أرض الجزيرة دينان ...لعن الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد..
في ظل المأساة المروعة التي يعيشها الفلسطينيون والتي تتحمل فيها حماس جزء كبير من المسؤولية ردد رئيس الحكومة المقال "إسماعيل هنية" نفس العبارة عندما استشهد بفرار محمد إلى يثرب والمعاناة التي لاقاها الرعيل الأول وصبرهم على الشدائد واعتداءات قريش عند بداية الدعوة، هاته الدعوة التي أصبح لها فيما بعد أنياب حادة ومخالب جارحة وسم زعاف نهلت من عصارته عصابة رهيبة قطعت الأوصال وسملت العيون و كسرت العظام و نصبت خيام المناكح وأقامت حفل المذابح، بني قريظة نموذجا ...
ان هذا التشبيه الذي استشفه اسماعيل هنية من وحي التراث تشبيه خطير لا سيما في الظروف الصعبة التي يمر منها الشعب الفلسطيني و يدفع المدنيون العزل ثمن حماقات حماس و ثمن الفكر الوهابي الملوث الذي أوصل حماس للحكم.
يا سراقة ارجع ولك سواري كسرى....
ما لك و سواري كسرى يا هنية ؟؟ هل كانت في ملك أجدادك فسلبها منك كسرى عظيم الفرس ؟؟ تشبيهك هذا ليس له إلا تفسير واحد وهو العقل الباطن الذي يحمل في قاعه و ترسباته ثقافة السلب و النهب وتخليد القتلة التاريخيين وعلى رأسهم من جعل من بيت المقدس وقفا عمريا خالصا لا تشوبه شائبة..
شفاك الله ياهنية و شفا أمثالك من هذا المرض العضال ولو أن نسبة الشفاء جد ضئيلة ....
ونتمنى السلامة لكل مواطن سواء كان فلسطينيا أو إسرائيليا و أن ترتسم الابتسامة على وجوه صغارنا جميعا.
لما قوض البدو العرب حكم كسرى أوردوا سبي الفرس إلى المدينة وكانت من بين السبايا حفيدات كسرى وكانت في منتهى الحسن و الجمال وقد استمتع فعلا أمثال سراقة باللحوم الفارسية التي كانت سلعة مطلوبة في زمن الفتوحات الرهيبة ...قضاء البدو على أكبر الحضارات والمدنيات لم يكن سببه الإيمان بضرورة نشر الدعوة بل سببه الجوع و العري و الجهل والطمع في أموال و بنات الغير، انظروا ما صرح به ناطق مسئول من الشباب الصومالي المسلم عندما قال أن جهادهم بالصومال مرحلي و هدفهم حمل لواء الجهاد من طوكيو حتى سانتياغو !!!

فعلا، فسراقة بن مالك وابن الخطاب و عمرو ابن العاص ما زالوا في وجدان وقلوب الإرهابيين و منهم غرانيق حماس ومشايخ بني وهاب وخدام الحجر الأسود .
نعم، ارجع يا سراقة ولك خزائن كسرى المهزوم .
نعم، ارجع يا سراقة و لك راحيل ابنة شمعون
ارجع يا سراقة ولك بنات الروم ...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن نصر الله يدعو المصريين بفتح معبر رفح بصدورهم
- النبي الميمون وكنز بن النظير المدفون .
- ماذا لو فعلها معارض في عهد حكم صدام وألقى بجزمته على شاربي أ ...
- عنصرية عمر بن الخطاب أدت إلى قتله ..
- جائزة -ليخ فاوينسا- تمنح للملك السعودي ....
- هل الإسلام بريء من أحداث بومباي ؟؟؟
- هل الإسلام بريء من أحداث مومباي ؟؟؟
- عكرمة الإرهابي يضرب ببومباي.
- عطور ميريام ليسوع الناصري .
- مدريد و لشبونة مطالبتان بدور أكبر في أفغانستان.
- زغلول النجار والحجر الأسود.
- من السطو على ذكورة قريش إلى السطو على ناقلة نفط .
- أقباط المهجر وميلاد قطب كبير ...
- هل فشلت واشنطن حقا في القضاء على الإرهاب؟؟.
- الشيخ أبو عبدالرحمان الشعيلان وحديث عن الأزمة المالية العالم ...
- نيقوديموس، يتحدث عن يسوع الفادي والملك .....
- إسرائيل والسلام مع الجيران.
- أندراوس، هكذا أعدنا يسوع لخدمة الكلمة.
- مسيحيو العراق هم ضحايا فكر عنصري...
- -آرام- خطيب من بلاد فارس يتحدث عن يسوع الناصري ....


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - اسماعيل هنية وسواري كسرى ....