ماذا لو فعلها معارض في عهد حكم صدام وألقى بجزمته على شاربي أبي عدي.؟؟

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2504 - 2008 / 12 / 23 - 05:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ماذا لو فعلها أحدهم و ألقى بحذائه في وجه صدام العرب؟؟
ماذا كان سيحدث ...؟؟
في اليوم الأول سيقتلعون أظافره من جذورها و سيحرمون عليه النوم، وفي اليوم الثاني سيقتلعون رموش عينيه مع حرمانه من الماء ، سيبقى رامي الجزم مقيدا و مربوطا من رجليه وهو يستعطف ماء... ماء ....أريد ماء... فيطلب منه الجلاوزة أن يتجرد من ثيابه كلها و أن يرقص رقصة الغوازي إن هو أراد ماء، فيلبي طلبهم ويرقص رقصة "رباب الغجرية" فيمنحونه شربة ماء شحيحة لا تكاد تروي ظمأه وفي اليوم الثالث سيقتلعون خصيتيه بسفافيد حامية و سيصرخ ماء... ماء... أريد ماء....
وسيعطونه ماء دون أن يروي ضمأه وخبزا يابسا دون أن يشبع غائلة جوعه ...وفي اليوم الرابع سيطلقون عليه كلبا شرسا لينهشه، وفي اليوم الخامس سيمنحونه بعض من الراحة ليستمتع الجلاوزة في اليوم السادس والسابع بقلع جميع أسنانه بمقبض صدئ ثم بتكسير عظامه أمام أنظار "علي الحسن المجيد" و"برزان التكريتي" و"عدي صدام" وهم يدخنون السيجار الكوبي ويزدردون الفستق، وعندما يتجرد رامي الأحذية من الإحساس و يصير العذاب جزءا لا يتجزأ منه سيرمونه في حفرة و سيردمون عليه التراب وهو حي لينضم لقائمة مقابر صدام الجماعية إحدى مفاخر البعث والعروبة ...
هذا ما كان سيحدث لمن يتجرأ أو يفكر ولو في أحلامه برمي حذائه في وجه صدام...
أما و قد حدث هذا مع بوش ابن بوش محرر الكويت والذي جلب الحرية و هيأ أجواء الديمقراطية للعراق فلن تكون عقوبته قاسية ومن المنتظر أن يطلق سراحه مع تقديم اعتذار من طرف قناة البغدادية عما صدر من مراسلها من نوبة جنون جعلته يظن بأن بوش عدو الإسلام.

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل