أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - غزة تذبح من الوريد للوريد.. متى تتحرك جيوش العار















المزيد.....

غزة تذبح من الوريد للوريد.. متى تتحرك جيوش العار


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2521 - 2009 / 1 / 9 - 08:41
المحور: القضية الفلسطينية
    



((مابين السطور))
صمتت لغة الكلام, ونطق الرصاص الصهيوني الهمجي,ليقتل كل كائن حي على ارض العزة ارض غزة, لك الله ياغزة الصمود, صمتت لغة الكلام , واختنلط الحابل العربي بالنابل الاسلامي بالهمجية الصهيونية,غزة تذبح طفلها وشبلها وحرائرها قبل رجالها ومقاوميها, والعرب والمسلمين يتقاذفون الاتهامات بالتخاذل وكان بعضهم ليس كذلك,كلهم متخاذلون ولا استثني منهم الا من قذف بحمم صواريخه قلب الدولة الصهيونية المارقة, وحرك جيوشه صوب قلعة الشرف الشامخة غزة العزة الذبيحة, كلهم متخاذلين لا استثني منهم احدا من جاكرتا حتى طهران, ومن الرياض حتى عمان ومن القاهرة حتى دمشق, كلهم في الثرثرة العنترية الجوفاء بارعون وغزة تذبح من الوريد الى الوريد, الهمجية الصهيونية ليست علينا بجديدة, والتخاذل العربي الاسلامي كذلك لاجديد, والعجب الجديد انهم يتطاولون بما لايملكون, طرف يدعي الشرف والعزة, ويرمي بالاخر بالعار والذلة, وجميعهم دون لغة الرصاص جبناء ومجرمون, هذا نقول عنه مرتبط باتفاقيات عار مع الصهاينة فما الغرابة بتخاذله, وذاك يدعي التحرر والزعامة ويملك جيوشا جرارة واسلحة فتاكة وصواريخ موجهة هادرة فلاشرف له ولافخر دون ان يتحدث لغة البندقية الصاروخية, الدماء الفلسطينية اصبحت مادة اعلامية خسأ الاعلاميون,الارواح الفلسطينية اصبحت مادة للمزادات فخسأ المزايدون, غزة تذبح من الوريد الى الوريد والكل لا استثني منهم احدا, يدفع بشبهة التخاذل عن نفسه باتهام الاخر بالتخاذل, ماتت الحمية العربية, ماتت الشهامة الاسلامية, فلاحمية ولاشهامة الا هنا في فلسطين,الى متى يا انظمة العار بالدم الفلسطيني تتاجرون, الى متى ياعنتريات الخزي سنبقى نستغيث وكاننا نناشد اصنام بلا كرامة ولا شرف وغزة بايدي اعداء الله والبشرية تهدم فوق رؤوس اهلها الصابرين المرابطين, الى متى ياجيوش ضحكت من تخاذلها الامم, كم من الارواح الفلسطينية التي تدافع عن شرفكم المفقود وكرامتكم المهدورة ومقدساتكم المستباحة, كم منها مطلوب قتله بدم صهيوني بارد وتخاذل عربي جبان وصمت اسلامي مهان, كم منها من انهار تكفي لتيقظ ضمائركم الميتة واخلاقكم المندثرة,لك الله ياغزة,لك الله ياشعب غزة, لك الله يامقاومة غزة,لافائدة من الاستغاثة بغير الله,فلامعتصم في هذا الزمان الا الاعتصام بحبل الله والاعتصام بوحدة الكلمة والخندق في مواجهة الاوغاد من بني صهيون, فصبرا جميلا والله المستعان, لقد توقفت عن كتابة بالحبر,لان الاكرم منا من الشهداء يكتبون بالدم الاحمر القاني, ومشهد الجريمة الصهيونية وهمجية الصمت العربي الاسلامي,ابلغ من الكتابة,اللهم انا نستعين بك عمن سواك ان تثبتنا وتنصرنا على الصهاينة واعوانهم من المتخاذلين والمثرثرين والصامتين,اللهم ثبتنا على الحق ياحق ياعزيز يارحيم, اللهم تقبل اهل غزة جميعهم شهداء في سبيلك, منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا, لهذا لاجديد يكتب لان صورة الجريمة الصهيونية بالصوت والصورة تتحدث عن نفسها, وهمجية التراشق والتخاذل والمزايدات العربية الاسلامية تتحدث عن نفسها بالصوت والصورة, سجل يارتاريخ سجل صفحات من العزة وصفحات من الذل, سجل ياتاريخ صفحات من البذل والعطاء وصفحات من التخلي والخذلان, اللهم انا نشهدك على قوم يسمون انفسهم عرب ومسلمين,انهم خذلونا ويتاجرون بدمنا لامور تمكين دنياهم ودنيتهم واستبدالها بدينهم وسلامهم عروبتهم وكرامتهم, لا اكتب فلا يوجد جديد يكتب, فقد كتب الشهداء الابرار بدمهم اسمى ايات العزة, لا اكتب فلا لغة اليوم لقلم ولسان, واللغة اليوم للبندقية والسيف, صمت الكلام,فكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة باذن الله ,فمن كان الله معه فمن عليه؟ ومن كان الله عليه فمن معه؟ لذا لا اكتب بل اكرر مقالتي كتبتها منذ سنين, وكانها تصلح لكل زمان ومكان المتخاذلين الجبناء, اليكم وصف شجعان العرب وسادة القوم في زمن الردة والتردي:






(((سري جداً: العرب قادمون والتخاذل مجرد خداع تكتيكي)))م3






كاد الله في عون القادة العرب وهم يتجرعون كاس الألم ويتسلحون بالصبر جراء الهجمة الشعبية البشعة بالتطاول على الحكام العرب, تلك الشعوب
الهائجة الثائرة التي تفكر بعواطفها , تفسد مخططات هؤلاء المغاوير الذين يخططون إلى ابعد من أقدامهم كما تفكر الشعوب المتسرعة, ويوجد لدينا
أمثالا شعبية في فلسطين اقل مايقال فيها لإنصاف هؤلاء القادة كجنود مجهولين!!!ومن هذه الأمثال((إلي بعرف بعرف والي مابعرف بقول فت عدس)) وكذلك
((إلي مابعرف الصقر يشويه)) فهونًا على سادة العرب لنوفر لهم الأجواء المواتية, ليتاح لهم اقتناص فرصة صناعة النصر!!!خاصة وان إستراتيجية
القادة العرب غير المعلنة طبعا!!! ترتكز على صراع وجود لاحدود!!! وللأسف لاتعلم الشعوب العربية المغفلة, أن الإستراتيجية المتبعة في صراعهم الخفي,
ترتكز على نقيض الإستراتيجية الصهيونية المتغطرسة, حيث العمل على نار هادئة وتَحَمل المهانة الشعبية والبطش الإسرائيلي, ليس من منطلق التخاذل
أو التفريط !!!وليس كل مايعرف يقال!!! لاتخبروا احد ولاتكشفوا نوايا قادتنا!!!


هذا الصبر على الذل والمهانة من منطلق إستراتيجية الشجعان, فالسلوك الصهيوني يعتمد القوة أولا ثم يخادع سياسيا, بعكس فرسان المستقبل القادة
العرب الميامين, فيعتمدون الخداع السياسي أولا ثم تحقيق النصر بالقوة المفاجئة...لاتخبروا احد كي لانفسد إستراتيجية سادتنا الأحرار!!!


فليس معنى صمت القادة العرب عن الجرائم الصهيونية, وقتل ألاف الأطفال انه جُبن وعار وتخاذل, وليس معنى الإفتاء الديني السياسي بجرمانية وإرهاب المقاومة,
ليس معناه خيانة ولا ارتماء في أحضان الشيطان, كما تدعي تلك الشعوب الهمجية المُغفلة...بل هو تكتيك وعبقرية كي ينخدع العدو ليعتقد أن القادة العرب
مواليين لأهدافهم.


شعوب ظالمة, ألا تسمعون بصفقات الأسلحة المتطورة بعشرات المليارات للدول العربية, بالتأكيد هم يوهمون ويضللون الأمريكان والصهاينة, بان تلك الترسانات
من اجل صراع عربي عربي ,ومن اجل تصفية الإرهاب الإسلامي والإرهاب الوطني!!! فكم هم قادتنا عباقرة وأذكياء وحكماء, وكم انتم أيها الشعوب جهلاء وأغبياء,
فالتظاهرات والمقاومة جريمة بحق القادة الأوفياء, تفسد مخططات الهجوم الشامل...فكفاكم ياشعوب العرب صراخا ,وكفى لخزعبلات المقاومة كي يتسنى للقادة العمل
بهدوء...المهم لاتخبروا احد للعلم فقط!!!!


صبرا أيها الشعوب الهائجة فالقضية ليست((احمل نبوتك واهجم)) وليس عيبا ولا كفرا العتب على القادة العرب ,والتهجم عليهم من منطلق مساعدتهم في تكتيك المعركة
المصيرية ,وكي يبتلع الأعداء الطُعم, ويعتقدون إن شعوبهم ساخطة عليهم, وإنهم حماة الدولة العبرية لاسمح الله!!!!



فعندما تكتمل الإعدادات والمخططات, فسوف تجلدون أنفسكم بالسلاسل ندما على إساءة النية بحكام الشرف, ندما على الاهانات والتجني بتهم الخيانة والتخاذل والأمركة
والصهينة والاسرلة, هجوم همجي ما انزل الله به من سلطان على القادة أصحاب الرسالة المقدسة!!!



فما العيب في هذا الصمت, طالما كان تكتيك من اجل أم المعارك المصيرية ,فكاد الله في عون القادة العرب وهم يعملون ليل نهار وبسرية متناهية ,من اجل تحديد المكان
والزمان للهجوم المباغت, بعد نجاح تكتيك الخداع السياسي, فالسماء لها أذان وعيون الكترونية, والأرض موبوءة بجيش العملاء, فحركة القادة مراقبة وخطاهم محسوبة,
فدعوهم يعملوا بهدوء ولا تشوشوا عليهم!!! لاتثيروا حولهم الشبهات ياجيوش العاطفة المغفلين !!!


وربما تعني تنديداتهم بالمقاومة وتحريمهم لها, ربما كانت شيفرة على خارطة أم المعارك!!!فدعوهم يتظاهرون بالرقص على دماءنا على وقع موسيقى الروك ودعوهم يفجرون
الشمبانيا طربا على عجائن لحوم أطفالنا, على وقع موسيقى بيت هوفن المجنونة بنكهة مزاج اليهودية!!!فبالتأكيد هم يخادعون العدو وقلوبهم تنزف آلما وتقطر حزنا
,ولكن من اجل أم المعارك يحتملون آلام المسيح!!!!ويكظمون غيظهم كاد الله في عونهم وليس كالشعوب العربية كالثيران الهائجة, وليس كالمقاومة التي تقوم بالسلوك الفوضوي
تجلب الهزيمة والعار ويدمرون مايخطط له القادة الأحرار, قادتنا العرب الغر الميامين الكبار, أطال الله في عمر عروشهم الحربية الوطنية!!!



وليس مستبعدا, إذا ما ابتلع العدو الطعم بالكامل وأغمض جفونه ثقة وإيمانا بخيانتهم لشعوبهم, وولائهم لعدو أجدادهم ,أن يأتي الصباح الموعود والشعب الفوضوي نيام,
لتجد احد أهم القادة العرب يقيم آذان الفجر الجديد من منبر الأقصى المبارك ,ويليه القائد الثاني والثالث حتى يفيق الناس على آذان الظهر وقد انجلى الكابوس, فهل
عندها ستسامحون أنفسكم أيها الشعوب العاطفية ومثلنا الفلسطيني يقول(أعطوا الخبز لخبازه حتى لو أكل نصه) صحيح أن نصف الشعوب العربية قٌتلت بالسيف أو بغيره, ولكن
يهمنا النصف الأخر الذي سينقذ من الطوفان على أيدي القادة العظماء فصبرا ياشعوب العاطفة!!!!



ونصيحتي إلى شعوبنا العربية الجاهلة بأمور التكتيك العربي الأصيل, أن يتعقلوا ويتحلون بالحكمة ويكبحون جماح غضبهم اللامنطقي, حتى لو مر احد المواطنين من أمام شارع
عربي يكتب على بدايته يافطة بعنوان(هنا سرب طائرات تيرنيدو أو أف 18 !!!) إنها شفافية ضمن التكتيك العربي لإعطاء مزيدا من الأمان للخصم, ومزيدا من إباحية
العورات العسكرية انطلاقا من إستراتيجية الخداع السياسي أولا كما أسلفنا!!!, وحتى لو كشفت العصفورة عورة أخرى كان يقرأ احد عقود الأسلحة الثقيلة فالصفحة الأولى
تخيف الأعداء أما خلف الصفحة شروط الأمان فمثلا لايعيبهم أن يوافقوا على شروط اقتصار استخدامها ضد الجيران العرب والمسلمين وقمع ثورات الشعوب الإرهابية!!!, أو
البند الثاني الذي يفيد أن تلك الأسلحة للعرض فقط, واستخدامها مرهون بإذن بلد المنشأ؟؟؟!!! فما العيب أو العجب في ذلك؟؟!! فعندما تحين ساعة الصفر لأم المعارك ضمن
خطتي التكتيك والإستراتيجية ,وعندما يكشر القادة العرب عن أنيابهم ويضربون عرض الحائط بالشروط الهمجية الأمريكية والغربية, ويصدر قرار تأميم ترسانة الأسلحة تزامنا
مع تأميم الإرادة, وتزامنا مع الهجوم الاستراتيجي...هل فهمتم أيها الشعوب القصيرة النظر!!! فغدا ستعضون ناب الندم على اهانتكم للقادة الأحرار فجل همهم مستقبل
الأجيال القادمة ومحاربة أعداء الله!!!



وكما قدمت النصيحة للشعوب الغشيمة على رأي جدتي ,فإنني التمس العذر والاعتذار بالأصالة عن نفسي والنيابة عن مئات الملايين من قوم العاطفة العربي الهائج, فالذي
يعلم ياسادة ياكرام ليس كالذي يجهل, فالغضب المعجل سيؤدي إلى نصر مؤجل!!!ونصيحتي للقادة العرب مزيدا من الصبر والصمود فعمر النصر والأجيال, لايقاس بعشرات السنين
والمثل الفلسطيني يقول ((إلي عند أهله على مهله)) دعوا الشعوب تصرخ وتُذبح وتدفن تحت الركام, دعوا ألاف الأطفال تقطع أوصالها, والنساء تغتصب, المهم لاتخرجوا عن صمتكم التكتيكي وتجعلوا أحدا يستفزكم فانتم والحمد لله تجيدون دور الأموات أكثر من الأموات أنفسهم وهذا توفيق من الله ,ودليل أن تكتيككم يسير برضا الله صوب الهدف فإلى الأمام ياقادة العزة...دعوا الشعوب المغفلة تلعنكم, لتساعدكم على تمرير التكتيك ليبتلع الخصم الطعم...فطالما الهدف حاضر ,والمسير يتم حسب المخططات فلا تعيروا اهتماما لمجزرة قانا الأولى
ولا مجزرة قانا الثانية ولا حتى العاشرة, دعوكم من مجازر الإبادة الجماعية في فلسطين والعراق, المهم أن يبقى ادم واحد وحواء واحدة, ويحدث النصر الموعود عندها يملؤا الأرض صبيان وبنات, ويتحدثوا عن بطولات القادة الملعونين وهم جنود مجهولين.



وأحذركم أيها القادة من طاعون العاطفة, ولا اعتقد انه فاتكم استئصال هذه الخلية العاطفية حتى لاينكشف تكتيككم, إياكم والدموع ولا أخال محترفين نصر أمثالكم نسو نزع
أكياس الدموع, وماء الوجه, ما هذه العظمة وما هذه التضحية فسحقا للشعوب التي استمرأت الفوضى والتطاول على الجبناء والأموات والمتخاذلين أمثالكم واقصد تسميتكم
حسب التكتيك.



لاتلتفتوا أيها القادة العرب إلى الخلف, دعوا الأطفال تٌصهر عظامها, والنساء تنتهك أعراضها, والأوطان تسلب ويتم تهويدها, المهم ألا يقتل أطفالكم ولا تغتصب أعراضكم ولاتهتز عروشكم, حتى لايشغلكم الحدث عن عظمة تكتيكاتكم واستراتيجياتكم ,وما دون ذلك فالأمر يحتاج إلى مزيدا من الصمت الحميد والحكمة اللقمانية والعقلانية الهمجية, وخداع الثعالب فمعركة المصير تحتاج إلى ذروة الصمت, حتى لو قتل الصهاينة مليون طفل عربي وشيخ وامرأة كل ساعة!! فثقتنا نحن العارفين بكم اكبر من كل هذه التفاهات, وصغائر الأمور عهدنا كم شجعانا, لاتحرك هذه الصور الدموية فيكم ساكنا ,ولا تخرجكم عن وقاركم ورباطة جأشكم فمزيدا من العقلانية لاتجعلوا تلك المجازر والقادم منها كثير أن تزعزع إيمانكم بحتمية النصر !!!!



نعلم أنكم جنود مجهولين ,تعملون كخلايا النحل في الخفاء, وتتظاهرون تحت الشمس بالشياطين ,كله من اجل الوطن يهون, ولا نريد أن نستبق الانفجار الأسطوري ونهنئ سمك البحر بوجبة الرنجة الصهيونية ,فالمؤمن أمثالكم لايلدغ من جحر مرتين ,ومن اجل تكتيككم وإستراتيجيتكم المصيرية فالياكل سمك البحر من لحوم أطفال لبنان والعراق وفلسطين ,حتى التخمة لا تغضبوا ورحمة بعقولكم وبقلوبكم عفوا نسيت أنكم استأصلتم العاطفة!!!



المهم أن يبتلع العدو الطعم..وانتم تنجحون فمزيدا من الصمت البطولي..مزيدا من الصهينة العلنية..مزيدا من الإلحاد والكفر الذي تنتهجون...مزيدا من الجُبن والتخاذل...ودعوهم يصرخون ويتألمون ويتقولون ويئولون بوصفكم..فإنهم لايعلمون أنكم تتجرعون الموت والألم كل ثانية من اجل أم المعارك.



لاتأبهوا لصوت العاطفيين الأغبياء, والجاهلين بلغة التكتيك والخداع, فهيا تحت ستار الليل أو حتى في وضح النهار احزموا أمتعتكم قاصدين معبدكم السياسي في تل أبيب, واشربوا
نخب مجازر قانا وغزة والعراق...ارقصوا على صوت موسيقى صراخ الرضع والنساء, وترنحوا على وقع رومانسية أنين الشيوخ والضعفاء...العنوا كل مقدساتنا وان لزم الأمر اعدموا مثقفينا واصلبوا مناضلينا ومجاهدينا , فيحق لكم أكثر من ذلك بكثير من اجل أم المعارك ياقادة العار ويا خونة الدين والديار وياقوم الردة ......هذه ليست شتائم أو سباب إنها مجرد كلمات لتعينكم على تكتيككم الأسطوري...لاتنسوا أن الثكالا والمهجرين والمضطهدين والمحاصرين ينتظرون عودتكم بفارغ الصبر لاتتعجلوا فقط لاتنسوا!!!!

لانامت اعين الجبناء وغزة تذبح,لانامت اعين الجبناء وغزة تستغيث دون مجيب,لانامت اعين الجبناء وجيوش الردة وانظمتها كانهم اصنام صامتون,فيامصر العروبة كم من القرون
تحتاجون لنقل بضع دبابات والاف الجند ليس للحرب بل للتهويش ام هي كامب ديفيد المذلة, وياسوريا الصمود كم من القرون تحتاجون لتشغيل محركات دباباتكم التي تبعد بضع سنتمترات عن يد القتلة الصهاينةالنازيون,وياسيد المقاومة وصاحب شعار تحرير فلسطين هل هانت عليك دمائنا المسكوبة على الحيطان واشلاء اطفال درة العرب وتاج المسلمون,ام هي الاتفاقيات والقرارات والاصفاد الاممية المذلة الضالمة, ويامن تزلزلون السماء ليل نهار بزوال الكيان الصهيوني,صاروخ واحد لقلب تل ابيب كفيل بقلب المعادلة راس على عقب, صاروخ من ملايين مسميات الصواريخ الهادرة به
نتقبل العزاء الاسلامي, لانامت اعين الجبناء والمذبحة في غزة على مسمعكم جميعا وانتم بمزايداتكم السياسية منشغلون, لك الله ياغزة العزة والكرامة,لك الله يافلسطين الصمود, المجد للمقاومة
والخزي والعار للصمت والتخاذل الاجرامي, والويل لكم بني صهيون.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما سر الصمت عن الملف النووي الإيراني؟؟؟!!!
- تكرار التهدئة خطيئة ومصيدة
- النظام السوري على خارطة الصراع و التسوية السياسية
- مهزلة الألفية الثالثة وتقنين العدوان في مجلس الأمن
- التهدئة عار.. الانقسام عار..وخليل الرحمن تُحرق
- غزة النازفة... لبيك اللهم لبيك... لبيك لاشريك لك لبيك
- مصر... هل تنفض يدها من وساطة التهدئة والحوار
- قطر والطموح السياسي المنشود
- الطريق إلى القاهرة ومخاض المصالحة
- مصر على خارطة الانقسام والوفاق الفلسطيني
- الحصاد المُر وثمار التهدئة
- الإقصاء الديمقراطي لتداول السلطة
- إيران في مرمى النيران
- توافق فحوار فاتفاق وطني
- الحوار أولوية شعبية لا حزبية
- أيعقل هذا ياخير امة أخرجت للناس ؟؟؟!!!
- لا حرب دون مصر و لا سلام دون سوريا
- الصهيونية تسبق براك اوباما للبيت الأسود؟؟!!
- ((مابين السطور ... إنهيار وضياع))
- تصريح -يوفال ديسكين- غباء أم إستغباء؟!


المزيد.....




- حمزة يوسف.. الوزير الأول بإسكتلندا يعلن أنه سيستقيل من منصبه ...
- مصادر لـCNN: حماس تناقش مقترحًا مصريًا جديدًا لإطلاق سراح ال ...
- رهينة إسرائيلية أطلق سراحها: -لن أسكت بعد الآن-
- لا يحق للسياسيين الضغط على الجامعات لقمع الاحتجاجات المناصرة ...
- باسم خندقجي: الروائي الذي فاز بالجائزة العالمية للرواية العر ...
- بلينكن يصل إلى السعودية لبحث التطبيع مع إسرائيل ومستقبل غزة ...
- ظاهرة غريبة تثير الذعر في تايوان.. رصد أسراب من حشرات -أم أر ...
- مصري ينتقم من مقر عمله بعد فصله منه
- لردع الهجمات الإلكترونية.. حكومة المملكة المتحدة تحظر استخدا ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة في دونيتسك والقضاء على 975 جن ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - غزة تذبح من الوريد للوريد.. متى تتحرك جيوش العار