أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتهال بليبل - يا غزة يا قرينة وجعي الثالث ...














المزيد.....

يا غزة يا قرينة وجعي الثالث ...


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2513 - 2009 / 1 / 1 - 04:07
المحور: الادب والفن
    


كل عام ونحن نسبح في بحيرة من دمائنا
شباكهم قابع في
الجسد ..
يحاولون كسر السماء..
فكيف لي أن أصف
دمائهم ،
ألف مرة نمت على
وجعي ،
واليوم يحيون كربلاء
فلسطينية ،
سأمدد جسدي ليُدفن رأسي
على
عتبات بغداد
وتُبتر ذراعي
وهي
ترفع كفها صوب
محراب
هيلانة بالدعاء ،
للوادي المقدس
هناك
حيث السكينة ،
ولا تسألوني عن الروح ،
فقد
صلبت هناك
حيث
أرزة بيروتية
وهي
كانت تمدّ الشَّمس
بالضياء
وتحمِلُ أشلاء
النور ....
على أي لوح
سيصلب أبناؤنا ....
وأي
صفحات يخطها التأريخ
يا أيها الظلـــــم ..
الذي يعبث
في أرواح أبناؤنا ،
كفاك ..
كفاك ...
كفاك
لا تمرغ دمائنا
بوجه الأرض
فقد
باتت ملامحها
قاسية ،
فثارت
وابتلعت كل
أبنائنا
أين
أنتم يا أنبياء الله ،
أين أنت ( يـــا عيسى ) ،
حدثنا
عن بقاعك فقد عروا قدسيتها ...
ودخلها الوحوش
يا آدم ويا موسى و يا أنبياء
أجيبوني
هل ستتسع حياتنا الدنيا
لمقابر أكثر وأكثر و أكثر
فاليوم الأرض علا عويلها
وفاحت رائحتها
بوحشية
هي لا تشبع ولن تشبع
شريرة
تمتص دمائنا
تهب أجسادنا ليهودا
تتمايل
تحت خطوات العربي
ليسقط وينفى ..
ولا تذكروا لي
لما ...
لم أنادي رسولنا ( محمداً )
أنه
هناك حيث الشهداء
يستقبلهم
اكتمل وجعي الآن وتكسر ..
وجهي
من كثرة الصراخ
يا الله الرحمة
أتعبني همي وثقلت أنفاسي
يكفيني
من وجع يعج بأ انتمائي
واليوم غزة
تثير صحوة الموت
أين نحن ؟ وأين هم ؟؟
لا تتوقعوا يا قابعين
هناك
حيث الدمار
أن يدا سمراء ماسكة
قرآن الإسلام
ستنقذكم
اليأس مفتاح الفرج
والموت خير الحلول
وأفضلها
اليأس مفتاح الفرج
والموت خير الحلول
وأفضلها
وكل عام ونحن نسبح في بحيرة من دمائنا



#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الجروح
- دنياي
- سليلة الكهنة في الطقوس القديمة ... شجرة الميلاد .... وميض فر ...
- تحقيق /عالم المتسولين ....عندما تقسو القلوب وتتحجر المشاعروي ...
- التحرش بالفتيات سرطان اجتماعي وظاهرة خطيرة
- من على حدائق أبي نواس ملتقى كلواذى للثقافة والفنون خطوة رائد ...
- الحوار المتمدن شجاعة المواجهة والصدق مع الجميع ..
- تحقيق / ردود أفعال غاضبة .....على ( الموبايل ) من قبل إدارات ...
- نغمة ( المسكول ) !!! أحياناً تحدد ... ؟؟؟؟
- عندما يكون مرض الزوجة ... طريقاً لابغض الحلال عند الله
- تحقيق / لماذا يقبل شبابنا على تقاليع من هذا النوع/التاتو أخر ...
- أين مكرمة بطل عام 2008...لكمال الأجسام اللاعب ستار عطية
- في ذكرى وفاته يوم 17 تشرين الثاني عام 1949 /شاعر الأسى الروم ...
- الدولة المعنوية والعقلية
- نون النسوة
- لوحة الفنان الاسباني سلفادور دالي/ حرية الفكر وتخمة الأفكار ...
- الرؤيا الجدلية في لوحة الفنان التشكيلي حسين السلوان
- أنا كاتبة لا نجمة إعلان
- العنف وجذوره الجزء الخامس /نساء يجلدهن التخلف تحت غطاء زواج ...
- بعق الإلهة تلاشت


المزيد.....




- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتهال بليبل - يا غزة يا قرينة وجعي الثالث ...