أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم علاء الدين - ثقافة حمار ابليس .. ومهام القوى الديمقراطية















المزيد.....

ثقافة حمار ابليس .. ومهام القوى الديمقراطية


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2508 - 2008 / 12 / 27 - 09:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنقسم مواقف البشر في العادة الى اربعة اقسام هي موقف الفعل والعمل من اجل التغيير ، وموقف الاحتجاج على الواقع او الرفض اللفظي للواقع، وموقف اللامبالاة تجاه الواقع، وموقف الخنوع للواقع.
وتلعب الثقافة بمعناها المعرفي الشامل الدور الرئيسي في تحديد مواقف البشر، بين الفعل او الاحتجاج او اللامبالاة او الخنوع، فكلما كانت المعرفة اوسع واعمق واشمل، كلما كان الانسان اقرب الى موقف التغيير، لان ثقافته هي العامل الحاسم في سلوكه، لذا فان الواقع القائم في أي مجتمع يحدد بشكل دقيق نسبيا مدى انتشار الثقافة المعرفية من عدمه، فالتخلف الحضاري يعني ان ثقافة المجتمع متخلفة، والتقدم الحضاري يعني ان الثقافة المعرفية في ذاك المجتمع مزدهرة ومتطورة.
ويعرف الاستاذ الدكتور صديق محمد عفيفي استاذ ادارة الاعمال رئيس اكاديمية طيبة مصر الثقافة بقوله " الثقافة Culture هى الجزء من المحيط بالانسان الذى هو من صنع الانسان ويشمل الحصيلة الاجمالية لمعارفه ومعتقداته وفنونه وأخلاقياته و تقاليده وعاداته و قيمه، وأية قدرات وعادات أخرى يكتسبها الانسان كعضو فى المجتمع.
الثقافة هى طريقة الحياة لمجموعة من البشر، وهى التى تميزهم عن غيرهم . فمفهوم الثقافة إذن مفهوم أنثروبولوجى بمعنى أن كل مجموعة من البشر لها ثقافة تتمثل فى إجمالى الارث الاجتماعى للانسان فى هذه المجموعة من البشر" .
اذن ولطالما ان هناك اجماعا وعلى مختلف المستويات ان المجتمعات العربية بلا استثناء (مع تفاوت طبعا) تعاني من اشد انواع التخلف الاقتصادي والاجتماعي والعلمي والادبي والفني وفي كل ميادين الحياة، ومظاهرها اكثر من تعد او تحصى. فان هذا يعني ان الثقافة المعرفية محدودة ومتخلفة لذا فهي تعيد انتاج التخلف ايضا في مختلف مناحي الحياة.
فعلى سبيل المثال كانت الدراجة الهوائية في السعودية قبل 50 سنة تسمى (حمار ابليس) وكان يمنع قيادتها الا للضرورة وبتصريح من هيئة الامر بالمعروف (الشرطة الدينية في السعودية) في وقت كان العالم يصنع القنابل الذرية والهيدروجينية ويستعد للصعود الى القمر، فيما ازدهرت المدن بناطحات السحاب والجسور والمطارات والمصانع والاختراعات والابداعات.

انتاج بن لادن
أدت ثقافة حمار ابليس الى انتاج بن لادن والظواهري طالبان والقاعدة وتيارات التطرف الاسلامي.
وثقافة حمار ابليس لم تقتصر على الدراجة الهوائية بل شملت التلفزيون والسينما والانترنت وعددا لا يحصى من الكتب، والشوكة والملعقة من حمير ابليس، وشعر المرأة ابليسا قائما بذاته، وقيادة المرأة للسيارة يكون عبارة عن تظاهرة لكل الابالسة، وهناك مئات الفتاوي التي تعدد حمير ابليس، كالعطور والزهور والزلابية وعمل المرأة وتعليمها، وتقييد تعدد الازواج، والقوانين الوضعية لتنظيم المجتمع، واختلاط الجنسين في المؤسسات التعليمية او في العمل.
وترى ثقافة حمار ابليس ان الديمقراطية تجعل الناس كلهم حميرا للديمقراطية، وحرية الاعتقاد مصنعا لانتاج الابالسة، وحرية التفكير والتعبير استجابة لاوامر ابليس وتعديا على حدود الله، وان الفكر الانساني يجب ان يقوم على مؤلفات البخاري ومسلم، وعليه ان يتوقف عند ما انتهى الية ابن تيمية، وان العالم الخالي من الابالسة هو عالم مجتمع دولة الخليفة، ولا ندري هل كان ابليس غير موجود في زمن الخليفة ابا بكر او امير المؤمنين عمر بن الخطاب او خليفتيه عثمان وعلي، واذا كان ابليس غير موجود انذاك فهل ابليس ليس له علاقة بارتداد اعداد كبيرة عن الدين بعد وفاة النبي، او بقيام ابو لؤلؤة باغتيال ابن الخطاب، او مقتل عثمان او بالفتنة الكبرى ومقتل علي بن ابي طالب على اثرها او مئات الثورات والانقلابات والاغتيالات وممارسات لا حصر لها من التعسف والتنكيل والاضطهاد، وما رافقها من مجاعات وفقر وحروب اهلية واعدامات بالجملة والمفرق .. ؟.
وثقافة حمار ابليس ترى ان تطور العلاقات الاجتماعية مثل تطوير التربية الاسرية والعلاقات بين اعضائها، والغاء قيم واعراف العشيرة، والقبيلة، واحترام مبدأ سيادة القانون والعدالة والتسامح وحقوق الانسان ، وحقوق المرأة، كلها موبقات ابليسية يجب العمل على رفضها ومحاربتها باعتبارها سلوكيات مستوردة من الغرب الكافر.
أي باختصار فان ثقافة حمار ابليس تقوم على رفض كل ما عصري ومعاصر وحديث.
وهذه الثقافة متغلغلة في الثقافة الشعبية العربية، على اطراف المدن واحيائها الشعبية، والريف والبوداي، وكلما ابتعدت المسافة عن العواصم تزداد ثقافة حمار ابليس. او بتعبير اخر ثقافة الممنوعات ورفض التغيير والحفاظ على التراث والقيم والاعراف القديمة.

لهذا نجد ان الموقف عند غالبية المجتمعات العربية هو موقف الخنوع والتسليم وغياب كامل لثقافة التغيير في حياتهم.
ويلاحظ ان رجال الدين ودعاة التيارات الاسلامية ليسوا ضد التغيير الا اذا كان نحو الحداثة، ولكنهم يبذلون اقصى جهودهم، اولا لتثبيت واقع الحال عند اللحظة الراهنة بوضع ستار امام المؤثرات الوافدة (على حد قولهم)، وهو ما يمكن وصفه بالموقف الدفاعي، وفي نفس الوقت يمارسون موقفا هجوميا شرسا لاعادة الزمن الى الوراء، الى زمن تحكم رجال الدين بحياة المجتمع بالكامل، وكانوا سادته وقادته ومرشديه.
والمجال الحيوي لهؤلاء هي القاعدة الشعبية العريضة المشبعة بثقافة حمار ابليس "ثقافة الممنوعات". ومن تلك القاعدة يجندوا جيوشهم واتباعهم وانصارهم.

فخار يكسر بعضه
اما موقف اللامبالاة فثقافة اصحابه لا تختلف كثيرا عن ثقافة حمار ابليس، فالقاعدة الفكرية واحدة، امام اشكال القهر المتعددة الناتجة عن ظروف المعيشة الصعبة، والتناقضات الفكرية والتوهان الذي تعيش فيه يجعلها اضعف من القدرة على تحديد موقف، وقاعدة السلوك عند هذه الفئة هي "وأنا مالي"، و "فخار يكسر بعضه" والقاعدة الشعبية لهذه الفئة عريضة وواسعة وهي مرتبطة ايضا اشد الارتباط بمستوى ثقافتها المتدني، حتى وان كان من افرادها من يحملون شهادات علمية عليا، وشهادات جامعية متوسطة، وغالبية هذه الفئة موظفة في مؤسسات الدولة، فكل ما يهمها هو حصولها على الراتب في نهاية الشهر، والبحث عن دخل اضافي لتغطية تكاليف الحياة المتصاعدة.

الرفض اللفظي
ونأتي الى موقف الاحتجاج والرفض اللفظي، الداعي الى التغيير الايجابي أي الداعي الى الارتقاء في اوجه عديدة من الحياة، ولا تعارض الحداثة بالمطلق ومع ان للبعض من ابناء هذه الفئة تحفظات على بعض السلوكيات والمظاهر، وخصوصا ممن علاقتهم بالحياة المدنية (العيش بالمدينة) علاقة حديثة، فنجد جذور العصبية العشائرية والقبلية موجودة لديهم، ويستخدمون عصبية الدم في الارتقاء بالوظيفة او الحصول على امتيازات بشكل غير شرعي او قانوني، ويخرقون القانون كلما اتيحت لهم الفرصة، ولا يتوانوا عن استخدام الرشوة والمحسوبية وصلة القرابة (الواسطة) لتحقيق اهدافهم.
ويعبر هؤلاء عن رفض الواقع والدعوة الى التغيير عبر الادب بانواعه (مقالة، قصة، رواية، قصيدة، مسرح، غناء، الفن التشكيلي ومن ضمنه الكاريكاتير، وكذلك بالمحاضرة كلما اتيحت لهم الفرصة، وايضا من خلال الدراسات والابحاث احيانا) وغالبا ما يكون افراد هذه الفئة ممن يطلق عليهم المستقلون، أي غير المنتمين للقوى والتنظيمات السياسية، وهم يزدرون الانتماء التنظيمي ويترفعون عليه.
وهذه الفئة تلعب دورا مهما في تطوير الوعي وانتشار الثقافة المعرفية بالمجتمع، وتساهم بدور مؤثر في عملية تغيير القيم السائدة، لكن دورها فرديا معزولا عن الجماهير لا يمكن ان يؤدي الى تأطير او تنظيم الجماهير الشعبية في مؤسسات واطر.
ولان هذه الفئة مستقله فان مواقف الكثير من افرادها غالبا ما يستند رفضهم على اثارة العاطفة الجماهيرية، ونادرا ما نجد ايا من هؤلاء يخالفوا الاتجاه الشعبي العام او يتصدوا للمقدسات الشعبية، لان مكانتهم الاجتماعية غالبا مكتسبة من ارضاء الجماهير الشعبية، واذا ما حاولت التصدي للثوابت الشعبية فان تلك المحاولات تكون خجولة ومترددة.
ومن المهم الاشارة الى ان هذه الفئة تكون في الغالب متطرفة ومتعصبة في مواقفها، ولا تؤمن بشكل عميق بحرية الراي، ومن السهل عليها ان ترمي خصومها بابشع التهم.

الاصلاح والتغيير
اما فئة اصحاب المواقف العملية الفعلية على الارض فهم من يمثلون قيادة المجتمع وهؤلاء ينقسموا الى تيارات واتجاهات عديدة، لكنها جميعها منخرطة في مؤسسات تعمل من اجل التغيير بعضه تغييرا جذريا، وبعضه تغييرا اصلاحيا.
والفئة التي تعمل فعليا وواقعيا على الارض لاحداث التغيير بمعناه الاصلاح هي الطبقات السائدة في المجتمع السلطة السياسية والطبقة الغنية، فالسلطة تسن القوانين وتقوم بتحديثها من وقت لاخر، وتسمح بتشكيل المؤسسات الساعية نحو الارتقاء بثقافة المجتمع، ومواجهة فئات الخنوع والثبات على القديم أي ثقافة حمار ابليس، فمثلا الاميرة الاردنية هيا واجهت حملة شديدة بسبب تكيلها لفريق كرة قدم نسائي، وكذلك العديد من امراء واميرات وشيوخ الخليج يقومون بادوار كبيرة في دعم التحضر، وايضا العديد من اعضاء وابناء السلطة السياسية يتصدون كل بطريقته الخاصة لتحديث المجتمع. بالتاكيد دون ان يخرق هذا التحضر أبدية بقاء السلطة العليا بالحكم، او احداث تغيرات سياسية جوهرية وجذرية، تنزع منها السلطة.
لكن الفئة الاخرى التي تؤمن بالتغيير الجذري الى الامام طبعا (نقيض الذين يسعون للتغير من اجل العودة للخلف) وهي غالبا القوى الوطنية الديمقراطية، ومنها قوى اليسار الديمقراطي، والاخيرة هي المعنية مباشرة والمطالبة بتحمل مسؤولية التغيير.
وهذه المسؤولية نابعة من امتلاكها ثقافة المعرفة الشاملة، كونها ليست افرادا متناثرين وانما مؤسسات تعمل بشكل جماعي، ولديها اطرها وقواها المنظمة وبرامجها التي يفترض بها تتصدى لكل ما يعيق او يعرقل تحقيق اهدافها.

والثقافة الشاملة المعرفية كما يعرفها الدكتور عفيفي تشمل التكنولوجيا (الطرق ، و الكهرباء ، و نظم البناء ، و نظم الاتصال) ، والاقتصاد (طرق الانتاج و الاستهلاك و التوزيع والتبادل)، والمؤسسات والهياكل الاجتماعية، والتنظيم الاجتماعى فى كافة الأشكال و المستويات (الأسرة، والحكومة، والنادى، ونظم التعليم و نظم التربية و التدريب .
وتشمل ايضا القوانين السارية ومنها العادات و التقاليد و القيم السائدة ، نظم الزواج ، أنماط التعامل بين الصغار و الكبار ، والموروثات الاجتماعية . والانسان و الكون . ونظم المعتقدات . والجوانب الفنية ومنها الفنون، والفولكلور، والموسيقى و الدراما، واللغة

لا بد من اقتحام المقدس
وهذه الفئة (الطليعة) تناضل وتقاتل في وسط معادي، ثقافيا لثقافتها، وبالتالي تواجه صعوبات جمة في محاولاتها حشد الجماهير والمؤيدين والانصار، وبدلا من ان تركز نيرانها الدعائية في مواجهة خطاب اللامبالاة والخنوع وثقافة حمار ابليس، نجد ان الكثير منها لجأ الى الخطاب العاطفي الحماسي، وخطاب الاحتجاج والرفض اللفظي، ومسايرة الثقافة السائدة والتي هي اول واهم واكبر عائق في طريقها.
والجدير ذكره مقولة شهيرة لماركس بخصوص فشل كومونة باريس عندما قال بما معناه ان احجام الثوار عن اقتحام البنك المركزي كان من بين اسباب الفشل.
فقوى التغيير ما زالت حتى الان عاجزة عن اقتحام ما هو مقدس في ثقافة رجعية بالية، وما زالت تقف مرعوبة امام رفض ثقافة حمار ابليس، المعشعشة بالعقول، وكل ما يترتب عليها من سلوكيات اجتماعية واقتصادية، بتقديس القديم والزمن الجميل وتتغزل بالماضي، وتخاف من المستقبل، وترفض أي تغيير.
اذن ولان اصحاب مواقف التغيير الجذري عليهم مسؤولية كبرى لاحداث التغيير، فان عليهم ان يكون في مقدمة برامجهم الكفاحية والنضالية، تحطيم اركان الثقافة القديمة، وزلزلة ثوابتها بشتى الطرق والوسائل، لانه بدون ذلك ستظل تراوح مكانها، وهذا باعتقادي جوهر ازمة اليسار العربي.
فلا يمكن لليسار العربي ان يفرض قيما جديدة تعلق بالديمقراطية وحقوق الانسان، ودولة المؤسسات، وفرض قوانين العدالة والمساواة، وتعظيم العلم والتعليم، وتطوير الموارد البشرية التي على اكتفها تتحقق التنمية، وهي التي ترعى وتنفذ برامج التنمية المستدامة، وتعزيز روح العمل الجماعي الا بتفتيت وتدمير الثقافة القديمة.

مواجهة الثقافة العنفية
ولا يمكن لليسار ان يستبدل ثقافة العنف المتوغلة في عقول الغالبية العظمى من ابناء المجتمعات العربية بثقافة التسامح والتعايش والايمان بالحريات العامة، الا بنزع مقومات واسس هذه الثقافة العنفية، وهي في الغالب مستمدة من الجهل والفقر والانعزال عن الحياة المعاصرة، فمن يمتلك من الثقافة والخبرة والوعي يستطيع ان يقنع الاخرين بوجهة نظرة، او الحصول على حقوقه، او الدفاع عن حقوق الاخرين باساليب حضارية سلمية لا عنفية، لكن من يفتقد الثقافة والخبرة والوعي فانه حتما سيلجأ الى العنف باشكاله المتعددة لتحقيق مراده.
ونظرا لان الغالبية العظمى من ابناء المجتمع العربي تنتمي الى فئة ثقافة حمار ابليس ومنهم اصحاب عبارات "وانا مالي.. و فخار يكسر بعضه". فاننا نرى السلوك العنفي مزدهر في المجتمعات العربية بشدة وله اشكال عديدة من تفجير القنابل البشرية في الاماكن العامة لتقتل المدنيين، مرورا بضرب التلاميذ بالمدارس، وضرب رجال الشرطة للمتظاهرين، والتعذيب اثناء الاعتقال ومراحل التحقيق، والصفعات التي يتلقاها ملايين الاطفال العرب من ذويهم، وضرب الزوجات، وحتى الامهات والاباء، وغيرها من اشكال العنف التي نشاهدها بالاسواق العامة ومنها التحرش الجنسي، والحارات الشعبية وحتى بالمدارس.
مرة اخرى المسؤولية كبرى امام من يريد التغيير فعلا والخطوة الاولى تبدأ باتخاذ قرار بمواجهة الثقافات البائدة.







#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امارة حماس.. والجلد والرجم .. وزوجة اخي الامريكية
- هل تمجيد الفعل الفردي يعبر عن ثقافة المقاومة ..؟
- سؤال يحتاج الى اجابة من كل من يمتلكها
- ابن خلدون : الاعراب اذا تغلبوا على اوطان اسرع اليها الخراب
- ثقافة الاحذية البدوية لا تبني حضارة
- المرأة البحرينية تنتزع بعض حقوقها وما زال الكثير امام العربي ...
- الشيخ هنية يعلن قيام امارة غزستان الطالبانية رسميا
- في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية .. كيف يكون الحل لازمة اليسار ...
- ايها الوطنيون الى متى سيظل خداع حماس ينطلي عليكم
- التسامح الديني لدى غالبية الشعب الفلسطيني سيهزم مشرع حماس
- غزة ليست محاصرة .. المحاصرة هي حماس .. وأخذت سكان القطاع رهي ...
- خطة الحاج ابو القعقاع للقضاء على مشكلة العنوسة
- تحية الى -الحوار- المدرسة المتألقة في ذكرى تأسيسها السابعة
- من اين ستنطلق الشرارة ..؟؟
- خطة الحاج عطية للقضاء على مشكلة العنوسة
- هيلاري وجانيت وسوزان .. والعقل الناقص للمرأة المسلمة
- كيف أصبحت السيدة -يسرى- صاحبة عمارة
- المرأة .. والرصيف .. والقهر الشرقي
- فاطمة .. انا سورية .. وأفتخر ..
- متى يتوقف عبث النظام السوري


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم علاء الدين - ثقافة حمار ابليس .. ومهام القوى الديمقراطية