أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيون فلسطين - أحضان الذكرى














المزيد.....

أحضان الذكرى


عيون فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 2507 - 2008 / 12 / 26 - 08:10
المحور: الادب والفن
    



عندما ترنو عين المرء إلى شمس الأصيل وهي تودع الدنيا بدمعها الأحمر
يحس الإنسان أن الدنيا أوشكت ان تغيب
فيستذكر ذكريات تحيا بداخله ذكريات الوحدة والغربة في هذه الحياة فيشعر بألم يهد الجبال وتذوب أمامه الشم الثقال
إنه ألم الفرااااق فراق الأحبة الذين شوقونا إلى الرحيل وأدمى قلوبنا فراقهم وأضرم أرواحنا بعدهم ولازلنا نذكرهم
تهب نسائمهم الرقيقة كل ليل كل سحر كل فجر كل عصر وعند الغروب فلن ننساهم مازالت في أجسادنا حياة فهل ينسى المرء نفسه أينسى المرء كيانه أينسى المرء روحه؟؟؟
قد ينسى المرء نفسه وكيانه وروحه ولكن لايمكن أن ينسى أحبابا الشوق يلهب فؤاده لرؤيا هم والحنين يضرم قلبه لذكراهم
يالها من دنيا الأيام تمر بدون توقف
والسنون تمضي وبلا تأخر
تمر الأيام وتمضي السنون
ولكن يبقى الأحبة في القلب خالدين مابقي الدهر هم عن الفؤاد لايذهبون
فسبحان من خلق هذه النفوووووس سبحان من ألف بين القلوب سبحانك يامن خلقت لنا أحباب لاتصبر العين على فراقهم ويحترق الوجدان على فقدانهم وبعدهم فاللهم اجمعنا بهم
لقد أمسى الأحبة في ارتحال وعشت العمر في أسر الوصال ورصعت الطريق بدمع عيني وبات القلب في ومض الخيال إذا مافرق الأحباب يوما فإن النفس تغفو في انشغال
لقد ارتميت بين أحضان الذكرى .... أبعثر كتباتي وتلك الاقلام النازفة
أبحث عن ورقه بيضاء ... وقلم لم يلامس أناملي ....
اقتربت من كرسي الهذيان
أشعلت شمعتي ..
أنظر أمامي ... فهناك ورقه ... لم تخالط أحباري بعد
اختليت مع أفكاري ... لحظة ماذا افعل ... الآن
هل أسطر الكلمات لمن أحببت ثم فقدت أم أذهب وأجلب ريشتي ...
واقفة أمام لوحتي أرسم تلك المشاعر
وأبث بداخلها إحساسي
أخذت أتنفس أنفاس عميقة ... حينها ارتجفت يداي ...
حاولت رسمهم ... فلم أستطع
نثرت مشاعري على لوحتي البيضاء
فارتسمت أمامي سماء فيها من النجوم
وقمر قـــــد أكتمل ...
حاولت تفسير ذلك المنظر .... فلم أجد له يقين ....
حجبت تلك الصفحة
وبحثت عن إحساسها... لعلي أجد تفسير لذلك ..
أخذت أتنفس أنفاس عميقة .... أغمضت عيناي أتذكرهم
أتتني أحاسيسهم ... مبعثره قمت بتجميعها ... ونثرتها على لوحتي ....
أدهشني المنظر....
تأملت قليلاً ...حتى ظهر لي ذلك المنظر أكثر وضوحاً
بحر أمواجه هادئة ... غروب الشمس والسماء صافيه
وضعت ريشتي ...
أطفأت شمعتي ..
أغلقت نافذتي ...
ذهبت إلى فراشي ...
وبدأ التفكير ...
قمر ساطع ... من حوله نجوم
غروب الشمس وأمواج هادئة
أستدل الستار عنها لم يكن القمر غير رفيقي و ونيسي في وحدتي ...
والأمواج الهادئة مشاعر من حولي .
والنجوم ماهي غير ساعات ... حتى اختفت
وظل القمر وحيداً يرافقني
والشمس لم تعد تشرق في حياتي ...
فانتظرتها عند الغروب ....
هذي حياتي
موعد مع القمر ...
وانتظار غروب الشمس حتى تشرق

أحاول نسيان الماضي ،،، ولكن لا أستطيع ذلك
أتعلمون لماذا؟؟؟ لأنها الذكرى
أجل الذكرى وهل لي سوى الذكرى ؟؟؟
إنها تأتي بلا استئذان وبدون سابق إنذار
ولكنني لااستطيع التخلي عنها
ببساطة ،، لأنني أجد نفسي معها ولأنها من صدق الإحساس وليس من نسج الخيال

إليكم أخوتي ،،،،
بكت عيوني.. آلام الفراق..
فردد قلبي الحزين باحتراق...
كيف للقلب أن ينساكم...
يا من في الفؤاد سكناكم...
فضرب لي موعد مع الفراق..
فكان الحزن الآت....
فقال لي الفراق...
ما بال هذا القلب بالحزن قد مات؟!!!
فحاولت أن أتكلم..
أو أفسر ذلك الحزن العميق..
ولكن هيهات.. ثم هيهات!!
وفي غمرة من السكون والوجل..
سمعت همسات واحتفالات!
أتعلمون لمن هذه الاحتفالات؟؟!!
إنها احتفالات المآقي بالدمعات!
فتراقصت الدمعات.. على شفاه هجرتها البسمات..
فاختلطت الآلام بالدمعات..
فكانت حرة الزفرات..
حاولت أن أتكلم..
حاولت تفسير ذاك الشعور المؤلم..
حاولت أن أعبر للفراق..
عن ألم اجتاح الفؤاد!!!
ولكن ما استطعت...

إهداء إلى أرواحهم الطاهرة ( أخوتي)

بقلم / عيون فلسطين
samah13.7



#عيون_فلسطين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب
- هذيان بعد منتصف الليل
- السر العجيب
- هاك دربا للعلا
- مشوار أنثى
- قلوب العاشقين لها عيون
- رفقا بالعيون
- ميناء العشاق
- إلى أمهات الأسرى


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيون فلسطين - أحضان الذكرى