أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - فاطمه قاسم - الحوار المتمدن في مواجهة الركود الثقافي














المزيد.....

الحوار المتمدن في مواجهة الركود الثقافي


فاطمه قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2492 - 2008 / 12 / 11 - 08:27
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


هذه تحية من الأعماق لموقع الحوار المتمدن الالكتروني،والزملاء الأعزاء القائمين عليه ،وهو يضيء شمعته السابعة ،مواصلا رسالة هامة جدا ،تحتاجها شعوبنا في هذه المرحلة اشد احتياج،وهي رسالة تنويرية كبيرة ،والرقي بمبدأ الحوار بشكل مفتوح ،ومتنوع ،وموضوعي،متعمدا استنهاض طاقة التفكير ،والبحث عن الحقيقة ،والعدالة الاجتماعية ،وعدم التسليم بالتلقين السائد في حالتنا العربية التي أدت إلى هذا الركود الثقافي الواسع النطاق الذي يجتاح مجتمعاتنا ،بمعظم ما فيها من مؤسسات بما فيها المؤسسات التي من مهماتها الأصلية إنتاج الأفكار الجديدة .
في الثلاث سنوات الأخيرة ،واصلت المشاركة في صفحات الحوار المتمدن ،وكباحثة متخصصة أصلا على المستوى الأكاديمي والعلمي في مجال علم الاجتماع السياسي ،والصحة النفسية ،ودراسة الشخصية السياسية العربية في ابرز سماتها ،فقد وجدت في موقع الحوار المتمدن وعبر صفحاته المتنوعة ،اتساع في مداه وشجاعة ووعي ذو أبعاد متعددة ،وتشمل ابرز العناوين في حياتنا العربية المعاصرة ، وخاصة الموضوعات المتعلقة بالمرأة ، وموقعها البارز في النسيج الاجتماعي، والإنتاجي، وكفاحها البطولي لنيل حقوقها، سواء على صعيد إنتاج القوانين التي تؤمن هذه الحقوق، أو على صعيد هذا الحراك الواسع في مجتمعاتنا العربية ،التي تسمح للمرأة بحقوق المشاركة المتساوية وإنتاج نفسها في صورة مبكرة .
زوار الموقع بالملايين ،والمشاركين فيه من خلال الكتابة ،والأبحاث،وأشكال الإبداع الأخرى بالمئات ،ومساحة الحوار واسعة ومفتوحة ضمن المعايير الراقية ،وترجمة ممتازة لكثير مما يقال على الموقع إلى اللغات الحية ،ليتاح لمواقع وصحف ومجلات أخرى في العالم أن تكون على صلة ،وان تنشر قبسات من غزارة الإنتاج اليومي ،
هذا شيء هام جدا ،يقف وراءه أشخاص مميزون، مطلعون يعرفون بعمق أزمات المجتمعات، وخاصة العربية ،وأبرزها أزمة الركود الثقافي ،المتمثلة في إعادة إنتاج الماضي بكل ادعاءاته ،والحجر على اضاءات العقل العربي ،وإشهار سلاح التكفير في وجه الحوار الحر،الحوار المتمدن ،الذي لاينكر الأخر مهما كان الاختلاف معه ،ويعترف لهذا الأخر بقدر من الصواب ،ولا ينفيه نفيا قاطعا.
اعتقد أن هذا النجاح الكبير ،وهذا الانتشار الواسع ،لهو مساهمة خارقة لموقع الحوار المتمدن في تحريك المياه الراكدة لإغراء المثقفين والباحثين بإعادة فحص المسلمات الموروثة ،في الجرأة على مواجهة الذات ،والواقع ،وفي عدم فقدان الأمل وعدم فقدان الجدوى ،كل هذا يدفع إلى المزيد من الجهد والتصميم على التجديد أيضا ،والانطلاق من إيمان عميق بأننا على أول الطريق ،لان الانهيارات والتغيرات التي حدثت على مستوى النظام العالمي ،وانتشار عناوين الفوضى ،والأزمات السياسية الطاحنة ،سياسيا ،واقتصاديا ،وقيميا ،قد أمدت دعاة الركود بما يشجعهم بان التراجع إلى الخلف هو الحل ،وبالتالي فان المعركة لازالت على أشدها ،وهذا الموقع المتميز، الحوار المتمدن ،يخوض غمار معركة ويفتح جبهة ثقافية وفكرية في غاية الأهمية ،
أتمنى له استمرار النجاح والصعود، واستمرار استقلال الإرادة، مما يعني استمرار النجاح، وعام جديد مع أمل جديد.
وكل عام وانتم بخير



#فاطمه_قاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العودة الفلسطينية الى الذات والا
- امريكا تبحث عن الافضل
- لقد جاء الذئب فعلا
- المناشدات الأخلاقية جدل طويل الامد
- هل نصل الى التدويل
- اختبار الارادة الوطنية
- انتظار
- أوباما بين نموذج كندي و ظاهرة برادلي
- الى اللقاء الاحد
- فتح ومؤتمرها السادس
- عكا بعد ستين سنة
- القراصة الصغار والقراصنه الكبار
- مساهمة مناضلة فلسطينية في الحوار الوطني
- دولة للفلسطينين ام دولة للمستوطنين
- الصعود باتجاه الحوار
- قصيدة للغناء
- الاستيطان والتحديات الكبرى
- شرف المحاولة
- الذهاب إلى الحل ام الذهاب إلى المشكلة
- الدورة رقم 130


المزيد.....




- فرصة ذهبية نادرة: جزيرة اسكتلندية خاصة وقلعة منسية للبيع
- رئيس CIA الأسبق لـCNN: الحرب بين إسرائيل وإيران -لم تنته بال ...
- إحياء طقوس الإنكا القديمة في مهرجان إنتي رايمي في بيرو وسط ح ...
- تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي ا ...
- كيف استقبل الفلسطينيون في غزة خبر وقف إطلاق النار بين إسرائي ...
- أكبر مستشفيات إسرائيل تعمل تحت الأرض بعد وقف إطلاق النار
- خامنئي يظهر في كلمة مسجلة لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، ووزي ...
- غارة إسرائيلية على جنوب لبنان ومقتل العشرات في غزة وسط تعثر ...
- ما أبعاد الخلاف بين ترامب وإسرائيل بعد وقف إطلاق النار مع إي ...
- أمسية حوارية حول الثورات والديون الفلاحية من الماضي إلى الح ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - فاطمه قاسم - الحوار المتمدن في مواجهة الركود الثقافي